
أبرز مسلسلات أغسطس... "وينزداي" تعود إلى غموضها
وتتوزع الأعمال بين الأنيميشن والخيال العلمي والدراما التاريخية والتشويق والأكشن.
"اندبندنت عربية" ترصد أبرز الأعمال التي تعرض هذا الشهر، مع لمحة عنها وأين يمكن متابعتها.
Chief of War
أبل تي في (1)
مسلسل درامي تاريخي قصير قادم من هاواي من تأليف توماس باسيبيت وجايسون موموا لصالح "أبل تي في". ويلعب موموا أيضاً دور البطولة والإنتاج التنفيذي للعمل الذي يتكون من تسع حلقات.
تبدأ القصة مطلع القرن التاسع عشر عندما كانت الممالك الأربع الكبرى في جزر هاواي في حالة حرب. وتدور الأحداث حول "كايانا"، وهو محارب من سكان هاواي الأصليين يسافر خارج الجزر. يعود إلى الوطن وينضم إلى حملة دموية إلى أن يتمرد في اللحظة الأخيرة ضد توحيد هاواي الذي تم في الفترة من 1782 إلى 1810 في عهد كاميهاميها الأول.
استناداً إلى أحداث حقيقية، يتتبع المسلسل "المحارب كايانا (موموا) وهو يحاول توحيد الجزر قبل الاستعمار الغربي أواخر القرن الثامن عشر"، وفقاً للشعار الرسمي.
Wednesday
نتفليكس (6)
بعد طول انتظار، يعود الجزء الثاني من المسلسل الذي حقق نسبة مشاهدة عالية بخاصة بين المراهقين. وهو عمل أميركي كوميدي غامض خارق للطبيعة، مبني على شخصية وينزداي آدامز.
المسلسل من تأليف ألفريد جوف ومايلز ميلار، وهو من بطولة جينا أورتيغا في دور الشخصية الرئيسية. وأعلنت "نتفليكس" أن فريق العمل والمخرج تيم بيرتون سيشرعون في جولة صحافية عالمية قبل إطلاق الموسم الثاني.
تعود وينزداي آدامز (جينا أورتيغا) لتجوب القاعات لأكاديمية نيفرمور حيث ينتظرها أعداء جدد ومشكلات جديدة. في هذا الموسم، يجب على "وينزداي" أن تتنقل بين العائلة والأصدقاء والخصوم القدامى، مما يدفعها إلى عام آخر من الفوضى المظلمة والمضحكة. تتسلح وينزداي بذكائها الحاد المميز وسحرها المميت، وتغرق أيضاً في لغز خارق جديد.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وينطلق فريق العمل في مغامرة مبهجة للترويج للموسم الثاني في أستراليا وكندا وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا وبولندا ورومانيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
Eyes of Wakanda
ديزني + (6)
"عيون واكاندا" مسلسل رسوم متحركة تلفزيوني أميركي قصير من إنتاج تود هاريس لمصلحة خدمة البث المباشر "ديزني+"، وهو مبني على موقع مارفل كوميكس واكاندا. تدور أحداثه حول "هاتوت زارازي"، وهم محاربون من سكان واكاندا يقومون بمهام خطيرة، لاسترداد قطع الفبرانيوم الأثرية عبر التاريخ.
يضم المسلسل مجموعة من الممثلين من بينهم ويني هارلو وكريس ويليامز وباتريشيا بيلشر ولاري هيرون وآدم جولد ولين ويتفيلد وجاك كوليمون وجونا شياو وإيزاك روبنسون سميث وغاري أنتوني ويليامز وزيك ألتون وستيف توسان وأنيكا نوني روز.
عندما طرحت مارفل فيلم Black Panther في دور العرض عام 2018، تعرّف العالم إلى شخصية تشادويك بوسمان النمر الأسود ودولة واكاندا. أصبحت هذه الدولة الخيالية مكاناً يرغب الجمهور في معرفة المزيد عنها ورؤيتها على الشاشة الصغيرة أيضاً.
The Chicken Sisters
هولمارك (10)
في خاتمة الموسم الأول، انضمت أماندا مع شقيقتها ماي ووالدتهما جوس (مالك) وحماتها نانسي لمواجهة زوجها فرانك جونيور في المواجهة النهائية في صراع المطبخ مما جعله يحلق وحيداً.
