
حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم 'عاملات قُصّر'، ومصر تنعي 'شهيدات لقمة العيش'
Social Media
لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم، غالبيتهم فتيات مراهقات من العاملات باليومية، في حادث سير في شمال مصر الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
واصطدمت شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة، بمحافظة المنوفية، إلى مكان عملهن في دلتا النيل، على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة القاهرة، وفق ما أفادت صحيفة أخبار اليوم الرسمية.
وبحسب قائمة بأسماء الضحايا وأعمارهم نشرتها صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، فإن معظم العاملات في سن المراهقة واثنتان منهن لم تتجاوزا الرابعة عشرة.
وأثار الحادث تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر وخارجها، بينما وصفت وسائل إعلام مصرية الفتيات بأنهن "شهيدات لقمة العيش".
Social Media
"انتهاء حلم"
ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضحايا الحادث بـ"أطفال لقمة العيش"، إذ قال أحد الحسابات على منصة "إكس": "19 عروسه مصريه كان حلمها تتجوز وترتاح بس للأسف انتهي الحلم وخلص الكلام".
بينما انتقدت حسابات أخرى "اضطرار" الفتيات الصغيرات للعمل لـ"تأمين لقمة العيش" بدلاً من الذهاب للمدارس والملاعب.
وقالت حسابات أخرى على منصة "إكس" أن يوم الجمعة، كان "يوماً أسوداً حزيناً" بعد أن وفاة الفتيات العائدات من "يوم طويل من التعب" مقابل أجر يومي زهيد لا يتجاوز 130 جنيهاً مصرياً (2.62 دولار) على حد قوله.
وبحسب إحصائية نشرتها وكالة فرانس برس، ينخرط ما لا يقل عن 1,3 مليون قاصر في مصر، ضمن أشكال عمالة الأطفال في البلاد.
ويقول الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر - وفق أحد بياناته - إن نسبة عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (5 و17 عاماً) والذين يقومون بأنشطة اقتصادية أو أعمال منزلية، انخفضت إلى 5.6 في المئة، مقارنةً بـ 7 في المئة عام 2014.
وسُجلت أعلى نسبة لعمالة الأطفال في صعيد مصر، حيث بلغت 7.4 في المئة، بينما سُجلت أقل نسبة في المحافظات الحدودية والحضرية، حيث بلغت 2.6 في المئة و2.7 في المئة على التوالي بحسب التقرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم 'عاملات قُصّر'، ومصر تنعي 'شهيدات لقمة العيش'
Social Media لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم، غالبيتهم فتيات مراهقات من العاملات باليومية، في حادث سير في شمال مصر الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية. واصطدمت شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة، بمحافظة المنوفية، إلى مكان عملهن في دلتا النيل، على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة القاهرة، وفق ما أفادت صحيفة أخبار اليوم الرسمية. وبحسب قائمة بأسماء الضحايا وأعمارهم نشرتها صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، فإن معظم العاملات في سن المراهقة واثنتان منهن لم تتجاوزا الرابعة عشرة. وأثار الحادث تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر وخارجها، بينما وصفت وسائل إعلام مصرية الفتيات بأنهن "شهيدات لقمة العيش". Social Media "انتهاء حلم" ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضحايا الحادث بـ"أطفال لقمة العيش"، إذ قال أحد الحسابات على منصة "إكس": "19 عروسه مصريه كان حلمها تتجوز وترتاح بس للأسف انتهي الحلم وخلص الكلام". بينما انتقدت حسابات أخرى "اضطرار" الفتيات الصغيرات للعمل لـ"تأمين لقمة العيش" بدلاً من الذهاب للمدارس والملاعب. وقالت حسابات أخرى على منصة "إكس" أن يوم الجمعة، كان "يوماً أسوداً حزيناً" بعد أن وفاة الفتيات العائدات من "يوم طويل من التعب" مقابل أجر يومي زهيد لا يتجاوز 130 جنيهاً مصرياً (2.62 دولار) على حد قوله. وبحسب إحصائية نشرتها وكالة فرانس برس، ينخرط ما لا يقل عن 1,3 مليون قاصر في مصر، ضمن أشكال عمالة الأطفال في البلاد. ويقول الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر - وفق أحد بياناته - إن نسبة عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (5 و17 عاماً) والذين يقومون بأنشطة اقتصادية أو أعمال منزلية، انخفضت إلى 5.6 في المئة، مقارنةً بـ 7 في المئة عام 2014. وسُجلت أعلى نسبة لعمالة الأطفال في صعيد مصر، حيث بلغت 7.4 في المئة، بينما سُجلت أقل نسبة في المحافظات الحدودية والحضرية، حيث بلغت 2.6 في المئة و2.7 في المئة على التوالي بحسب التقرير.


