
"ريستارت" يحطم الأرقام ويتصدر تاريخ السينما المصرية.. وأيمن بهجت قمر يحتفل بالنجاح برسالة مؤثرة
في إنجاز يُسطر بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية، يواصل فيلم "ريستارت" للنجم تامر حسني والمؤلف الكبير أيمن بهجت قمر حصد النجاحات، حيث تجاوزت إيراداته 79 مليون ونصف جنيه، ليصبح رسميًا من أعلى 10 أفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، في رقم يُعد إنجازًا ضخمًا لصناع العمل ويعكس مدى ارتباط الجمهور بقصة الفيلم ورسائله.
النجاح الكاسح للفيلم لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة تعاون فني استثنائي بين أسماء لامعة في عالم الفن، بدأت من الكاتب أيمن بهجت قمر، صاحب الحِس العالي والكلمة الصادقة التي لطالما لامست قلوب المصريين، والذي قدّم في "ريستارت" سيناريو ذكيًا يجمع بين الضحك والمشاعر، بين العفوية والرسائل العميقة التي تتسلل بسلاسة إلى الوجدان.
أما النجم تامر حسني، فقد قدّم واحدة من أنضج وأقوى محطاته التمثيلية، حيث استطاع أن يُضحك ويُبكي ويُلهم، مُجسدًا شخصية مركبة ببراعة واحترافية، تؤكد أنه نجم شامل بحق، لا يكتفي بالظهور بل يُبدع ويقود العمل بنجوميته وحضوره المتوهج.
الفيلم من إخراج المبدعة سارة وفيق، التي قدمت رؤية بصرية حديثة تمزج بين الإيقاع السريع والجاذبية البصرية، ونجحت في قيادة فريق العمل بحس إنساني وفني رغم مرورها بظروف إنسانية صعبة بعد فقدان والدتها، ليُصبح هذا النجاح الكبير بمثابة أجمل هدية معنوية من زملائها وجمهورها الذين التفوا حولها بحب وتقدير.
وكتب المؤلف أيمن بهجت قمر رسالة مؤثرة عبر حسابه على فيسبوك قال فيها: "الحمد لله النجاح ده بفضل ربنا وتعبنا كلنا وأولنا تامر حسني وفريق العمل كله.. ودي أقل هدية لأختنا المخرجة سارة وفيق، ويارب النجاح ده يخفف من عليها صدمتها في رحيل والدتها.. ألف مبروك، ربنا كبير ودايمًا بيبيض وشي.. ولسه "
رسالة اتسمت بالوفاء والشكر، وعكست روح الفريق الحقيقي الذي اجتمع خلف الفيلم.
ولم يكن النجاح حكرًا على الأسماء الرئيسية، بل تألق في الفيلم عدد من النجوم الذين شكلوا معًا لوحة جماعية مبهجة، وعلى رأسهم المنتج أحمد بدوي الذي وفّر كافة الإمكانيات ليخرج العمل بهذه الصورة، والموزع حسام حسني الذي كان له دور كبير في نجاح الفيلم تجاريًا.
"ريستارت" ليس مجرد اسم لفيلم، بل حالة فنية شاملة أعادت تشغيل شغف الجمهور بالسينما المصرية، وقدّمت تجربة مليئة بالطاقة الإيجابية والضحكة الصادقة والرسائل العميقة. الفيلم جمع بين الحرفية والإحساس، وبين الترفيه والتأمل، في خلطة سينمائية نادرة.
