logo
تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية

تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية

سكاي نيوز عربيةمنذ 18 ساعات
وأوردت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية نقلا عن شبكة "إن بي سي نيوز"، قصة كاتي موهان، التي بدأت بتناول الكركم كمكمل غذائي يومي، وذلك بحثا عن علاج لآلام المفاصل ، بعد أن سمعت من مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير عن فوائد الكركم المضادة للالتهابات.
وبعد أسابيع، بدأت موهان تعاني من أعراض تضمنت الغثيان والإرهاق، ولاحظت أن بولها أصبح داكنا بشكل ملحوظ رغم حرصها على شرب كميات كافية من الماء.
ولم تدرك موهان أن الكركم هو السبب في حالتها حتى شاهدت تقريرا لشبكة "إن بي سي نيوز" عن تزايد حالات تلف الكبد الناتج عن المكملات العشبية.
وكشف فحص في مركز الرعاية العاجلة أن مستويات إنزيمات الكبد لدى موهان كانت أعلى بـ 60 مرة من المعدل الطبيعي.
وعند نقلها إلى مركز لانجون الطبي في مدينة نيويورك، أُصيب الأطباء بالذهول من حجم الضرر الذي سببه الكركم لكبد موهان.
وقال الدكتور نيكولاوس بيرسوبولوس، أخصائي أمراض الكبد في المركز: ""كان الوضع خطيرا جدا. كانت موهان على بُعد خطوة واحدة من تلف كامل في الكبد وفشل كبدي يستدعي زراعة كبد".
ولحسن الحظ، وبعد ستة أيام من العلاج الوريدي والمراقبة داخل المستشفى، تمكّن كبد موهان من التعافي والبدء في التجدد.
ويحتوي الكركم مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد ثبت أن له فوائد صحية واسعة النطاق، تشمل علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لكن مكملات الكركم غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولا توجد إرشادات واضحة حول ما يُعد آمنا من حيث الكمية التي يسمح بتناولها.
ورغم ذلك، حددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم يمكن أن تصل إلى 3 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
ووفقا لدراسة نُشرت العام الماضي في JAMA Network Open، يُعد الكركم من أكثر المكونات العشبية شيوعا والمرتبطة بالتهاب الكبد السُميّ في الولايات المتحدة.
كما خلصت دراسة نشرت في مجلة Hepatology إلى أن 20 بالمئة من حالات سمّية الكبد ترتبط بالمكملات العشبية والغذائية.
وفي حين أن الجرعات الصغيرة من الكركم المستخدمة في الطهي آمنة، فإن المكملات مثل التي كانت تتناولها موهان، غالبا ما تحتوي على جرعات تتجاوز 2000 ميليغرام.
وعلاوة على ذلك، فإن كثيرا من مكملات الكركم تحتوي على مادة البيبيرين (المستخرجة من الفلفل الأسود)، التي تزيد بشكل كبير من امتصاص الجسم للكركم.
فقد وجدت دراسة أن تناول 20 ميليغرام من البيبيرين مع الكركم يمكن أن يزيد من امتصاصه بمقدار 20 مرة، مما يرفع خطر تلف الكبد بشكل كبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف بشأن تأثير أدوية إنقاص الوزن على صحة المراهقين والرجال
مخاوف بشأن تأثير أدوية إنقاص الوزن على صحة المراهقين والرجال

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

مخاوف بشأن تأثير أدوية إنقاص الوزن على صحة المراهقين والرجال

أثارت دراسة حديثة أجريت على 1543 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في كندا والولايات المتحدة مخاوف بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" نظرا لتأثيرها على صحة المراهقين والرجال. وكشفت الدراسة أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل مثل الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ وفقدان السيطرة. وأشارت الدراسة إلى أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2%، إلا أنهم أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين. وأوضح الباحث الرئيسي للدراسة كايل غانسون الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو أن هذه النتائج تأتي في وقتها مع سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي والاهتمام الإعلامي المتزايد بها. وقال إنه رغم أن هذه الأدوية تُوصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب.

