logo
أوكرانيا تطالب بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق

أوكرانيا تطالب بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق

الرياضمنذ 13 ساعات

أدى هجوم روسي بطائرة مسيرة استهدف مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، إلى مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين بينهم أطفال، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال حاكم أوديسا أوليغ كيبر على تلغرام: "انتشل عناصر الإنقاذ من بين الأنقاض جثتي شخصين لقيا حتفهما إثر غارة جوية معادية بطائرة مسيرة على مبنى سكني".
وأضاف أن الهجوم الليلي أدى إلى إصابة 14 شخصاً، "بينهم ثلاثة أطفال".
كثفت موسكو هجماتها على الرغم من جهود وساطة أميركية لوقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ووصلت المحادثات بهذا الشأن إلى طريق مسدود.
وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في ضربات روسية الجمعة.
وقال حاكم المنطقة أوليكساندر بروكودين على تلغرام صباح السبت: "استهدفت القوات الروسية المنشآت الحيوية والاجتماعية وكذلك المناطق السكنية في المنطقة".
تتعرض المدن الأوكرانية للاستهداف يومياً بينما تحقق القوات الروسية مكاسب ميدانية. وفي هذا السياق، أكدت موسكو سيطرتها على قرية في منطقة دونيتسك التي أعلن الكرملين ضمها إلى روسيا في نهاية 2022.
كما تنفذ أوكرانيا بدورها ضربات بطائرات مسيرة ضد أهداف في روسيا حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
أدى الهجوم الروسي في أوكرانيا إلى مقتل عشرات الآلاف وأجبر الملايين على النزوح وألحق أضراراً جسيمة بمناطق واسعة من شرق أوكرانيا.
ولتحقيق وقف إطلاق النار، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق يحتلها جزئياً أو كلياً، في حين تشترط روسيا أن تتراجع كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتقر لها بالسيطرة على تلك الأراضي.
أوكرانيا تقول: إنها قصفت أربع طائرات حربية بمنطقة فولجوجراد الروسية، وقال الجيش الأوكراني: إنه قصف أربع طائرات حربية في قاعدة جوية بمنطقة فولجوجراد وسط روسيا في إطار حملة لاستهداف الأصول الحربية الروسية.
وأوضح الجيش في منشور على تطبيق تلغرام أنه قصف أربع طائرات من طراز ‭)‬سو-34) في قاعدة مارينوفكا خارج مدينة فولجوجراد الواقعة على بعد حوالي 900 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وجاء في المنشور أن العملية شارك في تنفيذها فرع العمليات الخاصة في الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني وأجهزة عسكرية أخرى.
وذكر البيان: "وفقاً للمعلومات الأولية، استُهدفت أربع طائرات وتحديداً سو-34 بالإضافة إلى مرافق فنية تشغيلية تتم فيها صيانة وإصلاح الطائرات الحربية المختلفة".
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الروسي بعد.
ونفذت أوكرانيا عدداً من العمليات بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية روسية في الأشهر القليلة الماضية، وكان من بينها مواقع صناعية ومنشآت للطاقة وغيرها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نفذ الجيش الأوكراني هجوماً واسعاً أطلق عليه اسم "عملية شبكة العنكبوت" استهدف عدداً كبيراً من القاذفات الروسية بعيدة المدى في عدة قواعد جوية روسية بعيدة عن الأراضي الأوكرانية.
وذكر أحدث بيان أنه يجري تقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم على قاعدة مارينوفكا.
ووصف البيان الطائرة سو-34 بأنها المقاتلة الروسية الرئيسية المستخدمة في شن غارات على الأراضي الأوكرانية وتستخدم بصفة خاصة لإطلاق القنابل الموجهة ويتزايد استخدامها في الهجمات على المدن الأوكرانية.
جهوده لإنهاء الحرب
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب لجهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو. وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الروسية "تاس" على هامش قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في مينسك، قال بوتين: إنه لا يزال منفتحاً على إجراء محادثات مستقبلية.
وتابع بوتين: "أنا مستعد دائماً للانخراط في حوار وعقد لقاء". لكنه شدد على أن أي لقاء من هذا النوع يحتاج إلى تحضير دقيق لتحقيق تقدم ملموس، مشيراً إلى أنه من المستبعد إجراء محادثات في المستقبل القريب. وأشاد بوتين بترمب لإحيائه قنوات الاتصال الدبلوماسية بين البلدين، مشيراً إلى إحراز تقدم رغم استمرار الصعوبات. وقال بوتين: إنه رغم استمرار وجود بعض القضايا العالقة، فإن وزارتي الخارجية والأجهزة الأمنية في البلدين عادتا للتواصل مجدداً، وهو أمر بالغ الأهمية في مكافحة الإرهاب. وفيما يخص أوكرانيا، جدد بوتين استعداده للانخراط في حوار، رغم وجود خلافات كبيرة بين المطالب التي طرحتها موسكو وكييف في المفاوضات الأخيرة الرامية إلى إنهاء النزاع. وتعهد بوتين بمواصلة المحادثات بعد الانتهاء من عمليات تبادل الأسرى المعلقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تلمح لإمكانية لقاء بوتين وترمب في أكتوبر
روسيا تلمح لإمكانية لقاء بوتين وترمب في أكتوبر

