تأكلها في دقائق وتدفع الثمن سنوات .. ماذا تفعل قطعة هوت دوغ بجسمك؟
وحلل الباحثون 77 دراسة مختلفة لقياس العلاقة بين كميات معينة من هذه الأطعمة والأمراض المزمنة الشائعة، وفق "نيويورك بوست".
وصرح ديميوز هايلي، الباحث الرئيسي في الدراسة والباحث في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، لـ "شبكة فوكس نيوز ديجيتال": ""أظهر تحليلنا أن الاستهلاك المعتاد، حتى لكميات صغيرة من اللحوم المصنعة، والمشروبات السكرية، والأحماض الدهنية المتحولة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأمراض القلب الإقفارية، وسرطان القولون والمستقيم. ببساطة، لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك هذه الأطعمة، ويُفضّل تجنّبها تماماً".
وبالنسبة للحوم المصنعة تحديداً، خلص الباحثون إلى أن تناول ما لا يقل عن 0.6 إلى 57 غراماً يومياً يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11%.
ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 0.78 و55 غراماً يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%.
ويبلغ وزن قطعة هوت دوغ واحدة، المصنوعة بالكامل تقريباً من اللحوم المصنعة، حوالي 50 غراماً.
وحلل الباحثون أيضاً تأثير المشروبات المحلاة بالسكر، ووجدوا أن تناول ما بين 1.5 و390 غراماً يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8%.
ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 365 غراماً من هذه المشروبات قد يزيد من خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري - وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً وسبب رئيسي للوفاة - بنسبة 2%.
كما حلل الباحثون الأحماض الدهنية المتحولة، وعندما شكّلت الدهون غير المشبعة ما بين 0.25% و2.56% من استهلاك الطاقة اليومي، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري بنسبة 3%.
تشمل بعض أمثلة الدهون المتحولة البسكويت، والكوكيز، والمخبوزات، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة، ومنتجات العجين المبردة، وبعض أنواع السمن النباتي، وفقاً لموقع WebMD.
وأكد هايلي أن دراسات سابقة أثبتت وجود صلة بين الأطعمة المصنعة والأمراض المزمنة، وأشار إلى أن "دراستنا قيّمت شكل العلاقة مع أحدث الدراسات، باستخدام أسلوب تحليلي أكثر تقدماً، وقيّمت قوة الأدلة بموضوعية، أظهر تحليلنا أن أقوى ارتباط يُلاحظ عند مستويات تعرض أقل، تعادل حصة واحدة أو أقل، مما يعني أن تناول هذه الأطعمة بانتظام وبأي كمية يزيد من خطر حدوث آثار صحية سلبية".
ويوصي الباحثون بالحد من استهلاك الأطعمة المصنعة أو التوقف عنها تماماً.
وتابع هايلي: "يجبُ على مَن يتناولونَ هذه الأطعمةِ بانتظامٍ، حتى بكمياتٍ صغيرةٍ، أن يكونوا على درايةٍ بارتفاعِ خطرِ الإصابةِ بالأمراضِ المزمنة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 7 ساعات
- الوكيل
حيلة لعلاج مرض يعاني منه مليار إنسان على وجه الأرض
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ومع أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب لا يزال غير مفهوم تمامًا، فإن علاجه قد يكون صعبًا، مما يدفع المصابين غالبًا إلى الانزواء في غرفة مظلمة وهادئة في انتظار زوال الألم.لكن شابة تُدعى تيلي ووكر كشفت عن حيلة غريبة وغير متوقعة تساعدها على التخفيف من نوبات الصداع النصفي، حتى عندما لا تجدي المسكنات نفعًا.وفي فيديو انتشر بشكل واسع على منصة "تيك توك"، تظهر تيلي (@toeatilly) وهي مستلقية على سريرها ووجهها للأعلى، بينما توازن زجاجة مياه إيفيان ممتلئة على جبهتها.وشرحت قائلة: "هكذا أنام، فالأدوية لا تنفع مع الصداع النصفي، لكن وضع زجاجة مياه على رأسي يوقف الألم".وأضافت أن اكتشافها لهذه الطريقة كان "معرفة غيّرت حياتها".ورغم بساطة هذه الحيلة، فإن الأطباء يقولون إن هناك أساسًا علميًا قد يفسر فاعليتها.الدكتور نوح روزن، أخصائي الأعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، أوضح لصحيفة "نيويورك بوست" أن الضغط على الجبهة لتخفيف الألم له جذور تاريخية، مثل وضع الأحجار على الجسم أو ربط منديل بإحكام على الرأس.وقال: "من الفوائد المحتملة لهذه الطريقة ما يُعرف بالتحكم المثبط للمنبهات المؤلمة، حيث يمكن لمنبه قوي أن يثبط تأثير منبه آخر، مثل فرك المنطقة المحيطة بجرح صغير".وأشار إلى وجود أجهزة مشابهة، مثل لصقة "نيريفيو" التي تستخدم منبّهًا على الذراع لتخفيف آلام الصداع.بالنسبة لتيلي، فإن وجود ضغط كافٍ هو العنصر الأساسي، لذلك تؤكد أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة لتعمل الحيلة.وتفاعل العديد من المتابعين مع الفيديو، مؤكدين أنهم كانوا يائسين من الألم حين جرّبوا طرقًا مشابهة.وكتب أحدهم: "هذا هو النوع من الحلول الذي لا يفكر فيه إلا من يعاني من الصداع النصفي".


