
اكتشاف المذنب البينجمي 3I/ATLAS: أكبر زائر فضائى حتى الآن
المذنب، الذي كان يُعرف مبدئيًا بالرمز A11pl3Z، رُصد لأول مرة في 1 يوليو الجاري بواسطة تلسكوب ATLAS في تشيلي، وتم تأكيد طبيعته بينجمية في نفس اليوم من قبل مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU). وأظهرت صور سابقة وجوده في السماء منذ منتصف يونيو، ما يعزز فرص دراسته بشكل موسع قبل اقترابه من الشمس.
3I/ATLAS: زائر فضائي بسرعات هائلة
يُقدر العلماء أن المذنب ينطلق بسرعة 150,000 ميل في الساعة (نحو 240,000 كيلومتر في الساعة)، وهو ما يجعله سريعًا للغاية بحيث لا يمكن للشمس أن تجذبه إلى مدار دائم حولها. وتشير التقديرات إلى أن قطر نواته يتراوح بين 10 و20 كيلومترًا، ما يجعله أكبر مذنب بينجمي تم رصده على الإطلاق، متفوقًا على الزائرين السابقين ʻOumuamua (2017) و2I/Borisov (2019).
وقد تم رصد بدايات نشاط مذنبي على سطح 3I/ATLAS، بما في ذلك هالة خافتة وذيل قصير، ما دفع العلماء لتصنيفه أيضًا كمذنب تحت الاسم C/2025 N1 (ATLAS).
فرصة نادرة لدراسة مادة من نظام نجمي آخر
تكمن أهمية الاكتشاف في أنه تم في وقت مبكر من اقتراب المذنب من النظام الشمسي، ما يُتيح للعلماء فرصة ذهبية لرصد جسم بينجمي 'نقي' قبل أن تؤثر عليه حرارة الشمس. ومن المتوقع أن يمر المذنب بمسافة 1.4 وحدة فلكية من الشمس في أكتوبر 2025، ما يجعله في موقع مثالي للمراقبة.
وقالت العالمة باميلا جاي إن اكتشاف 3I/ATLAS 'في طريقه نحو الداخل' يوفر وقتًا كافيًا لرصد مساره وتكوينه بدقة. أما الفلكي كريس لينتوت فحذّر من أن الوقت محدود قبل أن يتعرض المذنب لـ'الخبز الشمسي' مع اقترابه من الحضيض.
ويأمل العلماء أن تساعد التحاليل الطيفية والصور المفصلة على كشف مكونات هذا المذنب الغريب، ما قد يمدهم بأدلة جديدة حول كيفية تشكّل الكواكب في أنظمة نجمية أخرى.
المستقبل: المزيد من الزوار بينجميين
يأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه علم الفلك تطورًا كبيرًا في أدوات الرصد، مع اقتراب افتتاح مرصد فيرا روبن (Vera C. Rubin Observatory)، الذي يُتوقع أن يعزز قدرة العلماء على رصد المزيد من الزوار الفضائيين.
ويُمثّل 3I/ATLAS فرصة نادرة لدراسة بقايا جليدية من نظام نجمي آخر، تُضاف إلى قائمة قصيرة من الأجسام التي دخلت النظام الشمسي قادمة من أعماق المجرة، حاملة معها أسرارًا ربما تُغير فهمنا لأصل وتطور الكواكب في الكون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة
في صورة خلابة جديدة التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، عاد أحد العناقيد النجمية المنسية ليحظى بلحظة استثنائية من الاهتمام العلمي، بعدما ظل مهملًا لسنوات طويلة. يدعى هذا العنقود النجمي الكروي 'ESO 591-12'، ويقع ضمن مجرة درب التبانة، حيث يتلألأ بمجموعة كثيفة من النجوم المتعددة الألوان التي تتباين بين الأحمر البارد والأزرق الحار، بحسب درجة حرارة كل نجم. تُظهر هذه الصورة الجديدة من هابل جمال وتفرد هذا النوع من العناقيد النجمية الكروية، وهي عبارة عن تجمعات كثيفة للغاية من النجوم، تضم ما يعادل كتلة 100,000 شمس، وتدور حول مركز المجرة، وتشترك معظم النجوم داخل هذه العناقيد في عمر واحد نسبيًا، إذ تشكلت جميعها من نفس سحابة الغاز المنهارة. وجاءت هذه الصورة ضمن مشروع 'مسح العناقيد النجمية المفقودة' الذي تنفذه وكالة ناسا، ويهدف إلى دراسة 34 عنقودًا نجميًا داخل مجرة درب التبانة لم يسبق لتلسكوب هابل أن رصدها من قبل. ويهدف المشروع إلى بناء قاعدة بيانات شاملة تحدد أعمار هذه العناقيد ومسافاتها وخصائصها النجمية. وقد كانت التلسكوبات الأرضية تواجه صعوبة في تحليل هذا النوع من المناطق الكثيفة بالنجوم، لكن دقة تلسكوب هابل الفائقة مكّنت العلماء أخيرًا من تتبع حركة النجوم وتحليل تاريخها وتكوّنها. وتمثل بيانات 'ESO 591-12' جزءًا من دراسة أوسع لفهم نشأة وتطور العناقيد النجمية داخل انتفاخ وهالة المجرة. وتُعد هذه العناقيد بمثابة 'حفريات كونية' تحفظ في طياتها ظروف الكون في مراحله الأولى، وتُسهم في رسم صورة أوضح لتاريخ مجرتنا، وكيف تطورت على مدى مليارات السنين. وتُعد هذه الصورة الجديدة دليلًا إضافيًا على قدرة المراصد الفضائية المتقدمة على كشف خبايا الكون المخفية خلف الغبار الكوني، وإعادة كتابة فصول منسية من قصة نشأة الكون. ومثلما يُبرز هابل تفاصيل عنقود 'ESO 591-12' المنسي، فإنه يمضي في مهمته النبيلة لاستكشاف المجهول، وتسليط الضوء على الكنوز الكونية التي كانت مخفية في مرأى العين.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
