
شيخ الطريقة الشبراوية: مولد أقطاب الطريقة ذكرى رجالٍ صدقوا وتفانوا فى خدمة الدين
وأضاف: "مولد سيدي كامل هو لحظة للتأمل والاتصال بالله، واستمداد من بركات من مضوا وبقي أثرهم، ونحن في الطريقة الشبراوية نؤكد أن التصوف الحقيقي لا ينفصل عن العلم، ولا يعادي العقل، بل يزكّي النفس ويهذب الروح وفق منهج الكتاب والسنة".
كما أشار إلى أن الطريقة الشبراوية اليوم تسير بخطى ثابتة في خدمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتشارك بفاعلية في القضايا الوطنية والروحية، وتسعى لتخريج أجيالٍ متزنة، محبة لله ورسوله، خادمة لأوطانها، واعية بقضايا أمتها.
وكانت الطريقة الشبراوية قد احتفلت بالليلة الختامية لمولد أقطاب الطريقة القطب كامل الشبراوي والقطب عبد الخالق الشبراوي حيث شهدت الفعاليات مشاركة من علماء الأزهر وشيوخ التصوف الإسلامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 40 دقائق
- الجمهورية
بيوت لا يدخلها الشيطان… كيف تجعل بيتك منها
ومن أعظم ما يُحصّن به المسلم بيته من الشيطان قراءة سورة البقرة و آية الكرسي ، فقد ثبت ذلك في نصوص صحيحة اتفق عليها العلماء. فقد قال النبي ﷺ: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم. وفي الحديث الذي رواه النعمان بن بشير عن النبي ﷺ: "إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، ولا يُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان" رواه البخاري ومسلم، وصححه الترمذي. كما قال ﷺ: "الآيتان من آخر سورة البقرة ، من قرأهما في ليلة كفتاه" وعن معنى "كفتاه" يقول الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: "قيل: كفتاه من قيام الليل ، وقيل: من الشيطان ، وقيل: من الآفات، ويُحتمل من الجميع" ولهذا يُنصح أن يجعل المُسلم من قراءة سورة البقرة وآخر آيتين منها عادة يومية أو كل ثلاثة أيام، لتكون دارك محصنة بإذن الله من كل سوء، مغلقة في وجه الشياطين، مفتوحة للسكينة والنور و البركة.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
كيف نُجيب دعاء الله لنا..يُبين ذلك فضيلة الدكتور أحمد الطيب
وفى هذا السياق أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، في رده على سؤال:"كيف نُجيب دعاء الله لنا؟" أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في مسألة ال دعاء ؛ فكما يرفع العبد يده متضرعًا إلى ربه، فإن الله عز وجل ينادي عباده إلى ما فيه حياتهم ونور قلوبهم، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24] وبيّن الإمام الأكبر أن إجابة دعاء الله تكون بـالالتزام بشرعه، والسير على هدي رسوله، والعمل بما فيه الصلاح و الخير ، مشيرًا إلى أن كرم الله الواسع قد يشمل المضطرين حتى وإن كانوا من العصاة، فباب الاستجابة لا يُغلق أبدًا في وجه من طرقه صادقًا. وفي هذا السياق، حذّر من التعجل في طلب الإجابة، مستذكرًا قول النبي ﷺ: "يُستجاب للعبد ما لم يعجل، يقول: دعوتُ فلم يُستجب لي" وأكد فضيلته أن التسرع أو اليأس أو انقطاع الرجاء قد يحرِم العبد من فيض الله وفضله، وأن الإيمان الحق يقتضي الرضا بقضاء الله، والتسليم له، والاستمرار في دعائه بإخلاص وثقة، مهما طال الانتظار. وأشار إلى أن الصلوات الخمس تحفظ قلب المسلم، وتمنع تسلل وساوس الشيطان، وتبقيه في معية الله، مستشعرًا حاجته الدائمة لرحمته وتوفيقه.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
هل يجوز توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واحتسابها من الزكاة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال رد إليها نصه: ما حكم توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من الزكاة؟، وذلك تزامنًا مع اقتراب المولد النبوي الشريف. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: توزيع الحلوى على الفقراء والمحتاجين في المولد النبوي الشريف من أموال الزكاة لا يجوز؛ لأن الفقير قد يحتاج إلى المال ولا يحتاج إلى الحلوى، فيجب أداء زكاة الأموال أموالًا وإعطائها للفقراء وتمليكها إياهم، ولكن يمكن أن تكون من باب الصدقة أو الهدية أو التبرع. إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف وأوضحت الدار أن الأمر الذي لا يتردد فيه شاكٌّ، ولا يغفله عاقل: أنه لا نعمة تستحق أنْ يسعد بها المسلم ويهنأ حتى يَعُدَّ يوم حدوثها عيدًا، كنعمة ظهور النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الوجود؛ إذ هو النور لكلِّ الوجود، والوسيلة العظمى لكلِّ موجود، ورحمة الله للعالمين؛ فلولاه ما سعد إنسان؛ إذ كيف يسعد دون طوق النجاة، فالحقيقة أنَّ يوم مولده صلى الله عليه وآله وسلم عيدٌ للإسلام، بل هو أعظم مِن كل عيد، وهو حقيقٌ بذلك وجدير. وأضافت: وإذا كان الناس قد اعتادوا أنْ يظهروا فرحتهم، واحتفالهم في أيام الأعياد بمظاهر مِن إقامتهم الولائم واجتماعهم على الطعام باعتبار أنَّ العيد موضوعٌ للراحات، وَبسط النُّفوس والأكل وَالشرب؛ كما قال بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (6/ 274)؛ علاوة على أنَّ اتخاذ الوليمة، وإطعام الطعام مستحب في كل وقت؛ فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهور نور النبوة في هذا الشهر الشريف؛ كما ذكره العلَّامة الحسن بن عمر بن الحاج إدريس في "شفاء السقيم بمولد النبي الكريم" المطبوع ضمن "مجموع لطيف أنسي" (ص: 136، ط. دار الكتب العلمية) نقلًا عن الإمام أبي زرعة العراقي؛ فإنَّ "إظهار السرور في العيد مِن شعار الدين"؛ كما قال العلامة أبو سليمان الخطابي في "أعلام الحديث" (1/ 595، ط. جامعة أم القرى).