الأيام
منذ 14 ساعات
- الأيام
وفاة كلارك أولوفسون الذي ساهم في إلهام نظرية 'متلازمة ستوكهولم'
Getty Images توفي أحد المجرمين المتورطين في عملية الاختطاف التي جلبت للعالم مصطلح "متلازمة ستوكهولم" عن عمر ناهز 78 عاماً، حسبما أعلنت عائلته. توفي كلارك أولوفسون - الذي اكتسب شهرة عالمية في عام 1973 إثر عملية اختطاف وسرقة بنك في العاصمة السويدية - بعد صراع طويل مع المرض، حسبما قالت عائلته لموقع داجينس إي تي سي الإخباري الإلكتروني. خلال حصار دام ستة أيام، بدأ رهائن أولوفسون بالتعاطف معه ومع شريكه، مدافعين عن أفعالهم، بينما ازدادت عداوتهم للشرطة في الخارج. تعود هذه الحادثة إلى حالة نفسية مُفترضة، حيث يُكوّن لدى ضحايا الاختطاف عاطفة تجاه خاطفيهم. "كان يتمتع بكاريزما" كان يان إريك أولسون هو من بدأ حصار البنك الشهير. بعد احتجازه ثلاث نساء ورجل كرهائن. كانت لأولسن أكثر من مطالب: ثلاثة ملايين كرون (حوالى 700 ألف دولار في ذلك الوقت) وإطلاق سراح كلارك أولوفسن، أحد أشهر سارقي البنوك والذي كان مسجوناً في ذلك الوقت، وإحضاره إلى المصرف. وفي مسعى لتهدئة الوضع، وافقت الحكومة السويدية على مطالبه. كانت البلاد بأسرها مذهولة بهذا الحدث الاستثنائي الذي نُقل في بث مباشر على الهواء. ويروي برتيل إريكسن (73 عاماً) المصور الذي غطى الحدث لوكالة فرانس برس، "عندما وصل كلارك أولوفسن، تولى زمام الأمور وأجرى مفاوضات مع الشرطة بطريقته الخاصة". ويضيف "كان يتمتع بكاريزما. كان متحدثاً جيداً". AFP قناصة الشرطة مقابل البنك الذي احتجز بداخله رهائن لمدة ستة أيام "قررت تصديقه" بعد سنوات، وفي مقابلة مع صحيفة أفتونبلاديت، ادعى أنه طُلب منه العمل كضابط من داخل البنك للحفاظ على سلامة الرهائن مقابل تخفيف عقوبتهم، لكنه اتهم المسؤولين بعدم الالتزام بالاتفاق. أقنع أولوفسون الرهينة كريستين إنمارك، بالتحدث إلى رئيس الوزراء السويدي هاتفياً نيابةً عن اللصوص. توسلت إليه للسماح لها بمغادرة البنك في سيارة مع الخاطفين، قائلةً له: "أثق تماماً بكلارك واللص...لم يفعلوا بنا شيئاً". وأضافت: "على العكس، كانوا لطفاء للغاية ..صدق أو لا تصدق، قضينا وقتاً ممتعاً للغاية هنا". خلال مكالمات هاتفية عدة، قالت إنمارك إنها كانت تخشى أن يتعرض خاطفوها للأذى على يد الشرطة، ودافعت مراراً عن أفعالهم. وفي مذكراتها، قالت عن أولوفسون: "وعدني بأنه سيضمن عدم تعرضي لأي مكروه، فقررت تصديقه. كنت في الثالثة والعشرين من عمري، وكنت أخشى على حياتي". انتهى احتجاز الرهائن بعد ستة أيام عندما اقتحم رجال الشرطة سقف المبنى واستخدموا الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الرجلين. قال قائد فرقة الشرطة التي أرسلت إلى المصرف آنذاك إريك رونيغارد، بعد سنوات في كتاب "لقد مثلنا تهديداً حقيقياً للرهائن". وأضاف: "مع محاصرة هذا العدد الكبير من الشرطة للبنك، كان هناك خطر إطلاق النار على الرهائن". Getty Images محيط البنك بعد تحرير الرهائن في البداية، رفض الرهائن ترك خاطفيهم خوفاً من إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة. كما رفض الرهائن لاحقاً الإدلاء بشهاداتهم ضد أولوفسون وأولسون. منذ ذلك الحين، ناقش خبراء ما إذا كانت متلازمة ستوكهولم حالة نفسية فعلية. يرى بعض الخبراء أنها آلية دفاعية للتعامل مع المواقف الصادمة. صاغ هذا المصطلح في أعقاب الحصار عالم الجريمة والطبيب النفسي السويدي نيلز بيجيروت لتفسير العاطفة غير المنطقية التي شعر بها بعض الرهائن تجاه خاطفيهم. انتشر هذا المصطلح على نطاق أوسع في العام التالي عندما اختطف مسلحون ثوريون وريثة إحدى الصحف في كاليفورنيا باتي هيرست. في 2021 انتقدت إنمارك عبر بي بي سي، بشدة مفهوم متلازمة ستوكهولم. وقالت إنمارك إنها "طريقة لإلقاء اللوم على الضحية. لقد فعلت ما بوسعي للبقاء على قيد الحياة". Getty Images الرهينة كريستين إنمارك خلال نقلها للمستشفى كان أولوفسون مجرماً مُداناً بشكل متكرر، وقضى معظم حياته في السجن. أُطلق سراحه للمرة الأخيرة عام 2018 بعد قضاء عقوبة في بلجيكا بتهمة المخدرات. في عام 2022، جسد الممثل بيل سكارسجارد شخصيته في مسلسل "كلارك" الدرامي عبر منصة نتفليكس.


