
إصابة 30 شخصاً بانفجار محطة وقود في روما
وعلّق رئيس بلدية روما روبرتو غوالتييري من مكان الحادث: «شاهدت آثار انفجار قوي جداً تسبب في أضرار جسيمة، ليس فقط في المحطة بل في المناطق المحيطة أيضاً، حيث تحطمت نوافذ حتى إن مدرسة قريبة تعرضت لأضرار».
وأضاف: «بحسب عناصر الإطفاء، الحادث ناجم عن تسرب للغاز».
وأوضح أن التسرب حصل أثناء تزويد المحطة بالوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق. وقال المدير الإقليمي لعناصر الإطفاء إينيو أكويلينو معلقاً «كأن قنبلة انفجرت».
وأشار إلى أن المحطة كانت تتزود بالغاز النفطي المسال، وحدثت ظاهرة «بليفي» (Bleve)، وهي تحول سريع من الحالة السائلة إلى بخار متمدد ما تسبب في الانفجار.
وأورد أن النيابة العامة في روما وعناصر الإطفاء يجرون تحقيقاً لتحديد أسباب الحادث.
وسُمع دوي الانفجار في أرجاء العاصمة، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت ألسنة لهب كبيرة وانفجارات قرب مضخة الوقود، وعموداً كثيفاً من الدخان الأسود فوق الطرف الشرقي للمدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
سرقة 11 دراجة من فريق كوفيديس في سباق فرنسا
أعلن فريق كوفيديس، أمس، سرقة 11 دراجة من شاحنتهم قبل انطلاق المرحلة الثانية من سباق فرنسا للدراجات، ويملك الفريق ما يكفي من دراجات لبدء المرحلة الثانية شديدة الانحدار، والتي تبلغ مسافتها 209.1 كيلومترات، من لوفان - بلانك إلى بولوني - سور - مير، لكنه أدان السرقة. ويقدر الفريق تكلفة كل دراجة بنحو 13 ألف يورو «15.311.40 دولاراً».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
حب الإنترنت يسلب جدة بريطانية 91 ألف دولار
كشفت آفا والر، وهي جدة بريطانية تبلغ من العمر 76 عاماً، تعرضها للاحتيال العاطفي عبر الإنترنت، بعدما خسرت 91 ألف دولار في عملية نصب معقدة قادها نيجيري انتحل شخصية أمريكي باسم وهمي هو ديفيد ويست على منصة نفط. بدأت القصة حين تلقت آفا والر رسالة مجاملة على «فيسبوك» تحولت لاحقاً إلى علاقة عاطفية يومية استمرت عامين. ديفيد ويست الذي كان يستخدم صوراً مسروقة لطبيب أمريكي، نسج قصصاً عن تأخر رحلات ومعدات عالقة وحالات طارئة دفعت الجدة البريطانية المكلومة بوفاة والدتها، إلى تحويل آلاف الجنيهات لمساعدته. ومع تكرار طلباته، بدأت آفا والر تتنقل بين البنوك لتجنب إثارة الشكوك، حتى إنها تحاشت التعامل مع مصرف تعمل فيه ابنتها خشية أن تمنع من التحويل. لاحقاً، اضطرت للحصول على قرض مقابل منزلها. انكشف الاحتيال بعد إدخال آفا والر المستشفى إثر إصابتها بتسمم الدم، حين وجد ابنها رسائل متلاحقة من ديفيد ويست يطلب فيها أموالاً، وتبين تورطها دون علم في شبكة تحويل أموال مشبوهة. ورغم أن الشرطة لم تتمكن من استرجاع الأموال بعد تحويلها إلى الخارج، تؤكد آفا والر أنها تعلمت درساً قاسياً. وتقول: «لن أرسل مالاً مجدداً لأي شخص لا أعرفه. بمجرد أن توقفت عن إرسال المال، أظهر وجهه الحقيقي. واليوم، حين أتلقى رسائل جديدة، أعود لنفسي وأتذكر: لا تنخدعي مجدداً». وأوضحت أنها أصبحت أكثر حذراً وتستخدم أدوات التحقق من الصور والملفات الشخصية.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مزارع تركي يروي قصة نجاته من هجوم أسد
وأفاد محافظ أنطاليا بأن الأسد المسمى "زوس" هرب من حظيرته في حديقة "أرض الأسود" للحياة البرية في مانافغات، على بُعد حوالي 60 كيلومترا غرب أنطاليا، في الساعات الأولى من صباح الأحد. وأكدت صحيفة "بيرغون" أن الأسد هاجم بعد ذلك العامل سليمان كير فيما كان نائما مع زوجته في مزرعة فستق. وأُصيب كير بجروح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال كير للصحيفة: "كنا مُغطييّن ببطانيات لحماية أنفسنا من البعوض، وعند الأذان، حاولت النهوض لكنني لم أستطع". وأضاف: "فجأة، شعرت بشيء يلمس قدمي اليسرى، وعندما تمكنت أخيرا من الوقوف، رأيت أنه ضخم، ظننته كلبا". ووصف كير صراعه مع الأسد في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، قال فيه: "طلبنا المساعدة، لكن لم يكن أحد في محيطنا. وبينما كان الأسد يعضّ ساقي ورقبتي، أمسكت به من رقبته وبدأت بالضغط عليه، فتراجع. وحينها، وصلت قوات الأمن"، مضيفا: "لو لم أكن قويا، لما كنت هنا". وأكد محافظ أنطاليا أنه تم تحديد مكان الأسد وإطلاق النار عليه. وأكد أنه "لم يكن من الممكن الإمساك بالأسد الهارب حيا لأنه يشكل خطرا على الناس والبيئة، لذلك تم إطلاق النار عليه"، مؤكدا فتح تحقيق. وأفادت "بيرغون" بأن حديقة "أرض الأسود" موطن لحوالي ثلاثين من الحيوانات البرية الكبيرة.