فائدة جديدة يكتشفها العلماء لفيتامين سي.. علاج واعد
فائدة جديدة يكتشفها العلماء لفيتامين سي.. علاج واعد

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

فائدة جديدة يكتشفها العلماء لفيتامين سي.. علاج واعد

أورد موقع «أبونيت.دي» أن فيتامين C يمكنه الحفاظ على شباب البشرة، وفقاً لبحث علمي حديث. وأورد الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن فيتامين C يمكنه أن يساعد في إبطاء إحدى علامات الشيخوخة المرئية، ألا وهي ترقق الجلد؛ ففي الاختبارات المعملية ساهم فيتامين C في زيادة سُمك نماذج الجلد البشري. وفي المختبر، زرع الباحثون نموذجاً جلدياً يحتوي على الخلايا الكيراتينية. وعندما أضافوا فيتامين C إلى المحلول المغذي، انقسمت الخلايا بوتيرة أكبر، وأصبح نموذج الجلد أكثر سُمكاً. وتحت تأثير فيتامين C، زاد نشاط 12 جيناً تُحفز نمو الخلايا بما يصل إلى 75 ضعفاً. وخلص فريق البحث إلى أن فيتامين C قد يمثل علاجاً واعداً لترقق الجلد لدى كبار السن، ومن ثم الحفاظ على شباب البشرة. ويمكن إمداد الجسم بفيتامين C من خلال تناول الأغذية الغنية به مثل الخضراوات والفواكه كالبرتقال واليوسفي والليمون والجوافة والفراولة والفلفل الحلو، كما يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية في حالة النقص الشديد.

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد الطريق لأنماط علاجية جديدة
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد الطريق لأنماط علاجية جديدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد الطريق لأنماط علاجية جديدة

أكد باحثون في تقرير منشور في دورية «نيتشر جينيتيكس» أن اكتشاف أربعة أنواع فرعية مختلفة من التوحد يمثل خطوة كبيرة نحو فهم الأسس الوراثية للحالة وتحسين الرعاية الصحية لها، ويمهد الطريق لأنماط جديدة من العلاج. ويقول الباحثون إن من الممكن تصنيف الأنواع الفرعية الأربعة للتوحد على النحو التالي: التحديات السلوكية، واضطراب طيف التوحد المختلط مع تأخر في النمو، والتحديات المعتدلة، والمتأثر على نطاق واسع. وذكر الباحثون أن كل نوع فرعي يُظهر سمات طبية وسلوكية ونفسية مختلفة، والأهم من ذلك أنه يظهر أنماطاً مختلفة من التباين الوراثي. واستُخلصت النتائج من دراسة شملت أكثر من خمسة آلاف طفل مصاب بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و18 عاماً، وما يقرب من ألفين من أشقائهم غير المصابين بالمرض. بحثت الدراسة عن ما يقرب من 240 سمة في كل فرد، من التفاعلات الاجتماعية إلى السلوكيات المتكررة حتى مراحل النمو. ومع أن الأنواع الفرعية الأربعة قد تشترك في بعض السمات، مثل التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، فإن الاختلافات الوراثية تشير إلى وجود آليات مختلفة وراء ما يبدو ظاهرياً أنها خصائص متشابهة. وخلص الباحثون إلى أن توقيت الاضطرابات الوراثية والتأثيرات على نمو الدماغ يختلف مع كل نوع فرعي. وذكرت الدراسة أنه نتيجة لذلك قد تحدث بعض التأثيرات الوراثية للتوحد قبل الولادة، في حين قد تظهر تأثيرات أخرى مع نمو الأطفال. وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة ناتالي زاورفالد من معهد فلاتيرون في نيويورك في بيان «ما نراه ليس مجرد قصة بيولوجية واحدة للتوحد، وإنما روايات متعددة ومختلفة». وأضافت «يساعد هذا في تفسير سبب فشل الدراسات الوراثية السابقة لمرضى التوحد في كثير من الأحيان». وتابعت «الأمر أشبه بمحاولة حل لغز الصور المقطوعة دون أن ندرك أننا كنا ننظر في الواقع إلى عدة ألغاز مختلفة مختلطة معاً. لم نتمكن من رؤية الصورة الكاملة، الأنماط الوراثية، إلى أن قسمنا أولاً الأفراد إلى أنواع فرعية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store