
افتتاح تمثال نصفي لغاغارين في "كتارا" بالدوحة تعزيزا للعلاقات الثقافية بين قطر وروسيا
وجرت المراسم بحضور مدير عام كتارا، حمد بن سليم السليطي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في قطر، إلى جانب طاقم السفارة الروسية ومواطنين روس مقيمين في البلاد.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أشاد السفير الروسي لدى الدوحة، دميتري نيكولايفيتش دوغادكين، بإنجاز غاغارين واصفا رحلته التاريخية بأنها "علامة بارزة في تاريخ العلم والتكنولوجيا"، وأضاف أن هذا الحدث "لا يخص روسيا فحسب، بل يمثل إرثا إنسانيا ساهم في توسيع آفاق المعرفة البشرية".
كما عبر السفير عن شكره للجانب القطري ولمدير عام كتارا، حمد بن سليم السليطي، مشيدا باللفتة الرمزية التي تجسد عمق العلاقات الثقافية والودية بين روسيا وقطر.
وأوضح أن التمثال النُصفي لغاغارين قدم كهدية من قبل إدارة الصندوق الدولي الخيري "حوار الثقافات – عالم واحد"، في إطار تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
ويأتي هذا الحدث في سياق تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الدوحة وموسكو، بما يعكس اهتمام الجانبين بتكريس شخصيات عالمية كانت لها إسهامات بارزة في خدمة الإنسانية.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
"صدمة فضائية" تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
فعندما اصطدمت المركبة الفضائية التابعة لناسا بالكويكب "ديمورفوس" عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى ظاهرة فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات. والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام - بعضها بحجم سيارة صغيرة - حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من الكويكبات الخطرة. ويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة". والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة "هيرا" الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري. وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا. المصدر: Eurekalert كشفت وكالة ناسا النقاب عن أولى الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي المصغر "كوديكس" (CODEX) المثبت على محطة الفضاء الدولية، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة للغلاف الجوي الخارجي للشمس. نجحت مركبة ناسا الجوالة "كيوريوسيتي" في التقاط أول صور مقربة على الإطلاق لتشكيلات جيولوجية غريبة تشبه شبكات العنكبوت العملاقة على سطح المريخ. رجحت تحليلات فلكية حديثة أن الكويكب الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
مصر توجه رسالة لروسيا بعد توقيع اتفاقية جديدة للضبعة
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان عبر صفحته الرسمية، إن مصر وقعت على البروتوكول المكمل للاتفاقية المبرمة مع روسيا بشأن بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية، حيث يأتي البروتوكول في إطار التعاون الممتد بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية. وتابع البيان: "كما تم توقيع الملحق المكمل لعقد إنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية، وتأتي هذه الخطوة في ضوء الحرص على تسريع وتيرة تنفيذ مشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء وفق الجداول الزمنية المعتمدة". ونوه البيان أن البروتوكول والملحق التعاقدي خطوة مهمة نحو استكمال المشروع النووي في مراحله المختلفة، حيثث ينفذ ضمن البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتوجه الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة، كما يندرج ضمن أهداف استراتيجية الطاقة الوطنية حتى عام 2040 لتحقيق مزيج متوازن ومستدام من مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على الكهرباء النظيفة. وأكد المجلس أن توقيع هذه الوثائق يعكس دعم القيادة السياسية في البلدين والتزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر في بناء أول محطة للطاقة النووية. ووقعت شركة "روس أتوم" الروسية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشأن بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى في مدينة العلمين (التي تقع بالقرب من الضبعة)، بالمدير العام لشركة "روس أتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف بحضور