أحدث الأخبار مع #عباسعراقجي،


الرأي
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- الرأي
عراقجي: برنامجنا النووي مصدر فخر وتكنولوجيا التخصيب لا تدمر بالقصف
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم، واصفاً البرنامج النووي بأنه «قضية مجد وطني»، مشيراً إلى أن الشعب «لن يتنازل عنها». وأضاف أن «تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم لا يمكن القضاء عليهما بالهجمات العسكرية». ورداً على سؤال لشبكة «سي بي إس» في شأن إعلان الرئيس دونالد ترامب إمكانية استئناف المحادثات هذا الأسبوع، قال عراقجي «لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة». وأضاف «قبل اتخاذ قرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نضمن أن الولايات المتحدة لن تشن هجمات عسكرية ضدنا أثناء المفاوضات». وأوضح أن طهران تحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة الخيارات كافة، مؤكداً أن «أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً». كما حذر عراقجي مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في اتصال هاتفي، مما وصفه بـ«النهج المدمر» لدول أوروبية. وانتقد عراقجي أيضاً موقف بعض الدول الأوروبية من الحرب الجوية التي دارت في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه كان داعماً لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها.


النهار
منذ 5 ساعات
- سياسة
- النهار
وزير خارجية إيران عباس عراقجي يكتب في "النهار": غرب آسيا في ملتقى الرّدع الذّكي والديبلوماسيّة الحكيمة
بقلم: عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل عقود، حينما طُرِحَت قضية فلسطين كـ"مسألة مركزية" في العالم الإسلامي والفضاء العربي، قلّ من كان يتخيّل أن إيران ستغدو يوماً ما في صميم هذه المسألة، تمارس فيها دوراً حاسماً وفعالاً. أما اليوم، وبعد أيامٍ من طلب الكيان الصهيوني وقفاً مؤقتاً للحرب، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تؤكد فقط موقعها المؤثر، بل أثبتت أنّ تغييراً ملحوظاً طرأ على ميزان القوى في المنطقة. في ما يتعلق بهذا التحول، لا بدّ من التوقف عند نقطتين مفصليتين؛ أولاً: إنّ المقاومة المقتدرة التي خاضتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية دفاعاً عن سيادتها ووحدة أراضيها، وردّها الحاسم على العدوان الإسرائيلي في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، قد أسفر عن انهيار صورة القوّة المصطنعة للكيان الصهيوني الذي طالما استند إلى دعم مطلق من الولايات المتحدة الأميركية وسائر حلفائها. ثانياً: لقد جاء الردّ الإيراني مستنداً إلى القرار الرقم 69/51 الصادر عن الاجتماع الحادي والخمسين لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والذي أُقرّ بإجماع كل الدول الأعضاء، مُشكّلاً بذلك موقفاً موحداً وتوافقاً جماعياً. وقد اعتبر أعضاء منظمة التعاون الإسلامي أنّ العمليات العسكرية الموجهة ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكّل "عدواناً"، وفقاً للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة، وأكدوا أنّ ما اقترفه الكيان الصهيوني يُعدّ – بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني – "جريمة حرب". وفي جزءٍ آخر من هذا القرار، طلبت سبع وخمسون دولة إسلامية من الوكالة الدولية للطاقة الذرّية أن تُدين الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية من قِبل الولايات المتحدة الأميركية والكيان الإسرائيلي، وأن ترفع تقريراً إلى مجلس الأمن بشأن هذا الانتهاك الصارخ والفاضح للمعايير الدولية. ما يميّز واقع الأمة الإسلامية ومنطقتنا اليوم عمّا مضى، هو أن مشهد التلاحم والوحدة الوطنية الذي شهده المجتمع الإيراني بعد هذه الاعتداءات قد امتدّ إلى الساحتين الإقليمية والإسلامية. ولا نجد مثيلاً لهذه الحالة إلا في عام 1969، حينما أقدم الصهاينة على اقتحام المسجد الأقصى وأضرموا النيران في أجزاء من "أولى القبلتين". وبرغم أن مجلس الأمن حينها أصدر القرار 271 مديناً بشدة ما ارتكبه الكيان الإسرائيلي، فإن ما كان له وقع أعمق هو قرار "منظمة المؤتمر الإسلامي" بعقد أول قمة إسلامية بشأن فلسطين. من وجهة نظري، فإن ما رسّخته قمة الرباط في أيلول / سبتمبر 1969 من اعتبار قضية فلسطين نقطة انطلاق للعمل الإسلامي المشترك، يُعاد تجسيده اليوم من خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الدول الإسلامية، بما أتاح إدراكاً متقارباً بعد عقود، لتؤسس الدول الإسلامية أسساً لحوار جديد وواقعي، يعكس تطلعات شعوبها؛ حوار لا تطغى عليه الانتماءات القومية والطائفية واللغوية، والخلافات السياسية والتنافسات التقليدية والجيوسياسية. إن مبدأ "حماية الحقوق الجماعية لشعوب المنطقة ودولها" أضحى محوراً مشتركاً في مواقف الدول خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما يطرح تساؤلات جديدة: هل اقتنع العالم الإسلامي بأن يتولّى دوراً فعّالاً في لحظة ظهور نظام عالمي جديد ومتعدد الأقطاب وأكثر استقلالاً؟ ألم تصبح قضايا فلسطين والكرامة والتنمية في صدارة الاهتمام الجماعي لدول المنطقة والمجتمعات الإسلامية؟ الأيام الخمسة عشر الأخيرة، أو "أيام الاقتدار"، كانت من جهة، اختباراً لتماسك استراتيجية الردع والديبلوماسية الإقليمية الإيرانية، ومن جهة أخرى، امتحاناً لمدى جدية العالم الإسلامي في التصدي للتهديدات المشتركة. وللمرة الأولى منذ قمة منظمة التعاون الإسلامي في الرباط، يشكّل العالم الإسلامي خطاباً إسلامياً جديداً يتّسم بالواقعية والقوة، لم تتخلّف عنه أي دولة عضو. إنّ الركيزة الأساسية للردع باتت تتجسّد في التعاون بين دول المنطقة. إن التوافق في مواجهة التهديدات المشتركة، والتفاهم بشأن الاستقرار الإقليمي، والأمن الاقتصادي، ومحاربة الإرهاب بصوره كافة هي المرتكزات الأربعة التي تشكل أركان الطاولة التي ينبغي أن تُدار حولها المفاوضات الديبلوماسية. إن استجابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطلب وقف الحرب تفتح نافذة جديدة للديبلوماسية الشاملة، تمنح جميع الأطراف الراغبة في السلام فرصة لإعادة تقييم مقارباتها. غير أن الدخول في المفاوضات ونجاح الديبلوماسية يتطلبان مراعاة شروط أساسية. أولى الخطوات في هذا المسار تتمثل في متابعة قضيتي "ضمان الأمن" و"تحقيق العدالة". أما ضمان الأمن، فلا يتحقق إلا بإضفاء طابع قانوني على طلب وقف الحرب، وتقديم المعتدي ضماناتٍ بعدم اللجوء إلى العنف مستقبلاً؛ وهو أمر كان غائباً في ملفي غزة ولبنان، ما أدّى إلى استمرار الكيان الصهيوني في انتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه، والاستهزاء بالاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط. هنا، ينبغي على مجلس الأمن أن ينهض بمسؤولياته وفقاً لما يفرضه ميثاق الأمم المتحدة، وأن يتحرّك بخطى عاجلة وفورية لانتزاع الضمانات اللازمة من الطرف المعتدي. ولا ريب في أن الأعضاء المؤثرين في مجلس الأمن، كالصين وروسيا وأوروبا إلى جانب دول كالبرازيل واليابان، التي تعتبر حماية السلام الدولي من مسؤولياتها، يستطيعون الإسهام بدور بنّاء في تحقيق هذا الهدف. يجب أن أشير إلى أن بلادي، إيران، دأبت