الوكيل
منذ 10 ساعات
- الوكيل
حيلة لعلاج مرض يعاني منه مليار إنسان على وجه الأرض
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ومع أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب لا يزال غير مفهوم تمامًا، فإن علاجه قد يكون صعبًا، مما يدفع المصابين غالبًا إلى الانزواء في غرفة مظلمة وهادئة في انتظار زوال الألم.لكن شابة تُدعى تيلي ووكر كشفت عن حيلة غريبة وغير متوقعة تساعدها على التخفيف من نوبات الصداع النصفي، حتى عندما لا تجدي المسكنات نفعًا.وفي فيديو انتشر بشكل واسع على منصة "تيك توك"، تظهر تيلي (@toeatilly) وهي مستلقية على سريرها ووجهها للأعلى، بينما توازن زجاجة مياه إيفيان ممتلئة على جبهتها.وشرحت قائلة: "هكذا أنام، فالأدوية لا تنفع مع الصداع النصفي، لكن وضع زجاجة مياه على رأسي يوقف الألم".وأضافت أن اكتشافها لهذه الطريقة كان "معرفة غيّرت حياتها".ورغم بساطة هذه الحيلة، فإن الأطباء يقولون إن هناك أساسًا علميًا قد يفسر فاعليتها.الدكتور نوح روزن، أخصائي الأعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، أوضح لصحيفة "نيويورك بوست" أن الضغط على الجبهة لتخفيف الألم له جذور تاريخية، مثل وضع الأحجار على الجسم أو ربط منديل بإحكام على الرأس.وقال: "من الفوائد المحتملة لهذه الطريقة ما يُعرف بالتحكم المثبط للمنبهات المؤلمة، حيث يمكن لمنبه قوي أن يثبط تأثير منبه آخر، مثل فرك المنطقة المحيطة بجرح صغير".وأشار إلى وجود أجهزة مشابهة، مثل لصقة "نيريفيو" التي تستخدم منبّهًا على الذراع لتخفيف آلام الصداع.بالنسبة لتيلي، فإن وجود ضغط كافٍ هو العنصر الأساسي، لذلك تؤكد أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة لتعمل الحيلة.وتفاعل العديد من المتابعين مع الفيديو، مؤكدين أنهم كانوا يائسين من الألم حين جرّبوا طرقًا مشابهة.وكتب أحدهم: "هذا هو النوع من الحلول الذي لا يفكر فيه إلا من يعاني من الصداع النصفي".


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
خدعة غريبة لعلاج الصداع النصفي تجتاح الإنترنت والعلم يشرح حقيقة فعاليتها
جو 24 : يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ذلك الألم القاسي الذي يحول الحياة إلى جحيم يومي. ورغم التقدم الطبي الكبير، ما يزال الطب عاجزا عن تقديم علاج نهائي لهذا المرض الغامض، ما يدفع المرضى إلى تجربة حلول غريبة. ومؤخرا، أثارت شابة بريطانية تدعى تيللي ووكر ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي عندما شاركت طريقة غريبة تعتمدها لتخفيف آلام صداعها النصفي، وهي ببساطة وضع زجاجة ماء ممتلئة على جبينها أثناء الاستلقاء. وما بدا للوهلة الأولى كفكرة سخيفة أو مجرد مزحة، تحول إلى موضوع جدل علمي عندما علق أطباء أعصاب على الفيديو مؤكدين أن لهذه الطريقة أساسا علميا. وأوضح الدكتور نوح روزين، مدير مركز نورث ويل للصداع، أن استخدام الضغط على الجبهة له تاريخ طويل في علاج الألم، مشيرا إلى أن التحفيز الموضعي القوي يمكن أن يثبط الشعور بالألم عبر آلية عصبية معقدة. وهذه الظاهرة، المعروفة علميا باسم "التحكم المثبط للألم المنتشر"، تشبه إلى حد ما فرك المنطقة حول جرح صغير لتقليل الإحساس بالألم. لكن الغريب في الأمر أن تيللي أصرت على أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة تماما بالماء حتى تأتي بالنتيجة المرجوة. وهذا التفصيل الصغير أثار فضول المتابعين، حيث بدأ العديد منهم بمشاركة تجاربهم المماثلة. وكتبت إحداهن: "يا إلهي! ظننت أنني الوحيدة التي تقوم بهذا، إنها فعلا تعمل.، بينما علق آخر بسخرية: "هذا بالضبط نوع الأشياء الغريبة التي لا يفكر فيها إلا شخص يعاني من الصداع النصفي المزمن". وفي الواقع، يبدو أن هذه ليست الطريقة غير التقليدية الوحيدة التي يلجأ إليها المرضى. ففي تعليقات على الفيديو، شارك المتابعون "علاجاتهم" الخاصة التي تتراوح بين وضع شرائح البطاطس على الجبهة، وغمر القدمين في الماء الساخن، فضلا عن وجبة "علاج الصداع النصفي" الشهيرة على "تيك توك": كوكاكولا كبيرة مع بطاطس مقلية من ماكدونالدز. ومن الناحية العلمية، يمكن تفسير هذه الطريقة الأخيرة بأن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ. أما بالنسبة لزجاجة الماء، فيضيف الدكتور روزين أنها قد تعمل أيضا كأداة للعلاج السلوكي المعرفي، حيث يركز المريض على حفظ توازن الزجاجة بدلا من التركيز على الألم، ما قد يساعد على تخفيف حدة الإحساس به. لكن الأطباء يحذرون من أن هذه الحلول تبقى مؤقتة وغير مثبتة علميا بالكامل. وتقول الدكتورة سارة غولدسميث، أخصائية الأعصاب في لندن: "في حين أن بعض هذه الطرق قد تخفف الأعراض مؤقتا، إلا أنها لا تعالج السبب الجذري للصداع النصفي. الأهم هو تحديد المحفزات الفردية لكل مريض والعمل على تجنبها". المصدر: نيويورك بوست تابعو الأردن 24 على