يتتبع الموسم الثاني أماندا وماي ونانسي وجوس وهم يستخدمون المطعم لإنهاء عداء دام أجيالاً طويلة، بينما يبدأ فرانك الابن بافتتاح مطعم مستر تشيكنز كلوكري في شارع ميريناك الرئيسي.
Alien: Earth
هولو (12)
مسلسل خيال علمي أميركي مرعب من تأليف نوح هاولي، مستوحى من سلسلة Alien. تدور أحداثه قبل عامين من أحداث فيلم Alien عام 1979. وهو من بطولة سيدني تشاندلر وتيموثي أوليفانت وأليكس لوثر وصامويل بلينكين وإيسي ديفيس وأدارش غوراف.
عندما تهبط مركبة فضائية على الأرض، تكتشف امرأة شابة ومجموعة من الجنود اكتشافاً يضعهم وجهاً لوجه مع أكبر تهديد للكوكب.
Butterfly
أمازون برايم (13)
مسلسل جاسوسية مثير يستكشف الديناميكيات العائلية المعقدة في عالم التجسس العالمي الغادر. تدور أحداثه حول ديفيد جونغ (كيم)، وهو عميل استخبارات أميركي سابق غامض ومتقلب للغاية يعيش في كوريا الجنوبية، تنفجر حياته عندما تعود عواقب قرار مستحيل من ماضيه لتطارده، ويجد نفسه مطارداً من قبل ريبيكا (هارديستي)، العميلة الشابة القاتلة والمعتلة اجتماعياً والمكلفة بقتله، وكاديس، منظمة التجسس الشريرة التي تعمل لمصلحتها.
يقول ديفيد جونغ "باترفلاي هو تحقيق لحلم طويل الأمد للجمع بين رواة القصص الأميركيين والكوريين وعمل يربط بين ثقافتين أحبهما بشدة. لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة بالفريق الإبداعي الذي جمعناه، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، وأنا ممتن لكل من ساعد في إخراج المسلسل إلى النور".
Miss Governor
نتفليكس (14)
تدور أحداث المسلسل حول السياسية أنطوانيت دانكرسون (فون)، التي نقابلها للمرة الأولى خلال حملتها الانتخابية لمنصب نائب الحاكم. بعد فوزها بالانتخابات، عليها أن تكتشف كيف تزدهر في ظل حاكم متحيز جنسياً ومتعالٍ، بينما تحاول أن تحافظ على عائلتها في الوقت الذي أصبحوا فيه جميعاً تحت أنظار العامة. العمل كوميدي وفيه الكثير من المواقف المضحكة.
Peacemaker
أتش بي أو (21)
يعود الجزء الثاني من "صانع السلام"، بكثير من الإثارة والتشويق. ويتناول العمل حياة الأبطال الخارقين وكيفية تصرفاتهم، وهو مستوحى من شخصية تحمل الاسم نفسه من قصص دي سي المصورة.
يُعد الموسم الأول منه، المسلسل التلفزيوني الوحيد ضمن عالم دي سي الممتد (DCEU)، ويتبع مباشرة أحداث فيلم "الفرقة الانتحارية" الصادر عام 2021. يركز المسلسل على الشخصية المثيرة للجدل "كريستوفر سميث" (جون سينا) المعروف بلقب صانع السلام، وهو مرتزق متعصّب.
يشارك في العمل كل من دانيال بروكس، فريدي ستروما، تشوكودي إيوجي، جنيفر هولاند، ستيف إيجي، وروبرت باتريك. ابتكر غان المسلسل بعد ملاحظته أداء سينا الدرامي خلال تصوير فيلم "الفرقة الانتحارية".
The Terminal List: Dark Wolf
أمازون برايم (27)
يركز المسلسل على شخصية بن إدواردز. ويستكشف رحلة بن من جندي في البحرية إلى عميل في وكالة الاستخبارات المركزية، بما في ذلك علاقته بجيمس ريس وتورطه في المؤامرة التي تشكل جوهر "القائمة الطرفية". كان العمل، أحد أكبر مسلسلات "أمازون برايم فيديو" عندما عُرض للمرة الأولى صيف 2022.
