logo
ترامب يعتزم رفع العقوبات عن سورية وإنهاء «حالة الطوارئ الوطنية»

ترامب يعتزم رفع العقوبات عن سورية وإنهاء «حالة الطوارئ الوطنية»

الوسطمنذ 17 ساعات

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين رفع العقوبات المفروضة على سورية رسميا، على أمل إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي.
أعلن ترامب رفع معظم العقوبات المفروضة على سورية في مايو الماضي، استجابة لمناشدات من السعودية وتركيا بعد أن أنهى تحالف فصائل مسلحة قادته «هيئة تحرير الشام»، الفرع السابق لـ«تنظيم القاعدة»، نصف قرن من حكم عائلة الأسد، بحسب «فرانس برس».
إنهاء «حالة الطوارئ الوطنية»
بأمر تنفيذي من المقرر توقيعه في وقت لاحق الإثنين، سينهي ترامب «حالة الطوارئ الوطنية» القائمة بشأن سورية منذ عام 2004 والتي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق، ما أثر على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة ومن بينها البنك المركزي.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين «يأتي هذا في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام».
وأضافت أن الولايات المتحدة ستبقي على العقوبات المفروضة على عناصر الحكومة السابقة، ومن بينهم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فر إلى روسيا أواخر العام الماضي.
تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي
أجرت سورية مؤخرا أول تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي منذ أن انزلقت إلى حرب أهلية دامية عقب احتجاجات شعبية قمعت بالقوة عام 2011.
من جهتها، قصفت «إسرائيل» المواقع العسكرية في سورية بعد سقوط الأسد، لكنها أعلنت في وقت سابق الإثنين اهتمامها بتطبيع العلاقات مع سورية ولبنان، مع تراجع نفوذ إيران فيهما بشكل حاد، ويعزى ذلك جزئيا إلى الضربات الإسرائيلية.
ولا تزال الولايات المتحدة تصنف سورية دولة «راعية للإرهاب»، وهو تصنيف قد يستغرق رفعه وقتا أطول، ويساهم أيضا في تثبيط الاستثمار بشكل كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز المساعدات في غزة
لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز المساعدات في غزة

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز المساعدات في غزة

Reuters نتنياهو زار واشنطن في أبريل/نيسان الماضي قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب، يعتزم استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في 7 يوليو/تموز، في ظل دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، وإعادة الرهائن المتبقين. وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب، للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، بأن رون ديرمر، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. فيما أكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن، عقد الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، يوم الاثنين المقبل، وقال إنه من المتوقع أن يناقشا "إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية". وكان موقع أكسيوس أول من أورد خبر الزيارة، في ظل تصعيد إسرائيل هجماتها على شمالي قطاع غزة، يوم الاثنين، ما أدى لمقتل 60 فلسطينياً في واحدة من أعنف الهجمات منذ أسابيع، بعد يوم من دعوة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً. وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أبرِموا صفقة في غزة، واسترجِعوا الرهائن". وقالت المتحدثة باسم ترامب إن الإدارة الأمريكية على اتصال دائم بالحكومة الإسرائيلية، كما أن ترامب يعتبر "إنهاء الحرب" في غزة وإعادة الرهائن المتبقين لدى حركة حماس "أولوية قصوى". وأضافت أنه "من المحزن" رؤية الصور القادمة من غزة وإسرائيل، لكن الأولوية الرئيسية لترامب كانت تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين. اعتراف إسرائيلي Getty Images 130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية وجهت نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة اعترف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، بتعرّض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأكد أن القوات الإسرائيلية تلقت "تعليمات جديدة" استناداً إلى ما سمّاه "الدروس المستفادة". يأتي هذا فيما أصدرت 130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة في غزة فوراً، والذي يتم من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وتتهم هذه المؤسسات، منها أوكسفام البريطانية وإنقاذ الطفولة ومنظمة العفو الدولية، كيان "مؤسسة غزة الإنسانية" بانتهاك جميع المعايير الدولية. وقُتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن تولت هذه المؤسسة توزيع المساعدات بدلاً عن الأمم المتحدة، قبل شهر. وتقول الجمعيات الخيرية إنهم يجبرون الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق عسكرية مزدحمة، وهناك يواجهون إطلاق نار يومياً. وتقول إسرائيل إنها تحقق في تقارير عن إطلاق نار. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر 11 أسبوعاً، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، يوم الثلاثاء: "بعد وقوع حوادث تبيَّن فيها إلحاقُ أذى بالمدنيين الذين وصلوا إلى مراكز التوزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية، وأُصدرت تعليمات للقوات الميدانية بناء على الدروس المستفادة". ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي أمر بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة، استناداً إلى اتهامات للقوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمداً على مدنيين فلسطينيين بالقرب من هذه المواقع. لكن لم يعلق المتحدث الإسرائيلي على تقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يوم الاثنين، بأن القصف المدفعي والذي كان "يهدف إلى ردع الفلسطينيين عن الاقتراب من مناطق معينة بالقرب من مراكز توزيع المساعدات كان غير دقيق في ثلاث حالات على الأقل، مما أسفر عن سقوط ما بين 30 إلى 40 ضحية، بينهم العديد من القتلى. وتزعم إسرائيل دائماً أن وجود قواتها بالقرب من المراكز، بهدف منع وقوع المساعدات في أيدي مسلحي حماس. لكن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أكد يوم الأحد، أن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع طرود غذائية في غزة في نهاية شهر مايو/أيار، لكن الأمم المتحدة تقول إنها تطبق نهجاً؛ ليس نزيهاً ولا محايداً. يقول العديد من سكان غزة إنهم يضطرون إلى المشي لساعات للوصول إلى المواقع، ما يعني أنهم يخرجون قبل الفجر بكثير لتوفير فرصة تلقي الطعام. وعلّق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، على عملية توزيع المساعدات هذه بأنها "غير آمنة بطبيعتها... وأنها تقتل الناس". وتضغط إسرائيل والولايات المتحدة على الأمم المتحدة للعمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، وهو ما رفضته الأمم المتحدة، وشككت في حياديتها واتهمت ما يجري بأنه "عسكرة المساعدات وإجبار المواطنين على النزوح". وقال غوتيريش للصحفيين: "أي عملية تُوجّه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس". وردّت الخارجية الإسرائيلية على غوتيريش، يوم الجمعة، وقالت إن جيشها "لا يستهدف" المدنيين أبداً واتهمت الأمم المتحدة "بأنها تعارض" عمليات المؤسسة. وأضافت في بيان على منصة إكس، أنه وفقاً لهذا فإن الأمم المتحدة "تتحالف" مع حماس، التي تحاول أيضاً تخريب العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال متحدث باسم المؤسسة يوم الجمعة، إنه "لم تكن هناك وفيات" في أي من مواقع توزيع المساعدات أو بالقرب منها، واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بـ "سرقة" المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، إنه اتخذ إجراءات لحماية مراكز توزيع المساعدات بسياج وعلامات إرشادية وتحذيرية، وإضافة المزيد من طرق الوصول مع الحواجز ونقاط التفتيش لتنظيم حركة المركبات. وقال إنه نقل مركز توزيع واحداً لتقليل الاحتكاك مع السكان والحفاظ على سلامة القوات على الأرض.

