
'هيئة الدواء تشارك في الاجتماع الأول لتحالف الهيئات الإفريقية لمواجهة الأمراض'
'هيئة الدواء تشارك في الاجتماع الأول لتحالف الهيئات الإفريقية لمواجهة الأمراض'
ممكن يعجبك: التفاصيل الشاملة لتطبيق الحافز الرياضي بتنسيق الجامعات 2025
إتاحة منتجات طبية
خلال كلمته الافتتاحية عبر تقنية الاتصال المرئي، عبّر الغمراوي عن فخر مصر بالمشاركة في هذه المبادرة القارية المهمة، مشيراً إلى أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء نظام تنظيمي إفريقي موحّد، يستند إلى مبادئ الثقة المتبادلة وتبادل التقييمات والعمل المشترك، مما يعزز السيادة الصحية للقارة الإفريقية، ويساهم في ضمان إتاحة منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لجميع الشعوب الإفريقية.
عمليات تسجيل الأدوية
يأتي الاجتماع في إطار توقيع هيئة الدواء المصرية على مذكرة التفاهم الخاصة بآلية الاعتماد التنظيمي المرجعي (ML3 Reliance Coordination Mechanism)، إلى جانب سبع هيئات تنظيمية إفريقية أخرى، مما يعكس التزام الدولة المصرية بدعم جهود الاتحاد الإفريقي في مواءمة الإجراءات التنظيمية، وتسريع عمليات تسجيل الأدوية، وتسهيل تصنيع وتوريد المنتجات الصحية داخل القارة.
ناقش الاجتماع مجموعة من الوثائق الفنية التي أعدها الفريق التنفيذي للآلية، كما تم استعراض مسودة الإطار القاري للاعتماد التنظيمي، في خطوة أولية نحو اعتماده كأداة تنظيمية موحّدة ضمن منظومة العمل الإفريقي المشترك.
مقال له علاقة: السويس تستعد للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بشعار 'الاستثمار في الوقاية'
شارك في اجتماع اللجنة التوجيهية الأولى د. ديليسي ميمي داركو، المدير العام لوكالة الأدوية الأفريقية، د. سيث سيانيكي، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء الغانية، أ.د. موجي سولا كريستياناه أدييي، المدير العام للوكالة الوطنية لإدارة الغذاء والدواء في نيجيريا، د. بويتويميلو سيميتي-ماكوكوتيلا، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المنتجات الصحية في جنوب إفريقيا، ريتشارد تينداي روكواتا، المدير العام لهيئة مراقبة الأدوية في زيمبابوي، والسيد أبيبي باييه، منسق ملف التصنيع المحلي بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئة الغذاء والدواء الرواندية وهيئة تنزانيا للأدوية والمنتجات الطبية، وبرنامج المواءمة التنظيمية للأدوية الإفريقية.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، ود. داليا أبو حسين، مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة
نقلت وسائل إعلام أمريكية عن سيدة من ولاية نيوجيرسي تجربتها السيئة بعد تناولها لمكمل غذائي شهير. وأوردت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية ، قصة كاتي موهان، التي بدأت بتناول الكركم كمكمل غذائي يومي، وذلك بحثا عن علاج لآلام المفاصل، بعد أن سمعت من مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير عن فوائد الكركم المضادة للالتهابات. وبعد أسابيع، بدأت موهان تعاني من أعراض تضمنت الغثيان والإرهاق، ولاحظت أن بولها أصبح داكنا بشكل ملحوظ رغم حرصها على شرب كميات كافية من الماء. ولم تدرك موهان أن الكركم هو السبب في حالتها حتى شاهدت تقريرا لشبكة "إن بي سي نيوز" عن تزايد حالات تلف الكبد الناتج عن المكملات العشبية. وكشف فحص في مركز الرعاية العاجلة أن مستويات إنزيمات الكبد لدى موهان كانت أعلى بـ 60 مرة من المعدل الطبيعي. وعند نقلها إلى مركز لانجون الطبي في مدينة نيويورك، أُصيب الأطباء بالذهول من حجم الضرر الذي سببه الكركم لكبد موهان. وقال الدكتور نيكولاوس بيرسوبولوس، أخصائي أمراض الكبد في المركز: ""كان الوضع خطيرا جدا. كانت موهان على بُعد خطوة واحدة من تلف كامل في الكبد وفشل كبدي يستدعي زراعة كبد". ولحسن الحظ، وبعد ستة أيام من العلاج الوريدي والمراقبة داخل المستشفى، تمكّن كبد موهان من التعافي والبدء في التجدد. ويحتوي الكركم مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد ثبت أن له فوائد صحية واسعة النطاق، تشمل علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. لكن مكملات الكركم غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولا توجد إرشادات واضحة حول ما يُعد آمنا من حيث الكمية التي يسمح بتناولها. ورغم