
بفارق 516 ريالاً منذ مطلع العام.. البنك المركزي بعدن يعلن نتائج مزاد لبيع الدولار
يمن إيكو|أخبار:
أعلن البنك المركزي بعدن، اليوم الأحد، عن نتائج المزاد رقم (14-2025) لبيع عملة أجنبية، الذي أعلن عنه مطلع يوليو المنصرم، وتم إرساء مزاد الدولار لعطاء بقيمة 50 مليون دولار، على سعر 2,659 ريالاً للدولار الواحد، بزيادة 141 ريالاً عن سعر المزاد السابق رقم (13-2025)، وبفارق 516 ريالاً عن سعر أول مزاد أقامه البنك في العام الحالي ويحمل رقم (1-2025).
وأوضح البنك، في بيان نشره على موقعه الرسمي، واطلع عليه 'يمن إيكو'، أن إجمالي مبلغ العطاءات في المزاد وصل 20 مليوناً و263 ألف دولار أمريكي، وبنسبة تغطية بلغت 41% فقط، فيما بلغت نسبة التخصيص 100%، وشاركت فيه ستة بنوك تجارية، تقدمت بـ 15عطاء قُبلت جميعها.
وبلغ سعر الدولار الأمريكي في المزاد السابق رقم (13-2025)، الذي أقامه البنك المركزي بعدن، في 13مايو الماضي، 2,518 ريالاً، في حين بلغ سعر الدولار في أول مزاد أقامه البنك خلال العام الجاري، نفذه البنك في 20 يناير الماضي، 2,143 ريالاً للدولار الواحد.
ويستمر البنك المركزي في عدن بإقامة المزادات بالرغم من ضعف الطلب الحقيقي على الدولار، وفي وقت تشهد العملة المحلية في مناطق الحكومة اليمنية تراجعاً مستمراً وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث سجل سعر الصرف في عدن والمحافظات المجاورة لها، في تعاملات اليوم الأحد، 2,746 ريالاً للدولار، و718 ريالاً يمنياً للريال السعودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
سهم "نايكي" يقفز رغم تراجع الإيرادات.. توقعات إيجابية تهدئ الأسواق
سجل سهم "نايكي" قفزة حادة في ختام تعاملات الأسبوع، بعد أن خففت الشركة من حدة المخاوف بشأن أدائها المالي، رغم تراجع إيراداتها وهوامش أرباحها وسط استمرار الضغوط الجمركية الأمريكية. وصعد السهم في بورصة فرانكفورت بنسبة 10.1% إلى 58.91 يورو، فيما ارتفعت شهادات الإيداع في نيويورك بنسبة 9.5% لتصل إلى 68.45 دولار. وذكرت "نايكي" أن إيراداتها انخفضت بنسبة 12% في الربع المالي الرابع، إلى 11.1 مليار دولار، إلا أن الرقم جاء أفضل من توقعات "وول ستريت" التي رجّحت انخفاضًا أعمق عند 10.72 مليار دولار. وتوقعت الشركة أن تتراجع الإيرادات بنسبة 4% إلى 6% فقط خلال الربع الجاري، مع انحسار متوقع في هبوط هوامش الربح إلى ما بين 3.5% و4.25%، مقارنة بـ 4.4% في الربع السابق، ما أعاد بعض التفاؤل للمستثمرين.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
خطر دولي يُهدد حياة 19 مليون يمني.. ومركز دراسات يحذر
اخبار وتقارير خطر دولي يُهدد حياة 19 مليون يمني.. ومركز دراسات يحذر الإثنين - 30 يونيو 2025 - 02:04 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من أن تراجع المساعدات والمنح الدولية المقدمة لليمن يُنذر بانهيار شامل في القطاعات الحيوية، ويفاقم معاناة أكثر من 19.5 مليون يمني باتوا بحاجة ماسة للدعم الإنساني. وكشف التقرير، الصادر مؤخرًا، أن حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري لم يتجاوز 9% فقط حتى منتصف مايو 2025، ما أدى إلى شلل واسع في برامج الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، وتوقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، خاصة في مناطق النزوح المكتظة. الضربة الأقسى جاءت من الولايات المتحدة، حيث أشار التقرير إلى أن مساهمة واشنطن تراجعت من 768 مليون دولار في 2024 إلى 16 مليون دولار فقط خلال النصف الأول من 2025، ما أحدث فجوة تمويلية ضخمة أثّرت على أداء المنظمات الإنسانية، وبالأخص في محافظة مأرب التي تُعدّ أكبر تجمع للنازحين في البلاد. وأورد المركز في تقريره أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها 6.4 مليار قدمتها الولايات المتحدة لدعم قطاعات حيوية كالغذاء والصحة والتعليم والمياه، إلا أن استمرار تآكل الدعم وتقلصه بهذا الشكل الكارثي يُهدد بمفاقمة مستويات الجوع وتفشي الأمراض وتدهور