
«القسام» تعلن استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين
غزة- الأناضول- أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، استهداف آليات وعسكرين إسرائيليين شرق وجنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في إطار ردودها على جرائم حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 21 شهرا. وقالت الكتائب في بيان على تلغرام: «القسام تستهدف برج جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة (الياسين 105) واشتعال النيران فيها بمنطقة الشهلات ببني سهيلا شرق مدينة خان يونس». وفي بيان آخر، قالت «القسام» إن عناصرها قصفوا «تحشدات العدو في منطقة معن جنوب خان يونس بقذائف الهاون». وحتى الساعة 11:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على بيانات القسام. والسبت، أعلنت الكتائب قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في استهداف 4 حفارات شرق خان يونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار. واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- الاجتماع بالقول، إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مقر قيادة الجيش الجنوبية، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى. وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف ، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل، ويفضل التوصل إلى صفقة تبادل، كما تطالب قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان، القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة في غزة، بحسب تلك المصادر. ونقلت القناة 13عن مصادر قولها، إن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت حدها، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار القتال إن لم يتم التوصل إلى صفقة. وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين أمنيين أكدوا وجود فرصة نادرة لإحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ترى القيادة الأمنية ضرورة ترجمة ما سمته "الإنجاز في إيران وغزة" إلى اتفاق يعيد المختطفين. ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر مطلعة فإن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، اليوم الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب، لبحث الملف ذاته. ضغوط من هيئة عائلات الأسرى من جهتها، رحبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإعلان نتنياهو تحديد إعادة المحتجزين كأولوية قصوى، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب التي مر عليها أكثر من 20 شهرا. وقالت الهيئة إن تصريحات نتنياهو رغم أهميتها البالغة يُفترض أن تُفضي إلى صفقة واحدة لإعادة المحتجزين الـ50 دفعة واحدة وإنهاء القتال في غزة. وأضافت أن معظم الإسرائيليين يدركون أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الجميع هو اتفاق شامل يوقف القتال. ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ قرار يقدّم الاعتبارات الأخلاقية والرسمية والعملياتية على أي اعتبارات شخصية أو سياسية، قائلة إنه "اختار حتى الآن عدم اتخاذ القرار اللازم، رغم إرادة الشعب". كما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه إذا لم تكن هناك عوائق أمام الحكومة لإعادة السكان للعيش في غلاف غزة، فمن المؤكد أنه لا توجد عوائق لإنهاء القتال في غزة. وقالت والدة أسير محتجز بغزة إنه مثلما عَرَفَ ترامب كيف يعيد الطائرات الإسرائيلية قبل قصف إيران بـ3 دقائق، فليُصدر الأمر ويتخذ القرار نيابة عن إسرائيل بإعادة المختطفين، على حد تعبيرها. وقبيل زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، أكد مسول أميركي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن الولايات المتحدة تخطط للضغط عليه لإنهاء حرب غزة. وكان ترامب دعا عبر منصة "تروث سوشيال" إلى إنجاز الاتفاق بشأن غزة واستعادة الأسرى، محذرا من تأثير ما وصفه بـ"مهزلة محاكمة نتنياهو" على المفاوضات مع حماس وإيران. إلا أن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مصادر في حزب الليكود والائتلاف الحاكم استبعاد تدخل الكنيست لإنهاء المحاكمة أو سن تشريعات مرتبطة بها، مؤكدين أن نتنياهو غير مهتم بذلك حاليا. ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر مطلع في الائتلاف الحاكم أن نواب الائتلاف ناقشوا ربط اتفاق لإنهاء حرب غزة وإعادة الأسرى المحتجزين بوقف محاكمة نتنياهو لكن هذا مستبعد جدا. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الأحد، إن إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو أصبح أمرا ملحا، مشددا على ضرورة وقف الحرب على غزة. وشدد إيهود باراك على أنه "لا شيء أكثر إلحاحا من تجديد النضال لإسقاط أسوأ حكومة في تاريخنا". واعتبر أن إنهاء الحرب في قطاع غزة أمرٌ بالغ الأهمية. يأتي ذلك، بينما كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، عن مسؤول أميركي، أن واشنطن تخطط للضغط على وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي لإنهاء حرب غزة. لكنّ الحكومة الإسرائيلية لا تزال ترفض رفضا قاطعا إنهاء الحرب على غزة برغم توصيات من جيش الاحتلال بأهمية وقف القتال وإبرام صفقة تسوية مع حركة حماس. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو، أن "المطروح فقط صفقة وفقا لمخطط ويتكوف يمكن العودة بعدها إلى ساحة المعركة". ووفق الصحيفة فإن نتنياهو "لم يتنازل عن أهداف الحرب، وإنهاء الحرب غير مطروح على الطاولة". ونقلت عن مسؤولين بالحكومة، "نرفض قول الجيش، إن عملية عربات جدعون شارفت على الانتهاء لأن حماس لم تهزم بعد". وقال مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية، "لا تزال لدى حماس قيادات بارزة وقوات نظامية وسيطرة على العمليات الأمنية". وفي الشأن الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إنه إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات مع طهران"فسنجد أنفسنا في حرب استنزاف". ورفض رئيس الوزراء الأسبق المعلومات القائلة، إن الضربات الأميركية والإسرائيلية دمرت البرنامج النووي الإيراني. وشدد على أن إيران لا تزال "دولة عتبة نووية" رغم الضربات التي تلقتها. وجاء في تصريحات باراك "يجب ألا نخدع أنفسنا، فنحن لم نقض على التهديد النووي والصاروخي الإيراني".


جريدة الوطن
منذ 8 ساعات
- جريدة الوطن
«القسام» تعلن استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين
غزة- الأناضول- أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، استهداف آليات وعسكرين إسرائيليين شرق وجنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في إطار ردودها على جرائم حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 21 شهرا. وقالت الكتائب في بيان على تلغرام: «القسام تستهدف برج جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة (الياسين 105) واشتعال النيران فيها بمنطقة الشهلات ببني سهيلا شرق مدينة خان يونس». وفي بيان آخر، قالت «القسام» إن عناصرها قصفوا «تحشدات العدو في منطقة معن جنوب خان يونس بقذائف الهاون». وحتى الساعة 11:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على بيانات القسام. والسبت، أعلنت الكتائب قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في استهداف 4 حفارات شرق خان يونس.