ذلك، حددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم يمكن أن تصل إلى 3 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ووفقا لدراسة نشرت العام الماضي في JAMA Network Open، يعد الكركم من أكثر المكونات العشبية شيوعا والمرتبطة بالتهاب الكبد السمي في الولايات المتحدة. كما خلصت دراسة نشرت في مجلة Hepatology إلى أن 20% من حالات سمّية الكبد ترتبط بالمكملات العشبية والغذائية. وفي حين أن الجرعات الصغيرة من الكركم المستخدمة في الطهي آمنة، فإن المكملات مثل التي كانت تتناولها موهان، غالبا ما تحتوي على جرعات تتجاوز 2000 ميليغرام. وعلاوة على ذلك، فإن كثيرا من مكملات الكركم تحتوي على مادة البيبيرين (المستخرجة من الفلفل الأسود)، التي تزيد بشكل كبير من امتصاص الجسم للكركم.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
تعرف على أضرار زيت النخيل والكمية المسموح بتناولها يوميًا
زيت النخيل بكميات قليلة، وخاصةً غير المكرر، ليس بالضرورة ضارًا، ولكن يمكن للنوع المعالَج بشدة المستخدم في الأطعمة المصنعة يمكن ان يضر بصحة الجسم، حيث يدخل زيت النخيل في تصنيع المعكرونة سريعة التحضير والبسكويت وغيرها من الأطعمة، وحتى ألواح البروتين الصحية، وزيت النخيل هو نوع من الزيوت النباتية الصالحة للأكل، يستخرج من ثمار أشجار نخيل الزيت، وخاصةً نخيل الإيلايس الغينينيسيس، على عكس العديد من الزيوت المستخرجة من البذور، مثل دوار الشمس والكانولا، ويكون شبه صلب في درجة حرارة الغرفة، هذا يجعله مناسبًا لإطالة عمر الأطعمة المصنعة. أضرار زيت النخيل ووفقا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يحتوي زيت النخيل الأحمر غير المكرر على بيتا كاروتين، وهو غني بفيتامين هـ، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن التوكوترينول قد يساعد في حماية وظائف الدماغ وتقليل تراكم الكوليسترول في الشرايين ولكن يحتوي زيت النخيل على حوالي 50% من الدهون المشبعة، ورغم أن هذه النسبة أقل من الزبدة، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من زيوت مثل زيت الزيتون أو زيت دوار الشمس، ويمكن للنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة أن يرفع مستوى الكوليسترول السيئ LDL، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب خبراء الصحة، الإفراط في استهلاك زيت النخيل، وخاصةً في الأطعمة المصنعة والمقلية، أمر مثير للقلق، لا يقتصر الأمر على زيت النخيل فحسب، بل يشمل أيضًا مجموعة الدهون غير الصحية والمواد المضافة المصاحبة له، وزيت النخيل يعاد تسخينه عدة مرات في المطاعم، مما ينتج دهونًا متحولة ضارة ومنتجات أكسدة مرتبطة بالالتهابات والأمراض المزمنة. ما هو الحد الأقصى؟ وأوصت منظمة الصحة العالمية وجمعية القلب الأمريكية، بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وبالنسبة لشخص يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري، يعادل ذلك حوالي 20 غرامًا من الدهون المشبعة يوميًا، وإذا كان زيت النخيل هو زيت الطهي الرئيسي لديك أو كنت تتناول الوجبات الخفيفة المقلية يوميًا، فمن المرجح أنك تبالغ في تناولها. أضرار البيبسي والكوكاكولا على الصحة العامة وتأثيرها على العظام والكلى 7 أضرار خطيرة لتناول المأكولات الحارة على معدة فارغة.. تعرف عليها


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطان الثدى؟
الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - يربط معظم الناس ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بأمراض نمط الحياة، مثل أمراض القلب والسكر، لكن الأدلة العلمية المتزايدة تُظهر الآن أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". وفقا لدراسة كبيرة مدعومة من منظمة الصحة العالمية ونشرت في مجلة CANCER، فإن زيادة الوزن أو السمنة تزيد بشكل كبير من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي - خاصة إذا كانت تعاني بالفعل من أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث قام الباحثون بتحليل السجلات الصحية لأكثر من 168 ألف امرأة من قاعدتي بيانات كبيرتين: الدراسة الاستقصائية الأوروبية المستقبلية للسرطان والتغذية (EPIC) والبنك الحيوي البريطاني، وكانت جميع النساء خاليات من السرطان وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني عند بدء الدراسة. وبعد متابعة