الخدمات الأساسية. كما حذر التقرير من تداعيات اقتصادية خطيرة لتراجع التمويل الإنساني، أبرزها: ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية. توقف مرافق الرعاية الصحية والخدمات التعليمية. تدهور الريال اليمني بنسبة تزيد عن 25%. ارتفاع أسعار السلع وتراجع فرص العمل والدخل. ودعا المركز إلى تبنّي استراتيجية انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات، على أن تتزامن مع دعم التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وصرف الرواتب، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية الشفافية، وتعزيز الشراكات مع المنظمات المحلية، وربط العمل الإنساني بجهود بناء السلام والتعافي. وأكد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن هذا التقرير يهدف إلى دق ناقوس الخطر، وإعادة توجيه النقاش الدولي نحو مسؤوليات عاجلة يجب أن تتحملها الجهات المانحة وصنّاع القرار، قبل أن تتحول الأزمة الإنسانية في اليمن إلى كارثة لا رجعة منها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير زوجة تقتل زوجها شنقًا بمساعدة بناتها في هذه المحافظة.. تفاصيل. اخبار وتقارير ليالي من الرعب في إب.. الحوثي يشن حملة اختطافات همجية تطال العشرات دون تهمة. اخبار وتقارير بالفيديو أمريكية تكشف حقيقة اختطافها في صنعاء. اخبار وتقارير فيديو فضيحة مدوية تهز برنامج الغذاء العالمي: توزيع قمح فاسد ومبيد سام بإشرا.


26 سبتمبر نيت
منذ 6 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
خدمات التجسس تفاقم الأزمات في المحافظات المحتلة
فاقمت تكلفة الاشتراكات الشهرية لخدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" "STARLINK" الذي ادخلته الحكومة التابعة للتحالف، الأزمة الاقتصادية في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، جراء الاستنزاف المستمر للعملة الصعبة. وأثر تحويل العشرات من ملايين الدولارات التي يدفعها آلاف المشتركين شهريا إلى خارج اليمن منذ توقيع "الحكومة التابعة لتحالف العدوان على اليمن" على تفعيل الخدمة مطلع العام 2024 ولمدة خمس سنوات، بشكل مباشر في تعميق الأزمة الاقتصادية واستمرار انخفاض قيمة العملة بعدن، وذلك بسبب تزايد الطلب على العملة الأجنبية الذي لا يزال الريال اليمني يفقد قيمته الشرائية أمام الدولار الأمريكي الذي بلغ سعره قرابة 2800 ريال يمني خلال الأيام الماضية. إن استمرار خروج العملة الأجنبية وفق ما يعرف الاشتراكات الشهرية لشركة "ستارلينك"، بمثابة الاستنزاف المدمر للاحتياطي النقدي اليمني، دون تسجيل أي عائد اقتصادي يذكر، بل استمرار تحويل تلك الملايين من الدولارات إلى حسابات تلك الشركة تأثير غير مباشر على أسعار بقية السلع الاستهلاكية المستوردة. وهنا نستغرب صمت الكثير عن الاستنزاف الكارثي للعملة الصعبة وتداعياتها الخطيرة للحد من الانهيار المستمر للاقتصاد الهش وذلك حتى لا تتسع معاناة المواطنين أكثر في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الذي لا هم لهم للكثير منهم دون وعي وإدراك سوى العثور على شبكة متصلة للإنترنت غير مكترثين لأوضاعهم المعيشية والخدمية خلال السنوات القادمة مع استمرار انهيار القدرة الشرائية للعملة المحلية في تلك المناطق وانعكاس ذلك على ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانهيار الخدمات الأساسية عقب رفع الدعم الخارجي للخدمات المحلية. من الغباء السياسي توافق تلك الحكومة على ادخال تلك الخدمة دون إدراك لعواقبها الأمنية والاقتصادية خصوصا مع عدم مقدرتها على استيراد شحنة وقود لمحطات توليد الكهرباء في عدن وبقية المحافظات، فكيف لها استباق الدول الاقتصادية العملاقة في منطقة الشرق الأوسط على إدخال كارثة "ستارلينك" والاضرار بالاقتصاد الهش لبنك عدن المركزي الذي يعيش الرمق الأخير عجزه التام عن صرف مرتبات الموظفين هناك للأشهر الماضية، تحت مبررات وذرائع سخيفة حتى لا تحصل الشركة الوطنية "يمن نت" في صنعاء على إيرادات الإنترنت من عدن وبقية المحافظات