logo
إيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي

إيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي

صوت لبنانمنذ 19 ساعات
العربية
شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات.
وأضاف على "إكس"، الخميس، أن تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب بديهية تتعلق بالسلامة والأمن، وفق تعبيره.
وصرّح هادي طحان نظيف بأن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمّت المصادقة عليه في مجلس الشورى، وأُقرّ في مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة.
كما أضاف أن رئيس الجمهورية أبلغ القرار، وتمّ تحويله إلى قانون تنفيذي.
وقال: "من الآن فصاعداً، سيستمر تعليق التعاون مع الوكالة إلى حين تأمين سلامة علمائنا النوويين ومراكزنا النووية، وتحديد هذا الأمر يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي".
كذلك ختم المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور مؤكداً أن "قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو قرار واجب التنفيذ".
يأتي هذا بينما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فورا.
فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية إن إيران تبعث برسالة "كارثية".
من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الأربعاء 2 يوليو، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، من أنه إذا لم تتعاون إيران بشأن الحد من برنامجها النووي، فإن الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد.
وأكد بارو أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا تمتلك أدوات ضغط قوية، مضيفًا: "يكفي أن نرسل رسالة رسمية واحدة فقط لإعادة فرض العقوبات العالمية على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران، وهي العقوبات التي كانت قد رُفعت قبل 10 سنوات".
يذكر أن السلطات الإيرانية كانت حذّرت من أن تفعيل هذه الآلية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي المعاهدة التي لم توقع عليها إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية.
وأعلنت إيران قرارها بإلغاء إلزام التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، قرار تنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما صوّت نواب البرلمان الإيراني على هذا القانون بغالبية الأصوات، وذلك بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار، وتمت المصادقة عليه فورًا من قبل مجلس صيانة الدستور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي يدافع عن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويؤكد التزام إيران بالرقابة النووية
عراقجي يدافع عن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويؤكد التزام إيران بالرقابة النووية

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

عراقجي يدافع عن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويؤكد التزام إيران بالرقابة النووية

رفض مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الانتقادات الموجهة لقرار طهران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن بلاده لا تزال ملتزمة بالإشراف على برنامجها النووي. جاء ذلك ردًا على تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية التي وصفت قرار إيران بأنه "غير مقبول". وفي منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، رد عرقجي على الخارجية الألمانية التي قالت إن تعليق التعاون مع الوكالة "يقضي على أي إمكانية للرقابة الدولية" على البرنامج النووي الإيراني، قائلاً: "أخبار زائفة. إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وباتفاق الضمانات الملحق بها". وتعد إيران من الدول الموقعة على معاهدة عدم الانتشار النووي، والتي تنص على التزام الدول بعدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. ومن خلال اتفاقيات الضمانات، تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة تنفيذ الدول الموقعة لالتزاماتها. إيران توقع على قانون تعليق التعاون مع الوكالة يوم الأربعاء، وقع الرئيس الإيراني، مسعود پزشكيان، قانونًا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد أن صادق البرلمان الإيراني عليه في وقت سابق. وأوضح عرقجي أن القانون الجديد ينص على أن يتم توجيه التعاون مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك "لدواعٍ واضحة تتعلق بالسلامة والأمن"، على خلفية الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. في السياق ذاته، قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجلة "نيوزويك": "نحن على علم بهذه التقارير، وننتظر معلومات رسمية إضافية من إيران". ويرى مراقبون أن إيران قد تستخدم قرار تعليق التعاون كورقة تفاوض مستقبلية بشأن برنامجها النووي، رغم عدم وجود محادثات مرتقبة بعد رفض طهران عرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستئناف الحوار بشكل فوري. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت في وقت سابق بأن من غير الواقعي توقُّع عودة سريعة للتعاون مع الوكالة بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وأنها لا تستطيع ضمان سلامة وأمن مفتشي الوكالة في الوقت الراهن. الولايات المتحدة وإسرائيل: إيران لن تمتلك نووي نفذت الولايات المتحدة وإسرائيل ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية، أسفرت – وفقًا لما وصفه ترامب – عن "تدمير كامل" لمواقع فردو ونطنز وأصفهان. وبررت إسرائيل هذه الضربات بوجود "طموحات نووية إيرانية تشكل تهديدًا وجوديًا". من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية في مجال الطاقة. إلا أن تقارير تشير إلى أن طهران تمتلك مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسبة تقترب من الدرجة المستخدمة في صنع الأسلحة النووية، مما يضعها على مسافة قصيرة من إمكانية إنتاج قنبلة ذرية في حال قررت ذلك. ويرى محللون أن نجاح الضربات الأمريكية والإسرائيلية يتوقف على رد الفعل الإيراني. ويخشى بعضهم من أن تدفع هذه الهجمات طهران لتسريع جهودها النووية، خصوصًا بعد أن بات التيار المتشدد يرى في امتلاك سلاح نووي ضرورة ملحة. لكن إدارة ترامب تؤكد أن الضربات أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، وأنها ستتخذ إجراءات إضافية لمنع أي استئناف للتخصيب أو إعادة بناء المنشآت النووية إذا لزم الأمر. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، يوم الأربعاء: "من غير المقبول أن تختار إيران تعليق التعاون مع الوكالة في وقت تملك فيه فرصة للعدول عن هذا المسار واختيار طريق السلام والازدهار". وأضافت: "من المهم أن نكرر – بفضل قيادة دونالد ترامب – أن إيران لا يمكن ولن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي".