وتدور أحداث القصة الرئيسية حول جندي البحرية جيمس ريس (كريس برات) الذي تم القضاء على فصيلته بالكامل تقريباً خلال مهمة في سوريا. يموت زميل ريس الوحيد الناجي الوحيد في ظروف غامضة بعد فترة وجيزة، ويتعرض ريس للهجوم وتُقتل عائلته. من هناك، يحقق ريس في ما اتضح أنه مؤامرة مترامية الأطراف، ويضع قائمة بالأشخاص المسؤولين عن ذلك، والذين يخطط لقتلهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
عودة «وينزداي آدامز»... مزيدٌ من الغموض والتشويق والتحضير جارٍ للموسم 3
لن يكون هذا الأربعاء شبيهاً بأي أربعاء آخر على شاشة «نتفليكس»، فقد ضربت المنصة موعداً مع جمهورٍ عريض انتظر 3 أعوام ليجدّد اللقاء مع أحد مسلسلاته المفضّلة «وينزداي» (Wednesday). أكثر ما أحبّ المشاهدون في السلسلة التي تمزج ما بين الفانتازيا والتشويق، والمستوحاة من مغامرات عائلة آدامز الشهيرة، هي شخصية البطلة «وينزداي آدامز». وها هي الممثلة جينا أورتيغا تعود في موسمٍ ثانٍ لتتجوّل بغموضها المعهود، في ممرات أكاديمية «نيفرمور» المهيبة. ووفق المعلومات التي وزّعتها «نتفليكس» عن أحداث الموسم الجديد، فإنّ كل شيءٍ سيكون مختلفاً هذه المرة؛ الوجوه جديدة، والأسرار كثيرة، كما أنّ خطراً كبيراً يلوح في الأفق. ينطلق الموسم الثاني في جزئه الأول هذا الأربعاء بـ4 حلقات، لتليَها 4 حلقاتٍ أخرى في 3 سبتمبر (أيلول). أما المفاجأة التي أعلنت عنها المنصة فهي تجديد المسلسل لموسم ثالث، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل أو عن تاريخ عرضه. أما الانطلاقة الجديدة فتتمحور حول وينزداي ذات القدرات الخارقة، والتي تواجه تحديات غير مسبوقة بين عائلتها وأصدقائها وحتى أعدائها القدامى. تجد البطلة اليافعة نفسها وسط فوضى حالكة لا تخلو من الكوميديا السوداء، في أجواء تحبس الأنفاس لفرط غموضها. وكيف لا يزداد الغموض غموضاً والسواد سواداً، إذا كان المنتج هو تيم بيرتون شخصياً، الذي يواصل رحلته ضمن المسلسل كمخرج ومنتج تنفيذيّ له. أما التأليف والكتابة فلألفريد جوغ ومايلز ميلر. كشفت المنصة العالمية عن الملصق الرسمي للموسم الثالث من المسلسل وهو قيد الإنتاج (نتفليكس) وفق تصريحٍ للمؤلّفَين فإنّ الجزء الثاني يمهّد لثالثٍ أكثر تشويقاً، «حيث ستأخذ القصة منحىً أعمق وتكشف مزيداً من أسرار الأكاديمية المظلمة، وتغوص في خفايا عائلة آدامز». وعبّر الكاتبان عن سعادتهما بالأثر الكبير الذي تركته «شخصية وينزداي، بأسلوبها الساخر وذكائها الحادّ اللذَين خطفا انتباه المشاهدين حول العالم». إلا أنهما أوضحا أن الشخصيات الأخرى ستنال مساحتها الكافية في هذا الموسم، كما ستكون لها قصصها الخاصة. أما مديرة قسم المحتوى في «نتفليكس» بيلا باجاريا، فذكّرت بالظاهرة الترفيهية التي أحدثها مسلسل «وينزداي» مع انطلاقته قبل 3 سنوات، والتي سرعان ما تحوّلت إلى موجة عالمية من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي. الفانتازيا والخيال والإثارة... عناصر ترتكز عليها حبكة «Wednesday» (نتفليكس) بالعودة إلى حبكة الموسم الجديد المنتظَر، فإنّ وينزداي تدخل بطلةً إلى الأكاديمية وسط إعجاب زملائها وتأثّرهم الكبير بها، من دون أن يعني ذلك استغلالها الظرف. فكل هذا الاهتمام يصيبها بالذعر الممزوج بالاستغراب. إلا أنّ الأحداث غير المألوفة الدائرة في الأكاديمية تُعيد الشابة إلى مهمتها الأساسية، أي حلّ الألغاز مستخدمةً قدراتها الفائقة للطبيعة. وتتراوح تلك الأحداث ما بين الفوضى والجرائم، مروراً بظهور وحوش، ما يعزّز البُعد الخياليّ للمسلسل. زميلات