logo
لميس الحديدي عن حادث المنوفية: لازم نعرف نحاسب مين .. واختفاء الحكومة لغز

لميس الحديدي عن حادث المنوفية: لازم نعرف نحاسب مين .. واختفاء الحكومة لغز

الاقباط اليوممنذ 8 ساعات

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية والذي راح ضحيته 18 فتاة من قرية واحدة.
وقالت لميس الحديدي في برنامجها ' كلمة أخيرة ' المذاع على قناة ' أون '،:" وجع وحكايات في حادثة الأمس، لكن بعد الوجع محتاجين حد يجاوب على سؤالنا: مين المسؤول؟ هنحاسب مين ؟ هل فيه حد هيتحاسب ولا هتعدي بس سواق ومخدرات؟ صحيح فيه سواق ومخدرات وده واقع أثبتته النيابة وسلوكيات، لكن المرة دي طريق الموت حاضر. كل نواب المنوفية عارفين إن اسمه طريق الموت، وكل أهالي منوف عارفين ده."
وأوضحت:""قولا واحدًا، ومنتظرين لجنة ستخرج نتائج التحقيقات، لكن مبدئيًا كده، أكيد الطريق سبب رئيسي في الكارثة لأن كل يوم فيه حادثة."
وأردفت:"حادثة امبارح مش ممكن تخلص بنفس الطريقة اللي فاتت، زي سواق المعدية، وزي عمال الغاز اللي ركبوا المواسير غلط وانفجرت في أكتوبر."
وتساءلت:"هنحاسب مين؟ في الحوادث الكبيرة لازم نعرف نحاسب مين؟ المحاسبة لازم تكون بحجم الكارثة علشان تمنع التكرار. علشان الناس العادية اللي بتاخد يومية 130 جنيه لما تلاقي حد بيتحاسب تعرف إن حياتهم مش رخيصة وإن
دمهم ما راحش هدر، ويعرف المسؤول إنه هيتحاسب. ده حق الناس، ولازم الشركة القائمة على الطريق تتحاسب، والشركات اللي شغالة من الباطن تتحاسب برضه. وهسيب ده لتقدير الدولة، وأنا واثقة في عدلها وفي تقييمها وفي أجهزتنا."
وأوضحت:"حق الناس إن ده مايتكررش، وإنهم يشوفوا حد بيتحاسب علشان نارهم تطفي. لازم حد يتحمل المسؤولية في الخير والشر، في الإنجاز والخطأ، ده الطبيعي."
وانتقدت كلاً من الحكومة والنواب قائلة:"فيه مسؤولية سياسية، ونواب المنطقة عارفين ده من زمان. ليه دلوقتي صوتكم طلع علشان فيه انتخابات؟ والمحافظ عارف إن ده طريق الموت. كنت فين يا سيادة المحافظ؟ يادوب راح العزا، كتر خيره."
أما عن الحكومة فقالت:"الحكومة عارفة إن ده طريق الموت. طيب ليه مش من الأولويات؟ عارفين إن فيه جدول أولويات في الطرق، وده طريق مهم عليه حركة كبيرة وبيعدي عليه ناس غلابة. أهم من المشروعات اللي مش بيركبها حد واللي مش مثبت جدواها. طرق الناس وحياة الناس أهم."
وعن صمت الحكومة قالت:"الحكومة فين؟ لغز الألغاز! صحيح وزيرة التضامن قامت بدورها، لكن الحكومة اختفت! دست على زرار واختفت؟ ورئيس الوزراء كان عنده جولة في أحد المصانع ولقاءات وما قالش ولا كلمة تعزية واحدة. أنا شخصيًا مستغربة ده، وأنا أعرفه كويس وأعرف مشاعره. مستغربة ليه ما قدمش واجب العزاء؟"
وأشادت بتوجيهات الرئيس السيسي التي وصفتها بالمباشرة والصارمة، قائلة:"الرئيس السيسي هو اللي وجه بواجب التعازي ورفع قيمة التعويضات، والجزء الأهم في حديثه اللي اتكلم فيه عن صيانة الطريق. الرئيس شاور على الطريق وصيانته، ورسالته إن الوضع ده ماينفعش يكمل، وده أمر مهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة ترحيلات جماعية للنشطاء الدوليين بالقاهرة لتضامنهم مع غزة ..ومظاهرات ضد السيسى أمام السفارات المصرية بالخارج
حملة ترحيلات جماعية للنشطاء الدوليين بالقاهرة لتضامنهم مع غزة ..ومظاهرات ضد السيسى أمام السفارات المصرية بالخارج

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

حملة ترحيلات جماعية للنشطاء الدوليين بالقاهرة لتضامنهم مع غزة ..ومظاهرات ضد السيسى أمام السفارات المصرية بالخارج