«فرانس برس»: نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 يوليو
«فرانس برس»: نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 يوليو

الوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الوسط

«فرانس برس»: نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 يوليو

أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية وكالة «فرانس برس»، الاثنين، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من يوليو؛ لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، فيما تتحدث واشنطن عن مفاوضات من أجل وقف النار في غزة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو «أعرب عن اهتمامه» بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في يناير، وأن الجانبين يعملان على تحديد موعد.

ترامب يعتزم رفع العقوبات عن سورية وإنهاء «حالة الطوارئ الوطنية»
ترامب يعتزم رفع العقوبات عن سورية وإنهاء «حالة الطوارئ الوطنية»

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

ترامب يعتزم رفع العقوبات عن سورية وإنهاء «حالة الطوارئ الوطنية»

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين رفع العقوبات المفروضة على سورية رسميا، على أمل إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي. أعلن ترامب رفع معظم العقوبات المفروضة على سورية في مايو الماضي، استجابة لمناشدات من السعودية وتركيا بعد أن أنهى تحالف فصائل مسلحة قادته «هيئة تحرير الشام»، الفرع السابق لـ«تنظيم القاعدة»، نصف قرن من حكم عائلة الأسد، بحسب «فرانس برس». إنهاء «حالة الطوارئ الوطنية» بأمر تنفيذي من المقرر توقيعه في وقت لاحق الإثنين، سينهي ترامب «حالة الطوارئ الوطنية» القائمة بشأن سورية منذ عام 2004 والتي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق، ما أثر على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة ومن بينها البنك المركزي. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين «يأتي هذا في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام». وأضافت أن الولايات المتحدة ستبقي على العقوبات المفروضة على عناصر الحكومة السابقة، ومن بينهم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فر إلى روسيا أواخر العام الماضي. تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي أجرت سورية مؤخرا أول تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي منذ أن انزلقت إلى حرب أهلية دامية عقب احتجاجات شعبية قمعت بالقوة عام 2011. من جهتها، قصفت «إسرائيل» المواقع العسكرية في سورية بعد سقوط الأسد، لكنها أعلنت في وقت سابق الإثنين اهتمامها بتطبيع العلاقات مع سورية ولبنان، مع تراجع نفوذ إيران فيهما بشكل حاد، ويعزى ذلك جزئيا إلى الضربات الإسرائيلية. ولا تزال الولايات المتحدة تصنف سورية دولة «راعية للإرهاب»، وهو تصنيف قد يستغرق رفعه وقتا أطول، ويساهم أيضا في تثبيط الاستثمار بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store