
هتافات مثيرة للجدل في مهرجان بأمريكا.. «حرروا فلسطين والموت للجيش الإسرائيلي»!
تدرس السلطات الأميركية حالياً إمكانية سحب تأشيرات دخول أعضاء فرقة 'Bob Vylan' البريطانية، على خلفية الهتافات المثيرة للجدل التي أطلقها مغنو الفرقة خلال مشاركتهم في مهرجان 'غلاستونبري' الموسيقي في المملكة المتحدة، ما قد يعطل جولتهم الموسيقية المرتقبة في الولايات المتحدة.
وفي تصريحات لموقع The Daily Wire، أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الحالية، برئاسة دونالد ترامب، لا تمنح تأشيرات لأشخاص يدعمون منظمات تعتبرها إرهابية، مشيراً إلى أن الوزارة تدرس إلغاء تأشيرات الفرقة قبل انطلاق جولتهم الأميركية، التي من المقرر أن تشمل نحو 20 مدينة كبرى، منها واشنطن العاصمة.
جاء هذا القرار رداً على الهتافات التي قادها المغني الرئيسي لفرقة 'Bob Vylan' خلال حفلهم في 'غلاستونبري'، والتي تضمنت عبارات مثل 'حرروا فلسطين'، و'الموت للجيش الإسرائيلي (IDF)'، إضافة إلى الهتاف الشهير 'من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرّة، إن شاء الله'، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة.
في سياق متصل، أعربت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، التي بثت المهرجان مباشرة، عن اعتقادها بأن تعليقات الفرقة كانت 'مسيئة للغاية'، وأعلنت أنها لن تبث الحفل كاملاً عبر منصتها، في خطوة مشابهة لما قامت به حين امتنعت عن نقل عرض فرقة الهيب هوب الإيرلندية 'Kneecap' التي عبرت أيضاً عن دعمها للقضية الفلسطينية، مستندةً إلى 'إرشادات تحريرية'.
وأثار الأمر رد فعل جماعات مناصرة، حيث طالبت منظمة StopAntisemitism الأميركية، المتخصصة في مكافحة معاداة السامية، السلطات الأميركية بسحب تأشيرات الفرقة قبل بدء جولتهم، وكتبت المنظمة عبر منصة X: 'هذا المعادي للسامية يجب أن يُحرم من تأشيرته.. لا مكان للكراهية هنا'.
يذكر أن جولة 'Bob Vylan' الموسيقية التي تحمل اسم 'Inertia Tour' من المقرر أن تشمل حفلات في أكثر من عشرين مدينة أميركية خلال الأشهر المقبلة، مما قد يجعل الفرقة تحت دائرة التصعيد القانوني والإعلامي في الولايات المتحدة، وسط جدل محتدم حول حرية التعبير والتوازن بين دعم القضية الفلسطينية ومنع خطاب الكراهية.