على مدى عقود على الدعوة إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية بغية ضمان الأمن الإقليمي، وأظهرت التزامها بهذا التوجّه. وبالتوازي مع هذه الرؤية، من الضروري التركيز على التوافق الجماعي بين الدول الإسلامية، والعمل على صياغة نماذج للتنمية الاقتصادية، من خلال أفكار مثل الاستثمار واتفاقيات التجارة الإقليمية، باعتبارها أدوات لتخفيف التوتر في الظروف الراهنة. في ما يتعلق بتحقيق العدالة، فإن الفكرة الواردة في الفقرة 2 من القرار 69/51 الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي تُعدّ مجدية؛ إن الإدانة الصريحة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للهجمات التي شنّها الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة على المنشآت النووية السلمية في إيران – كمنشآت نطنز وفوردو وأصفهان – ينبغي أن تتخذ بُعداً عملياً وتنفيذياً. ولا ينبغي أن يُنسى أن المطالبة بصدور هذه الإدانة تأتي في سياق اعتداءات استهدفت منشآت خاضعة بكاملها لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يمكن النظر إلى ضمان الأمن وتحقيق العدالة في الخطوة الأولى، كمرحلة انطلاق في مسارٍ طويل من شأنه أن يربط بين "لحظة وقف الحرب" و"أفق السلام المستدام". ولا شك في أن منطقة غرب آسيا تقف اليوم عند مفترق تاريخي حاسم: إما الاستمرار في دوامة عنف لا نهاية لها، أو التوجّه نحو سلام راسخ البنيان. لقد آن الأوان لأن يفكر العالم الإسلامي في مستقبل أكثر استقراراً واستدامة، بدلاً من اعتماد سياسات قصيرة الأمد. في السياق ذاته، فإن الخطوة الثانية على طريق السلام ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالموقع المحوري للبنان وفلسطين، كدولتين في العالم الإسلامي. ويتطلب هذا التوجه أن تحظى منطقتا غزة ولبنان، اللتان كانتا الأكثر تضرراً من العدوان والقتل والاحتلال المنظم خلال العام ونصف العام المنصرم، باهتمام خاص من جميع الأطراف. ترى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما سائر الدول الإسلامية، أن الشرط الأساسي لإدارة النزاع هو الوقف الفوري للعدوان والاحتلال ضد غزة ولبنان، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، والمشاركة الجدية من المجتمع الدولي في إعادة إعمار هاتين المنطقتين. إلى جانب الخطوات التنفيذية البنّاءة المشار إليها، لا بدّ من أخذ مسألة إنشاء وصياغة إطار أو منصّة تنفيذية بعين الاعتبار. إنّ تأسيس هيئة قانونية وحقوقية، مثل "محكمة حقوق الإنسان الإسلامية"، استناداً إلى المبادئ القانونية المعتمدة في العالم الإسلامي، كإعلان القاهرة لعام 1990، يمكن أن يكون متطلباً مكمّلاً في هذا السياق. وينبغي أن تحظى هذه المحكمة، على غرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بدعم دولي واسع النطاق. وإنّ إنشاء مثل هذه الآلية من شأنه أن يُمكّن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في مسار التضامن والعمل المشترك. إنّ تولّي تركيا حالياً رئاسة منظمة التعاون الإسلامي يُتيح الفرصة لتشكيل لجنة تمهيدية لصياغة النظام الأساسي في أقرب وقت ممكن، وإكساب مسار التعاون بين العالم الإسلامي والمؤسسات الدولية، كالمحكمة الجنائية الدولية، طابعاً منظّماً ومؤسّسياً من خلال التركيز على ملفات محددة كقضية غزة. من منظور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنّ السلام والاستقرار الجماعي في غرب آسيا – المنطقة الخالية من الأسلحة النووية – ليس فقط ممكناً وفي متناول اليد من خلال التعاون المشترك في سياق الاهتمام بالمصير الجماعي، بل هو أمر ضروري.