أخبارنا
منذ 20 ساعات
- أخبارنا
الشرطة الألمانية تردي أفغانياً بعدما طعن أحد عناصرها بسكين
أعلنت الشرطة الألمانية في بلدة فانغين بجنوب شرق شتوتغارت اليوم الخميس (26 يونيو/حزيران 2025) أنها أطلقت النار على أفغاني وأردته بعد أن هاجم بسكين عناصر شرطة كانوا يحاولون توقيفه وأصاب أحدهم بجروح خطيرة. وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم تطويق المنطقة حول موقع الجريمة. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن القتيل أفغاني الجنسية، كان قد سعى للجوء في ألمانيا. ووقع الحادث عندما حاول رجال الشرطة القبض على الرجل بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه لقضاء عقوبة بتهمة الاعتداء. وقالت الشرطة ومدعون في بيان مشترك: "خلال العملية، سحب الرجل فجأة سكيناً وهاجم الشرطيان من دون سابق إنذار". وأضاف البيان أن الرجل أصيب بعدة طلقات نارية، ورغم ذلك واصل مقاومة الاعتقال. وقضى الأفغاني في المكان رغم محاولات لإنقاذه، وفق البيان. وقال متحدث باسم الشرطة إنه لا يوجد خطر على المواطنين، فيما باشرت السلطات تحقيقاً في مسألة استخدام الشرطة سلاحاً نارياً. وكانت شرطة المدينة قد كتبت في حسابها على موقع إكس: "عملية جارية في فانغن بالقرب من أوهينغن.. لدينا عدة دوريات في الموقع. المنطقة مُطوّقة! لا يوجد خطر على الجمهور حاليًا!" لاحقاً، كتبت الشرطة أيضاً أنه "بعد هجوم بسكين، قُتل طالب لجوء أفغاني برصاص الشرطة.. أصيب ضابط شرطة بجروح بالغة في الهجوم. نتمنى لزميلنا الشفاء العاجل والكامل." تكرار الحوادث وتعتبر الشرطة الهجوم بالسكين على الضابط شروعاً في القتل، فيما أعلنت النيابة العامة في مدينة بيليفيلد أنها تحقق في ظروف العملية وإطلاق النار الذي تم خلالها. ووفقاً لاتحاد الشرطة الألماني، سُجلت سبع حالات استخدمت فيها الشرطة أسلحة نارية في ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية خلال عام 2025. وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، قتلت الشرطة رجلاً في هيلزينغن، بالقرب من الحدود السويسرية، بعدة طلقات نارية بعد أن هاجم ضباطا بفأس. وقبل أيام قليلة، أطلق شرطي في شرامبرغ، جنوب غرب توبنغن، النار على رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، فأرداه قتيلاً، بعد أن صوّب سلاحا ناريا نحو الشرطة ورفض إلقاءه رغم الأوامر المتكررة. وفي العام الماضي، أطلقت الشرطة في بادن فورتمبيرغ النار على عدد من الأشخاص يفوق ما شهدته في عدة سنوات. ووفقاً لوزارة الداخلية، استخدم ضباط الشرطة أسلحتهم النارية 13 مرة في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة. وصرح رالف كوستيتر، رئيس اتحاد الشرطة الألماني (DPolG)، بأن الاعتداء الحالي على الشرطة يُظهر مرة أخرى كيف يستمر تصاعد العنف ضد ضباط الشرطة، مضيفاً: "إننا نصبح ضحايا للعنف أكثر فأكثر". وقال كوستيتر: "لقد سئمنا من التعبيرات السياسية عن الاستياء والتعازي والتمنيات بالشفاء العاجل. متى سيعالج وزير الداخلية هذه المشاكل؟".