هذا الملف يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية والثقافية حول القضية الفلسطينية، ويتزامن مع مواقف دولية متباينة تجاه الصراع في الشرق الأوسط، حيث تظل الفنون والموسيقى منصة أساسية للتعبير السياسي، لكنها أيضاً موضع خلافات قد تترك آثاراً قانونية وأمنية في كثير من الدول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الشرطة البريطانية تبدأ تحقيقاً في "الهتافات المعادية لإسرائيل" في مهرجان غلاستونبري
Getty Images الجماهير تحمل بوبي فيلان، بعد أن هتف ضد الجيش الإسرائيلي خلال مهرجان غلاستونبري في 28 يونيو/حزيران أعلنت الشرطة البريطانية، فتح تحقيقٍ جنائي بشأن عرض المغني بوب فيلان وفرقة "نيكاب" في مهرجان غلاستونبري، يوم السبت، والتي شهدت هتافات مؤيدة للفلسطينين وضد الجيش الإسرائيلي. وقالت شرطة أفون وسومرست، التي تغطي مدن بريستول وباث وويلز، إنها عينت محققاً كبيراً للتحقيق في ما إذا كانت التعليقات الصادرة عن أي منهما قد تمثل جريمة جنائية، وذلك بعد مراجعة مقاطع فيديو الحفل. وأضافت الشرطة في بيان: "حتى الآن تم تسجيل هذه الحادثة على أنها إخلال بالنظام العام، بينما لا تزال تحقيقاتنا في مراحلها الأولى". وبعد بيان الشرطة، تحدثت وزيرة الثقافة ليزا ناندي، عن هذه المقاطع أمام البرلمان البريطاني يوم الاثنين، ووصفتها بأنها "مروعة وغير مقبولة". ولم تُحدد الشرطة أي جزء من عرض بوب فيلان أو فرقة نيكاب، سيخضع للتحقيق الجنائي. يأتي هذا بعد تصريحات بي بي سي بأنه كان ينبغي عليها قطع البث المباشر عن عرض المغني بوبي فيلان، واسمه الحقيقي باسكال روبنسون فوستر، بعدما هتف "الموت، الموت للجيش الإسرائيلي". وقد أثارت هذه الهتافات انتقادات لثنائي الراب بانك "بوب فيلان" - وبي بي سي لتغطيتها المباشرة لأدائهما. وقالت بي بي سي: "سننظر في إرشاداتنا المتعلقة بالفعاليات المباشرة للتأكد من وضوح الفرق بشأن التوقيت المقبول لإبقاء البث على الهواء"، ووصفت التعليقات التي صدرت أثناء العرض بأنها "معادية للسامية". وأبلغت ليزا ناندي، أعضاء البرلمان أنها اتصلت فوراً بالمدير العام لبي بي سي، بعد بث العرض. وأضافت أن هناك أسئلة عالقة، منها سبب "عدم قطع بي بي سي البث فوراً"، وما هي أسباب بثه مباشرة "رغم المخاوف المتعلقة بأعمال أخرى تم عرضها في الأسابيع التي سبقت المهرجان"، بالإضافة إلى تساؤلات حول الإجراءات الواجبة قبل اتخاذ قرار بعرض بوب فيلان على التلفزيون. وأضافت: "عندما تكون حقوق وسلامة الأفراد والمجتمعات في خطر، وعندما تفشل هيئة الإذاعة الوطنية في الالتزام بمعاييرها الخاصة، سوف نتدخل". وأضافت أنها ستواصل التحدث إلى مسؤولي بي بي سي في الأيام المقبلة. في وقت سابق، صرّحت هيئة تنظيم البث "أوفكوم" بأن على بي بي سي، "الإجابة على أسئلة واضحة" بشأن تغطيتها، وتساءلت الحكومة عن سبب بث الهتافات على الهواء مباشرة. وكان منظمو مهرجان غلاستونبري قد أعربوا سابقاً عن "استيائهم" من التعليقات التي "تجاوزت الحدود". PA Media بوبي فيلان قال في بيان للشعب الإسرائيلي: "لا تتركوا حكومتكم تقنعكم بأن الهتافات ضد الجيش هي ضد الشعب" وكان روبنسون-فوستر، قد ردَّ يوم الأحد، على الجدل بشأن الهتافات في حفله، وكتب على إنستغرام: "لقد قلتُ ما قلتُه"، كما أصدر بياناً يدافع فيه عن النشاط السياسي، دون التطرق إلى تعليقاته على المسرح بمزيد من التفصيل. كما ألغت الولايات المتحدة تأشيرت دخول عضوي فرقة بوب فيلان، اللذين كان من المقرر أن يقوما بجولة في أمريكا في وقت لاحق من هذا العام. وكتب نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو، على منصة إكس: "الأجانب الذين يُمجدون العنف والكراهية ليسوا زواراً مرحباً بهم في بلدنا". رداً على ذلك، نشر بوبي فيلان بياناً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، قال