
إسرائيل تقتل 550 طالبا للمساعدات.. الأمم المتحدة تندّد بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في غزة
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في قطاع غزة يؤدي 'إلى قتل الناس'، وهو ما ردت عليه إسرائيل باتّهام المنظمة الأممية بـ'التماهي' مع حركة حماس، في حين أبدى الرئيس الأميركي أمله بوقف 'وشيك' لإطلاق النار اعتبارا من 'الأسبوع المقبل'.
في الأثناء، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة بمقتل 80 شخصا في ضربات أو نيران إسرائيلية، بينهم عشرة أشخاص كانوا ينتظرون قرب مركز توزيع مساعدات.
وشهد القطاع يوما دمويا الخميس قُتل خلاله 65 شخصا بنيران إسرائيلية، حسبما أفاد الدفاع المدني، بينهم سبعة أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية من مركز تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية' ذات التمويل الغامض والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.
واستنكر غوتيريش الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع والتي تؤدي إلى 'قتل الناس'.
وقال في تصريح لصحافيين في نيويورك 'يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام'، وذلك من دون أن يسمي 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية اسفرت عن مئات القتلى الفلسطينيين بحسب الدفاع المدني في غزة.
وردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة إكس باتّهام الأمم المتحدة بـ'التماهي مع حماس'.
وجاء في منشور الخارجية الإسرائيلية أن مؤسسة غزة الإنسانية 'وزعت مباشرة أكثر من 46 مليون وجبة طعام على المدنيين الفلسطينيين وليس على حماس' منذ بدأت عملها في نهاية ماي ' رغم ذلك، تبذل الأمم المتحدة كل ما تستطيع للوقوف في وجه هذا الجهد. وهذا يعني أن الامم المتحدة تتماهى مع حماس، التي تحاول أيضا تقويض العمليات الإنسانية'.
من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق 'وشيك' يشمل إسرائيل وحركة حماس اعتبارا من 'الأسبوع المقبل'.
وقال ترامب في تصريح لصحافيين 'أعتقد أنه وشيك' وأضاف 'نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار'.
'مجازر متكرّرة'
في وقت سابق الجمعة، طالبت منظمة أطباء بلا حدود بوقف نشاط 'مؤسسة غزة الإنسانية'، معتبرة أنها تتسبب 'بمجازر متكررة'.
وقالت إنّ المؤسسة التي بدأت نشاطها في ماي، 'صُمّمت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات'.
وأشارت إلى أن 'أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام'.
وبدأت إسرائيل السماح بدخول الإمدادات بشكل محدود منذ نهاية ماي، بعد حصار دام أكثر من شهرين، لكن عمّت الفوضى مع تطبيق آلية جديدة لتوزيع المساعدات.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة عملها في نهاية ماي، لكن باتت ترد تقارير شبه يومية عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على أشخاص ينتظرون الحصول على المواد الغذائية، فضلا عن أنّها واجهت اتهامات بعدم الحياد.
وندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بمقال في صحيفة هآرتس اتهم قادة عسكريين بإصدار أوامر للجنود بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، 'حتى لو كانوا لا يشكلون خطرا'، وفق الصحيفة.
وقال نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن 'دولة إسرائيل ترفض تماما الافتراءات الدامية المشينة التي نشرت في صحيفة هآرتس'.
في موازاة ذلك، واصلت إسرائيل الجمعة قصفها العنيف للقطاع في إطار حملة عسكرية تقول إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس التي نفذت هجوما غير مسبوق في أكتوبر 2023 أشعل فتيل الحرب.
وافاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل وكالة فرانس برس، بمقتل 80 شخصا الجمعة بينهم عشرة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدة إنسانية'.
وردا على سؤال لفرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه المعلومات، لكنه نفى بشدة أن يكون جنوده قد أطلقوا النار على أفراد ينتظرون تلقي مساعدة في وسط قطاع غزة، حيث أشار بصل الى سقوط قتيل.
وقال بصل إنّ ستة أشخاص قتلوا في مدينة رفح بجنوب القطاع أثناء محاولتهم الدخول إلى مركز توزيع الطرود الغذائية الذي تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية'.
550 قتيلا منذ أواخر ماي
وبحسب وزارة الصحة التي تديرها حكومة حماس في غزة، فقد قُتل نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت 'مؤسسة غزة الإنسانية' عملياتها.
وتكرّر منظمة 'مؤسسة غزة الإنسانية' أن عمليات التوزيع داخل مراكزها تسير بدون حوادث وتنفي وقوع أي إطلاق نار مميت في المنطقة المجاورة مباشرة لنقاط التوزيع التي تديرها.