الأكاديمية مذهولات بوينزداي ويعاملنها كبطلة خارقة (نتفليكس) لا تتوقف التعقيدات والغرائب عند هذا الحدّ، ففي هذا الموسم تدخل عائلة آدامز بشكلٍ محوريّ على خطّ الأحداث. الشقيق الأصغر «باغزلي» ينضمّ هو الآخر إلى أكاديمية «نيفرمور» للدراسة هناك، ما يستوجب حضوراً مكثّفاً للعائلة برمّتها في المكان، ما يربك وينزداي ويضعها في مواجهة مع أفراد العائلة لا سيما أمها. مع العلم بأنّ الممثلة كاثرين زيتا جونز تعود إلى المسلسل بشخصية «مورتيشيا» والدة وينزداي. كذلك تنضمّ الجدّة «هيستر فرمب» للمرة الأولى، ما يوحي بأنّ ديناميّة الأمومة ستشكّل أحد مفاتيح الموسم. تعود الممثلة كاثرين زيتا جونز بشخصية والدة وينزداي (نتفليكس) للصداقة كذلك مساحتها؛ إذ تكتشف البطلة نواحي جديدة للروابط الإنسانية من خلال علاقتها بصديقتها المفضّلة «إينيد» التي تحيط بها مخاطر وحدها وينزداي قادرة على توقّعها وتفاديها. لذلك فهي تستثمر جزءاً كبيراً من إمكانياتها الخارقة في حماية صديقتها. تتجنّد وينزداي لحماية صديقتها «إينيد» من المخاطر المحدقة بها (نتفليكس) عشيّة انطلاق الموسم الثاني، تراهن «نتفليكس» عليه بشكلٍ كبير. وتعيد المنصة التذكير بالأرقام الضخمة التي حققها الموسم الأول الذي سرعان ما أصبح أكثر المسلسلات الناطقة باللغة الإنجليزية مشاهدةً على المنصة، حيث تجاوز عدد المشاهدات 252.1 مليون مشاهدة خلال 3 أشهر. كما تصدّر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدةً في 90 دولة آنذاك. فهل يستطيع الموسم الثاني أن يكرّر الظاهرة التي أحدثها جزؤه الأول؟


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
أيمن وتار لـ«الشرق الأوسط»: تقديم جزء ثانٍ من «كتالوج» فكرة واردة
حالة من الشجن أثارها المسلسل المصري «كتالوج» الذي تعرضه منصة «نتفليكس»، لتناوله فكرة الفقد؛ حين يفقد الإنسان عزيزاً لديه وترتبك حياته على غرار بطل المسلسل «يوسف» الذي يؤدي دوره محمد فراج؛ إذ تموت زوجته - تجسد دورها ريهام عبد الغفور - بعد رحلة مع المرض؛ لتنقلب حياة طفليهما ويرتبك الزوج في رعاية ولدَيه بعدما كانت الأم تقوم بكل شيء. وتأتي مقاطع الفيديو التي كانت تقدمها زوجته عن رعاية الأطفال لتنقذه؛ فيجد فيها «الكتالوج» الذي يعينه على فهم ولديه بمساندة شقيقه الذي يؤدي دوره الفنان خالد كمال، وشقيق زوجته الذي يجسده الممثل أحمد عصام. وشارك في بطولة المسلسل تارا عماد، وسماح أنور، وصدقي صخر، ودنيا سامي، وعدد كبير من ضيوف الشرف، وهو من تأليف أيمن وتار، وإخراج وليد الحلفاوي، وإنتاج أحمد الجنايني. ونال المسلسل منذ بدء عرضه اهتماماً لافتاً عبر مواقع «السوشيال ميديا»؛ إذ عدّه كثير من المستخدمين مسلسلاً مؤثراً مليئاً بالمشاعر الدافئة، في حين رأى نقاد أن العمل لم يسقط في هوة الكآبة، بل أثار شجناً لكل من عاشوا تجربة الفقد، وأشاع الضحك في مواقف عديدة، وقدم رسائل غير مباشرة لأهمية دور الأب في حياة أبنائه، وضرورة تكاتف أفراد العائلة والمدرسة ليواصل الأطفال حياتهم بإيمان وثقة. المؤلف أيمن وتار كتب المسلسل تأثراً برحيل والدته (حسابه على «فيسبوك») وكشف مؤلف المسلسل أيمن وتار عن تجربة حقيقية عاشها وأثرت عليه كثيراً وانتظر طويلاً حتى يستطيع أن يكتبها؛ فقد عاش نفس تجربة الفقد مثلما يقول في حواره لـ«الشرق الأوسط»: «حين تُوفيت والدتي حدث في حياتنا نفس الخلل. كانت تقوم بكل شيء، ثم فجأة مرضت وماتت لتترك لنا صدمة كبيرة. كان أبي يعتقد أن دوره أن يكد ويعمل لنعيش في مستوى جيد، ثم تفاجأ بمسؤوليته الكاملة عن أبنائه. وتُوفي أبي بعدها