إنجاز "ريستارت" يؤكد أن الجمهور المصري والعربي ما زال يُقدّر الفن الجميل، ويتفاعل معه بكل حب، وأنه حين تجتمع الموهبة مع الصدق والإخلاص، تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الترفيه ليصبح علامة في الذاكرة الفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
بإطلالة بسيطة.. منة فضالي تخطف الأنظار على السوشيال ميديا
خطفت الفنانة منة فضالي الأنظار على السوشيال ميديا، وذلك بعد نشرها صورة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وظهرت منة فضالي بإطلالة بسيطة مرتدية بلوزة باللون الروز نسقت معها شورت باللون الأسود،كما تركت شعرها منسدلا علي كتفيها بطريقة تبرز جمالها،ومن الناحيه الجماليه، واعتمدت علي جمال ملامحها الطبيعي دون التكلف في وضع المكياج . على الجانب الآخر، كانت قد كشفت النجمة منة فضالي عن كواليس مشاهد البكاء في مسلسل "سيد الناس" الذي عرض في رمضان الماضي. وقالت في تصريحات :"أنا بحب المشاهد اللي فيها دراما، بحس إن التمثيل فيها بيبقى أصعب، كمان إن أنا بعيط بجد فبتعب نفسيا جدا، ماليش في القطرة والحاجات دي". وتابعت: "أنا بحس إن ده بيبقى الموضوع مش حقيقي لأنك مبتحسش الكلام اللي بتقوله، فأنا بحب اذكر واشتغل على نفسي كويس واحس الكلام اللي بقوله علشان يطلع مظبوط مش شرط إن أنا أعيط بس توصل مشاعري للي قدامي". مسلسل "سيد الناس" بطولة عمرو سعد، وإلهام شاهين، وبشرى، وأحمد زاهر، وسلوى عثمان، وخالد الصاوي، وريم مصطفى، وأحمد رزق، وطارق النهري، ورنا رئيس، وملك زاهر وآخرين، ومن تأليف خالد صلاح، وإخراج محمد سامي.


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
"ريستارت" يحطم الأرقام ويتصدر تاريخ السينما المصرية.. وأيمن بهجت قمر يحتفل بالنجاح برسالة مؤثرة
في إنجاز يُسطر بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية، يواصل فيلم "ريستارت" للنجم تامر حسني والمؤلف الكبير أيمن بهجت قمر حصد النجاحات، حيث تجاوزت إيراداته 79 مليون ونصف جنيه، ليصبح رسميًا من أعلى 10 أفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، في رقم يُعد إنجازًا ضخمًا لصناع العمل ويعكس مدى ارتباط الجمهور بقصة الفيلم ورسائله. النجاح الكاسح للفيلم لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة تعاون فني استثنائي بين أسماء لامعة في عالم الفن، بدأت من الكاتب أيمن بهجت قمر، صاحب الحِس العالي والكلمة الصادقة التي لطالما لامست قلوب المصريين، والذي قدّم في "ريستارت" سيناريو ذكيًا يجمع بين الضحك والمشاعر، بين العفوية والرسائل العميقة التي تتسلل بسلاسة إلى الوجدان. أما النجم تامر حسني، فقد قدّم واحدة من أنضج وأقوى محطاته التمثيلية، حيث استطاع أن يُضحك ويُبكي ويُلهم، مُجسدًا شخصية مركبة ببراعة واحترافية، تؤكد أنه نجم شامل بحق، لا يكتفي بالظهور بل يُبدع ويقود العمل بنجوميته وحضوره المتوهج. الفيلم من إخراج المبدعة سارة وفيق، التي قدمت رؤية بصرية حديثة تمزج بين الإيقاع السريع والجاذبية البصرية، ونجحت في قيادة فريق العمل بحس إنساني وفني رغم مرورها بظروف إنسانية صعبة بعد فقدان والدتها، ليُصبح هذا النجاح الكبير بمثابة أجمل هدية معنوية من زملائها وجمهورها الذين التفوا حولها بحب وتقدير. وكتب المؤلف أيمن بهجت قمر رسالة مؤثرة عبر حسابه على فيسبوك قال فيها: "الحمد لله النجاح ده بفضل ربنا وتعبنا كلنا وأولنا تامر حسني وفريق العمل كله.. ودي أقل هدية لأختنا المخرجة سارة وفيق، ويارب النجاح ده يخفف من عليها صدمتها في رحيل والدتها.. ألف مبروك، ربنا كبير ودايمًا بيبيض وشي.. ولسه " رسالة اتسمت بالوفاء والشكر، وعكست روح الفريق الحقيقي الذي اجتمع خلف الفيلم. ولم يكن النجاح حكرًا على الأسماء الرئيسية، بل