الدكتور أندرى بيتروف رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت، والسفير غيورغي بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، ومن الجانب المصري المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. وأوضح المتحدث أن اللقاء يأتي في إطار زيارة المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روساتوم" الروسية إلى مصر للتوقيع مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشان بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة. وتابع: "كما تم توقيع رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت و رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على العقد التكميلي ذي الصلة المرتبط بتفصيلات إنشاء المحطة، والتصميم، والمشتريات والإنشاءات". يذكر أن روسيا ومصر وقعتا عام 2015 اتفاقا بشأن التعاون في بناء محطة الضبعة الكهرذرية، يتضمن تقديم روسيا قرضا بقيمة 25 مليار دولار للجانب المصري. وفي ديسمبر 2017، وقع الجانبان بروتوكولا بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء المحطة الجديدة، ومن المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى لها في عام 2026. وتتكون محطة الضبعة النووية، التي تقع على الساحل الشمالي لمصر، بالقرب من محافظة مطروح، من 4 مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول عام 2028. المصدر: RTزار وفد روسي رفيع المستوى برئاسة أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسآتوم" الروسية موقع مشروع محطة الضبعة النووية في مصر الذي تنفذه الشركة الروسية.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. مادة مبتكرة للضمادات الطبية
وتشير مجلة Emergent Materials إلى أن الباحثين استخدموا تقنية الغزل الكهربائي، التي يُرش من خلالها محلول مكوّن من كحول البولي فينيل وأكسيد الألومنيوم بواسطة إبرة فائقة الدقة، ليجف في الهواء. ونتيجة لذلك، تترسّب النفثات على هيئة خيوط فائقة الرقة تتراكب على شكل طبقات، مكوّنة مادة مركبة. ويستطيع العلماء من خلال تعديل بنية وتركيب المادة النانوية، إكساب الألياف خصائص مضادة للبكتيريا، ومانعة للنزيف، ومساعدة على التئام الجروح. ويقول محمد إبراهيم، الباحث في مختبر الجسيمات المتسارعة بالجامعة: "تمثّلت المهمة الأساسية في الحصول على أرق ألياف ممكنة، فكلما كان الخيط أرق، زادت المساحة السطحية الكلية للمادة، وهو أمر بالغ الأهمية للامتصاص، وإطلاق الدواء، والتفاعل مع الأنسجة. ويسمح النموذج المبتكر بالتنبؤ الدقيق بسُمك الألياف، وهو ما يُعد أمرًا بالغ الأهمية لإمكانية إعادة الإنتاج وتطوير التكنولوجيا مستقبلًا". وبعد عدة محاولات، تمكن الباحثون من تصنيع ألياف يبلغ قطرها 178 نانومترا، أضافوا إليها جسيمات نانوية من أكسيد الألومنيوم، ما ساعدها على الحفاظ على بنيتها حتى بعد النقع. ويقول الدكتور أليكسي ساليمون، رئيس قسم الكيمياء الفيزيائية بالجامعة: "يتميّز المركب الجديد بخصائص كان من الصعب سابقا دمجها في مادة واحدة، مثل مقاومة الماء، والتوافق الحيوي، والمساحة السطحية العالية، والثبات الميكانيكي. وباستخدام تركيبات مختلفة، يمكن إنتاج مادة متعددة الاستخدامات، ما يفتح الطريق لتصنيع جيل جديد من الضمادات الطبية، قادر على توصيل الأدوية، والتطهير، ووقف النزيف". ويُشار إلى أن هذا المركب الجديد من ابتكار باحثين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد سكولتيخ، ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ويُعد حلا مبتكرا في مجال تصنيع الضمادات الطبية. المصدر: ابتكر علماء من جامعة الأورال الفيدرالية مادة جديدة، قادرة على إصدار ضوء فوق بنفسجي لمدة قياسية تصل إلى 40 دقيقة، ما يؤدي إلى قتل ما يصل إلى 99.9 بالمئة من البكتيريا. أفاد المكتب الإعلامي لجامعة بيرم الوطنية للبحوث أن علماء من الجامعة ابتكروا فئة جديدة من المركبات العضوية ذات تأثير مسكن واضح وسمية ضئيلة. ابتكر علماء روس مركبا نانويا بوليمريا متعدد الوظائف يتميز بالقابلية للذوبان في الماء مع دقائق النحاس، وبمقاومة عالية للحرارة وتأثير واضح مضاد للميكروبات. أعلن المكتب الإعلامي لمعهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي التابع لفرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية، أن العلماء ابتكروا مركبا يعتمد على مادة مستخلصة من عرق السوس.