
71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع مواطنان فرنسيان
أوردت السلطات القضائية الإيرانية الأحد على لسان المتحدث باسمها أصغر جهانكير أن الضربة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران خلّفت 71 قتيلا.
وأضاف جهانكير في تصريحات نقلتها وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية "في الهجوم على سجن إيفين، استُشهد 71 شخصا من بينهم موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن".
هذا، وكان قد ذكر جهانجير في وقت سابق أن جزءا من المبنى الإداري لسجن إيفين تضرر في الهجوم، وسقط قتلى ومصابون. وأفادت السلطة القضائية بأنه تم نقل بقية النزلاء إلى سجون أخرى في إقليم طهران.
"أمر غير مقبول"
ويشار إلى أن سجن إيفين يقبع فيه عدد من الأجانب، من بينهم فرنسيان محتجزان منذ ثلاث سنوات، وهما سيسيل كولر (40 عاما) وشريكها السبعيني جاك باريس اللذان اعتُقلا خلال رحلة سياحية في 7 أيار/مايو 2022، بتهمة "التجسس".
ومنذ ذلك الحين، اعتبرتهما باريس "رهينتين" وتطالب بالإفراج الفوري عنهما.
وكان قد أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الإثنين أن الفرنسيين "لم يصابا بجروح" في الضربة التي اعتبرها "غير مقبولة".
وفي نهاية الحرب الجوية مع إيران، قصفت إسرائيل السجن الأسوأ سمعة لاحتجاز المعتقلين السياسيين في طهران، مما أظهر أنها وسعت نطاق أهدافها ليتجاوز المواقع العسكرية والنووية ولتستهدف رموز النظام الحاكم في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 34 دقائق
- يورو نيوز
مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 شخصًا في قصف سجن إيفين
أعلنت السلطات الإيرانية، مساء الأحد، أن 71 شخصًا قتلوا في ضربة جوية نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت سجن إيفين الواقع في شمال طهران، في 23 يونيو المنصرم. وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أن الضحايا من بينهم موظفون إداريون، وجنود يخدمون في صفوف الجيش النظامي، ومعتقلون داخل السجن، بالإضافة إلى زوار ومواطنون يقطنون بالقرب من المنشأة. ولم توضح التصريحات الرسمية ما إذا كانت الضربة الجوية قد تسببت في انهيار أي منشآت داخل السجن، واكتفت بالإشارة إلى نقل باقي النزلاء إلى أماكن احتجاز أخرى داخل محافظة طهران. سجن إيفين، المعروف بكونه أحد أبرز المراكز الأمنية في إيران، يضم عددًا من المعتقلين السياسيين والأجانب، من بينهم مواطنان فرنسيان يُعتقد أنهما كانا ضمن نطاق الخطر الناتج عن القصف. في المقابل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، عن "استنكار بلاده الشديد" لتعرّض مواطنيه سيسيل كولر وياك باريس للخطر، واصفًا الوضع بأنه "غير مقبول إطلاقًا".


فرانس 24
منذ 5 ساعات
- فرانس 24
إيران: ماذا نعرف عن سجن إيفين الذي يحتجز فيه معتقلون سياسيون ومواطنون أجانب؟
انتشر اسم سجن إيفين الإيراني في طهران عبر وسائل الإعلام الدولية في خضم حرب 12 يوما. هذا السجن استهدفه هجوم إسرائيلي، قالت عنه إيران الأحد، إنه قد تسبب في مقتل 71 شخصا. ويُعرف سجن إيفين بأنه أسوأ السجون سمعة في إيران. إذ أنه مخصص للسجناء السياسيين وغالبا ما يُحتجز فيه المواطنون الأجانب، بمن فيهم المواطنان الفرنسيان باري وكولر، المتهمان بالتجسس والسعي لإثارة الاضطرابات منذ ثلاث سنوات، حسب السلطات الإيرانية. ووصفت باريس هذه الاتهامات، بأنها لا أساس لها من الصحة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما. وقصفت إسرائيل سجن إيفين، وهو أحد آخر الأهداف التي ضربتها في حملتها الجوية، والتي انتهت بوقف إطلاق النار قبل أربعة ايام. ونددت فرنسا بالغارات على السجن، متهمة إسرائيل بتعريض اثنين من مواطنيها للخطر. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بعد الهجوم "القصف الذي استهدف سجن إيفين في طهران، عرض مواطنينا سيسيل كولير وجاك باري للخطر. إنه أمر غير مقبول". واعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية في السنوات القليلة الماضية، بتهم يتعلق أغلبها بالتجسس. وتتهم جماعات الحقوقية ودول غربية طهران باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة مساومة، وهو ما تنفيه إيران.


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع مواطنان فرنسيان
أوردت السلطات القضائية الإيرانية الأحد على لسان المتحدث باسمها أصغر جهانكير أن الضربة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران خلّفت 71 قتيلا. وأضاف جهانكير في تصريحات نقلتها وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية "في الهجوم على سجن إيفين، استُشهد 71 شخصا من بينهم موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن". هذا، وكان قد ذكر جهانجير في وقت سابق أن جزءا من المبنى الإداري لسجن إيفين تضرر في الهجوم، وسقط قتلى ومصابون. وأفادت السلطة القضائية بأنه تم نقل بقية النزلاء إلى سجون أخرى في إقليم طهران. "أمر غير مقبول" ويشار إلى أن سجن إيفين يقبع فيه عدد من الأجانب، من بينهم فرنسيان محتجزان منذ ثلاث سنوات، وهما سيسيل كولر (40 عاما) وشريكها السبعيني جاك باريس اللذان اعتُقلا خلال رحلة سياحية في 7 أيار/مايو 2022، بتهمة "التجسس". ومنذ ذلك الحين، اعتبرتهما باريس "رهينتين" وتطالب بالإفراج الفوري عنهما. وكان قد أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الإثنين أن الفرنسيين "لم يصابا بجروح" في الضربة التي اعتبرها "غير مقبولة". وفي نهاية الحرب الجوية مع إيران، قصفت إسرائيل السجن الأسوأ سمعة لاحتجاز المعتقلين السياسيين في طهران، مما أظهر أنها وسعت نطاق أهدافها ليتجاوز المواقع العسكرية والنووية ولتستهدف رموز النظام الحاكم في البلاد.