بسنوات، ولم أجرؤ على كتابة هذه القصة إلا بعد سنوات طويلة من رحيل أمي». ويوضح: «أعتقد أنني لو كتبتها مباشرة بعد وفاتها لكانت الحكاية أكثر حزناً وكآبة، لكن حينما ابتعدت عن الصورة أدركت ما أردت أن أوصله للناس من خلال المسلسل، وهو أن الموت مشوار لا بد أننا جميعاً سنذهب إليه؛ لذا علينا أن نتقبل نقصان شخص من حياتنا». واستعان المسلسل بضيوف شرف عاشوا تجربة الفقد. وعبّر الفنان محمد محمود عبد العزيز عن إحساسه بفقد والده، وحول هذا الاختيار يقول وتار: «كنت قد كتبت في السيناريو الاستعانة بضيوف شرف ليحكوا عن تجربة الفقد، لكن الاستعانة بالفنان محمد محمود عبد العزيز كانت فكرة المنتج أحمد الجنايني، وقد تواصلت مع محمد قبل التصوير، ففتح قلبه وعبّر عن إحساسه، وطلبت أن يرسل لي ما يودّ أن يقوله، وقمت فقط بإعادة صياغة لكلامه، وكان مؤثراً للغاية؛ لأنه يعبر عن مشاعره الحقيقية». وعُرض المسلسل في 8 حلقات فقط عبر دراما متماسكة، كانت أقرب لبطولة جماعية. ويرى المؤلف أن تركيز القصة في 8 حلقات جعل المتفرج يشعر بأنه لا يوجد مشهد لا لزوم له، وجعل كل ممثل بطلاً في خطه الدرامي، ولا يدور في فلك البطل، ولعل ما أعجبه شخصياً أن المشاهدين تعلقوا بشخصيات عديدة مثل «أم هاشم» التي أدت دورها سماح أنور، و«العم حنفي» الذي أداه خالد كمال، و«جورج» الذي أداه بيومي فؤاد، مؤكداً أن الشخصيات لم تكن ستظهر على هذا النحو لولا إتقان المخرج وليد الحلفاوي والممثلين جميعاً. وحول عمله لأول مرة مع المخرج وليد الحلفاوي يقول وتار: «هو مخرج لديه ضمير مُرعب، فأي كاتب يتمنى أن ينجح المخرج في توصيل الإحساس الموجود في السيناريو، لكن وليد ضاعف هذا الإحساس». ويرى وتار أن «النجاح يقاس بقوة تأثير العمل»، مؤكداً أن «أغلب الجمهور كان يعلن تأثره بالمسلسل، وهذا أكثر ما يهمنا كصنّاع، وقد لمسناه بشكل صادق من خلال رسائلهم وتعليقاتهم». ولقطة مع ولدَيه بالمسلسل (نتفليكس) لم يكتفِ الجمهور بـ8 حلقات من العمل، بل طالب بعضهم بجزء ثانٍ منه لمعرفة مصير أبطاله، ويكشف المؤلف أنه كتب قصة بها مساحة للاستمرار منذ البداية، وأن الشخصيات لها حكاية لم تكتمل، والمسلسل من المشاريع القليلة التي رأى لها استمرارية، لكن لا يعلم هل سيتم إنتاجه أو لا، وفق قوله، وإن كان أعلن أن جزءاً ثانياً منه أمر وارد. ورغم كونه ممثلاً اشتهر بأدواره الكوميدية، فإن أيمن وتار لم يتطلع للمشاركة في المسلسل، مؤكداً: «لم أعد أحب السير وراء فكرة التمثيل»، مضيفاً: «أحب التأليف أكثر، وحتى لو ظهرت في عمل كتبته يكون ذلك إنقاذاً لموقف، مثل أن الدور صغير جداً وقد يرفضه بعض الممثلين، لكنني أوافق عليه، وقد لا يكون بمقابل مادي، لكن بطبيعتي أحب الاستيقاظ مبكراً والذهاب لمكتبي للعمل مع نفسي، وفي التمثيل لا أشعر أنني سيد قراري، بل في حالة انتظار لا تنتهي». وكتب أيمن وتار أفلاماً عدة، من بينها: «نادي الرجال السري»، و«البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، و«الكويسين»، و«الأبلة طم طم»، و«فضل ونعمة»، في حين يجري حالياً تصوير فيلمين من تأليفه، هما «إن غاب القط»، بطولة آسر ياسين وأسماء جلال، وإخراج سارة نوح، ويؤدي أحد الأدوار به كممثل، والثاني «صقر وكناريا» لمحمد إمام وشيكو وياسمين رئيس، وإخراج حسين المنباوي. ويلفت وتار إلى أن لديه أعمالاً لم ينتهِ من كتابتها، لكنه اعتاد ألا يعلن عنها سوى بعد انتهائه منها تماماً وتسليمها كاملة، مشيراً إلى أن كتابة السيناريو بدأت لديه كموهبة، لكنه اتجه لتنميتها بالاطلاع ومذاكرة أي كتاب يصدر عن السيناريو بأي لغة.


