
مع اقتراب الحرائق من الحدود.. إغلاق معبر بين سوريا وتركيا – DW – 2025/7/12
أعلنت سوريا، اليوم السبت (12 يوليو/تموز 2025)، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على منصة إكس: "تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب. وقال إن هذه الفرق تقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
واليوم السبت، وصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق إلى سوريا للمساهمة في جهود السيطرة على النيران المستعرة في غابات ريف اللاذقية. وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إنه "ضمن إطار جهود غرف التنسيق المشتركة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية لإخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، وصلت اليوم فرق متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من وزارة الداخلية القطرية (لخويا)".
وأضاف أن "الفرق مزودة بآليات ومعدات متطورة، إلى جانب طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، وذلك للمساهمة في الجهود المكثفة للسيطرة على النيران المندلعة في غابات ريف اللاذقية ومنع انتشارها، حماية للبيئة والمجتمعات المحلية". وأشار إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية والحد من آثارها".
ونقلت قناة الإخبارية السورية عن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح قوله :"اتوجه بجزيل الشكر لدولة قطر الشقيقة لإرسالها خمس طائرات تحمل حوامات خاصة بإطفاء الحرائق وسيارات إطفاء و138 من الكوادر البشرية".
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا و الأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. وصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق
من جانبها، قالت وزارة الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية الانتقالية إنها تعمل على عزل المناطق غير المتضررة.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة قد ذكرت قبل أيام أن حرائق الغابات قد أثرت بشكل مباشر على حوالي 1900 عائلة منذ الثاني من الشهر الجاري.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "نزح الكثيرون إلى القرى المجاورة أو مدينة اللاذقية، بحثًا عن ملجأ في المقام الأول لدى عائلات مضيفة".
وأضاف أن الأرقام الرسمية للنزوح لا تزال غير مؤكدة، مشيرا إلى أن الحرائق قد أتت على أكثر من 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية وهو ما يمثل أكثر من 3% من إجمالي الغطاء الحرجي في سوريا.
تحرير: خ. س
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 13 ساعات
- DW
أستراليا ترفض اتخاذ قرار مسبق حول الصراع في تايوان – DW – 2025/7/13
أكدت الحكومة الاسترالية أنها "لن تلتزم مسبقاً" بالمشاركة العسكرية إلى جانب الولايات المتحدة في حال نشوب صراع بشأن تايوان، كما رجحت تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. قال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي الأحد (13 يوليو/ تموز 2025) إن أستراليا ستتخذ قرارا "في حينه وليس مسبقا"، فيما يتعلق بإرسال قوات لأي صراع، وذلك ردّاً على تقرير يفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طلبت من حليفتها توضيح الدور الذي ستلعبه في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان. وأضاف كونروي في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة الأسترالية "أستراليا تُعطي الأولوية لسيادتها، ولا نناقش أي افتراضات". وقال "قرار إرسال قوات أسترالية إلى أي صراع ستتخذه الحكومة في حينه، وليس مُسبقا". وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد نشرت أمس السبت، أن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات، حثّ مسؤولي الدفاع الأستراليين واليابانيين على توضيح الدور الذي سيقومون به في حال اندلاع صراع بشأن تايوان، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تُقدّم ضمانات مطلقة للدفاع عن تايوان. وقالت الصحيفة في تقريرها، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات، إن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات كان يدفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين. ووفقا للصحيفة، فاجأ طلب واشنطن كلا من طوكيو وكانبيرا، إذ لم تقدم الولايات المتحدة نفسها ضمانا مطلقا بالدفاع عن تايوان. ونشر كولبي على موقع إكس أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولا" وسياسة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة والذي يتضمن "حثّ الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي". وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الأسترالية الأحد أنها تتوقع أن تتجسس الصين على مناورات عسكرية مشتركة من المقرر أن تجريها مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. وتزامنت هذه التصريحات مع زيارة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي للصين بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ومن المقرر أن يشارك أكثر من 30 ألف جندي من 19 دولة في مناورات "سيف التعويذة" التي تجرى كل عامين وتبدأ الأحد في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة. وقال بات كونروي، وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادئ في الحكومة الاسترالية، إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرة". و أضاف لهيئة لشبمة "آي بي سي" الاسترالية الرسمية: "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في جميع أنحاء أستراليا". واعتبر كونروي أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية حول الإجراءات ومختلف الاجهزة الإلكترونية واستخدام الاتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video قاعدة عسكرية