في مشهد يعكس تواطؤًا واضحًا مع آلة القتل الإسرائيلية، تصاعدت الاتهامات ضد نظام المنقلب عبد الفتاح السيسي بالمشاركة الفعلية في حصار قطاع غزة، من خلال منع قوافل الدعم الدولي وإساءة معاملة النشطاء المتضامنين، بما في ذلك اعتداءات لفظية وجسدية وصلت حدّ التحرش والابتزاز، وفقًا لشهادات موثقة. حملة قمع وتهجير قسري للمتضامنينأفادت مصادر حقوقية بأن السلطات المصرية بدأت حملة ترحيلات جماعية طالت العشرات من النشطاء الأجانب الذين وصلوا إلى القاهرة للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة". ووفقًا للمصدر، فقد حاصرت حافلة ضخمة يرافقها أكثر من 15 مركبة أمنية ميدان طلعت حرب وسط العاصمة، حيث تم اعتقال المتضامنين الذين ينتمون إلى جنسيات تونسية وكندية وأخرى، بعد اقتحام أماكن إقامتهم في الفنادق. النشطاء الذين تعرضوا للاعتقال أكدوا أنهم حُرموا من جوازات سفرهم، وتعرضوا للضرب والشتائم وحتى التحرش من قبل عناصر أمنية ومدنيين موالين للنظام، فيما وصفت بعض الناشطات ما جرى بأنه "ابتزاز مهين وغير إنساني". قافلة الصمود عالقة في سرتوفي ليبيا، تتعرض "قافلة الصمود"، التي خرجت من تونس باتجاه معبر رفح، للحصار والتضييق في مدينة سرت الواقعة تحت سيطرة قوات اللواء خليفة حفتر. القافلة التي تضم نحو 1500 مشارك، واجهت منذ دخولها الأراضي الليبية سلسلة من العراقيل، أبرزها احتجاز أربعة نشطاء، قطع الإنترنت، التهديد بالسلاح، ومحاولات إرغام المتضامنين على العودة. وبينما أعلنت حكومة شرق ليبيا التزامها بتقديم الدعم الإنساني، إلا أنها اشترطت التنسيق الرسمي مع السلطات المصرية، ما يعكس انسجامًا بين الجانبين في تعطيل وصول القافلة إلى غزة. مظاهرات أمام السفارات المصريةردًا على هذه الانتهاكات، خرجت مظاهرات غاضبة في عدد من العواصم حول العالم، كان أبرزها في العاصمة التونسية، حيث ندد مئات التونسيين بالممارسات القمعية التي يتعرض لها المتضامنون، معتبرين أن "نظام السيسي بات شريكًا مباشراً لنتنياهو في حصار غزة". وقال مازن عبد اللاوي، المتحدث باسم قافلة الصمود في تونس، في تصريح لموقع "عربي21": "تحركنا اليوم رسالة واضحة للسلطات المصرية والليبية: غزة تنادي، ورفح يجب أن يُفتح. كل أشكال العرقلة لن توقفنا عن هدفنا". وفي السياق ذاته، طالب الناشط رشيد عثماني الحكومة التونسية بالتدخل العاجل لحماية المشاركين في القافلة، مؤكدًا أن "القضية الفلسطينية قضية مقدسة لدى التونسيين، وكرامة المتضامنين يجب أن تُصان". إدانة شعبية وإعلامية متصاعدةتتزايد الإدانات الشعبية والإعلامية لنظام السيسي الذي لا يكتفي بإغلاق معبر رفح في وجه المساعدات، بل يعمد إلى قمع كل صوت دولي يحاول كسر هذا الحصار اللاإنساني. في الوقت الذي تستمر فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، اختار النظام المصري الاصطفاف في خانة الصمت والتواطؤ، بل والمشاركة الفعلية في معاقبة من يسعى لإغاثة المحاصرين. يظل السؤال المطروح بإلحاح: هل باتت مصر الرسمية حاجزًا إضافيًا أمام العدالة الإنسانية، بدلًا من أن تكون جسرًا لنصرة القضية الفلسطينية كما عهدها التاريخ؟

لميس الحديدي تطالب بمحاسبة علنية لمسؤولي حادث الطريق الإقليمي: خلّوا الناس قلبها يبرد وتحس بالعدل
لميس الحديدي تطالب بمحاسبة علنية لمسؤولي حادث الطريق الإقليمي: خلّوا الناس قلبها يبرد وتحس بالعدل

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

لميس الحديدي تطالب بمحاسبة علنية لمسؤولي حادث الطريق الإقليمي: خلّوا الناس قلبها يبرد وتحس بالعدل

