logo
«بيت التمويل».. قفزة نوعية في الخدمات المصرفية والتحول الرقمي

«بيت التمويل».. قفزة نوعية في الخدمات المصرفية والتحول الرقمي

الرأيمنذ 3 أيام
- مشعل مندني: «فهد» بداية لانطلاقة كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي
- حضور دائم في فرع البنك بالأفنيوز لتقديم المساعدة للعملاء على مدار الساعة
- طلال العربيد: الابتكارات في البطاقات المصرفية تعزّز تجربة العميل في عالم المدفوعات
- بطاقة «KFH Rewards» الافتراضية نقلة في الرقمنة والاستدامة
- نهال المسلم: إطلاق مركز «خدمة المجموعة» ضمن إستراتيجية التكامل
- التمويل بضمان الذهب أحد أبرز حلولنا للتمويل
في مقابلة حصرية مع برنامج «مساء الخير يا كويت» على تلفزيون دولة الكويت، سلط بيت التمويل الكويتي الضوء على خدماته وحلوله المصرفية المتميزة باعتباره العلامة الفارقة في عالم البنوك الإسلامية نظرا لكونه أكبر بنك في الكويت وأكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت علي مستوى القطاع الخاص بقيمة سوقية تفوق الـ14 مليار دينار كويتي، وثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم.
وكان بيت التمويل الكويتي قد أطلق مؤخراً باقة متنوّعة من الخدمات والمنتجات المصرفية الفريدة التي تعزّز من تجربة العملاء، وتعكس ريادته ورؤيته القائمة على الاستدامة والابتكار والتفوّق الرقمي تحت شعار «خدمات مصرفية بلا حدود».
مركز خدمة المجموعة
وخلال اللقاء، تحدثت نائب المدير العام للمنتجات في بيت التمويل الكويتي، نهال المسلم عن عدد من الركائز الهامة التي تندرج تحت إستراتيجية البنك ومن بينها التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي، والتكامل والترابط على مستوى بنوك المجموعة، مؤكدة أنه من هذا المنطلق تم إطلاق مركز خدمة المجموعة (KFH Group Service Center) لكل من كويت ترك - تركيا، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ويقدم خدماته في فرع مشرف، بهدف تلبية احتياجات العملاء وتوفير تجربة مصرفية متكاملة لهم. وهذه ما هي إلا البداية مع تركيا ومصر، والقادم سيكون التوسع إلى باقي دول المجموعة بإذن الله.
وأضافت المسلم أن المركز يقدم مجموعة خدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، وتشمل: تسهيل إجراءات فتح الحسابات للعملاء وتحديث بياناتهم الشخصية والمصرفية لضمان استمرارية الخدمات بكفاءة، وتقديم الدعم الفني لتفعيل واستخدام التطبيقات المصرفية لكل من «كويت ترك – تركيا»، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ما يتيح للعملاء الوصول إلى حساباتهم وإجراء معاملاتهم بسهولة وأمان.
أول بنك في الكويت يطلق حساب الذهب
وعن حساب الذهب، أوضحت المسلم أن بيت التمويل الكويتي هو أول بنك في الكويت يطلق هذا الحساب منذ عام 2013 وقد تطور الحساب على مدى سنوات، حيث يمكن للعميل ان يفتح حساب الذهب ويقوم بعمليات بيع وشراء الذهب من خلال جميع القنوات البيعية للبنك سواء جهاز الصرف الآلي ATM أو الفروع المصرفية أو KFHONLINE وذلك على مدار الساعة. كما يمكن للعميل تخزين الذهب بشكل مجاني لدى البنك.
خدمة إهداء الذهب
وتابعت المسلم: «أضفنا للعملاء خدمة إهداء الذهب من خلال تطبيق البنك، ليتمكن العملاء من تقديم الذهب كهدية مع إرفاق رسالة تهنئة خاصة من بين العديد من النماذج الموجودة في التطبيق بسهولة ويُسر، حيث يتمكن المرسل من إهداء الذهب عبر رابط إلكتروني يُتيح للمتسلّم الحصول على هدية الذهب مباشرة، كما يمكن للمتسلم الاحتفاظ بالهدية في حساب الذهب الخاص به أو تحويلها لكاش.»
التمويل بضمان الذهب
وأضافت المسلم أن بيت التمويل الكويتي قد أطلق منتج «التمويل بضمان الذهب» الاول من نوعه في الكويت، ويتيح للعملاء الحصول على تمويل بضمان السبائك المتوفرة بحساب الذهب الخاص بهم، وبذلك تتوفر للعملاء فرصة الاستفادة من قيمة الذهب دون الحاجه الى بيعه، ويعد المنتج أحد أبرز وأهم الحلول التمويلية الجديدة الهادفة الى تطوير تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم.
EMERGNCY CASH
واستعرضت المسلم خدمة Emergency Cash باعتبارها إحدى الخدمات المتميزة التي يقدمها بيت التمويل الكويتي، والتي تلبي احتياجات العملاء بشكل خاص خلال موسم الصيف والعطلات، عندما يواجه البعض حاجة للحصول على مبلغ مالي لتغطية نفقات السفر قبل ايداع الراتب، حيث تتيح هذه الخدمة للعملاء الحصول على مبلغ يتراوح بين 100 إلى 2000 دينار كويتي، وفقًا لشريحة الراتب الخاصة بهم، على أن يتم سداد المبلغ في الشهر التالي. وتتميز الخدمة بكونها فورية ومجانية، ويمكن الحصول عليها بسهولة عبر تطبيق KFHOnline.