Independent عربية
منذ 15 ساعات
- Independent عربية
وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون
أعلن مسؤول العلاقات العامة للممثلة الأميركية لوني أندرسون أنها توفيت أمس الأحد عن عمر ناهز 79 سنة، وقالت عائلتها إنها لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى بلوس أنجليس "بعد مرض شديد استمر فترة طويلة". ونالت أندرسون الإشادة عن دور موظفة استقبال ذكية وجذابة في محطة إذاعية تتحدى الصور النمطية الجنسية في مكان العمل في المسلسل الكوميدي الأميركي "دبليو كيه آر بي إن سينسيناتي". واشتهرت أندرسون أيضاً بزواجها الذي أثار ضجة من الممثل بيرت رينولدز عام 1988، وطلاقهما الذي أثار اهتمام الصحف أيضاً بعد ستة أعوام. وقالت العائلة في بيان "نشعر ببالغ الحزن لإعلان وفاة الزوجة والأم والجدة العزيزة"، مضيفة أنها كانت محاطة بأحبابها. ولدت أندرسون في سانت بول بولاية مينيسوتا، وشاركت في مسابقات جمال محلية، وبدأت مسيرتها الفنية في المسرح محلياً، وانتقلت بعد ذلك في منتصف السبعينيات إلى لوس أنجليس حيث حولت لون شعرها البني أصلاً للأشقر الذي اشتهرت به. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشاركت بعد ذلك في أعمال تلفزيونية عدة، منها مسلسلات كانت تعرض في وقت ذروة المشاهدة مثل "ذا بوب نيوهارت شو" و"بوليس ستوري" و"ذا إنكريدبل هالك" و"ذا لوف بوت" و"ثريز كامباني". وأجرت اختبارات أداء للعب شخصية كريسي، إحدى الشخصيتين النسائيتين الرئيستين في مسلسل "ثريز كومباني"، لكن الدور ذهب في النهاية إلى سوزان سومرز. وجاءت الفرصة الكبرى لأندرسون بعد ذلك بفترة وجيزة عندما حصلت على دور البطولة بالاشتراك مع جينيفر مارلو في مسلسل "دبليو كيه آر بي إن سينسيناتي" بعد إقناع منتجي العرض بالسماح لها بأداء الشخصية المعاكسة للصورة النمطية للشقراء التافهة. ودارت شخصيتها في المسلسل حول موظفة استقبال ماهرة وماكرة، ترفض تلقي الإملاءات أو إحضار القهوة، وتبين أنها الشخص الأكثر ذكاءً في المكان بعد نجاحها في إنقاذ محطة الراديو الخيالية في أوهايو على رغم تقصير المديرين الذكور. وامتد عرض المسلسل أربعة مواسم من 1978 إلى 1982 على شبكة "سي بي أس"، وحصلت أندرسون على ترشيحين لجائزة إيمي عن دورها فيه. وفي المجمل، شاركت أندرسون في بطولة ستة مسلسلات تلفزيونية وسبعة أفلام روائية طويلة و19 فيلماً تلفزيونياً ومسلسلين قصيرين خلال مسيرتها الفنية التي استمرت أربعة عقود، والتي سجلتها في كتاب سيرتها الذاتية الذي وصل إلى قوائم الأكثر مبيعاً، والذي يحمل اسم "ماي لايف إن هاي هيلز" أو "حياتي بالكعب العالي".