
طرد مارك زوكربيرغ من اجتماع في البيت الأبيض
وأفادت مصادر مطلعة على الاجتماع الأخير، لشبكة «إن بي سي نيوز»، بأن القادة العسكريين صُدموا عندما دخل زوكربيرغ المكتب البيضاوي أثناء مناقشة حول منصة الجيل التالي من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية.
ولم يُكشف عن التاريخ الدقيق للحادثة، بينما ذكرت تقارير أن المسؤولين كانوا قلقين بشأن وجود مؤسس «فيس بوك»، مشيرين إلى أنه لم يكن لديه التصريح الأمني للمشاركة في الاجتماع.
وأُجبر زوكربيرغ على الانتظار في الخارج، بعد أن طُلب منه المغادرة، وقالت صحيفة «ديلي ميل» إنها تواصلت مع «ميتا» للتعليق على هذه الادعاءات، لكنها لم تتلقَ أي رد.
وأفادت مصادر، بأن المسؤولين في الاجتماع كانوا «في حيرة وقلقين بعض الشيء»، بسبب انعدام الخصوصية في المكتب البيضاوي، لدرجة أن أحد المسؤولين وصف الاجتماع بأنه «عالم غريب».
إلى ذلك، نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض تلك الادعاءات، قائلاً إنها «محرفة». ووفقاً للمسؤول، فقد «دخل زوكربيرغ لتحية الرئيس (ترامب) بناء على طلبه، ثم غادر منتظراً بدء اجتماعه مع الرئيس، الذي كان من المقرر عقده بعد اجتماع الطيارين».
لدى زوكربيرغ تاريخ معقد في السياسة، حيث عبّر في البداية عن سياسات مؤيدة للهجرة ودعم السياسيين الليبراليين قبل أن يتجه نحو أجندة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً» في خضم حملة إعادة انتخاب ترامب.
وحضر زوكربيرغ حفل تنصيب ترامب في وقت سابق من هذا العام، وتقرّب من أصحاب المليارات، مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس.
وكشفت تقارير جديدة عن أن ولاء زوكربيرغ للرئيس شجعه للتردد على البيت الأبيض، ما أدى إلى هذا الطرد المحرج من المكتب البيضاوي، ويقال إن ترامب يُطلق على هذه الغرفة اسم «محطة غراند سنترال» نظراً إلى كثرة زوارها، حيث أكد أحد المسؤولين، في تصريحات لشبكة «إن بي سي»، وجود مخاوف بشأن «تسريب» معلومات حساسة.
وقال رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، نيوت غينغريتش، إن كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، تُحضر «كل اجتماع مهم تقريباً». ويشير ترامب إلى وايلز بمودة باسم «الفتاة الجليدية»، حيث تنسب إليها بعض المصادر الفضل في موازنة تصرفات الرئيس غير الرسمية.
وما زاد من غرابة البيت الأبيض، أن مصادر أخبرت «إن بي سي» أن مسؤولي الحكومة يترددون على المكتب البيضاوي.
وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض: «يجب أن يُديروا الأمور بشكل صحيح، لا يجب أن يتسكع الموظفون والمسؤولون في البيت الأبيض».
وأضاف: «إنه مستوى من عدم التوقع يظهر أحياناً أيضاً خلال (عروض) ترامب العامة داخل المكتب البيضاوي»، موضحاً أنه على سبيل المثال، وبخ ترامب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فجأة في حيلة علنية، ووصف أخيراً مراسلة إفريقية مقيمة في الولايات المتحدة بـ«الجميلة»، وقدم لها عملة معدنية كبيرة للتحدي، أثناء إعلانه اتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
عن «ديلي ميل»
ممارسة النفوذ
لاحظ وزراء الحكومة الأميركية رغبة الرئيس دونالد ترامب في الظهور، وقدرته على ممارسة النفوذ من خلال الوجود في البيت الأبيض.