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الطريق الدائري الإقليمي الذي يربط نحو 15 محافظة تكلف 32 مليار جنيه، مشيرة إلى تحول المسافة الواقعة بين الباجور وأشمون بالمنوفية إلى «طريق موت» حسب وصفها. وأوضحت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» أن الأزمة بدأت ب «هبوط» في الطريق، والذي عزت أسبابه المحتملة إلى أخطاء تنفيذية، معلقة: «2023 بدأت المشاكل في الطريق متعملش صح بقى! الشركة اللي من الباطن عملت إيه! اكتشفوا إنه على خدمة كثيرة! اكتشفتوا فجأة إن الطريق لازم يتصلح، مع أن الإقليمي هو للربط بين المحافظات أساسا لنقل البضائع قبل الناس».وأشارت إلى بدء الشركة المنفذة بإغلاق حارة مرورية وتحويل الأخرى إلى طريق مزدوج، بعد شكاوى المواطنين، وتسليم أعمال الصيانة من شركة لشركة، متسائلة: «إصلاحات تقوم بها الشركة، ومن شركة لشركة، ومين بيستلم متعرفش، ومين بيشيك ويراجع متعرفش، وإيه اللي بيحصل متعرفش! ودور المحافظة فين؟ مشهد مأساوي».وطالبت بضرورة تحديد المسئولين ومحاسبتهم بشكل علني، متسائلة: «هو لازم يموتوا 18 هو لازم تحصل كارثة كبيرة! نحاسب مين! مين المسئول؟ المحاسبة جزء أساسي من شعور الناس بالعدل، وأننا في مجتمع عادل، وأنا على يقين أن هذا يجب أن يحدث».وأكدت أن القضية «أكبر من السائق المتهم» وحده، متسائلة: «حتى لو كان هذا السائق متعاطيا للمخدرات، فماذا عن باقي الحوادث التي تقع كل يوم؟»، مشيرة إلى أن يومي الجمعة والسبت شهدا أربع حوادث.واختتمت قائلة: «هذا ليس خطأ عاديا، فتكرار الخطأ يعني أن هناك مصيبة، لازم حد يتحاسب في العلن وليس في السر، خلوا الناس قلبها يبرد، خلوا الناس تشعر بالعدل خلوا الناس تشعر أننا في دولة قانون بجد».وشهدت محافظة المنوفية، صباح أمس الجمعة، حادثًا مروعًا أعلى الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، أسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة 3 آخرين، إثر اصطدام سيارة نقل «تريلا» بميكروباص كان يقل مجموعة من الفتيات العاملات في جني محصول العنب.

متحدث محافظة المنوفية: تقرير اللجنة الفنية أكد أن الحادث خطأ فردي
متحدث محافظة المنوفية: تقرير اللجنة الفنية أكد أن الحادث خطأ فردي

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

متحدث محافظة المنوفية: تقرير اللجنة الفنية أكد أن الحادث خطأ فردي

قال معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية، إن لجنة فنية من مجلس الوزراء وبحضور ممثل من الشركة الوطنية للطرق والكباري والهيئة الهندسية عاينت الطريق الإقليمي؛ و«أفادت بعدم وجود مشكلة فنية، وأن المشكلة هي عدم الالتزام بالسرعة، والحادث هو حدث فردي». وعلقت الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر فضائية «ON E» قائلة: «إذن بعد تقرير هذه اللجنة، إحنا اللي غلطانين! هذا الطريق تقع به الحوادث كل يوم، هل كلها أخطاء فردية؟!».وأضافت أن: «الخطأ الفردي - مع احترامي إلى اللجنة التي لم نرى تقريرها- يحدث كل فترة، لكن تكرار هذا الكم من الحوادث وكل السائقين يعلمون أن هذا الطريق شديد الخطورة، والله لو رأيت تقارير مليون لجنة، يجب أن يراها المتخصصون حتى نستطيع أن نفهم هل بالفعل الطريق كان سليما أم لا، ولو كان سليما الناس بتموت إزاي؟ كلها أخطاء فردية؟».ورد على ذلك، مؤكدا أنهم في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، مشددا أن «ولايات الطريق لا تخضع للمحافظات على الإطلاق».ورفضت الإعلامية لميس الحديدي هذا التبرير القانوني، متسائلة: «أين كان المحافظ وقت الحدث؟ أرسل سكرتيره ليدفن البنات، المسئولية أن تكون موجودا وسط الناس في الوقت الصح ووقت وجعهم».وقال إن المحافظ أقام عزاء مجمعًا، بالإضافة إلى تواجد كل المسئولين وسط الناس في الشارع، إلى جانب صرف ما يقارب من النصف مليون جنيه من صندوق المحافظة، لترد مرة آخرى: «بلاش والنبي موضوع الفلوس عشان بيوجعني! أنا بتوجع من موضوع الفلوس ده».وشدد أن المحافظ كان «موجودًا في غرفة العمليات يتابع رؤساء المدن حتى تستقر الأمور»، لافتا إلى تواجده في اليوم التالي في العزاء إلى جانب أسر الضحايا، فضلا عن زيارة المصابين في المستشفيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store