
مقتل شخص وإصابة اثنين بضربات روسية على أوكرانيا
كييف -أ ف ب
أدت غارات جوية روسية إلى مقتل شخص وإصابة آخرَين في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية صباح الخميس.
وأفاد حاكم المنطقة أوليكساندر بروكودين على تليغرام بأن غارة روسية قتلت شخصا في قرية تافريسكي. وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية أن «قنابل موجّهة أصابت مبنى سكنيا» ما أدى إلى إصابة شخص آخر يبلغ 34 عاما كان موجودا في شقته.
وفي منطقة كورابيلني، أسفرت غارات روسية ليل الأربعاء الخميس عن إصابة امرأة في السبعينات من العمر وفق ما ذكرت بلدية خيرسون على تليغرام. وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف روسي بشكل يومي فيما تتقدّم القوات الروسية ميدانيا منذ أسابيع في منطقة سومي (شمال شرق أوكرانيا).
على الصعيد الدبلوماسي، ما زالت المحادثات متوقفة رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتطالب موسكو كييف بالتنازل عن أربع مناطق هي خيرسون ودونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وهي مطالب تعتبرها أوكرانيا غير مقبولة.
ووقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء اتفاقا مع مجلس أوروبا لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن «جريمة العدوان ضد أوكرانيا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بوتين: روسيا مستعدة لإجراء مزيد من المحادثات مع أوكرانيا
وأشار بوتين إلى اختلافات كبيرة بين المقترحات التي قدمها الجانبان في المحادثات السابقة، لكنه عبّر عن أمله في أن يساعد استمرار الحوار في تضييق الفجوة. وأضاف بوتين في تصريحات لصحافيين في مينسك، أن المفاوضين من الجانبين على اتصال دائم، مشيراً إلى أن روسيا مستعدة لإعادة جثث 3000 جندي أوكراني آخرين. وقال سيرجي ليساك على تليغرام: قتل الروس 5 أشخاص، وأحصينا حتى الآن 23 جريحاً، 4 منهم في حال خطيرة، بعد هجوم صاروخي على سامار، أدى إلى اندلاع حريق. ووفقاً للخدمة الصحافية لسلاح الجو الأوكراني، شنت القوات الروسية هجمات باستخدام 363 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى صاروخين من طراز كيه إتش-47 إم تي كينجال الباليستي، وستة صواريخ كروز من طراز كاليبر. وأضاف البيان، أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي، ووحدات الحرب الإلكترونية، وحدات الطائرات المسيرة، وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين. وأشار البيان إلى أن الهجوم الروسي استهدف بلدة ستاروكوستيانتينيف. وأفادت السلطات الروسية، بأن هجوماً أوكرانياً بطائرة مسيرة على منطقة كورسك، أدى إلى إصابة مراسل حربي من قناة فينيكس التلفزيونية الصينية، وحثت الأمم المتحدة على الرد على الحادث. وذكر مركز التحليل الاقتصادي الكلي والتوقعات قصيرة الأجل، أن الزيادة في إنتاج الطائرات المسيّرة بنسبة 16.9 % في مايو، أعلى بدرجة كبيرة عن الأشهر السابقة، مشيراً إلى أن متوسط الزيادة الشهرية في الأشهر الخمسة السابقة بلغ 3.7 %، وأن المستوى في مايو أعلى بنحو 1.6 مرة من متوسط الإنتاج الشهري في عام 2024.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بوتين: مقترحات روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع «متناقضة تماماً»
موسكو - أ ف ب لاحظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، أن المذكرتين اللتين يفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع أدرجت فيهما مقترحات «متناقضة تماماً». وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة إقليمية في مينسك «ليس في الأمر مفاجأة، إنهما مذكرتان متناقضتان تماماً، ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديداً بهدف إيجاد أرضية تفاهم». وأوضح أن المفاوضين الروس والأوكرانيين «على تواصل دائم»، وخصوصاً للتفاهم على مكان وموعد جولة ثالثة من المفاوضات المباشرة، بعد جولتي 16مايو و2 يونيو في إسطنبول. ولم تحقق هذه المفاوضات، الأولى بين موسكو وكييف منذ ربيع 2022، تقدماً كبيراً. لكن كل طرف قدم إلى الآخر في بداية يونيو مذكرة هي خطة للتوصل إلى اتفاق سلام بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الغزو الروسي لأوكرانيا. ولا تزال أوكرانيا تطالب بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق يحتلها جزئياً أو كلياً، في حين تريد روسيا أن تتراجع كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر لها بالسيطرة على تلك الأراضي. وفي الأسابيع الأخيرة، تمثل التقدم الوحيد في تبادل أسري حرب وجثث أشخاص قتلوا عند الجبهة، معظمهم جنود. وصرح بوتين للصحفيين «توافقنا على مواصلة اتصالاتنا بعد استعادة جثث جنودنا القتلى». وأضاف «بعد انتهاء هذه المرحلة، سنعقد جولة مفاوضات ثالثة. نحن مستعدون لذلك»، لافتاً إلى أن إسطنبول قد تستضيف هذه الجولة مجدداً. من جهة أخرى، اقر بوتين في موقف نادر بأن الزيادة الهائلة في نفقات الدفاع التي بلغت «6,3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي» هذا العام هي سبب التضخم في روسيا الذي لا يزال يناهز عشرة في المئة. واكد أن الإنفاق العسكري «كبير»، مضيفاً «دفعنا ثمن ذلك في التضخم، لكننا نتصدى حالياً لارتفاع الأسعار». وأكد الرئيس الروسي أنه يكن «احتراماً عميقاً» لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، واصفاً إياه بأنه «شجاع». وأبدى «تقديره لرغبة (ترامب) الصادقة في إيحاد حل» للنزاع في أوكرانيا. وقال بوتين «بفضل الرئيس ترامب، بدأت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تتوازن عند بعض المسائل. لم تتم تسوية كل شيء في مجال العلاقات الدبلوماسية، ولكن تم اتخاذ الخطوات الأولى».


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بوتين: العلاقات الأميركية الروسية بدأت تستقر بفضل ترامب
وأكد بوتين أنه يكن "احتراما كبيرا" لترامب وأنه على استعداد للقائه. وعلى الرغم من أن مثل هذا اللقاء سيتطلب تحضيرات مهمة، قال الرئيس الروسي إنه "وارد جدا". وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي في مينسك"بصورة عامة، وبفضل الرئيس ترامب، بدأت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في التحسن في بعض النواحي". وأوضح "لم نحسم جميع الأمور المرتبطة بالعلاقات الدبلوماسية، ولكن الخطوات الأولى اتُخذت ونمضي قدما". وبشأن النزاع مع أوكرانيا، قال بوتين أن "المذكرتين اللتين يفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع أدرجت فيهما مقترحات متناقضة تماما". وأضاف "ليس في الأمر مفاجأة (...) انهما مذكرتان متناقضتان تماما. ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديدا بهدف إيجاد أرضية تفاهم". واوضح أن المفاوضين الروس والأوكرانيين "على تواصل دائم"، وخصوصا للتفاهم على مكان وموعد جولة ثالثة من المفاوضات المباشرة، بعد جولتي 16 مايو و2 يونيو في اسطنبول. وصرح بوتين للصحافيين "توافقنا على مواصلة اتصالاتنا بعد استعادة جثث جنودنا القتلى". وأضاف "بعد انتهاء هذه المرحلة، سنعقد جولة مفاوضات ثالثة. نحن مستعدون لذلك"، لافتا الى أن اسطنبول قد تستضيف هذه الجولة مجددا.