لهواة الظواهر الفلكية.. قمر الرعد "بدر محرم" يضيء السماء بنسبة لمعان 100%
يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة فى الليلة، حيث يكون القمر فى حالة تقابل مع الشمس، فيشرق عند غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس فى صباح اليوم التالى، وتكون نسبة لمعانه 100%. والعين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقى لقرص القمر، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا فى الفترة من 8 إلى 12 يوليو، ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بقمر غزال الباك، كما يعرف بقمر الرعد و قمر القش ، هذا مع العلم بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة. وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هى البعيدة عن التلوث الضوئى مثل البحار والحقول والصحارى والجبال، لافتا إلى أن اقتران الأجرام السماوية هو رؤية إحداهما بقرب الأخر فى السماء، وهو تقارب زاوى ظاهرى غير حقيقى ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات. وأشار إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومى على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على العين لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا، موضحا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
العالم هذا المساء.. نائب أمير منطقة مكة يتشرف بغسل الكعبة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. كلب ينقذ صاحبه من شق جليدى فى سويسرا.. وتحذير من نشاط بركانى مفاجئ فى جبال الأنديز بسبب الذوبان
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.. نار تحت الجليد.. تحذير من نشاط بركانى مفاجئ فى جبال الأنديز بسبب الذوبان أظهرت الأبحاث الحديثة فى جبال الأنديز التشيلية كيف يمكن لظاهرة ذوبان الأنهار الجليدية، التي يسرعها تغير المناخ، أن تؤدي إلى تنشيط البراكين الكامنة تحت الجليد، مما قد يتسبب في موجات من النشاط البركاني المتزايد، واحدة من أبرز هذه الدراسات تناولت بركان موكو-تشوشوينكو الواقع في منطقة لوس ريوس في تشيلي، وهو بركان طبقي يتكون من مبنيين بركانيين رئيسيين: موتشو وتشوشوينكو. ووفقا للبحث التي تم عرضه مؤخرا فى مؤتمر جولدشميت في براج ، قدم صورة تفصيلية عن تطور هذا البركان عبر الزمن، وكشف عن علاقة مباشرة بين التغيرات الجليدية والنشاط البركاني، و يُظهر البحث أن نمو البركان يعود إلى ما يقارب 300,000 عام، ومنذ ذلك الوقت حتى حوالي 37,000 عام مضت، كانت الثورانات البركانية تتكون بشكل أساسي من صخور أنديسايت بازلتية، ولكن مع تقدم وانحسار الصفيحة الجليدية الباتاجونية في العصر الجليدي الأخير، حدث تغير كبير في سلوك البركان، ما يعكس تأثير الضغط الجليدي. خلال ذروة العصر الجليدي الأخير (من 35,000 إلى 18,000 عام مضت)، كان الغطاء الجليدي في هذه المنطقة يصل سمكه إلى أكثر من 1.5 كيلومتر، مما فرض ضغطًا هائلًا على قشرة الأرض. هذا الضغط العميق كان بمثابة غطاء يكبح صعود الصهارة إلى السطح، مما يسبب تراكمها في خزانات صهارة على أعماق تتراوح بين 4 إلى 12 كيلومترًا تحت الأرض. وخلال هذه الفترة الهادئة، استمرت الصهارة في التطور تحت الضغط، مما جعلها غنية بعناصر غير متوافقة مثل السيليكا، والتي شكلت صهارة ذات تركيب داسيت وريوليت. لكن مع بدء التراجع السريع للجليد منذ حوالي 18,000 عام، أدى فقدان الوزن