البوابة
منذ 8 ساعات
- سياسة
- البوابة
عراقجي: نحتاج ضمانات من واشنطن ولم نغلق باب الدبلوماسية
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن إيران لا تزال بحاجة إلى الوقت والضمانات من الولايات المتحدة قبل أن تتمكن من استئناف المحادثات النووية، مضيفا أن إيران مستعدة لتخصيب اليورانيوم مرة أخرى "لتعويض الوقت الضائع". وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، منهيا 12 يوما من الحرب بين الخصمين الإقليميين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات التي كانت تجري مع طهران قبل الحرب ستستأنف قريبا. الحرب الإيرانية الإسرائيلية ونقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية عن عراقجي، في أول مقابلة له مع محطة إذاعية أميركية منذ نهاية الحرب مع إسرائيل: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة". وأضاف، "لكي نقرر إعادة المشاركة، يتعين علينا أولاً التأكد من أن أميركا لن تعود إلى استهدافنا بهجوم عسكري أثناء المفاوضات". وانضمت الولايات المتحدة أيضًا إلى هجمات إسرائيل، حيث قصفت المنشآت النووية الإيرانية، لكن عراقجي أصر على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". ووصف ترامب الضربات الأمريكية بأنها ناجحة، مدعيا أنها "قضت تماما" على البرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أن معلومات استخباراتية أميركية أولية مسربة أشارت إلى أن البرنامج لم يتأخر سوى بضعة أشهر. وقال عراقجي ردا على سؤال حول تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران قد تبدأ في إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر: "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم من خلال القصف". وتابع: "إذا كانت هناك هذه الإرادة من جانبنا، وكانت الإرادة موجودة من أجل تحقيق التقدم مرة أخرى في هذه الصناعة، فسوف نكون قادرين على إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الوقت الضائع". امتلاك أسلحة نووية وسبق أن نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدةً أن برنامجها سلمي، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت من أن مستويات التخصيب لديها أعلى من اللازم لأي غرض مدني، كما أصرت إسرائيل على أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وقال عراقجي إن "البرنامج النووي السلمي لإيران أصبح مصدر فخر واعتزاز وطني"، مضيفا "لقد مررنا أيضًا باثني عشر يومًا من الحرب المفروضة، ولذلك لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". وكانت قد بدأت إيران والولايات المتحدة محادثات نووية غير مباشرة، بوساطة سلطنة عمان، في 12 أبريل، وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات، لكنها ألغيت عندما شنت إسرائيل هجمات على إيران في 13 يونيو.

مستقبل وطن
منذ 9 ساعات
- سياسة
- مستقبل وطن
وزير الخارجية الإيراني: لن نتراجع عن تخصيب اليورانيوم
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن البرنامج النووي الإيراني مصدر اعتزاز وطني ولن يتراجع الشعب عن التخصيب بسهولة. وأكد "عراقجي" أنه لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وعلق الوزير الإيراني على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن المفاوضات مع إيران قد تستأنف هذا الأسبوع، بأنه "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة". وأضاف قائلاً: "لكي نقرر العودة إلى المفاوضات، علينا أولاً التأكد من أن الولايات المتحدة لن تستهدفنا بهجمات عسكرية مجددًا أثناء المفاوضات". وتابع: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت، لكن أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدًا". وفيما يتعلق بادعاء الأمريكيين بشأن "تدمير" المنشآت النووية الإيرانية، قال عراقجي: "إنه لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف وإذا كانت لدينا الإرادة، وهذه الإرادة موجودة، لإحراز تقدم في هذه الصناعة من جديد، فسنتمكن من تعويض الخسائر والوقت الضائع بسرعة". وعندما سُئل عمّا إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أكد عراقجي أن البرنامج النووي السلمي الإيراني، أصبح مسألة فخر ومجد وطني، وأضاف أن الشعب لن يتراجع بسهولة عن التخصيب. وأضاف: "أثبتنا أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا، خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يومًا، فإننا سنواصل الدفاع عن أنفسنا في حال تعرضنا لأي عدوان".