فيه إن على السياسيين أن "يخجلوا بشدة" من انتماءاتهم. وأضاف، "في البداية كان نيكاب، والآن أصبحنا نحن الاثنين.. بغض النظر عما قيل، فإن الدعوة إلى إنهاء مجازر يتعرض لها الأبرياء ليست خطأً أبداً". ووجّه حديثه إلى الإسرائيليين أنفسهم، "أيها المدنيون الإسرائيليون، افهموا أن هذا الغضب ليس موجهاً إليكم، ولا تتركوا حكومتكم تقنعكم بأن الهتافات ضد الجيش هي هتافات ضد الشعب". "إلى كير وكيمي وبقيتكم، سأتصل بكم لاحقاً". كما أكدت شرطة أفون وسومرست، أن التحقيق الجنائي سيقيّم أيضاً أداء فرقة نيكاب في مهرجان غلاستونبري. وفرقة الراب الأيرلندية هذه معروفة بتعليقاتها السياسية المؤيدة للفلسطينيين خلال عروضها المباشرة، وقد أثارت جدلاً في حفلات سابقة. واتهم عضو الفرقة، ليام أوغ أوهانايد، الذي يقدم عروضه تحت اسم "مو شارا"، بارتكاب "جريمة إرهابية" بزعم رفع علم حزب الله، المنظمة المحظورة والمصنفة إرهابية في بريطانيا، في حفل موسيقي سابق، وقد نفى أوهانايد التهمة. ورغم عدم وجود بث مباشر لعرض نيكاب، فقد قامت بي بي سي لاحقاً بتحميل نسخة غير معدلة منه على صفحة "أبرز أحداث غلاستونبري"، على منصة بي بي سي آى بلاير.


الوسط
منذ 15 ساعات
- الوسط
«فرانس برس»: نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 يوليو
أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية وكالة «فرانس برس»، الاثنين، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من يوليو؛ لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، فيما تتحدث واشنطن عن مفاوضات من أجل وقف النار في غزة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو «أعرب عن اهتمامه» بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في يناير، وأن الجانبين يعملان على تحديد موعد.


الوسط
منذ 16 ساعات
- الوسط
ترامب يعتزم رفع العقوبات عن سورية وإنهاء «حالة الطوارئ الوطنية»
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين رفع العقوبات المفروضة على سورية رسميا، على أمل إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي. أعلن ترامب رفع معظم العقوبات المفروضة على سورية في مايو الماضي، استجابة لمناشدات من السعودية وتركيا بعد أن أنهى تحالف فصائل مسلحة قادته «هيئة تحرير الشام»، الفرع السابق لـ«تنظيم القاعدة»، نصف قرن من حكم عائلة الأسد، بحسب «فرانس برس». إنهاء «حالة الطوارئ الوطنية» بأمر تنفيذي من المقرر توقيعه في وقت لاحق الإثنين، سينهي ترامب «حالة الطوارئ الوطنية» القائمة بشأن سورية منذ عام 2004 والتي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق، ما أثر على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة ومن بينها البنك المركزي. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين «يأتي هذا في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام». وأضافت أن الولايات المتحدة ستبقي على العقوبات المفروضة على عناصر الحكومة السابقة، ومن بينهم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فر إلى روسيا أواخر العام الماضي. تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي أجرت سورية مؤخرا أول تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي منذ أن انزلقت إلى حرب أهلية دامية عقب احتجاجات شعبية قمعت بالقوة عام 2011. من جهتها، قصفت «إسرائيل» المواقع العسكرية في سورية بعد سقوط الأسد، لكنها أعلنت في وقت سابق الإثنين اهتمامها بتطبيع العلاقات مع سورية ولبنان، مع تراجع نفوذ إيران فيهما بشكل حاد، ويعزى ذلك جزئيا إلى الضربات الإسرائيلية. ولا تزال الولايات المتحدة تصنف سورية دولة «راعية للإرهاب»، وهو تصنيف قد يستغرق رفعه وقتا أطول، ويساهم أيضا في تثبيط الاستثمار بشكل كبير.