روسيا: الترويكا الأوروبية متواطئة في العدوان على إيران!
روسيا: الترويكا الأوروبية متواطئة في العدوان على إيران!

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

روسيا: الترويكا الأوروبية متواطئة في العدوان على إيران!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتهم السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، في حديث إلى مراسل وكالة "تاس" الروسية، المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بأنها أدت دوراً في التحريض على الهجمات الأميركية والإسرائيلية على إيران. وأضاف: "لذا، يُمكن اعتبارها متواطئة في هذه الأعمال". وأشار إلى أنّ "لندن تقبّلت هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من دون أيّ اعتراض، لكنّ البريطانيين ليسوا في عجلة من أمرهم للتورّط في حرب كبرى في الشرق الأوسط أيضاً". وأردف "لذا، في الساعات الأولى التي تلت الهجوم الأميركي، سارعت لندن إلى ادعاء عدم تورّطها في قصف المنشآت النووية الإيرانية على جميع المستويات". لكن، بحسب قوله، عند التعمّق أكثر، يتضح أنّ الأمر ليس كذلك، "وخصوصاً في ظلّ محاولات لندن - إلى جانب برلين وباريس - الطويلة الأمد لتشويه سمعة البرنامج النووي الإيراني". وأضاف كيلين أن "هذا يجعل هذه الدول شريكةً في هذا العدوان". وأوضح أنّ مفاوضات ممثّلي "الترويكا" الأوروبية (المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا) مع الجانب الإيراني قبل الضربة الأميركية والهجوم الإسرائيلي على إيران كانت تُعقد في فيينا. وقال إن "المسؤولين السياسيين في الترويكا الأوروبية قاموا بزيارات عديدة إلى هناك، وبذلوا قصارى جهدهم للضغط على إيران في مختلف المجالات، ولإدراج بند في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقرارات التي اعتمدتها اجتماعات مجلس محافظيها، ينصّ على أنّ الوكالة لا تستطيع تأكيد عدم وجود برنامج إيراني لتطوير أسلحة نووية بشكل كامل. وكان هذا القرار الأخير تحديداً هو الذي استُخدم لتبرير الضربات الأميركية على إيران". وأضاف أن "في ضوء ذلك، لا يُستغرب إطلاق حملة معادية لإيران هنا. ويبدو أنّ خطط القيادة البريطانية لم تعد تتضمّن منذ فترة طويلة تعزيز حوار عادل ومنصف مع إيران، كما هو الحال مع روسيا".

ترامب يروي كيف سمح لإيران بقصف قاعدة العديد!
ترامب يروي كيف سمح لإيران بقصف قاعدة العديد!

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

ترامب يروي كيف سمح لإيران بقصف قاعدة العديد!

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إيران أبلغت واشنطن مسبقًا بنيّتها استهداف قاعدة أميركية في قطر، ردًا على الضربات التي طالت منشآتها النووية، موضحًا أن الصواريخ الإيرانية كانت "عالية الجودة وسريعة جدًا"، لكن جميعها "أُسقطت بسهولة". وفي كلمة ألقاها خلال مناسبة وطنية عقب إقرار قانون ضريبي جديد، أشار ترامب بسخرية إلى أن الإيرانيين "اتصلوا بي بكل احترام، وطلبوا إطلاق 14 صاروخًا، فأجبتهم: تفضلوا". وأشاد ترامب بالعملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت إيران النووية، مؤكدًا أنها "دُمّرت بالكامل"، وأن العملية شاركت فيها أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود جوًا، دعمت المقاتلات الأميركية في تنفيذ الضربات. ولفت إلى أن طائرات B2 لعبت دورًا محوريًا في العملية، واصفًا إياها بـ"الدقيقة والكبيرة"، وقال: "قدراتنا الجوية أثبتت كفاءتها العالية". وأضاف أن وكالة الطاقة الذرية أثبتت دمار البرنامج النووي الإيراني بالكامل، معلنًا أن بلاده ستباشر بناء ما أسماه "القبة الذهبية"، لحماية الولايات المتحدة من أي تهديدات خارجية. وأشار إلى أن الطيارين والفنيين الذين شاركوا في العملية سيحضرون احتفالات الرابع من تموز في البيت الأبيض، تكريمًا لهم. وانتقد ترامب شبكة "سي إن إن"، واصفًا إياها بـ"المزيفة"، متهمًا إياها بتقليل أهمية العملية وتقاريرها التي شككت في حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أنها تسيء إلى "الجنود الرائعين" الذين نفذوا الضربات. وأضاف: "الجميع كان يراقب الضربة، بمن فيهم الصين"، مشددًا على أن "لا أحد يملك ترسانة عسكرية تضاهي ما لدينا". وانتقد سياسات سلفه جو بايدن، قائلًا: "الولايات المتحدة كانت قبل أشهر فقط أضحوكة العالم، أما الآن فقد استعادت ثقة حلفائها". كما أعلن أن دول "الناتو" وافقت على رفع ميزانية الدفاع بأكثر من تريليون دولار، في خطوة وصفها بـ"غير المسبوقة". وفي ختام كلمته، أكد ترامب أن إيران أبدت رغبتها في العودة إلى طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتولى إدارة هذا الملف. وقال: "أعتقد أنهم يريدون اللقاء، وأنا أعلم أنهم يريدون اللقاء. وإذا لزم الأمر، سأقوم بذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store