ويُشاهد العديد من الوزراء بانتظام في البيت الأبيض، من الداخل والخارج، ومن بينهم وزيرة الزراعة بروك رولينز، التي كانت حاضرة دائماً في البيت الأبيض لجذب وسائل الإعلام، لدرجة أنها زارت قاعة الإحاطات الصحافية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حيث كان من المقرر بدء إحاطة صحافية، بينما كانت ترافق مسؤولاً آخر في أرجاء المكان.
والأمر لا يقتصر على الوزراء فقط، فحلفاء الرئيس، مثل الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، يحرصون على التواجد في البيت الأبيض كلما سنحت لهم الفرصة.
• لدى زوكربيرغ تاريخ معقد في السياسة، حيث عبّر في البداية عن سياسات مؤيدة للهجرة قبل أن يتجه نحو أجندة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
ترامب يوقع رسميا على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الحكومي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، توقيعه رسميًّا على مشروع قانون خفض الضرائب وتقليص الإنفاق الحكومي، ليصبح قانونًا نافذًا في البلاد. وقال ترامب في تصريح أدلى به من البيت الأبيض: "هذا القانون هو الأكثر شعبية في تاريخ الولايات المتحدة، سواء بين العسكريين أو المدنيين... إنه القانون الأكثر شعبية على الإطلاق". وأضاف ترامب: "هذا أكبر مشروع قانون من نوعه في التاريخ. لم يحدث شيء مماثل من قبل". وأكد أن الوثيقة تنص على "أكبر تخفيض ضريبي في التاريخ الأمريكي"، معتبرًا أن إقرار المشرعين له يمثل "أعظم انتصار". ويتضمن المشروع الذي أعد بمبادرة من إدارة واشنطن - ويطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الموحد الكبير الجميل" - تخفيضات كبيرة في الضرائب والإنفاق الحكومي في عدة مجالات، بينما يزيد الإنفاق في المجال الدفاعي خاصةً على نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية". كما يشمل إجراءات لتشديد الرقابة الحدودية مع زيادة الإنفاق في هذا القطاع. وتعرض إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس - الذي شغل سابقا منصب منسق مكتب تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية - لمشروع القانون بانتقادات لاذعة، لا سيما لاحتوائه على رفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، في وقت يتجاوز فيه الدين الأمريكي 36 تريليون دولار. وأعلن ماسك استعداده لدعم خصوم المشرعين الجمهوريين المؤيدين للقانون في انتخابات الكونجرس النصفية العام المقبل. وفي مطلع يونيو، توقع مكتب الميزانية بالكونجرس أن يزيد تنفيذ إجراءات القانون العجز المالي الأمريكي بمقدار 2.4 تريليون دولار خلال العقد القادم، مع انخفاض الإيرادات بمقدار 3.6 تريليون دولار خلال عشر سنوات، بينما من المتوقع أن تنخفض النفقات بمقدار 1.2 تريليون دولار لنفس الفترة. يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي أقر المشروع في 1 يوليو، بينما صادق عليه مجلس النواب في 3 يوليو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يوقع قانون الميزانية الضخم في العيد الوطني الأمريكي