متوسطة لمدة 11 عامًا، أصيبت 6793 امرأة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وظهر نمط واضح: كل زيادة بمقدار 5 نقاط في مؤشر كتلة الجسم ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 31% لدى النساء اللاتي أصبن لاحقًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبزيادة خطر الإصابة بنسبة 13% لدى غير المصابات بأمراض القلب، وتظهر هذه النتائج أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، ويزداد الخطر سوءًا عندما تكون مشكلات القلب موجودة أيضًا. الوزن الزائد المصحوب بأمراض القلب يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وجدت الدراسة أن النساء ذوات الوزن الزائد (مؤشر كتلة الجسم > 25) والمصابات بأمراض القلب يواجهن مخاطر أعلى بكثير من النساء غير المصابات بهذه الأمراض، وتحديدًا، سُجِّلت 153 حالة إصابة إضافية بسرطان الثدي لكل 100,000 امرأة سنويًا بين النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم المرتفع وأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذا يعني أن الوزن الزائد وأمراض القلب تعملان معًا كمضاعف لخطر الإصابة بالسرطان، مما يضع النساء في فئة أكثر عرضة للخطر. لماذا يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟ تؤثر السمنة على جميع أجهزة الجسم الحيوية تقريبًا، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن زيادة الدهون في الجسم تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً بعد انقطاع الطمث، وارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، حيث تنتج الأنسجة الدهنية هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يغذي سرطانات الثدي الحساسة للهرمون. ارتفاع مستويات الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) يمكن لهذه الهرمونات أن تُسرع نمو الخلايا غير الطبيعية. الالتهاب المزمن تؤدي زيادة الوزن إلى التهاب منخفض الدرجة وطويل الأمد في الجسم، وهو عامل خطر معروف للإصابة بالسرطان. انخفاض موت الخلايا، قد يساعد اختلال التوازن الهرموني المرتبط بالدهون الخلايا غير الطبيعية على العيش لفترة أطول مما ينبغي، وتنشط هذه العمليات بشكل خاص لدى النساء بعد انقطاع الطمث، مما يجعل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عامل خطر خطير للإصابة بسرطان الثدي في هذه المجموعة. الوزن الزائد مرتبط بأنواع متعددة من السرطان وليس سرطان الثدي وتدعم هذه الدراسة ما وجده كثيرون غيرهم، فالوزن الزائد لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي فحسب، بل إنه مرتبط بما لا يقل عن 12 نوعًا آخر من السرطان، بما في ذلك سرطان الرحم، وسرطان الكبد، وسرطان الكلى، وسرطان البنكرياس، وسرطان القولون والمستقيم، وقد وجدت دراسة منفصلة نُشرت في مجلة Nature Communications، أن النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدى أكبر حجمًا وأكثر تقدمًا، وخاصةً في حالات السرطانات إيجابية مستقبلات الهرمونات، وهذا لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان فحسب، بل يؤخر أيضًا اكتشافه ويفاقم نتائجه يجب على النساء بعد انقطاع الطمث مراقبة مؤشر كتلة الجسم لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، والحفاظ على وزن صحي للجسم من خلال القيام بالنشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن، والخضوع لفحوصات صحة القلب بحثًا عن مشكلات مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، والتحدث إلى الطبيب حول إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل متكرر إذا كان لديهم عوامل خطر إضافية، حيث تشير هذه الدراسة إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث المصابات بأمراض القلب، فلا يقتصر تأثير الوزن الزائد على زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي فحسب، بل قد يُصعّب أيضًا اكتشاف الأورام وعلاجها. مع ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى رفع مستوى الوعي، وتشجيع أنماط الحياة الصحية، وضمان حصول النساء على فحوصات سرطان الثدي القائمة على المخاطر، والقيام بخطوات بسيطة، مثل التحكم في الوزن، والفحص المبكر، وتغيير نمط الحياة، كما يمكن أن تُسهم بشكل كبير في حماية النساء من أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم.