
ديمنا يقدّم آخر عرض أزياء يصمّمه لدار «بالنسياغا»
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الأزياء الفاخرة فرنسوا هنري بينو، في بيان أعلن فيه عن انتقال ديمنا إلى «غوتشي»: «ما قدمه ديمنا للأزياء، ولبالنسياغا، ولنجاح المجموعة هائل. إن قدرته الإبداعية هي بالضبط ما تحتاجه غوتشي»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
كانت الشائعات بشأن من سيخلف ساباتو دي سارنو الذي غادر الدار الإيطالية في فبراير بعد عامين فقط من توليه رئاسة القسم الإبداعي فيها، تشير إلى ماريا غراتسيا كيوري التي كانت حينها المديرة الفنية لمجموعات النساء في «ديور»، أو إلى هادي سليمان الذي ترك دار «سيلين» في أكتوبر 2024. أما ديمنا، فلم يتم التداول باسمه إلا نادرا.
-
-
يهدف تعيينه المفاجئ إلى إنعاش الماركة الإيطالية التي بدأت تفقد زخمها. وقد شهدت المجموعة التي تضم 47 ألف موظف، انخفاضا في إيراداتها بنسبة 12% في العام 2024، لتصل إلى 17.19 مليار يورو (20.14 مليار دولار)، كما انخفض صافي أرباحها بنسبة 64%، متأثرة بالأداء الضعيف لعلامتها التجارية الرائدة، التي تُمثل 44% من إيرادات كيرينغ (سان لوران، بوتيغا فينيتا...).
أسلوب متمرّد
مع ذلك، لم تتلق الأسواق الإعلان بشكل جيّد، إذ كان المستثمرون يتوقّعون اسما بارزا من خارج المجموعة.
وقال فرنسوا هنري بينو خلال الاجتماع العام السنوي لشركة «كيرينغ» في نهاية أبريل «بالنسبة إلينا، هذا الاختيار بديهي. ديمنا هو أحد أكثر المصممين تأثيرا وموهبة في جيله».
وبأسلوبه المتمرد، أثبت المصمم الجورجي (44 عاما) جدارته في «بالنسياغا».
اشتهر منذ العام 2015 بقدرته على تصميم ملابس مغنية الراب كاردي بي والممثلة إيزابيل أوبير، وتصميم قمصان وأزياء راقية، وجعل القطع «القبيحة» مرغوبة، مثل أحذية كروكس ذات النعال السميكة.
لكنه تجاوز الحدود أحيانا. ففي العام 2022، أثارت حملته الإعلانية التي ظهر فيها أطفال يرتدون اكسسوارات لها أبعاد جنسية، ضجة واسعة.
وأقرّ ديمنا حينها بأنه اعتمد «خيارا سيئا» ووعد بالتغيير. في العام التالي، قدّم عرضا أقل جرأة في متحف اللوفر.
وسيتابع المراقبون من كثب عرضه الأخير قبل تسليمه الدار رسميا لخليفته بييرباولي بيتشولي، قبل انضمامه رسميا إلى «غوتشي».
في الدار الإيطالية «سيتمكن ديمنا من إبراز موهبته، مع الحفاظ على معايير مختلفة تماما عن معايير بالنسياغا»، وفق فرنسوا هنري بينو.
تجديد لدى دار «مارجيلا»
تشهد «بالنسياغا» وكذلك دار «مارجيلا» فصلا جديدا، إذ تكشف الاخيرة مساء عن مجموعتها الأولى لغلين مارتينز.
عُيّن المصمم البلجيكي مديرا فنيا في يناير، خلفا للمصمم الشهير جون غاليانو.
يشتهر غلين مارتينز بعمله لدى «ديزل» ومع ماركة «واي/بروجكت». ومع هذا العرض الأول له، تعود الدار إلى جدول عروض الأزياء الراقية، بعد عرض أخير أقيم تحت جسر ألكسندر الثالث في يناير 2024، والذي اعتبره كثيرون من أكثر العروض إبهارا في السنوات الأخيرة.