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قانون الميزانية في أجواء احتفالية الجمعة بمناسبة العيد الوطني في الولايات المتحدة، وسط مفرقعات واستعراض جوّي لقاذفة خفيّة من طراز "بي-2" كتلك التي استخدمت لقصف إيران. وقال ترامب خلال التوقيع: "أمريكا تفوز وتفوز وتفوز أكثر من أي وقت مضى"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا ما يوصف ب"مشروع القانون الكبير والجميل"، وفق وكالة فرانس برس.ومارس الرئيس الأمريكي ضغوطا كبيرة على النواب الجمهوريين كي يعتمد الكونجرس مشروع القانون قبل الرابع من يوليو الذي تصادف فيه ذكرى استقلال الولايات المتحدة. واعتُمد القانون نهائيا الخميس.واستفاد الرئيس الذي يهوى الاستعراضات الاحتفالية من ذكرى مرور 249 عاما على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا للاحتفاء أيضا بنصر تشريعي مع اعتماد قانون يعدّ محورا أساسيا من محاور ولايته الرئاسية الثانية.وكان قد كتب الخميس على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال: "معا سنحتفل باستقلال أمّتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد".ويشكّل اعتماد قانون الميزانية أحدث الإنجازات التي حقّقها الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسّط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وقرار قضائي مؤيّد لسياساته. وهو يعزّز أيضا سطوة الرئيس على الحزب الجمهوري وعلى السياسة الأميركية عموما.وأشاد ترامب بهذا النصر مساء الخميس، خلال تجمّع في أيوا (الوسط)، قائلا: "ما من هدية عيد ميلاد أجمل لأمريكا من النصر الهائل الذي حقّقناه منذ بالكاد بضع ساعات عندما اعتمد الكونغرس مشروع القانون الكبير والرائع الذي يرمي إلى استعادة عظمة أميركا".ولم يتطرّق الملياردير الجمهوري إلى مخاوف أعضاء حزبه والناخبين الذين يخشون أن يفاقم هذا القانون المديونية العامة ويضعف المساعدات المخصّصة للصحة والحماية الاجتماعية.وبمناسبة اليوم الوطني، ستحلّق طائرة من طراز "بي-2" كتلك التي قصفت المنشآت النووية الإيرانية في 22 يونيو ومقاتلات أخرى في عرض جوّي فوق البيت الأبيض. ودُعي طيّارون قادوا العملية الموجّهة ضدّ إيران للمشاركة في المراسم الاحتفالية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يوقع مشروع قانونه "الكبير الجميل".. والقاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض
السبت 5 يوليو 2025 01:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- إنه الاحتفال الذي انتظره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طويلا. فبعد أسابيع من إقناع الجمهوريين بدعم مشروع قانونه الذي وصفه بـ"الكبير الجميل" على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن تخفيضات برنامج "ميديكيد"، وتوسع العجز، والمخاطر السياسية- وقّع ترامب في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، الجمعة، على هذا المشروع ليصبح قانونا نافذا. واستغل ترامب الاحتفالات بذكرى استقلال بلاده في 4 يوليو/ تموز للاحتفال بالنصر التشريعي الأهم في ولايته الثانية. وتضمنت الاحتفالات تحليقاً للقاذفات B-2 "الشبح"- في إشارة إلى الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية- وسيتضمن عرضاً للألعاب النارية في ناشيونال مول لاحقاً. وهذا كل ما تصوّره ترامب عندما حدد 4 يوليو موعداً نهائياً للموافقة على مشروع القانون قبل أسابيع، حتى أن بعض حلفائه اعتبروا الجدول الزمني طموحا للغاية، لكن قبضة ترامب الحديدية على حزبه، إلى جانب ما وصفه مسؤول في البيت الأبيض بجهد "مستمر" منه لكسب تأييد الجمهوريين، تُوجت بإقرار مشروع القانون في مجلس النواب، الخميس، مع انشقاق اثنين فقط من أعضاء الحزب الجمهوري في المجلس. قد يهمك أيضاً ومن نواحٍ عديدة، يُمثل هذا الحدث ثمرة جهود استمرت لأسابيع من قبل ترامب وفريقه لإقرار مشروع القانون. ودعا الرئيس الأمريكي أعضاء الكونغرس لحضور هذا الحدث، الذي حضرته أيضًا عائلات العسكريين، وهم الضيوف المعتادون