البطاقة الافتراضية
وحول البطاقة الافتراضية، أشار نائب مدير عام البطاقات المصرفية في بيت التمويل الكويتي طلال العربيد، خلال المقابلة التلفزيونية، إلى طرح منتج جديد من البطاقات مسبقة الدفع كتجربة مميزة في عالم المدفوعات بإعتبارها من أبرز طرق الدفع السهلة والآمنة، وهي بطاقة KFH Rewards مسبقة الدفع الافتراضية، والتي يمكن إصدارها لجميع عملاء بيت التمويل الكويتي مباشرة عبر تطبيق KFHonline بسهولة وأمان وعلى مدار الساعة. وتتيح البطاقة للعملاء كسب نقاط غير محدودة من برنامج «KFH Rewards» بالإضافة إلى استرداد نقدي عند استخدام البطاقة، حيث تمنح هذه الميزة العملاء فرصة الاستفادة القصوى من كل عملية شراء يقومون بها.
صديقة للبيئة
وحول المزايا التي توفرها «البطاقة الافتراضية»، أشار العربيد الى أن هذه البطاقة تتيح طرق دفع مرنة وفقا لاحتياجات العميل عند التسوق عبر الإنترنت او دفع الفواتير او الشراء في المتجر، مما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع والبيئة من خلال تقليل النفايات البلاستيكية عن طريق استبدال البطاقة التقليدية بالبطاقة الافتراضية وتقليل استهلاك الورق من خلال التقديم على البطاقة أونلاين وخفض الانبعاثات لعدم الحاجة إلى استخدام السيارات لتسليم البطاقات.
المحافظ الرقمية
وعن المحافظ الرقمية، قال العربيد أن بيت التمويل الكويتي يوفر خدمة الدفع باستخدام Apple Pay، وGoogle-Pay، وFitbit pay، وGarmin pay، وكذلك خدمة الدفع باستخدام Samsung pay، منوها الى ان هذه الخدمة سهلة وأسرع في الاستخدام من البطاقات والمبالغ النقدية، مع امكانية إضافة بطاقات السحب الآلي والائتمانية ومسبقة الدفع في المحافظ الرقمية.
«فهد».. أول موظف افتراضي
من جانبه، تحدث المدير التنفيذي للقنوات الرقمية، مشعل مندني عن «فهد» والذي نجح بيت التمويل الكويتي في إطلاقه ليكون أول موظف افتراضي معتمد على الذكاء الاصطناعي في الكويت، وقد أصبح «فهد» حاضرا بشكل دائم في فرع البنك بالأفنيوز – المرحلة الرابعة لتقديم المساعدة للعملاء على مدار الساعة من خلال شرح الخدمات التي يقدمها البنك والاجابة على الاستفسارات والاسئلة بكل سرعة ووضوح، وتقديم المساعدة للعملاء في كل الخطوات عند استخدامهم جهاز الصرف الآلي ATM.
تعزيز الابتكار
وأكد مندني أن إطلاق «فهد» يعد مبادرة جديدة لتعزيز الابتكار في بيت التمويل الكويتي، وامتدادا لمسيرته الرائدة في التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التي نجحت في تقديم العديد من الخدمات والحلول المالية الرقمية فائقة الجودة مع تطوير القنوات الرقمية ومختلف الفروع الذكية وأجهزة الخدمة الذاتية.
200 خدمة مصرفية رقمية
وأوضح مندني ان تطبيق KFHonline يوفر أكثر من 200 خدمة مصرفية رقمية للعملاء والتي تشمل خدمة «ومض» وفتح الحسابات إلكترونيا والطباعة الفورية لجميع البطاقات المصرفية، وشراء وبيع الذهب وحلول السداد والدفع الإلكتروني، مشيرا إلى أن الأرقام تعد دليلا واضحا على مدى النجاح والتفوق الذي تحقق في التحول الرقمي، حيث نفذ عملاء بيت التمويل الكويتي ما يزيد عن 400 مليون عملية مصرفية رقمية فعلية خلال العام 2024.
KFH Go وKFH Mobi
وأكد مندني زيادة انتشار أجهزة الصرف الآلي ATM وفروع KFH Go الذكية ومركبات KFH Mobi التي تحتوى على جهازين وهما جهاز صراف آلي شامل، وجهاز لإصدار البطاقات الفورية، مبينا ان فروع KFH Go تتيح اجراء باقة متنوعة ومتكاملة من الخدمات المصرفية التفاعلية.
تحديث شامل لتطبيق KFHonline
ونوّه مندني الى التحديث الشامل لتطبيق KFHonline والذي تضمن تصميما جديدا للصفحة الرئيسية لتتيح للعميل استخداما أكثر سلاسة وتفاعلية، ويسهل له الوصول إلى الخدمات المصرفية المختلفة، وعرض أحدث المنتجات والخدمات التي تتلاءم مع مستخدمي التطبيق، كما تضمن تحديث التطبيق الإلكتروني تطويرا للصفحة الشخصية للعميل بما يتيح للعملاء عرض تفاصيل برامجهم المصرفية والاستفادة من المزايا المخصصة لكل برنامج، مع توفير خدمات جديدة ومنها البطاقة الرقمية الجديدة والفورية والتحكم بحدود الاستخدام لبطاقة الصرف الآلي.
ويواصل بيت التمويل الكويتي ريادته في الابتكار الرقمي وتميزه في تقديم حلول مالية متطورة تلبي احتياجات العملاء وتمنحهم تجربة مصرفية سهلة، وتؤكد التميز في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الرمال والأمواج
بين الرمال والأمواج