الشرق السعودية

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق السعودية

روسيا تلمح لإمكانية لقاء بوتين وترمب في أكتوبر

قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، إن الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة في أكتوبر المقبل، قد تكون توقيتاً مناسباً لعقد الاجتماع المحتمل بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشدداً على أن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان العمل على إزالة الخلافات في العلاقات بينهما. وأضاف أوشاكوف في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، إن عقد لقاء بين بوتين وترمب في إسطنبول، بشأن حرب أوكرانيا، لا يتطلب فقط الاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن أيضاً الاتفاق بين الرئيسين الروسي والأميركي. وأكد أوشاكوف أن موسكو وواشنطن ستواصلان العمل على إزالة الخلافات في العلاقات بينهما رغم إلغاء الجانب الأميركي للقاءات كانت مقررة بين الجانبين، وأن هناك اتفاقاً بينهما على "العمل الوثيق على هذا المسار". وأشار إلى أن هذا الاتفاق "لا يزال قائماً"، وأنه تم التوصل إليه خلال الاتصالات الهاتفية الأولى بين ترمب وبوتين، وأضاف: "أعتقد أن العمل سيستمر بلا شك". وقال أوشاكوف إن روسيا تنتظر إشارة من الخارجية الأميركية، "لأنها هي التي أجلت أو أعادت جدولة الاجتماع المتفق عليه". وذكر مساعد الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة مستمرة جزئياً في توريد الأسلحة لأوكرانيا. وقال أوشاكوف إن موسكو كانت تتواصل مع إدارة جو بايدن عبر قنوات مختلفة لكن "النبرة كانت مختلفة آنذاك". وتحدث ترمب وبوتين هاتفياً مطلع يونيو الجاري، وقال ترمب حينها إنه أجرى مكالمة هاتفية "جيدة" مع بوتين، استغرقت ساعة وربع، مشيراً إلى أن بوتين أبلغه وبلهجة قوية، أنه سيرد على الهجوم الأوكراني (شبكة العنكبوت) الذي استهدف مطارات في العمق الروسي. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين.. ناقشنا الهجوم الذي شنّته أوكرانيا على الطائرات الروسية التي كانت راسية، وكذلك الهجمات المختلفة التي تحدث من كلا الجانبين". وأضاف ترمب أن "المكالمة كانت جيدة، لكنها ليست محادثة ستؤدي إلى سلام فوري"، مشيراً إلى أن "بوتين قال وبلهجة قوية، إنه سيتعين عليه الرد على الهجوم الأخير على المطارات" الروسية. محادثة بين مديري الاستخبارات بدوره، قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين في تصريحات الأحد، إنه تحدث إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA جون راتكليف، واتفقا على استمرار التواصل بينهما في أي وقت، وفق ما نقلت "رويترز". وتحتدم المنافسة بين جهازي الاستخبارات منذ فترة طويلة، ولجأ كل منهما إلى حملات علنية لتجنيد العملاء في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. وقال ناريشكين لمراسل تلفزيون الكرملين بافل زاروبين إنه أجرى مكالمة هاتفية مع راتكليف واتفقا على استمرار التواصل بينهما لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف ناريشكين للمراسل "أجريت مكالمة هاتفية مع نظيري الأميركي واتفقنا على إمكانية الاتصال ببعضنا البعض في أي وقت ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك". وفقا لوسائل الإعلام الروسية، جرت آخر مكالمة معلنة بين المسؤولين في مارس الماضي.