المفاجئ إلى ارتخاء القشرة الأرضية، مما سمح للصهارة بتوسيع الغازات المذابة فيها، وهو ما زاد من الضغط الداخلي على خزانات الصهارة. تكشف الدراسة أن إزالة الضغط الناتج عن ذوبان الجليد عمل كمحفز رئيسي لزيادة النشاط البركاني. ففي فترة ما بعد ذوبان الجليد، بدأت الثورات البركانية العنيفة، التي كانت تحتوي على صهارة داسيت وريوليت. ونتج عن ذلك ثوران ضخم قبل 11,500 عام، حيث قذف البركان 5.3 كيلومتر مكعب من المواد البركانية، مما أسفر عن انهيار القمة وتكوين كالديرا بقطر 3.5 كيلومتر. من أهم نتائج الدراسة هو أن معدل نمو البركان شهد زيادة هائلة بعد فترة ذوبان الجليد، حيث ارتفع من أقل من 0.02 كيلومتر مكعب لكل ألف عام خلال العصر الجليدي إلى 1.7 كيلومتر مكعب لكل ألف عام في الفترة التي تلت ذوبان الجليد مباشرة (من 12,000 إلى 8,000 عام مضت). الدراسة أيضًا تسلط الضوء على أن نظام تصريف البركان لا يعتمد على خزان واحد فقط للصهارة، بل يتكون من عدة حجرات صهارة تتطور بشكل مستقل. وهذا التوزيع يجعل البركان قادرًا على إنتاج ثورات صهارة بازلتية غير تقليدية خلال فترات النشاط البركاني الأكثر شدة، حتى في ظل وجود ثورات أكبر من الريوليت. تُظهر هذه الأبحاث كيف يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد الناجم عن تغير المناخ إلى زيادة النشاط البركاني، وهو ما قد يترتب عليه تأثيرات كبيرة على البيئة المحلية والعالمية. بركان موكو-تشوشوينكو يعد نموذجًا هامًا لفهم كيفية تأثير التغيرات المناخية على البراكين الكامنة تحت الجليد، وبالتالي يعد تحذيرًا بضرورة مراقبة هذه الظاهرة عن كثب، خاصة في المناطق التي تعاني من ذوبان جليدي سريع. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يغسل الكعبة المشرفة قام ام نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود مشعل بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بغسل الكعبة المشرفة وفق أحدث وأرقي المعايير. Ghusl Ka'bah 1447/2025. غسل الكعبة 1447/2025 — The Holy Mosques (@theholymosques) July 10, 2025 وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، /الخميس/ أن أعمال غسيل الكعبة المشرفة تمت بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين للدول الإسلامية المعتمدين لدي المملكة بالإضافة إلى سدنة بيت الله الحرام. وتقام مراسم غسل الكعبة المشرفة في الـ15 من شهر محرم من كل عام، اقتداء بسنة الرسول صلي الله عليه وسلم والتي استمرت حتي يومنا هذا، تأكيدا لمكانة البيت الحرام في نفوس المسلمين. كلب ينقذ صاحبه من شق جليدى فى سويسرا..فيديو وصور في حادثة مثيرة، أصبح " كلب تشيه تزو " بطلًا حقيقيًا بعد أن ساعد فريق إنقاذ سويسري في العثور على صاحبه، الذي سقط في شق في أحد الأنهار الجليدية بالقرب من زيرمات في جنوب سويسرا. وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان يستكشف نهر في الجليد ، عندما تعرض جسر ثلجى للإنهيار أسفل قدميه ، وتساقط نحو 8 أمتار فى الشق ، وحينها استخدم الرجل جهاز اتصال لاسلكى ليخبر شخصا قريبا، ليتمكن من إعلام فرق الإنقاذ لكن المشكلة كانت فى عدم تحديد الموقع بدقة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نحو نصف ساعة من البحث، لفت الكلب الذي كان يركض في المنطقة انتباه أحد أفراد فريق الإنقاذ، وبينما كان الفريق يتبع اتجاه الكلب، أصبح الشق الذي وقع فيه الرجل أكثر وضوحًا، وتمكن المسعفون من إنقاذ الرجل عن طريق الهبوط باستخدام الحبال، ثم نقله على متن طائرة هليكوبتر مع كلبه إلى المستشفى. وقال برونو كالبيرماتن، المتحدث باسم شركة Air Zermattقال: "تخيلوا لو لم يكن الكلب هناك، لم أكن لأعرف ماذا كان سيحدث للرجل. أعتقد أنه ما كان ليبقى على قيد الحياة بعد السقوط في تلك الفجوة العميقة." من جانبها، عبرت شركة Air Zermattعلى موقعها الإلكتروني عن شكرها للكلب، الذي وصفته بـ "بطل ذو أربعة أرجل"، معتبرة أنه يكون أنقذ حياة صاحبه في موقف كان يهدد حياته بشكل كبير.