ويشهد الأربعاء أيضا عروضا للمصممين الهولنديين فيكتور ورالف، وروبرت وون من هونغ كونغ، والفرنسي فرانك سوربيه، والياباني يويما ناكازاتو، والمصممين اللبنانيين زهير مراد وإيلي صعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 18 ساعات
- الوسط
«آيدا»... الروبوت الفنان يعرض لوحة جديدة للملك تشارلز ويؤكد: «لن أحلّ محل البشر»
كشف الروبوت «آيدا» (Ai-Da) هذا الأسبوع عن رسم جديد من إنجازه، يظهر الملك تشارلز الثالث مبتسمًا وتزيّن سترته زهرة عند عروة الزر. وأكّد الروبوت أنّ لا نيّة لديه لـ«يحلّ محل» البشر. بيعت لوحة من إنجاز «آيدا»، روبوت بمظهر امرأة. في أواخر العام الفائت، تُصوّر عالم الرياضيات الإنجليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد، وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عمل لروبوت على هيئة إنسان في مزاد، وفقا لوكالة «فرانس برس». لكن خلال عرض لوحته الزيتية «ألغوريذم كينغ» (Algorithm King) التي أُنجزت باستخدام الذكاء الصناعي في جنيف بسويسرا على هامش قمة «الذكاء الصناعي من أجل الخير»، أوضحت «آيدا» أنّ قيمة عملها لا تُقاس بالمال. - - - وتقول لوكالة فرانس برس في البعثة الدبلوماسية البريطانية، حيث ستُعرض اللوحة الجديدة للملك تشارلز: «تكمن قيمة فنّي في أنه يُحفّز نقاشاتٍ تستكشف الأبعاد الأخلاقية للتقنيات الجديدة». وتشدد بلكنة بريطانية على أنّ الفكرة هي: «تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة». صُمم هذا الروبوت فائق الواقعية، وهو من أكثر الروبوتات تطورًا في العالم، ليشبه امرأة بوجه واقعي ومعبّر نسبيًا وعينين واسعتين خضراوين بنيّتين، وشعر مستعار قصير. وسُمي الروبوت تكريمًا لـ«أدا لوفليس»، رائدة علوم الحاسوب في النصف الأول من القرن التاسع عشر. تكشف أذرع الروبوت عن طبيعتها الآلية، فالمعدن مرئي، ويمكن استبداله حسب النشاط الفني الذي تريد «آيدا» ممارسته، سواء الرسم أو النحت. «مخاطر وحدود» وتصف «آيدا» لوكالة فرانس برس أساليبها ومصادر إلهامها، وتقول: «عندما أُنجز عملًا فنيًا، أستخدم مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الصناعي»، و«أبدأ بفكرة أو مفهوم أساسي أريد استكشافه، ثم أفكر في الهدف من العمل. ما الفكرة التي سيعبّر عنها؟». وتضيف: «استفاد الملك تشارلز من منصبه لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحوار بين الأديان. صممتُ هذه اللوحة احتفاءً بذلك»، آملةً أن يُقدّر الملك تشارلز جهودها. قاد المتخصص في الفن الحديث والمعاصر، إيدان ميلر، الفريق الذي ابتكر «آيدا» عام 2019، بالتعاون مع متخصصين في الذكاء الصناعي من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام (المملكة المتحدة). في خضمّ جدل غالبًا ما يتحوّل إلى تصادم بين المبدعين من البشر والذكاء الصناعي الذي يُغذّى بسهولة من مواهبهم ومواهب أسلافهم، يريد إيدان ميلر أن يكون روبوته مشروعًا فنيًا أخلاقيًا لا مشروعًا «يحل محل الرسامين». وتوافقه «آيدا» الرأي، وتقول: «لا شك في أن الذكاء الصناعي يُغيّر عالمنا، بما في ذلك عالم الفن وأشكال التعبير الإبداعي البشري»، وتضيف: «لا أعتقد أن الذكاء الصناعي أو أعمالي الفنية ستحل محل الفنانين البشر». بدلًا من ذلك، يتمثل هدفها في «إلهام المشاهدين للتفكير في الاستخدام الإيجابي للذكاء الصناعي، مع البقاء على دراية بمخاطره وحدوده». وعندما سُئلت عما إذا كانت لوحة من إنجاز آلة تُعتبر فنًا حقيقيًا، شددت على أنّ عملها «فريد وإبداعي»، وأضافت: «أن يقرّر البشر ما إذا كان العمل يُعدّ فنًا أم لا أمر مهم».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
حقيبة "بيركين" الأصلية تسجل أغلى حقيبة يد تباع في التاريخ، فكم بلغت قيمتها؟
Getty Images امتلكت جين بيركين الحقيبة الأصلية، وأعارت اسمها لكل ما تبعها. بيعت الحقيبة الأصلية من طراز "بيركين"، التي شكّلت النموذج الأول لأكثر الإكسسوارات طلباً في تاريخ الموضة، مقابل 8.6 ملايين يورو (7.4 ملايين جنيه استرليني؛ 10.1 ملايين دولار)، لتُصبح بذلك أغلى حقيبة يد تُباع في مزاد على الإطلاق. وصُنعت الحقيبة من الجلد الأسود خصيصاً للمغنية البريطانية جين بيركين عام 1985، بعدما انسكبت مقتنياتها الشخصية أثناء جلوسها إلى جانب رئيس دار الأزياء الفاخرة "هيرمس" على متن رحلة جوية. وبحسب الرواية الشهيرة، تساءلت بيركين عن سبب عدم صنع حقائب أكبر حجماً، فما كان من رئيس "هيرمس" إلا أن رسم تصميماً أولياً على كيس التقيؤ الخاص بالطائرة. ومن هذا الرسم وُلدت واحدة من أكثر الحقائب شهرة في عالم الموضة. وقد بيعت النسخة الأصلية- التي تُعدّ نموذجاً أولياً- يوم الخميس في مزاد أقامته دار "سوذبيز" في باريس، لصالح جامع تحف ياباني، محطّمةً الرقم القياسي السابق الذي بلغ 439 ألف يورو (378 ألف جنيه استرليني؛ 513 ألف دولار). وقالت دار "سوذبيز" إن المزاد شهد منافسة "مليئة بالتشويق" استمرت عشر دقائق بين تسعة من كبار جامعي المقتنيات، وصفوا بأنهم "عازمون بشدة" على اقتناء الحقيبة النادرة. ووصفت مورغان هاليمي، رئيسة قسم الحقائب والأزياء العالمي في "سوذبيز"، السعر بأنه "دليل مذهل على قوة الأسطورة، وقدرتها على إشعال شغف ورغبة هواة الجمع الذين يسعون لاقتناء قطع استثنائية ذات تاريخ فريد- لامتلاك أصل الحكاية". وأضافت: "هذه النسخة الأولية من حقيبة بيركين هي نقطة الانطلاق لقصة استثنائية، ولدت منها أيقونة عصرية تُعد اليوم أكثر حقيبة يد مرغوبة في العالم". وبلغ السعر النهائي 8,582,500 يورو، شاملاً العمولة والرسوم، فيما لم تُعلن "سوذبيز" عن تقدير مسبق لقيمة الحقيبة قبل المزاد. Getty Images امتلكت بيركين الحقيبة واستخدمتها لمدة عقد من الزمن قبل التبرع بها للجمعيات الخيرية. بعد تصميمها خصيصاً للمغنية والممثلة ذات الأصول البريطانية والفرنسية جين بيركين، بدأت "هيرمس" بإنتاج الحقيبة تجارياً، لتتحوّل إلى واحد من أبرز رموز المكانة الاجتماعية