الجريدة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجريدة

بين الرمال والأمواج

لم تكن الكويت يوماً وعبر التاريخ مجرد موقع على خريطة جغرافية، رسمها رحالة من دول الغرب باحثاً عن الموارد وسط المياه الدافئة... إنما ملاذ ومرفأ جاذب للرحلات التجارية، لما تمتعت به من أمن وأمان، ولما تمتع أهل الكويت بصفات الموارد البشرية المهمة متحلين بالسمعة الطيبة وأخلاقيات العمل في التجارة البحرية منذ القدم... تلك السمعة وأخلاقيات العمل التي تستحق التوثيق.. إلى جانب عنصر هام ألا وهو قدرة البحارة على تحمل العواصف الشديدة والأمراض، وقد أمضوا حياتهم في أعماق البحر وظلماته. وتميز النواخذة... وعلى الأخص نواخذة السفن الشراعية... والذين بذلوا الغالي والنفيس في رفع راية الكويت، وضحوا بأنفسهم وأرواحهم... للوصول إلى المراكز التجارية البحرية في الهند وسيلان والسواحل الإفريقية والموانئ المختلفة ومنها جدة وبور سودان وباب المندب وإثيوبيا، محملين التمور والأخشاب... تميزوا باحتراف علوم الملاحة والطرق البحرية بل وقد ذهب البعض إلى تأليف الكتب لتوثيق عبقرية تلك الأذهان التي استندت إلى صفات شخصية ورغبة في اختيار الطريق الوعر المليء بالمخاطر لجلب الرزق... الأمر الذي أضفى هوية للكويت لتصبح نقطة اتصال برية وبحرية لتجارة الترانزيت وسط الممرات المائية والطرق البرية المؤدية إلى المراكز التجارية الهامة. وهناك نقطة هامة لا يمكن أن نغفلها ونحن نغوص في أعماق مذكرات الرحالة الأجانب ومهارات أهل الكويت البحرية ألا وهي أن المدونين من الرحالة لفتت أنظارهم المحبة المتبادلة بين الحاكم والشعب الأمر الذي باعتقادي يصنف ضمن بند الاستقرار الداخلي للكويت، وبالتالي يساهم في استكمال بناء الميزة الاستراتيجية... وأخيراً وليس آخراً... أتمنى أن يتم إلحاق تاريخ الكويت البحري ضمن المناهج الدراسية بأسلوب متجدد مليء بالدروس والعبر. شلون فاطمة؟ خالص العزاء لأسرتي الحميضي وبودي الكرام بوفاة السيدة نورية الحميضي... والتي كانت صديقة لوالدتي ورفيقة دربها، فقد زاملتها في صفوف الدراسة والرحلة إلى القاهرة ضمن الدفعة النسائية الأولى 1956، واستمرت الصداقة أثناء مرحلة الشيخوخة، تلك المرحلة التي ينسى ويتناسى فيها الناس بعضهم بعضاً... فيأتيني أسبوعياً صوت خالتي نورية متسائلة: «شلون فاطمة؟ حطوا بالكم عليها»، رحمها الله وثبتها عند السؤال وأسكنها فسيح جناته بإذنه تعالى.

