
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن
أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، السبت، بأن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت صاروخاً قادماً من اليمن، فيما تم تفعيل صفارات الإنذار في جنوبي إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخ.
وقبلها، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضه.
وأضاف الجيش في منشور عبر تطبيق "تيليغرام"، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ الحوثيون تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، بزعم أنها لمساندة غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.
بالمقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحوثيين باليمن في يوليو (تموز) 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، يطلق الحوثيون الذين يسيطرون على أنحاء كثيرة من اليمن، الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ويستهدفون حركة الملاحة في البحر الأحمر مما أحدث اضطرابات في التجارة العالمية.
يذكر أن معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون إما جرى اعتراضها أو لم تصل لأهدافها. ونفذت إسرائيل سلسلة من الضربات ردا على ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
هل سوريا جاهزة للسلام مع إسرائيل؟
جاءت التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، عن مصدر -وصفته بـ«سوري مطلع»- بأنّ سوريا وإسرائيل ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بعد أيام قليلة من تأكيد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن دمشق تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة مع وسطاء دوليين لوقف التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية جنوب البلاد، وتشديده على أن «الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار»، فهل سوريا جاهزة لتوقيع اتفاق سلام؟ ونقل موقع «I24 NEWS» الإسرائيلي الناطق باللغة العربية عن «المصدر السوري المطلع» قوله إنّ اتفاقية السلام التي يجري الحديث عنها تنص على انسحاب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي تقدمت إليها ضمن المنطقة العازلة بعد 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. مصادر في دمشق قريبة من الحكومة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل جارية على قدم وساق برعاية إقليمية ودولية، وقد أعلن ذلك الرئيس السوري. الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وفداً من وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان في قصر الشعب الأربعاء الماضي (سانا) وكشفت المصادر أن سوريا تُطالب بوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، والعودة إلى اتفاق 1974، في حين تريد إسرائيل إنشاء منطقة عازلة، وعلى الأرجح أن يجري التوصل إلى اتفاقية أمنية جديدة، تُمهّد لاتفاق سلام شامل مستقبلاً. واستبعدت المصادر التوصل إلى اتفاق دائم، من دون نفي احتمال التوصل إلى اتفاق يُمهد إلى اتفاق سلام دائم أو الاتفاق الإبراهيمي. وتحدثت المصادر عن مشهد متسارع، لافتة إلى تعويل دمشق على الدور العربي للتوصل إلى اتفاق يحفظ السيادة السورية، كونها وضعت ملف السلام في إطاره العربي، وتأمل في أن تمارس الولايات المتحدة والدول الغربية دوراً في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، في إطار رغبتها في دعم الاستقرار بسوريا. لكن هل سوريا جاهزة لاتفاق سلام دائم مع إسرائيل؟ قالت المصادر إن سوريا بوصفها دولة «وليدة» غير جاهزة لسلام دائم في الوضع الراهن، والحل الذي تأمله اتفاق أمني معدل، أو العودة إلى اتفاق 1974، وأنه شعبياً لا يزال هناك رفض، لكنه أقل وضوحاً، في ظل التحديات الداخلية المُعقدة والشائكة، ووجود تيارات متطرفة وفصائل مسلحة مُتشددة خارج السلطة على الأراضي السورية ترفض مبدأ السلام مع العدو. آلية إسرائيلية بالقرب من الحدود بين مرتفعات الجولان وسوريا في 4 مايو الماضي (رويترز) ورأى الباحث السياسي السوري، وسكرتير «رابطة المحافظين الشرق أوسطيين»، وائل العجي، أن السلام الشامل مع إسرائيل «مسألة سابقة لأوانها حالياً، وهناك أولويات أخرى أكثر إلحاحاً لدى الحكومة السورية الجديدة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «سوريا ليست جاهزة لأي مواجهة عسكرية مع أي قوة خارجية حالياً، والشعب السوري تعب كثيراً من الحروب، ومن متاجرة الأنظمة السابقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي». وحسب وجهة نظر الباحث، فإن الأولوية لدى الدولة السورية هي «تركيز كل جهودها حالياً لتحسين ظروف الحياة للشعب السوري وتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية ومكافحة الطائفية والإرهاب». أما فيما يخص إسرائيل فهناك «القانون الدولي والقرارات الأممية المتعددة، التي تُبين بوضوح حقوق الشعب السوري، ومن الطرف الذي يحتل أراضي الآخر»، مؤكداً أن «اللجوء إلى القانون الدولي والآليات الدولية هو الخيار الأفضل والأكثر سلامة والأقل تكلفة على جميع الأصعدة». وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال في اجتماع مع وجهاء من محافظة القنيطرة والجولان المحتل، قبل أيام، إن سوريا تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة مع وسطاء دوليين على وقف هذه التوغلات والاعتداءات، مشدداً على أن الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار. وناقش اللقاء التحديات الخدمية والمعيشية والأمنية التي تواجه الأهالي، في ظل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة. وأكد الشرع أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الدعم للمناطق الحدودية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قطر ترى «فرصة» للتوصل إلى هدنة في غزة
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس (الجمعة) أن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة «حماس» للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع، من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الأنصاري في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعرب أمس (الجمعة) عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» يشمل إسرائيل وحركة «حماس» اعتباراً من «الأسبوع المقبل». وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (السبت)، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، مع وصول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى «أبعاد مروعة». وقال إن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران هو ما يدعو إلى الأمل، ولكنه أشار إلى أن سكان غزة يتعرضون للقتل في أثناء البحث عن الطعام. وأضاف غوتيريش: «يجب ألا يكون البحث عن الغذاء حكماً بالإعدام»؛ مشيراً بشكل غير مباشر إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل في غزة. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 410 فلسطينيين بالقرب من نقاط «مؤسسة غزة الإنسانية» لتوزيع الغذاء منذ نهاية مايو (أيار).


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... باكستان تنشر مقاتلات قرب مواقعها النووية
كشف مسؤولون عن أن باكستان قامت اليوم الجمعة بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي، ونشرت مقاتلات بالقرب من منشآتها النووية، ومن حدود البلاد مع إيران بعدما شنت إسرائيل هجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وأفاد مسؤول استخباراتي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «أنظمتنا على أهبة الاستعداد كإجراء احترازي... رغم أنه لا يوجد أي تهديد مباشر». وعززت السلطات الباكستانية أيضاً الإجراءات الأمنية لحماية السفارة الأميركية في العاصمة إسلام آباد والقنصليات الدبلوماسية الأميركية في مدن أخرى وسط خوف من اندلاع أعمال عنف أو مظاهرات. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأعرب وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، عن تضامنه مع إيران، ووصف الهجوم الإسرائيلي عليها بأنه «غير مبرر» و«انتهاك صارخ لسيادة إيران». وغرد على موقع «إكس» أن ذلك «يقوض الاستقرار الإقليمي بشكل خطير».