
تعز.. نقابة المعلمين تطالب بصرف مرتبات يونيو ويوليو وتدعو لمعالجة انهيار العملة
وأشارت النقابة في مذكرة رسمية موجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الراتب – رغم ضآلته – يمثل شريان الحياة للموظف، وأن تأخر صرفه يضاعف المعاناة في ظل الارتفاع المتسارع في أسعار السلع الأساسية وتراجع القوة الشرائية للعملة الوطنية.
ودعت النقابة إلى صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة من تسويات وعلاوات وبدلات، وتنفيذ ما تبقى من قانون الأجور والمرتبات، بما في ذلك المرتبات المتأخرة منذ عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى إعادة النظر في هيكل الأجور بما يراعي التضخم الحاصل والقيمة الأصلية للدولار حين صدر القانون عام 2005.
وحمل البيان، الحكومة والمجلس الرئاسي المسؤولية عن تدهور قيمة العملة الوطنية، داعيا لسرعة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التدهور في قيمة الريال اليمني والحد من غلاء الأسعار.
وشدد البيان، على ضرورة تنفيذ قانون التأمين الصحي رقم 9 لسنة 2011، وصرف بدل غلاء معيشة عاجل، إلى جانب اتخاذ تدابير اقتصادية حقيقية لتحسين الوضع المعيشي للموظفين ووقف التدهور المستمر للعملة المحلية.
وأكدت النقابة، أن استمرار تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى المزيد من التدهور في أداء مؤسسات الدولة، وتفاقم الاحتقان والمعاناة في أوساط الموظفين، مطالبة بتحرك عاجل لإنصافهم وحماية كرامتهم المعيشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الريال اليمني ينتفض.. تراجع قياسي للدولار والحكومة تُطلق حملة كبرى لخفض الأسعار
سجّل الريال اليمني، مساء اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025، تحسنًا قويًا وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية، ما فتح الباب أمام سلسلة من الإجراءات الحكومية العاجلة لكبح جماح الأسعار وتثبيت الاستقرار النقدي والاقتصادي. وبحسب مصادر مصرفية، فقد تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة المؤقتة عدن إلى 2016 ريالًا للشراء و2098 ريالًا للبيع ، فيما انخفض الريال السعودي إلى 520 ريالًا للشراء و550 ريالًا للبيع . وشهدت محافظة مأرب أرقامًا مشابهة، إذ بلغ سعر الدولار 2017 للشراء و2099 للبيع ، والريال السعودي 521 للشراء و551 للبيع . وفي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، ظل الريال مستقرًا عند أسعار صرف أقل، حيث بلغ الدولار 537 ريالًا للشراء و542 ريالًا للبيع ، بينما وصل الريال السعودي إلى 140.5 للشراء و141.5 للبيع . تراجع صادم خلال 48 ساعة الهبوط المفاجئ للدولار من 2885 إلى حدود 2100 ريال خلال يومين فقط، وصفه خبراء اقتصاديون بأنه "انهيار عكسي دراماتيكي" لم يحدث منذ سنوات، وأعاد الأمل بتحسن الوضع المعيشي للمواطنين. ورصد مراقبون أن التحسن المفاجئ جاء نتيجة تدخل مباشر من البنك المركزي الذي حدّد، أمس الخميس، سقفًا رسميًا لأسعار الريال السعودي في المحافظات المحررة ، بواقع 535 ريالًا للشراء و538 ريالًا للبيع ، في خطوة تهدف للحد من المضاربات واستعادة التوازن النقدي. تحرك حكومي لمطاردة الأسعار واستباقًا لأي محاولات للالتفاف على تحسن العملة، وجّهت رئاسة الوزراء وزارة الصناعة والتجارة بتنفيذ نزولات ميدانية واسعة النطاق لمراقبة الأسواق وضبط التجار المخالفين . وبدأت الحملة من العاصمة المؤقتة عدن، حيث أكد العميد وسيم العمري ، مدير مكتب الصناعة والتجارة، أن الفرق الرقابية باشرت توجيه إنذارات فورية لتجار لم يلتزموا بتعديل الأسعار ، مشيرًا إلى أن الحملة ستشمل جميع المديريات والأسواق الكبرى. ودعا العمري المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفة عبر الخط الساخن ( 8000183 ) أو رقم الواتساب ( 02-249730 )، مؤكدًا أن غرفة العمليات تعمل طوال الـ24 ساعة لتلقي البلاغات والتعامل معها. تخفيضات مباشرة في أسعار الوقود وفي استجابة سريعة لتحسن العملة، أعلنت شركة النفط اليمنية – فرع عدن عن تخفيض أسعار المشتقات النفطية ابتداءً من صباح اليوم الجمعة، لتصبح على النحو التالي: البنزين المستورد: 1550 ريالًا/لتر بدلًا من 