
كبير مفتشي الطاقة الذرية سابقا: إيران نقلت المواد النووية لأماكن تحت الأرض
وأضاف أبو شادي: «ما حدث مع الوكالة، وبشكل خاص مع مديرها، كان سلسلة من الأخطاء الجسيمة، بدءًا من التقرير المنحاز الذي تضمن العديد من الأخطاء الفنية واتهامات غير مبررة لإيران بعدم التعاون، وزعم التوجه نحو تصنيع سلاح نووي، وهو ما أدى إلى صدور قرار من مجلس المحافظين بإحالتها إلى مجلس الأمن، وهذه كلها ممارسات سيئة من الوكالة ومديرها تحديدًا».
وتابع «أبو شادي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «لاحقًا، ظهرت وثائق كشفت أن مدير الوكالة كان على اتصال بإسرائيل، ونقل معلومات سرية عن إيران، ما أساء بشدة لسمعة الوكالة وسمعته الشخصية، ولذلك قررت إيران عدم السماح له بدخول البلاد مجددًا، أما المفتشون، فالغرب بأكمله يضغط لمعرفة مصير 500 كلج من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، والذي يُعتقد أن إيران قامت بنقله».
وأوضح أن نقل مواد اليورانيوم المخصب ليس أمرًا صعبًا، فهي تُخزن في أسطوانات تشبه أنابيب البوتاجاز، وزن الواحدة نحو 50 كيلو جراما، وبالتالي يمكن نقل 500 كيلو جرام في 20 أو 25 أسطوانة فقط، بواسطة شاحنة واحدة، مؤكدًا أن إيران كانت تتوقع التصعيد، وقد بدأت التخطيط منذ 31 مايو، من لحظة صدور التقرير إلى قرار مجلس المحافظين، ثم الضربات الإسرائيلية بعد 12 ساعة.
وواصل: «أنا شبه متأكد أن إيران نقلت هذه المواد إلى أماكن تحت الأرض، داخل الجبال، لا يمكن الوصول إليها أو حتى معرفة مواقعها»، موضحًا أن الوكالة والدول الغربية تضغط الآن لعودة المفتشين، لكن القرار الإيراني واضح «لا تفتيش، ولا تشغيل للكاميرات، ولا تعاون، حتى الوصول إلى حل للأزمة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
إيران: جروسي لن يدخل البلاد قدم معلومات حساسة لإسرائيل
فسر مستشار رئيس البرلمان الإيراني إبراهيم رسولي سبب رفض الدولة الإيرانية عمل الوكالة الدولية لطاقة الذرية داخل طهران،وقال رسولي بإن طهران لن تسمح بدخول مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي لتقديمه معلومات حساسة عن العلماء النوويين إلى إسرائيل التي اغتالتهم فيما بعد،وهو خائن للأمانة حسب وسائل الإعلام اللبنانية. وقرر البرلمان الإيراني بالشهر الماضي خلال الحرب الإسرائيلية ضد إيران وقف عمل الوكالة الدولية لطاقة الذرية داخل طهران بسبب انتهاك سيادة الدولة الإيرانية عقب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في ال13 من يونيو مستهدفا منشأة نطنز النووية الإيرانية،ومغتال 17 عالما نوويا. وعقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تمسك دولته بحقها الدولي المشروع في تخصيب اليورانيوم لتوليد الطاقة سلميا،واستعداد طهران للعودة للمفاوضات من جديد بينما طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفع أمريكا العقوبات الاقتصادية عن طهران.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
رئيس الأركان الإيراني يهدد بإصابة إسرائيل بالشلل حال مهاجمة بلاده
خرجت العديد من التحذيرات الإيرانية حول قيام إسرائيل بمحاولة اختراق وقف إطلاق النار بين البلدين واستهداف طهران من جديد،وقال اليوم السبت رئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي بإن إيران ستصيب العدو الإسرائيلي البائس بالشلل إذا هاجمنا من جديد. ونجح الرئيس الأمريكي ترامب في تحقيق وقف إطلاق النار بين البلدين الذي وصفه الاتحاد الأوروبي بالهش،ودعوا لضرورة التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي اندلعت بسببه الحرب الإسرائيلية ضد إيران،وانخرطت بها أمريكا،وكادت تشتعل منطقة الشرق الأوسط لتنزلق بحرب كبرى. لكن فطن الرئيس الأمريكي لخطورة استمرار الحرب التي أوقفها عقب 12 يوما المنتهية بضربة إيرانية على إسرائيل،ولايزال يطرح الجانب الأمريكي وقف تخصيب اليورانيوم على إيران ضمن الاتفاق المعروض بينما طلب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي برفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية عن إيران لضمان حسن النية حول التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم لتوليد الطاقة سلميا. وهو ما تمسك به الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في الحق الدولي المشروع لطهران في تخصيب اليورانيوم لكن ظهرت بعض التقارير الإعلامية بس إن إن بإن البرنامج النووي الإيراني يستمر في عمله دون تأثير،وهو ما انتقده ترامب واصفا تلك التقارير بالكاذبة،ومن هذه التقارير تظهر ذرائع إسرائيلية جديدة داعية لتوجيه ضربة جديدة ضد إيران.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
خبير دولي: انسحاب إيران من التعاون مع وكالة الطاقة النووية يثير شكوكًا خطيرة
قال الدكتور هاينز جارتنر، خبير الطاقة النووية، إن قرار إيران وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحمل تداعيات خطيرة، موضحًا أن هذا التحرك يثير شكوكًا كبيرة بشأن طبيعة برنامج طهران النووي. وأضاف جارتنر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوكالة الدولية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفتيش على المنشآت النووية، ومن دونها لا يمكن للمجتمع الدولي التأكد من أن أنشطة إيران النووية مخصصة لأغراض سلمية وليست عسكرية. وأشار إلى أن إيران كانت بالفعل محل انتقادات واسعة بسبب قيودها على عمل المفتشين، لكن وقف التعاون بشكل كامل يعزز المخاوف ويزيد الغموض حول ما يجري داخل منشآتها النووية. وتابع الخبير أن الأزمة تفاقمت بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، حيث بدأت إيران تدريجيًا في رفع نسب تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها النووية، دون التزام فعلي برقابة الوكالة الدولية. وأكد جارتنر أن ما تقوم به إيران يمثل خطأ إستراتيجيًا كبيرًا، لأنه يعزلها دوليًا ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد، مشددًا على أن العالم بحاجة إلى آلية رقابية فعّالة لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.