خبر صح
منذ 10 ساعات
- سياسة
- خبر صح
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم أكثر من 140 هدفاً في غزة خلال 24 ساعة
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها المكثفة في مختلف مناطق قطاع غزة، مشيرًا إلى تنفيذ أكثر من 140 غارة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم أكثر من 140 هدفاً في غزة خلال 24 ساعة مقال مقترح: آسيان تبدأ القمة الثلاثية مع دول الخليج والصين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية قوات الفرقة 36 وسعت نطاق عملياتها خلال الأيام الأخيرة وأوضح الجيش في بيان أن هذه العمليات تتم بالتنسيق مع جهازي الاستخبارات والشاباك، مضيفًا أن 'قوات الفرقة 99 رصدت مساء أمس عنصرين مسلحين حاولا زرع عبوة ناسفة ضد القوات، فتم استهدافهما جويًا وقتلهما'. وأشار البيان إلى أن قوات الفرقة 36 وسعت نطاق عملياتها خلال الأيام الأخيرة لتشمل مناطق جديدة في القطاع، حيث تمكنت من القضاء على العشرات من العناصر المسلحة، وتدمير مئات المواقع التابعة لفصائل فلسطينية، فوق الأرض وتحتها. نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 140 ضربة جوية خلال اليوم الماضي كما أفاد البيان بأن قوات الفرقة 162 قتلت ثمانية مسلحين خلال عملية استهدفت مقرًا لهم، فيما نفذت فرقة غزة (143) عمليات بحرية استهدفت زوارق وعناصر مسلحة في جنوب القطاع. ووفقًا للبيان، فقد نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 140 ضربة جوية خلال اليوم الماضي، استهدفت مواقع عسكرية، ومخازن أسلحة، ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى منشآت أخرى وُصفت بأنها 'بنية تحتية إرهابية'، وذلك لدعم العمليات البرية المستمرة في القطاع. شوف كمان: أوكرانيا تشن أكبر هجوم على العمق الروسي في عملية شبكة العنكبوت الشاباك: اعتقال شخصين في إسرائيل للاشتباه بتجسسهما لصالح إيران أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم الثلاثاء، في بيان مشترك، عن اعتقال زوجين من مدينة رعنانا يُشتبه بتجسسهما لصالح إيران، حسبما ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت'. تمديد احتجازهما وذكر البيان أن الزوجين، وهما في الثلاثينيات من عمرهما، أُوقفا يوم الاثنين في أعقاب تحقيق سري بدأ قبل أيام، وأنهما سيمثلان أمام المحكمة، حيث ستطلب الشرطة تمديد احتجازهما على ذمة التحقيق. وخلال مداهمة شقتهما، صادرت قوات الأمن عددًا من الهواتف المحمولة، وأجهزة الحاسوب، ومعدات تكنولوجية أخرى، وعُثر على ما قالت السلطات إنها 'اتصالات يُشتبه بأنها مع جهات إيرانية مسؤولة عن تشغيل الزوجين'. في المقابل، نفى محامي الزوجين هذه الاتهامات، مؤكدًا أن موكليه غير ضالعين في أي نشاط تجسسي. أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، لا يمكنها القضاء على علم وتكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، وذلك خلال مقابلة مع شبكة 'سي بي إس' الأمريكية. وأضاف عراقجي؛ 'المعرفة لا تُقصف.. سنُصلح الأضرار بسرعة ونعوّض الوقت الضائع إذا توفر لدينا العزم'.