وأكثرها تميزاً في عالم الموضة. وتصل أسعار بعض تصاميم الحقيبة إلى عشرات آلاف الدولارات، مع وجود قوائم انتظار تمتد لسنوات، ويقتنيها مشاهير عالميون أمثال كيت موس، فيكتوريا بيكهام، وجنيفر لوبيز. وتحمل النسخة الأصلية ميزات فريدة لا تتكرر، من بينها الأحرف الأولى من اسم جين بيركين على الغطاء الأمامي، وحزام كتف غير قابل للإزالة، ومقصّ أظافر كانت تعلقه دائماً على الحزام، بالإضافة إلى آثار ملصقات كانت تضعها دعماً لقضايا إنسانية مثل "أطباء العالم" و"اليونيسف". وكانت بيركين، التي توفيت عام 2023 عن عمر ناهز 76 عاماً، قد احتفظت بالحقيبة الأصلية لمدة عشر سنوات قبل أن تتبرع بها في مزاد خيري عام 1994 دعماً لجمعية تُعنى بمكافحة الإيدز. وفي وقت لاحق، اشترت الحقيبة المصممة الفرنسية كاثرين بنييه، صاحبة بوتيك فاخر في باريس، واحتفظت بها لمدة 25 عاماً قبل أن تُباع يوم الخميس. وأشارت "سوذبيز" إلى أن الرقم القياسي السابق لأغلى حقيبة يد في مزاد كان من نصيب حقيبة "White Himalaya Niloticus Crocodile Diamond Retourne Kelly 28"، التي بيعت عام 2021.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
حقيبة «بيركين» من «إيرميس» تُباع لقاء 10 ملايين دولار
بيعت أول حقيبة «بيركين» التي تحمل اسم الممثلة والمغنية البريطانية (المولد 14 ديسمبر 1946- الوفاة 16 يوليو 2023، باريس) من شركة «إيرميس» وقد صُمّمت خصيصا لجين بيركين عام 1984 لقاء 8.582 مليون يورو (10 ملايين دولار) بما يشمل الرسوم، ضمن مزاد أقيم الخميس في باريس، على ما أعلنت دار «سوذبيز» للمزادات، بحسب «فرانس برس». وكانت هذه الحقيبة الجلدية السوداء الكبيرة، التي شكّلت باكورة حقائب «بيركين» التي باتت من الأشهر والأغلى في العالم، القطعة الرئيسية في مزاد حمل عنوان «فاشن آيكنز» (أيقونات الموضة). تتميز الحقيبة النموذجية التاريخية المصنوعة يدويا، التي بيعت الخميس والمنقوش عليها الأحرف الأولى من اسم جين بيركين، بميزات كثيرة بينها حجمها، وحلقاتها المعدنية المغلقة، وحزام كتفها غير القابل للفصل. كانت أيقونة الموضة جين بيركين تعطي الأولوية للجانب العملي من كل غرض. وخلال رحلة جوية من باريس إلى لندن، كانت المغنية والممثلة الإنجليزية، التي توفيت عام 2023، تشتكي لراكب بجانبها من أنها لا تجد حقيبة تناسب احتياجاتها كأم شابة. كان هذا الراكب جان لوي دوما مدير دار «إيرميس» آنذاك. وهكذا، صُممت حقيبة يد كبيرة بمساحة مخصصة لزجاجات الأطفال عام 1984، وأُطلق عليها اسم «بيركين». بعد أربعين عاما، أصبحت هذه الحقيبة الجلدية المنتج الأيقوني لصانع المنتجات الجلدية. تُنتَج بكميات قليلة جدا، مما يضفي عليها طابع الحصرية، وتُباع بأسعار متفاوتة من بضعة آلاف الدولارات لأبسط الموديلات إلى مئات الآلاف لأفخمها. وبالإضافة إلى حقيبة «بيركين»، طرحت «سوذبيز» في المزاد قطعا بارزة من عروض أزياء لمصممين مثل كريستيان ديور، وجون غاليانو، وتييري موغلر، وألكسندر ماكوين.