البورصة تربح 15.1 مليون دينار في النصف الأول بنمو 61%
البورصة تربح 15.1 مليون دينار في النصف الأول بنمو 61%

الجريدة

timeمنذ 16 ساعات

  • الجريدة

البورصة تربح 15.1 مليون دينار في النصف الأول بنمو 61%

في اجتماعٍ لمجلس إدارتها، أمس، أعلنت شركة بورصة الكويت نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو الماضي، وأسفرت عن تحقيق الشركة صافي أرباح بقيمة 15.11 مليون دينار في النصف الأول من 2025، أي بزيادة نسبتها 61.12 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، التي سجلت خلالها الشركة أرباحاً بلغت 9.38 ملايين دينار. وجاء التحسن اللافت في صافي أرباح الشركة مدفوعاً بشكل رئيسي بالنمو الملحوظ لإجمالي إيرادات البورصة التشغيلية، الذي بلغ نحو 24.20 مليوناً للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2025، أي ما شكل زيادة بنسبة قدرها 41.13% مقارنة بالإيرادات التشغيلية البالغة 17.15 مليوناً خلال نفس الفترة من عام 2024. كما شهد الربح التشغيلي نمواً بنسبة قدرها 59.53%، مرتفعاً من 11.58 مليون دينار إلى 18.47 مليوناً، فيما ارتفعت ربحية السهم بنسبة قدرها 61.12% من 46.71 فلساً في النصف الأول من عام 2024 إلى 75.27 فلساً للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2025. وبلغ إجمالي الموجودات للمجموعة حوالي 123.87 مليون دينار، كما في 30 يونيو 2025، بزيادة قدرها 9.26% مقارنة بإجمالي النصف الأول من عام 2024 البالغ 113.37 مليوناً، وارتفع اجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم من 58.75 مليون دينار كما في 30 يونيو 2024 إلى 66.20 مليوناً، كما في 30 يونيو 2025، أي بزيادة بنسبة قدرها 12.68%. الخرافي: النمو يمثل محطة مهمة في مسيرة البورصة ويدفعنا للمضي قدماً في تنفيذ خططنا التطويرية وتعد النتائج المالية لبورصة الكويت في النصف الأول من عام 2025 مؤشراً واضحاً على متانة المركز المالي للشركة وفعالية استراتيجياتها التشغيلية. وتعليقاً على النتائج، صرّح رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، بدر ناصر الخرافي، بأن «هذه النتائج تعكس قدرة بورصة الكويت على التكيّف مع التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، ومواصلة تحقيق نمو مستدام يرتكز على تنويع مصادر الإيرادات، وتحسن مستويات السيولة ما يعزز الثقة في كفاءة البورصة ومرونتها التشغيلية». محطة مهمة وأضاف الخرافي أن «هذا النمو يمثل محطة مهمة في مسيرة البورصة، ويدفعنا للمضي قدماً في تنفيذ خططنا التطويرية التي تستهدف تحديث البنية التحتية للسوق، وتنويع أدواته الاستثمارية، وتعزيز جاذبيته أمام المستثمرين المحليين والدوليين. كما يرسّخ مكانة بورصة الكويت كمحرك أساسي لدعم النمو الاقتصادي، ومساهم رئيسي في تحقيق مستهدفات رؤية الدولة في التحول إلى مركز مالي واستثماري إقليمي قادر على المنافسة وجذب رؤوس الأموال النوعية». ونفذت منظومة سوق المال الكويتي سلسلة من التحسينات الجوهرية لإعادة هيكلة البنية التحتية التنظيمية والتشغيلية للسوق تمهيداً لإطلاق الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من برنامج تطوير السوق وتنفيذ متطلبات مبادراته، الذي تم تدشينه مطلع الشهر الجاري، في خطوة تعكس انسجام مكونات منظومة السوق، وتضافر جهود بورصة الكويت، وهيئة أسواق المال، وبنك الكويت المركزي، والشركة الكويتية للمقاصة، والبنوك المحلية، وشركات الاستثمار والوساطة، لدعم مشاريع تطوير واستدامة سوق المال والاقتصاد الوطني. وشدّد الخرافي على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التنسيق المتكامل بين مختلف أطراف منظومة سوق المال، والتزامها المشترك بإحداث تأثير ملموس يثري تجربة المستثمرين، لافتاً إلى أن «بورصة الكويت تواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع كل الجهات المعنية في منظومة سوق المال، بهدف تسريع وتيرة النمو وتحقيق قفزات نوعية تعزز استدامة الاقتصاد الوطني على المدى الطويل. ويعكس هذا الإنجاز كفاءة القطاع الخاص العالية في المساهمة في مبادرات التنمية، ويؤكد قدرته على بناء شراكات فاعلة مع القطاع العام، ما ينعكس بشكل إيجابي على بيئة الدولة الاستثمارية، ويعزز مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي يسير بخطى واثقة نحو الريادة». واختتم الخرافي تصريحه بقوله: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أتوجه بخالص الشكر والامتنان لمساهمينا الكرام على ثقتهم المستمرة، وللإدارة التنفيذية وكل موظفي البورصة على إخلاصهم وتفانيهم في الارتقاء بالأداء. كما أخص بالشكر هيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على دعمهما المتواصل، الذي أسهم في تعزيز استقرار السوق والارتقاء بمعاييره. ولا يفوتني أن أشكر المستثمرين والمتداولين على ثقتهم المستمرة في الشركة، مؤكداً التزام بورصة الكويت بتقديم تجربة استثمارية متميزة، والعمل المشترك مع منظومة السوق لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل». إجمالي الإيرادات التشغيلية بلغ 24.20 مليون دينار خلال النصف الأول نمو لافت وواصل سوق المال الكويتي أداءه الإيجابي، مسجلاً نمواً لافتاً في مؤشرات التداول خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 90.39% من 6.63 مليارات دينار إلى 12.63 ملياراً مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 82.95 من 27.03% مليار سهم إلى 49.45 مليار سهم. وسجل متوسط القيمة اليومية المتداولة نمواً بنسبة قدرها 95.31%، مرتفعاً من 55.73 مليون دينار خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024 إلى 108.85 ملايين خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025. كما بلغت القيمة السوقية لسوق المال الكويتي 50.53 مليار دينار كما في 30 يونيو 2025، مسجلةً زيادة بنسبة 23.20% مقارنة بـ 41.02 ملياراً في نهاية النصف الأول من عام 2024. وشكّل السوق «الأول» ركيزة أساسية لأنشطة التداول خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول في سوق النخبة لبورصة الكويت بنسبة 47.09% من 4.99 مليارات دينار إلى 7.34 مليارات في ذات الفترة. كما تم تداول نحو 20.21 مليار سهم، بزيادة قدرها 40.98% مقارنة بـ 14.34 مليار سهم خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024، بينما سجلت القيمة السوقية للسوق الأول نمواً بنسبة24.45%، مرتفعة من 33.97 مليار دينار إلى 42.27 ملياراً كما في 30 يونيو 2025. وساهم السوق الرئيسي في تعزيز سيولة سوق المال، حيث شهدت قيمة التداول في «الرئيسي» نمواً لافتاً بنسبة قدرها 221.36%، مرتفعة من 1.65 مليار دينار إلى 5.29 مليارات خلال فترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 125.38% من 12.69 مليار سهم في النصف الأول من عام 2024 إلى 28.60 مليار سهم في النصف الأول من عام 2025، بينما ارتفعت قيمته السوقية بنسبة قدرها 17.20%، من 7.05 مليارات دينار إلى 8.27 مليارات كما في 30 يونيو 2025. العصيمي: النتائج تمثل مؤشراً إيجابياً على التفاعل المستمر مع التطورات التنظيمية والتشغيلية مواصلة التطوير من جهته، أكّد الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد سعود العصيمي، أن نتائج النصف الأول من عام 2025 تمثل مؤشراً إيجابياً على التفاعل المستمر مع التطورات التنظيمية والتشغيلية التي يشهدها سوق المال الكويتي، مشيراً إلى أن البورصة تواصل العمل على تطوير بيئة استثمارية متوازنة وفاعلة تخدم مختلف فئات المستثمرين. وقال العصيمي إن «هذه المؤشرات الإيجابية لسوق المال الكويتي تدل على متانة الإطار التشريعي والتنظيمي، والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتوسيع نطاق المنتجات، بما يسهم في ترسيخ مكانة بورصة الكويت كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي ويواكب تطلعات المستثمرين من مختلف الفئات». وأضاف أن التوزيع الهيكلي للسوقين الأول والرئيسي يعكس دوراً مهماً في تنظيم التداولات بما ينسجم مع متطلبات السيولة وتنوع المستثمرين. فقد أظهر «الأول» استقراراً في قيم التداول، بينما شهد «الرئيسي» نشاطاً ملحوظاً، في إشارة إلى زيادة التفاعل مع الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن هذا السوق. جولات ترويجية وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز حضور سوق المال الكويتي عالمياً، نظّمت بورصة الكويت بالشراكة مع الشركة الكويتية للمقاصة عدداً من الجولات الترويجية الموجهة للمجتمع الاستثماري الدولي، حيث أقيمت جولة ترويجية افتراضية مخصصة لمديري الأصول في آسيا بالتعاون مع بنك HSBC، إضافةً إلى جولة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن بالتعاون مع مجموعة «جيفريز» المالية، تم خلالهما استعراض مسيرة البورصة منذ التخصيص، إضافة إلى أبرز التطورات والفرص الاستثمارية المتاحة في سوق المال الكويتي. وشاركت بورصة الكويت في النسخة الرابعة من مؤتمر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، الذي نظمه بنك HSBC في العاصمة البريطانية لندن، بالتزامن مع انعقاد اليوم المؤسسي الخامس عشر بمشاركة ثماني شركات مدرجة في السوق الأول. وذكر العصيمي أنه «ضمن مساعيها للمساهمة في جهود الدولة نحو ترسيخ مكانتها كمركز مالي واستثماري إقليمي بارز، تواصل بورصة الكويت العمل على جذب المزيد من المستثمرين عبر سلسلة الجولات الترويجية والأيام المؤسسية المنظمة في أبرز العواصم الاستثمارية، وتستمر بالتواصل الفعّال مع البنوك الاستثمارية العالمية، والصناديق السيادية، وصناديق التقاعد، وشركات إدارة الأصول الكبرى. ويشكل المستثمر المؤسسي نسبة 65.08% من متداولي السوق، الأمر الذي يعزز استقرار سوق المال الكويتي، ويعمق مستويات السيولة فيه، ويساهم في رفع جاذبيته للمستثمرين المحليين والدوليين». واصلت البورصة ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في تطوير سوق المال الوطني، مستندةً إلى رؤية استراتيجية تقوم على الشفافية والحوكمة والابتكار. ومنذ انطلاقتها، حرصت الشركة على بناء منظومة تداول موثوقة وفعالة، مدعومة ببنية تحتية متطورة وسوق مالي مرن يتمتع بسيولة عالية وقابلية للنمو، في إطار سلسلة متكاملة من الإصلاحات والتحديثات التي عززت من تنافسيتها إقليمياً ودولياً. وشكّلت عملية تخصيص بورصة الكويت في عام 2019 علامة فارقة في تاريخها، كونها أول جهة حكومية في البلاد تُستكمل خصخصتها بنجاح، ما أسهم في تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والحوكمة المؤسسية. وتبع ذلك إدراج الشركة الذاتي في السوق عام 2020، في خطوة تعكس التزامها بالشفافية وتعزيز ثقة المستثمرين. وفي إطار استراتيجيتها التطويرية، أطلقت بورصة الكويت سلسلة من المبادرات لتعزيز البنية التحتية للسوق وتنويع الأدوات الاستثمارية، مع العمل على تسويق الفرص الاستثمارية في الكويت أمام نخبة من المستثمرين العالميين من خلال الجولات الترويجية والأيام المؤسسية. وساهمت هذه المبادرات في دعم الشركات المدرجة وتمكينها من التواصل مع أبرز المستثمرين المؤسسيين، ما يعكس مكانة بورصة الكويت كمنصة استثمارية جاذبة ومؤهلة للنمو المستدام.