الجنوبية التي تذهب على حد زعمهم لـ"الحوثين". هناك الكثير من الحقائق لا يدركها عامة الناس بأن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" فُرضت على حكومة المرتزقة لأهداف تجسسية استخباراتية بحتة من قبل الكيان الصهيوني عبر إحدى الدول المشاركة في العدوان على اليمن، لاسيما بعد زيارة مؤسس الشركة "إيلون ماسك"، إلى الكيان خلال نوفمبر 2023، بهدف تعويض الأخيرة النقص الحاد في المعلومات التي يعاني منها "الموساد" عن رصد مسارات انطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة للقوات اليمنية في صنعاء التي تستهدف السفن الإسرائيلية عقب حظر الملاحة عنها في البحرين الأحمر والعربي، ضمن العمليات اليمنية المطالبة بإيقاف الحرب وفك الحصار عن أبناء غزة. وهو مالم تخفيه الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأساسي للكيان الصهيوني بالمنطقة الأهداف الجوهرية لتوظيف الإنترنت الفضائي "ستارلينك" للأغراض الاستخباراتية باليمن، عبر سفيرها " ستيفن فاجن" لدى حكومة المرتزقة الذي سارع الترحيب بإدخال تلك التقنية الذي وصفها بـ "الإنجاز الاستراتيجي"، مع العلم أن صحيفة "فايننشال تايمز" كانت قد أكدت في تقرير لها نهاية العام 2023م، أن ما يسمى "تحالف حارس الازدهار" الذي قادته أمريكا وبريطانيا لحماية الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر يواجه عجزا كبيرا في المعلومات الاستخباراتية عن القدرات العسكرية اليمنية بصنعاء، لتتجه واشنطن والكيان الصهيوني على إثره للحصول على المعلومات من اليمن عبر أدوات المراقبة الرقمية "الانترنت الفضائي" التي تنتهك السيادة الوطنية لتصبح خصوصية وبيانات المستخدمين هناك مستباحة وعرضة للمخاطر الأمنية للاستخبارات الأجنبية. مع العلم أن ادخال الإنترنت الفضائي "ستارلينك" جاء بعد فشل مشروع إنشاء شركة إماراتية مشتركة متخصصة بالأمن السيبراني "NX" للسيطرة على قطاع الاتصالات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية منتصف العام 2023، التي قوبلت برفض شعبي ومعارضة شديدة بما في ذلك بعض الموالين لتحالف العدوان وذلك لخطورتها على الأمن القومي اليمني، كان من المزمع تدشين البث الخاص بها على مراحل بدء في عدن خلال الأشهر الأولى من العام 2024م. وحتى تكتمل الصورة المخيفة للإنترنت الفضائي "ستارلينك" لشركة "سبيس إكس" التي تتعاون بشكل وثيق مع الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وفق ما يعرف بقانون "الكلود" "CLOUD"، الذي يمنح الاستخبارات التي تزيد عن 18 وكالة عسكرية وأمنية وغيرها مثل "CIA"، صلاحية الوصول إلى بيانات كافة مستخدمي "ستارلينك" حول العالم، بما في ذلك سجلات التصفح ومواقع الأجهزة وتفاصيل الاتصالات. وتؤكد وكالة "رويترز" الدولية في تقريرا لها أن شركة "سبيس إكس" تشارك في مشاريع سرية مع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، مبينة أنها وقعت عقدا سريا مع وكالة متخصصة في إدارة أقمار التجسس الصناعية تابعة لـ"CIA"، بهدف بناء نظام مراقبة عالمي متطور عبر مئات الأقمار الصناعية لتعزيز قدرات واشنطن في رصد ومتابعة أي هدف في العالم بما في ذلك مستخدمي "ستارلينك" باليمن. وخلال الأشهر الماضية حذرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء من المخاطر الجسيمة التي تترب على استخدام معدات الاتصالات غير المرخصة في مختلف المناطق اليمنية. وأكدت الوزارة أن تشغيل خدمة "ستارلينك" الفضائية خرقا لكافة القوانين اليمنية المنظمة لقطاع الاتصالات في اليمن، مبينة أن تلك الخدمة تهدد الأمن القومي للأفراد والمؤسسات على حد سواء عبر اختراق البيانات الشخصية للمستخدمين والتنصت على اتصالاتهم. وتعتبر أطباق "ستارلينك" مظلة للشبكات التجسسية التي تخدم بصورة مباشرة للمخابرات الأجنبية لا سيما الأمريكية، و"الموساد" الصهيوني لتنفيذ عمليات الاغتيالات وتقديم الدعم اللوجستي المعلوماتي تحت مزاعم حرية الإنترنت الذي ينتزع السلطات القانونية للدول على مستخدمي الانترنت عبر البوابات الرسمية.