ميدانيا تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن إطلاق نار على آلية عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس.
كذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي حليفة حماس، أنّها هاجمت مجموعة من الجنود الإسرائيليين شمال خان يونس بالتنسيق مع كتائب القسام.
وأسفر هجوم حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، عن مقتل 1219 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
في قطاع غزة، أسفر الرد الإسرائيلي عن مقتل 56331 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنّها موثوقة.
وتفرض إسرائيل قيودا على التغطية الإعلامية في غزة، مما يصعّب على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة عن المسعفين والسلطات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 15 دقائق
- المغرب الآن
هجوم السمارة: عندما تتقاطع 'البوليساريو' مع الإرهاب الدولي.. هل حان الوقت لتصنيفها كمنظمة إرهابية؟
في خطوة أثارت قلقًا متزايدًا في الأوساط الأمنية والدبلوماسية، شهدت مدينة السمارة جنوب المغرب هجومًا صاروخيًا استهدف منطقة قريبة من ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، في تصعيد غير مسبوق تبنته رسميًا جبهة 'البوليساريو' الانفصالية. ورغم غياب الضحايا في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن الحادث يعيد إلى الواجهة أسئلة جوهرية حول تحول الجبهة إلى فاعل غير دولتي ذي طبيعة إرهابية، وتداخلها مع شبكات التسلح والتطرف المدعومة إقليميًا . السياق: تصعيد ميداني يتجاوز الرسائل الرمزية تزامن الهجوم مع تحركات تشريعية أمريكية داخل الكونغرس، حيث أعلن النائبان الجمهوري جو ويلسون والديمقراطي جيمي بانيتا تقديم مشروع قانون لتصنيف 'البوليساريو' كمنظمة إرهابية أجنبية. وفي هذا التوقيت بالضبط، يأتي هذا الاستهداف ليبدو وكأنه رد ميداني موجه للرأي العام الدولي، يحمل طابع التحدي والاستعراض أكثر مما يعكس قوة عسكرية . ما يلفت النظر هو أن القصف تزامن مع تغطيات إعلامية منظمة من قبل منصات موالية للجبهة، في مشهد يشي بأن الأمر ليس مجرد حادث معزول، بل فعل محسوب بعناية في سياق حرب المعنويات والنفوذ . صواريخ 'آراش'.. من تندوف إلى السمارة؟ مع تداول صور بقايا المقذوفات، رجّح خبراء أمنيون أن الصواريخ المستخدمة من طراز 'آراش' الإيرانية الصنع، والتي سبق استخدامها من قبل مليشيات موالية لطهران في مناطق نزاع كسوريا ولبنان. ومع تسريبات وتقارير استخباراتية تشير إلى تلقي عناصر البوليساريو تدريبات في سوريا بإشراف 'حزب الله'، تتعزز فرضية وجود محور دعم ممتد بين طهران، بيروت، وتندوف ، بتنسيق مباشر أو غير مباشر مع أجهزة جزائرية. هل يتعلق الأمر بمجرد تزويد بالسلاح، أم ببناء عمق استراتيجي إرهابي على حدود المغرب، يهدد الأمن الإقليمي بأسره ؟ هذا سؤال بات مطروحًا بجدية في دوائر القرار الغربي. منظمات الضحايا تدق ناقوس الخطر منذ عقود منذ عام 2006، تأسست جمعية 'ضحايا الإرهاب الكناريين' ACAVITE بقيادة لوسيا خيمينث، التي قُتل والدها على يد جبهة البوليساريو. وقد حظيت هذه الجمعية باعتراف رسمي من الدولة الإسبانية، ما يجعل من تصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية مطالبة مدنية أيضًا، وليس فقط مطلبًا استراتيجيًا مغربيًا . أضف إلى ذلك، توثيق عمليات سابقة للجبهة تشمل سرقة متفجرات، تهريب أسلحة، ومحاولات شراء مواد كيماوية حساسة، وهي معطيات موثقة في تقارير استخباراتية تعود إلى سنوات ما قبل 2010. المخيمات المغلقة في تندوف: حاضنة إرهاب أم لاجئين؟ لا يمكن فهم هذا التصعيد خارج سياق الوضع الأمني في مخيمات تندوف جنوب الجزائر ، حيث تؤكد تقارير دولية، من بينها تلك الصادرة عن معهد الدراسات الأمنية الإفريقية (ISS)، تحولها إلى مناطق خارجة عن القانون، تُستخدم لتدريب وتخزين الأسلحة والتنسيق مع تنظيمات تنشط في الساحل الإفريقي، أبرزها القاعدة و'جماعة نصرة الإسلام والمسلمين'. المغرب.. سياسة ضبط النفس أم إعادة تموقع ذكي؟ رغم الاستفزاز، اختارت الرباط الرد السياسي الهادئ، مستندة إلى دعم أممي متنامٍ لموقفها في ملف الصحراء، ومركزة على أوراق القوة الناعمة والتنمية المتسارعة في الأقاليم الجنوبية . هذا التريث يُفسر في بعض دوائر التحليل بأنه جزء من استراتيجية أوسع لكسب معارك الاعتراف الدولي، بدلاً من الانجرار إلى ردود فعل عسكرية قد تُستغل لتصوير المغرب كمعتدٍ . لكن بالمقابل، يطرح هذا الصبر المغربي سؤال الجدوى: إلى متى؟ ومتى يصبح الحزم ضرورة لحماية السيادة والأمن؟ خلاصات وتساؤلات مفتوحة: هل يشكّل هجوم السمارة نقطة تحول في تصنيف 'البوليساريو' دوليًا؟ إلى أي مدى تتحمل الجزائر مسؤولية هذا التصعيد في ظل دعمها المالي والسياسي؟ هل بدأ يتشكل محور إرهابي – انفصالي في الساحل يهدد الأمن القاري؟ وهل حان الوقت لإعادة تعريف طبيعة الصراع في الصحراء بوصفه مواجهة بين دولة وتنظيم مسلح عابر للحدود؟ خلاصة أخيرة: ما جرى في السمارة ليس مجرد 'قذائف عابرة'، بل تحول نوعي في طبيعة التهديد ، يتطلب ردًا دبلوماسيًا أكثر شراسة، وتحركًا قانونيًا دوليًا عاجلاً لتصنيف 'البوليساريو' ضمن خانة التنظيمات الإرهابية، حماية للسلم الإقليمي، وردعًا لأي مغامرة تجر المنطقة إلى مستنقع الحرب والفوضى.


LE12
منذ 33 دقائق
- LE12
'الأحرار' يدين الإعتداء الإرهابي لميليشيا البوليساريو على السمارة المغربية
دعى حزب الاحرار، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار العيون – محمد الركيبي سارع حزب 'التجمع الوطني للأحرار' الذي يفتد الحكومة، إلى إدانة وإستنكار الاعتداء الأرهابي الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو على مدينة السمارة المغربية. وكان التنظيم الإرهابي لتنظيم البوليساريو، قد رشق أمس الجمعة، مدينة أولياء الصحراء المغربية السمارة بمقذوفات يرجح أنها من صنع إيراني، دون وقوع خسائر بشرية ومادية. وجاء في بلاغ للحزب، 'تابع التجمع الوطني للأحرار' باستهجان كبير واستنكار بالغ الاعتداء الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو، بواسطة مقذوفات تستهدف المدنيين بمدينة السمارة، المدينة الروحية للصحراء المغربية'. وقال، 'إن حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو يجدد إدانته بأشد العبارات لهذا العمل الإرهابي الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة 'البوليساريو' الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة'. وقال حزب الاحرار، 'وإذ نحمد الله سبحانه وتعالى على عدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، فإننا نشيد عاليا بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة'. وخلص الحزب إلى القول، 'إن التجمع الوطني للأحرار إذ يستحضر دقة المرحلة، مؤكدا ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، في التصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين، فإنه يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار'.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
عبدالعاطي يؤكد أن غطرسة إسرائيل لن تحقّق الأمن و نحتاج لدور أميركي لتحقيق السلام
أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن الجميع يتطلع إلى دور أميركي فاعل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وقال عبد العاطي إن الجهود المصرية القطرية الأميركية مستمرة للتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف إطلاق نار في غزة. وأشار إلى أنه فور التوصل إلى اتفاق، سيتم انعقاد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار القطاع. وشدد الوزير المصري على أن الأمر يتطلب كذلك العمل على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مطالبا بضرورة العمل سريعا على علاج الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة والضفة الغربية، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن غطرسة القوة التي تشعر بها إسرائيل لن تحقق لها الاستقرار ويجب أن تتصرف كدولة طبيعية لا تمارس العدوان، مطالبا بالاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وحذر عبد العاطي من خطورة الوضع في الضفة الغربية مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، مشدداً على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين. وكانت مصادر مصرية قد أكدت لـ"العربية" و"الحدث"، السبت، أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للوصول لهدنة طويلة في غزة.وأضافت المصادر أن الوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو.وقالت المصادر المصرية إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو.يشار إلى أن مصر تبذل جهودا مكثفة بالتنسيق مع قطر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، على أمل الإعلان عنه خلال أسبوعين على الأكثر. ومساء الحمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.وصرّح ترامب للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".