بورصة الكويت تسجّل قفزة في صافي الأرباح بنسبة 61.12 % خلال النصف الأول من 2025
بورصة الكويت تسجّل قفزة في صافي الأرباح بنسبة 61.12 % خلال النصف الأول من 2025

الرأي

timeمنذ 20 ساعات

  • الرأي

بورصة الكويت تسجّل قفزة في صافي الأرباح بنسبة 61.12 % خلال النصف الأول من 2025

- إجمالي الإيرادات التشغيلية 24.20 مليون دينار وصافي الربح 15.11 مليون - بدر الخرافي: النتائج تعكس القدرة على التكيّف مع التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية في اجتماع لمجلس إدارتها، اليوم الثلاثاء، أعلنت بورصة الكويت عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، والتي أسفرت عن تحقيق الشركة صافي أرباح بقيمة 15.11 مليون دينار في النصف الأول من عام 2025، بزيادة نسبتها 61.12 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، والتي سجلت خلالها الشركة أرباحاً بلغت 9.38 مليون دينار. هذا وجاء التحسن اللافت في صافي أرباح الشركة مدفوعاً بشكل رئيسي بالنمو الملحوظ لإجمالي إيرادات البورصة التشغيلية، والذي بلغ نحو 24.20 مليون دينار للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2025، أي ما شكل زيادة بنسبة قدرها 41.13 في المئة مقارنة بالإيرادات التشغيلية البالغة 17.15 مليون دينار خلال نفس الفترة من عام 2024. كما شهد الربح التشغيلي نمواً بنسبة قدرها 59.53 في المئة، مرتفعاً من 11.58 مليون دينار إلى 18.47 مليون دينار ، في حين ارتفعت ربحية السهم بنسبة قدرها 61.12 في المئة من 46.71 فلساً في النصف الأول من عام 2024 إلى 75.27 فلساً للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2025. وبلغ إجمالي الموجودات للمجموعة نحو 123.87 مليون دينار كما في 30 يونيو 2025، بزيادة قدرها 9.26 في المئة مقارنة بإجمالي النصف الأول من عام 2024 البالغ 113.37 مليون دينار، وارتفع اجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم من 58.75 مليون دينار كما في 30 يونيو 2024 إلى 66.20 مليون دينار كما في 30 يونيو 2025، أي بزيادة بنسبة قدرها 12.68 في المئة. تعد النتائج المالية لبورصة الكويت في النصف الأول من عام 2025 مؤشر واضح على متانة المركز المالي للشركة وفعالية استراتيجياتها التشغيلية. التكيّف مع التحديات تعليقاً على النتائج، صرّح رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، بدر ناصر الخرافي، قائلاً: «تعكس هذه النتائج قدرة بورصة الكويت على التكيّف مع التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، ومواصلة تحقيق نمو مستدام يرتكز على تنويع مصادر الإيرادات، وتحسن مستويات السيولة ما يعزز الثقة في كفاءة البورصة ومرونتها التشغيلية.» كما أضاف الخرافي: «يمثل هذا النمو محطة مهمة في مسيرة البورصة، ويدفعنا للمضي قدماً في تنفيذ خططنا التطويرية التي تستهدف تحديث البنية التحتية للسوق، وتنويع أدواته الاستثمارية، وتعزيز جاذبيته أمام المستثمرين المحليين والدوليين. كما يرسّخ مكانة بورصة الكويت كمحرك أساسي لدعم النمو الاقتصادي، ومساهم رئيسي في تحقيق مستهدفات رؤية الدولة في التحول إلى مركز مالي واستثماري إقليمي قادر على المنافسة وجذب رؤوس الأموال النوعية». التحسينات الجوهرية ونفذت منظومة سوق المال الكويتي سلسلة من التحسينات الجوهرية لإعادة هيكلة البنية التحتية التنظيمية والتشغيلية للسوق تمهيداً لإطلاق الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من برنامج تطوير السوق وتنفيذ متطلبات مبادراته، والذي تم تدشينه مطلع الشهر الجاري، في خطوة تعكس انسجام مكونات منظومة السوق، وتضافر جهود بورصة الكويت، وهيئة أسواق المال، وبنك الكويت المركزي، والشركة الكويتية للمقاصة، والبنوك المحلية، وشركات الاستثمار والوساطة، لدعم مشاريع تطوير واستدامة سوق المال والاقتصاد الوطني. تنسيق متكامل وشدّد الخرافي على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التنسيق المتكامل بين مختلف أطراف منظومة سوق المال، والتزامها المشترك بإحداث تأثير ملموس يثري تجربة المستثمرين، قائلاً: «تواصل بورصة الكويت جهودها الحثيثة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في منظومة سوق المال، بهدف تسريع وتيرة النمو وتحقيق قفزات نوعية تعزز استدامة الاقتصاد الوطني على المدى الطويل. هذا ويعكس هذا الإنجاز كفاءة القطاع الخاص العالية في المساهمة في مبادرات التنمية، وتؤكد قدرته على بناء شراكات فاعلة مع القطاع العام، ما ينعكس بشكل إيجابي على بيئة الدولة الاستثمارية، ويعزز مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي يسير بخطى واثقة نحو الريادة». واختتم رئيس مجلس إدارة البورصة تصريحه قائلاً: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أتوجه بخالص الشكر والامتنان لمساهمينا الكرام على ثقتهم المستمرة، وللإدارة التنفيذية وكافة موظفي البورصة على إخلاصهم وتفانيهم في الارتقاء بالأداء. كما أخص بالشكر هيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على دعمهما المتواصل، الذي أسهم في تعزيز استقرار السوق والارتقاء بمعاييره. ولا يفوتني أن أشكر المستثمرين والمتداولين على ثقتهم المستمرة في الشركة، مؤكداً التزام بورصة الكويت بتقديم تجربة استثمارية متميزة، والعمل المشترك مع منظومة السوق لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل». أداء إيجابي وواصل سوق المال الكويتي أداءه الإيجابي، مسجلاً نمواً لافتاً في مؤشرات التداول خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 90.39 في المئة من 6.63 مليار دينار إلى 12.63 مليار دينار مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 82.95 في المئة من 27.03 مليار سهم إلى 49.45 مليار سهم. وسجل متوسط القيمة اليومية المتداولة نمواً بنسبة قدرها 95.31 في المئة، مرتفعاً من 55.73 مليون دينار خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024 إلى 108.85 مليون دينار خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025. كما بلغت القيمة السوقية لسوق المال الكويتي 50.53 مليار دينار كما في 30 يونيو 2025، مسجلةً زيادة بنسبة 23.20% مقارنة بـ 41.02 مليار دينار في نهاية النصف الأول من عام 2024. السوق «الأول» شكّل السوق «الأول» ركيزة أساسية لأنشطة التداول خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول في سوق النخبة لبورصة الكويت بنسبة 47.09 في المئة من 4.99 مليار دينار إلى 7.34 مليار دينار في ذات الفترة. كما تم تداول نحو 20.21 مليار سهم، بزيادة قدرها 40.98 في المئة مقارنة بـ 14.34 مليار سهم خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024، بينما سجلت القيمة السوقية للسوق «الأول» نمواً بنسبة 24.45 في المئة، مرتفعة من 33.97 مليار دينار إلى 42.27 مليار دينار كما في 30 يونيو 2025. السوق «الرئيسي» ذلك وساهم السوق «الرئيسي» في تعزيز سيولة سوق المال، حيث شهدت قيمة التداول في السوق «الرئيسي» نمواً لافتاً بنسبة قدرها 221.36 في المئة، مرتفعة من 1.65 مليار دينار إلى 5.29 مليار دينار خلال فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 125.38 في المئة من 12.69 مليار سهم في النصف الأول من عام 2024 إلى 28.60 مليار سهم في النصف الأول من عام 2025، بينما ارتفعت قيمته السوقية بنسبة قدرها 17.20%، من 7.05 مليار دينار إلى 8.27 مليار دينار كما في 30 يونيو 2025. مؤشر إيجابي وأكّد الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد العصيمي، أن نتائج النصف الأول من عام 2025 تمثل مؤشراً إيجابياً على التفاعل المستمر مع التطورات التنظيمية والتشغيلية التي يشهدها سوق المال الكويتي، مشيراً إلى أن البورصة تواصل العمل على تطوير بيئة استثمارية متوازنة وفاعلة تخدم مختلف فئات المستثمرين. وقال العصيمي: «تدل هذه المؤشرات الإيجابية لسوق المال الكويتي على متانة الإطار التشريعي والتنظيمي، والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتوسيع نطاق المنتجات، بما يسهم في ترسيخ مكانة بورصة