1885 الديزل: 1550 ريالًا/لتر بدلًا من 1900 وأوضحت الشركة أن التسعيرة تشمل كافة المحطات العاملة في محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع ، سواء التابعة لها أو ضمن القطاع الأهلي. توجه لتوسيع الحملة وأكدت مصادر مسؤولة في وزارة الصناعة أن الحملات الرقابية ستتوسع تدريجيًا إلى بقية المحافظات ، ضمن خطة حكومية تهدف لفرض التزام شامل من الأسواق بتخفيض الأسعار بما يتناسب مع تحسن سعر العملة. وتأتي هذه التحركات وسط ترقب شعبي واسع لتأثيرات هذا التحسن على أسعار المواد الغذائية، والسلع الاستهلاكية، والخدمات الأساسية، في بلد يعاني منذ سنوات من أزمة اقتصادية خانقة بسبب الحرب والانقسام المالي.


Amman Xchange
منذ 4 ساعات
- Amman Xchange
الدولار لأفضل أداء أسبوعي في 3 سنوات بعد رسوم ترمب الجديدة
لندن: «الشرق الأوسط» اتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو ثلاث سنوات مقابل العملات الرئيسية، وحافظ على زخمه يوم الجمعة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب معدلات رسوم جمركية جديدة على العشرات من الشركاء التجاريين. أما الين فقد لامس أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار، ليواصل الانخفاض الذي شهده يوم الخميس بعد أن أشار بنك اليابان إلى أنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف رفع أسعار الفائدة. وعلى صعيد التحركات المتعلقة بالتجارة، ارتفعت العملة الأميركية أمام الفرنك السويسري بعد أن حدد ترمب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية عند 39 في المائة، ارتفاعا من 31 في المائة التي سبق أن أعلنها. وتراجع الدولار الكندي لأدنى مستوى في أكثر من شهرين بعد أن فرض ترمب على البلاد ضريبة 35 في المائة بدلا من 25 في المائة التي هدد بها في وقت سابق. واستقر اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين تقريبا، إذ لا يزال متأثرا بما تعتبره الأسواق اتفاقية تجارية غير متوازنة مع واشنطن. وحافظ الدولار الأميركي على قوته على الرغم من مواصلة ترمب لهجماته على رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الليلة السابقة. ووصف ترمب باول بأنه رئيس «سيئ» للبنك المركزي، كما وصف قراره بتعيين باول في المنصب بأنه كان «خطأ». وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين والفرنك السويسري، إلى 100.10 نقطة خلال الليل متجاوزا مستوى المائة للمرة الأولى منذ 29 مايو (أيار). ووصل سعر صرف الين إلى 150.64 للدولار بعد أن انخفض إلى 150.89 للدولار في وقت مبكر من يوم الجمعة، وهو ما كان أضعف سعر له منذ 28 مارس (آذار). وحوم اليورو حول 1.1420 دولار، بينما تراجع الفرنك 0.26 في المائة إلى 0.8120 للدولار. وانخفض الدولار الكندي 0.12 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ 22 مايو عند 1.3872 دولار كندي لكل دولار أميركي. من جانبها، استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها اتجهت لتسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بضغط من ارتفاع الدولار وتقلص التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، لكنها تلقت بعض الدعم من حالة الضبابية الناتجة عن الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3288.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش. وتراجعت الأسعار 1.4 في المائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المائة إلى 3339.90 دولار. وقال هان تان، كبير محللي السوق لدى «نيمو دوت موني»: «يظل الذهب متأثرا بتقلص توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية لبقية عام 2025. كما عززت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ونفقات الاستهلاك الشخصي هذا الأسبوع من موقف مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) بالإحجام عن خفض أسعار الفائدة». وأبقى مجلس «الاحتياطي» أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50 في المائة يوم الأربعاء، وقلل من التوقعات بخفضها في سبتمبر (أيلول). وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوما جمركية باهظة على السلع من عشرات الشركاء التجاريين، منهم كندا والبرازيل والهند وتايوان، ماضيا في خططه لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي قبل الموعد النهائي لإبرام اتفاقات تجارية يوم الجمعة. وقال تان: «مع ذلك، سيظل المعدن النفيس مدعوما وسط التأثير غير المؤكد بعد للرسوم الجمركية الأميركية على النمو الاقتصادي العالمي». وارتفع التضخم في الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) مع بدء الرسوم الجمركية على الواردات في رفع تكلفة بعض السلع. ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق للحصول على المزيد من الدلالات حول مسار أسعار الفائدة مع توقعات بتباطؤ نمو الوظائف في يوليو (تموز) وارتفاع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة. ويميل الذهب، الذي عادة ما يُعد ملاذا آمنا في ظل الضبابية الاقتصادية، إلى تسجيل أداء جيد خلال انخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المائة إلى 36.50 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.8 في المائة إلى 1278.40 دولار، وخسر البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1188.28 دولار. واتجهت المعادن الثلاثة إلى تكبد خسائر أسبوعية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الانتقالي يكشف سر تحسن سعر الصرف
اليوم السابع – عدن: كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، السر وراء تحسن سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب، على نحو مفاجئ بعد نحو عام من الانهيار المستمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في ظل فشل وعجز الحكومة عن وضع معالجات عاجلة. جاء هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه تآمر كبار المسؤولين في البنك المركزي اليمني مع كبار الصرافين، في انهيار الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي. وقال شطارة: "هرولة العملات الاجنبية منذ يوم أمس وبشكل سريع، ليس هناك ما يبرره ماليا او اقتصاديا، لا يعقل أن ثلاثين شركة صرافة لم نسمع عنها من قبل هي وراء المضاربة في العملة". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "مازلت وراء رأيي بتشكيل لجنة لتفتيش البنك المركزي، حينها ستعرفوا سر العلاقة بين كبار الصرافين وكبار المسؤولين في البنك". يأتي هذا بعد تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بصورة مفاجئة ، حيث سجل أمام الدولار الأمريكي 2021 ريالاً ، فيما ارتفع مقابل الريال السعودي إلى 530 ريالاً، وذلك بعد تراجعه خلال الفترة الماضية إلى 2899 ريالاً للدولار الواحد، و760 ريالاً مقابل الريال السعودي. وكان المجلس الانتقالي الجنوبي حذر من مكيدة جديدة للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، ستفتح الباب واسعاً أمام الفساد الذي يغرق فيه، بعد فشله في وضع حدٍ لإنهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية. تحذير من مكيدة جديدة لمركزي عدن ! وكشف خبير اقتصادي، سر استقرار وثبات سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في وقت يواصل الريال اليمني الانهيار في العاصمة عدن. اقتصادي يكشف سر ثبات الصرف بصنعاء وأعلنت جماعة الحوثي، طرح البنك المركزي في صنعاء، إصدارا جديدا لفئة 200 ريال، زاعمة أن ذلك "بهدف إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة". وسربت مصادر معلومات فاجعة تكشف اسرارا خطيرة عن أسباب وهوية جهة غير متوقعة تقف وراء الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن. تسريب فاجع بشأن العملة في عدن وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً جديداً ضد الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، عبر تنفيذها خطوة مفاجئة وغير متوقعة تحدت من خلالها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن. تصعيد حوثي جديد يتحدى الشرعية وكانت جماعة الحوثي أعلنت في 30 مارس الماضي، عن طرح عملة معدنية فئة 100 ريال "بدلا عن الاوراق النقدية التالفة لفئة 100 ريال"، كاشفة عن اعتزامها "طرح عملات نقدية معدنية اخرى للفئات الاقل من 100"، بزعم "حاجة التعاملات لهذه الفئات" و"مقاومة العملة المعدنية للتلف".