تألق في الفيلم عدد من النجوم الذين شكلوا معًا لوحة جماعية مبهجة، وعلى رأسهم المنتج أحمد بدوي الذي وفّر كافة الإمكانيات ليخرج العمل بهذه الصورة، والموزع حسام حسني الذي كان له دور كبير في نجاح الفيلم تجاريًا. "ريستارت" ليس مجرد اسم لفيلم، بل حالة فنية شاملة أعادت تشغيل شغف الجمهور بالسينما المصرية، وقدّمت تجربة مليئة بالطاقة الإيجابية والضحكة الصادقة والرسائل العميقة. الفيلم جمع بين الحرفية والإحساس، وبين الترفيه والتأمل، في خلطة سينمائية نادرة. إنجاز "ريستارت" يؤكد أن الجمهور المصري والعربي ما زال يُقدّر الفن الجميل، ويتفاعل معه بكل حب، وأنه حين تجتمع الموهبة مع الصدق والإخلاص، تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الترفيه ليصبح علامة في الذاكرة الفنية.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
"ريستارت" يحطم الأرقام ويتصدر تاريخ السينما المصرية.. وأيمن بهجت قمر يحتفل بالنجاح برسالة مؤثرة
في إنجاز يُسطر بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية، يواصل فيلم "ريستارت" للنجم تامر حسني والمؤلف الكبير أيمن بهجت قمر حصد النجاحات، حيث تجاوزت إيراداته 79 مليون ونصف جنيه، ليصبح رسميًا من أعلى 10 أفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، في رقم يُعد إنجازًا ضخمًا لصناع العمل ويعكس مدى ارتباط الجمهور بقصة الفيلم ورسائله. النجاح الكاسح للفيلم لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة تعاون فني استثنائي بين أسماء لامعة في عالم الفن، بدأت من الكاتب أيمن بهجت قمر، صاحب الحِس العالي والكلمة الصادقة التي لطالما لامست قلوب المصريين، والذي قدّم في "ريستارت" سيناريو ذكيًا يجمع بين الضحك والمشاعر، بين العفوية والرسائل العميقة التي تتسلل بسلاسة إلى الوجدان. أما النجم تامر حسني، فقد قدّم واحدة من أنضج وأقوى محطاته التمثيلية، حيث استطاع أن يُضحك ويُبكي ويُلهم، مُجسدًا شخصية مركبة ببراعة واحترافية، تؤكد أنه نجم شامل بحق، لا يكتفي بالظهور بل يُبدع ويقود العمل بنجوميته وحضوره المتوهج. الفيلم من إخراج المبدعة سارة وفيق، التي قدمت رؤية بصرية حديثة تمزج بين الإيقاع السريع والجاذبية البصرية، ونجحت في قيادة فريق العمل بحس إنساني وفني رغم مرورها بظروف إنسانية صعبة بعد فقدان والدتها، ليُصبح هذا النجاح الكبير بمثابة أجمل هدية معنوية من زملائها وجمهورها الذين التفوا حولها بحب وتقدير. وكتب المؤلف أيمن بهجت قمر رسالة مؤثرة عبر حسابه على فيسبوك قال فيها: "الحمد لله النجاح ده بفضل ربنا وتعبنا كلنا وأولنا تامر حسني وفريق العمل كله.. ودي أقل هدية لأختنا المخرجة سارة وفيق، ويارب النجاح ده يخفف من عليها صدمتها في رحيل والدتها.. ألف مبروك، ربنا كبير ودايمًا بيبيض وشي.. ولسه " رسالة اتسمت بالوفاء والشكر، وعكست روح الفريق الحقيقي الذي اجتمع خلف الفيلم. ولم يكن النجاح حكرًا على الأسماء الرئيسية، بل تألق في الفيلم عدد من النجوم الذين شكلوا معًا لوحة جماعية مبهجة، وعلى رأسهم المنتج أحمد بدوي الذي وفّر كافة الإمكانيات ليخرج العمل بهذه الصورة، والموزع حسام حسني الذي كان له دور كبير في نجاح الفيلم تجاريًا. "ريستارت" ليس مجرد اسم لفيلم، بل حالة فنية شاملة أعادت تشغيل شغف الجمهور بالسينما المصرية، وقدّمت تجربة مليئة بالطاقة الإيجابية والضحكة الصادقة والرسائل العميقة. الفيلم جمع بين الحرفية والإحساس، وبين الترفيه والتأمل، في خلطة سينمائية نادرة. إنجاز "ريستارت" يؤكد أن الجمهور المصري والعربي ما زال يُقدّر الفن الجميل، ويتفاعل معه بكل حب، وأنه حين تجتمع الموهبة مع الصدق والإخلاص، تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الترفيه ليصبح علامة في الذاكرة الفنية.