الكويت كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي ويواكب تطلعات المستثمرين من مختلف الفئات». التوزيع الهيكلي وأضاف: «يعكس التوزيع الهيكلي للسوق «الأول» و«الرئيسي» دوراً مهماً في تنظيم التداولات بما ينسجم مع متطلبات السيولة وتنوع المستثمرين. فقد أظهر السوق «الأول» استقراراً في قيم التداول، بينما شهد السوق «الرئيسي» نشاطاً ملحوظاً، في إشارة إلى زيادة التفاعل مع الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن هذا السوق». وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز حضور سوق المال الكويتي عالمياً، نظّمت بورصة الكويت بالشراكة مع الشركة الكويتية للمقاصة عدداً من الجولات الترويجية الموجهة للمجتمع الاستثماري الدولي، حيث أقيمت جولة ترويجية افتراضية مخصصة لمديري الأصول في آسيا بالتعاون مع بنك HSBC، إضافةً إلى جولة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن بالتعاون مع مجموعة «جيفريز» المالية، تم خلالهما استعراض مسيرة البورصة منذ التخصيص، بالإضافة إلى أبرز التطورات والفرص الاستثمارية المتاحة في سوق المال الكويتي. مؤتمر بورصات دول الخليج وشاركت بورصة الكويت في النسخة الرابعة من مؤتمر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، الذي نظمه بنك HSBC في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بالتزامن مع انعقاد اليوم المؤسسي الخامس عشر بمشاركة ثماني شركات مدرجة في السوق «الأول». وصرح العصيمي: «ضمن مساعيها للمساهمة في جهود الدولة نحو ترسيخ مكانتها كمركز مالي واستثماري إقليمي بارز، تواصل بورصة الكويت العمل على جذب المزيد من المستثمرين عبر سلسلة الجولات الترويجية والأيام المؤسسية المنظمة في أبرز العواصم الاستثمارية، وتستمر بالتواصل الفعّال مع البنوك الاستثمارية العالمية، والصناديق السيادية، وصناديق التقاعد، وشركات إدارة الأصول الكبرى. هذا ويشكل المستثمر المؤسسي نسبة 65.08% من متداولي السوق، الأمر الذي يعزز استقرار سوق المال الكويتي، ويعمق مستويات السيولة فيه، ويساهم في رفع جاذبيته للمستثمرين المحليين والدوليين». واختتم العصيمي تصريحه، متوجهاً بخالص الشكر والتقدير إلى هيئة أسواق المال، والشركة الكويتية للمقاصة، وجميع المشاركين في السوق على ثقتهم المتجددة في بورصة الكويت ودورها كشريك فاعل في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة، وأكد التزام الشركة بتوسيع نطاق منتجاتها، ورفع كفاءة السوق وتسهيل الوصول اليه، مع التركيز على الشفافية والحوكمة، بما يعزز ثقة المستثمرين. مؤسسة رائدة واصلت بورصة الكويت ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في تطوير سوق المال الوطني، مستندةً إلى رؤية استراتيجية تقوم على الشفافية والحوكمة والابتكار. ومنذ انطلاقتها، حرصت الشركة على بناء منظومة تداول موثوقة وفعالة، مدعومة ببنية تحتية متطورة وسوق مالي مرن يتمتع بسيولة عالية وقابلية للنمو، في إطار سلسلة متكاملة من الإصلاحات والتحديثات التي عززت من تنافسيتها إقليميًا ودوليًا. علامة فارقة وقد شكّلت عملية تخصيص بورصة الكويت في عام 2019 علامة فارقة في تاريخها، كونها أول جهة حكومية في البلاد تُستكمل خصخصتها بنجاح، ما أسهم في تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والحوكمة المؤسسية. وتبع ذلك إدراج الشركة الذاتي في السوق عام 2020، في خطوة تعكس التزامها بالشفافية وتعزيز ثقة المستثمرين. وفي إطار استراتيجيتها التطويرية، أطلقت بورصة الكويت سلسلة من المبادرات لتعزيز البنية التحتية للسوق وتنويع الأدوات الاستثمارية، مع العمل على تسويق الفرص الاستثمارية في الكويت أمام نخبة من المستثمرين العالميين من خلال الجولات الترويجية والأيام المؤسسية. وساهمت هذه المبادرات في دعم الشركات المدرجة وتمكينها من التواصل مع أبرز المستثمرين المؤسسيين، ما يعكس مكانة بورصة الكويت كمنصة استثمارية جاذبة ومؤهلة للنمو المستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store