أميركا تمدد ترخيص معاملات الطاقة النووية مع البنوك الروسية
أميركا تمدد ترخيص معاملات الطاقة النووية مع البنوك الروسية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أميركا تمدد ترخيص معاملات الطاقة النووية مع البنوك الروسية

قررت الولايات المتحدة تمديد ترخيص إجراء المعاملات المالية المتعلقة بالطاقة النووية المدنية مع البنوك الروسية حتى ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام، مستثنية إياها من نظام العقوبات، حسبما جاء في الترخيص العام رقم "115 ب"، الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية. وينص الترخيص على التمديد حتى تاريخ 19 ديسمبر/ كانون الأول، ويشمل عددًا من البنوك الروسية، من بينها "غازبروم بنك"، و"في تي بي"، و"سبيربنك"، و"ألفا بنك". بالإضافة إلى ذلك، يُسمح بمثل هذه المعاملات مع الهياكل التي تمتلك فيها هذه البنوك، بشكل مباشر أو غير مباشر، فرديًا أو جماعيًا، أسهمًا بنسبة 50% أو أكثر. استهدفت العقوبات الأميركية كيانات روسية متعددة في مجالات مختلفة، شملت قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمال والنقل البحري، في محاولة لتعطيل قدرة موسكو على تمويل مجهودها الحربي. وتركزت الإجراءات على شركات مشاركة في مشروعات الغاز الطبيعي المسال، وموردين لمكونات إلكترونية متقدمة تُستخدم في الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى بنوك ومؤسسات مالية لها دور في التهرب من القيود الغربية. كما شملت العقوبات شبكات دعم لوجستي داخل روسيا وخارجها، بما في ذلك شركات في الصين وتركيا يُعتقد أنها تسهم في توريد معدات مزدوجة الاستخدام إلى الجيش الروسي.

واشنطن ترفع عقوبات تعرقل مشروع "باكش-2" للطاقة النووية في المجر
واشنطن ترفع عقوبات تعرقل مشروع "باكش-2" للطاقة النووية في المجر

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

واشنطن ترفع عقوبات تعرقل مشروع "باكش-2" للطاقة النووية في المجر

أعلن وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، رفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على روسيا والتي كانت تعيق بناء محطة الطاقة النووية "باكش-2" في المجر ضمن مشروع "روساتوم". وأشار إلى أنه في نوفمبر 2024، فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على بنك "غازبروم"، الذي كان يمول من خلاله مشروع محطة الطاقة النووية "باكش-2". وقال سيارتو، الذي بث تصريحه على قناة "إم1" التلفزيونية: "لحسن الحظ، منذ يناير، ظهر الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في واشنطن، وهو يعتبر المجر صديقة. وبناء على ذلك، رفعت الحكومة الأميركية العقوبات المفروضة على الاستثمارات في محطة الطاقة النووية باكش-2". وقررت الولايات المتحدة تمديد ترخيص إجراء المعاملات المالية المتعلقة بالطاقة النووية المدنية مع البنوك الروسية حتى ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام، مستثنية إياها من نظام العقوبات، حسبما جاء في الترخيص العام رقم "115 ب"، الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية. وينص الترخيص على التمديد حتى تاريخ 19 ديسمبر/ كانون الأول، ويشمل عددًا من البنوك الروسية، من بينها "غازبروم بنك"، و"في تي بي"، و"سبيربنك"، و"ألفا بنك". بالإضافة إلى ذلك، يُسمح بمثل هذه المعاملات مع الهياكل التي تمتلك فيها هذه البنوك، بشكل مباشر أو غير مباشر، فرديًا أو جماعيًا، أسهمًا بنسبة 50% أو أكثر. استهدفت العقوبات الأميركية كيانات روسية متعددة في مجالات مختلفة، شملت قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمال والنقل البحري، في محاولة لتعطيل قدرة موسكو على تمويل مجهودها الحربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store