في احتفالات يوم الاستقلال. ومع ذلك، من نواحٍ أخرى، تُمثل هذه اللحظة مجرد بداية لجهود ترامب لترويج مشروعه لدى الرأي العام الأمريكي الذي لا يزال، وفقًا لاستطلاعات الرأي، متشككًا في محتواه. ويمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي وافق عليها ترامب لأول مرة في 2017 خلال ولايته الأولى، إلى جانب إنشاء تخفيضات جديدة، بتكلفة إجمالية قدرها 4.5 تريليون دولار كما يعزز تمويل إنفاذ قوانين الهجرة والدفاع. القاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض Credit: ALEX BRANDON/POOL/AFP via Getty Images ولتغطية الإنفاق الجديد وتراجع الإيرادات الضريبية، يخفض هذا الإجراء تريليون دولار من برنامج "ميديكيد"، إلى جانب تخفيضات في المساعدات الغذائية إلا أنه سيضيف، وفقًا لتحليل أجراه مكتب الميزانية في الكونغرس، 3.3 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي، وهو ما لا يشمل تكلفة خدمة الدين. وكان العديد من الجمهوريين يخشون أن تُعرّض تخفيضات مشروع القانون لبرامج شبكة الأمان الاجتماعي، مثل "ميديكيد" هجمات سياسية قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. ووفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، قد يفقد ما يقرب من 12 مليون أمريكي التغطية الصحية نتيجةً لتغييرات مشروع القانون على البرامج الحكومية. وتشير تحليلات أخرى إلى أن العدد أعلى، مع الأخذ في الاعتبار أعباء الأوراق الجديدة على المستفيدين لإثبات أهليتهم. وبدأ الديمقراطيون بالفعل في الإشارة إلى المكافآت الضريبية الهائلة التي يوفرها مشروع القانون للأمريكيين الأثرياء لاتهام ترامب بانتزاع المزايا من الفقراء لمكافأة داعميه الأثرياء. وأقرّ بعض حلفاء ترامب بأن عليهم بذل المزيد من الجهود لتوضيح ما يعتبرونه فوائد مشروع القانون، بما في ذلك إلغاء الضرائب على الإكراميات ودعم تمويل أجندة ترامب في مجال إنفاذ قوانين الهجرة. وذكر ترامب، الخميس، بأنه يريد من الجمهوريين إيصال رسالة بهذا الشأن خلال حملة انتخابات التجديد النصفي، وقال: "لم يصوّت لنا أي ديمقراطي، وأعتقد أننا سنستخدم هذا في الحملة القادمة لانتخابات التجديد النصفي، لأننا سنهزمهم". ويحفل التاريخ الأمريكي الحديث برؤساء استخدموا الأغلبية في الكونغرس لتمرير تشريعات رئيسية تهدف إلى تلميع إرثهم، ثم أعربوا عن أسفهم لعدم بذلهم جهودًا كافية لترويج مشروع القانون للجمهور - بعد أن دفع أعضاء حزبهم الثمن في صناديق الاقتراع. لكن بالنسبة لترامب، فإن مشروع القانون الذي وقّعه الجمعة لا يهدف إلى مساعدة الجمهوريين على الفوز بقدر ما يهدف إلى إرثه الشخصي، فقد صاغ مشروع القانون على أنه تدوين للوعود التي قطعها للناخبين خلال حملته الانتخابية، واستخدمه لتأكيد ما وصفه بأنه أنجح بداية لأي رئاسة في التاريخ. ويُسلّط تحليق القاذفات، التي استُخدمت لإلقاء قنابل خارقة للتحصينات على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، الضوء على الأيام التي تخللتها إقرار مشروع قانون ترامب. وإلى جانب الضربات على إيران، نجح ترامب في إقناع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقهم الدفاعي خلال قمة القادة الأسبوع الماضي؛ وحقق نصرًا كبيرًا في المحكمة العليا يُوسّع صلاحياته التنفيذية؛ وأوجد زخمًا جديدًا نحو وقف إطلاق نار في غزة قد يتحقق في غضون أيام. وقبل يوم واحد من احتفاله في4 يوليو، استمتع ترامب بسلسلة الانتصارات، وقال: "لا شك أن هذين الأسبوعين هما الأفضل. هل مرّ أحد بأسبوعين أفضل من هذا؟".