في المحيط الهادي إلى ذلك جددت الحكومة الأسترالية اتهامها للصين بالسعي إلى "إنشاء" قاعدة عسكرية في جنوب المحيط الهادئ، وفقا لتصريحات كونروي الذي تابع قائلا: "نبذل جهدا كبيرا لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل للمنطقة". وتشكل منطقة جنوب المحيط الهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، نقطة نزاع بين الصينومنافسيها الغربيين. ووقعت الصين عام 2022 اتفاقية أمنية سرية مع جزر سليمان، وهي دولة المحيط الهادئ. ورغم عدم نشر تفاصيلها، تخشى الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة أستراليا أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لقاعدة صينية دائمة. وأكد كونروي أن أستراليا تريد "منطقة متوازنة لا يهيمن عليها أحد ولا يسيطر عليها أحد". من ناحيتها رفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم استراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة، معتبرة هذا الادعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية". تحرير: وفاق بنكيران


DW
منذ يوم واحد
- DW
مع اقتراب الحرائق من الحدود.. إغلاق معبر بين سوريا وتركيا – DW – 2025/7/12
تقرر إغلاق معبر كسب بين سوريا وتركيا بسبب اقتراب حرائق الساحل من الحدود. وكشف الدفاع المدني عن صعوبات في إخماد الحرائق لا سيما كثافة الغابات والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. أعلنت سوريا، اليوم السبت (12 يوليو/تموز 2025)، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية. وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على منصة إكس: "تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية". وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة". وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب. وقال إن هذه الفرق تقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. واليوم السبت، وصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق إلى سوريا للمساهمة في جهود السيطرة على النيران المستعرة في غابات ريف اللاذقية. وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إنه "ضمن إطار جهود غرف التنسيق المشتركة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية لإخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، وصلت اليوم فرق متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من وزارة الداخلية القطرية (لخويا)". وأضاف أن "الفرق مزودة بآليات ومعدات متطورة، إلى جانب طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، وذلك للمساهمة في الجهود المكثفة للسيطرة على النيران المندلعة في غابات ريف اللاذقية ومنع انتشارها، حماية للبيئة والمجتمعات المحلية". وأشار إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية والحد من آثارها". ونقلت قناة الإخبارية السورية عن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح قوله :"اتوجه بجزيل الشكر لدولة قطر الشقيقة لإرسالها خمس طائرات تحمل حوامات خاصة بإطفاء الحرائق وسيارات إطفاء و138 من الكوادر البشرية". ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا و الأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. وصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من جانبها، قالت وزارة الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية الانتقالية إنها تعمل على عزل المناطق غير المتضررة. يُشار إلى أن الأمم المتحدة قد ذكرت قبل أيام أن حرائق الغابات قد أثرت بشكل مباشر على حوالي 1900 عائلة منذ الثاني من الشهر الجاري. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "نزح الكثيرون إلى القرى المجاورة أو مدينة اللاذقية، بحثًا عن ملجأ في المقام الأول لدى عائلات مضيفة". وأضاف أن الأرقام الرسمية للنزوح لا تزال غير مؤكدة، مشيرا إلى أن الحرائق قد أتت على أكثر من 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية وهو ما يمثل أكثر من 3% من إجمالي الغطاء الحرجي في سوريا. تحرير: خ. س


DW
منذ يوم واحد
- DW
مع اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا – DW – 2025/7/12
قررت سوريا غلق معبر "كسب" مع تركيا بسبب اقتراب حرائق الساحل من الحدود. وكشف الدفاع المدني عن صعوبات في إخماد الحرائق لا سيما كثافة الغابات والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. أعلنت سوريا، اليوم السبت (12 يوليو/تموز 2025)، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية. وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على منصة إكس: "تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية". وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة". وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب. وقال إن هذه الفرق تقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا و الأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. وصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من جانبها، قالت وزارة الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية الانتقالية إنها تعمل على عزل المناطق غير المتضررة. يُشار إلى أن الأمم المتحدة قد ذكرت قبل أيام أن حرائق الغابات قد أثرت بشكل مباشر على حوالي 1900 عائلة منذ الثاني من الشهر الجاري. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "نزح الكثيرون إلى القرى المجاورة أو مدينة اللاذقية، بحثًا عن ملجأ في المقام الأول لدى عائلات مضيفة". وأضاف أن الأرقام الرسمية للنزوح لا تزال غير مؤكدة، مشيرا إلى أن الحرائق قد أتت على أكثر من 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية وهو ما يمثل أكثر من 3% من إجمالي الغطاء الحرجي في سوريا. تحرير: خ. س