
برنامج الأمم المتحدة: شراكة استراتيجية لدعم المشروعات الصغيرة في مصر
وأكد رحمي أن الجهاز يتعاون مع عدد كبير من الجهات الدولية لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، ويُعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أبرز الشركاء في تنفيذ برامج تنموية تعتمد على أفضل التجارب الدولية. وتهدف هذه البرامج إلى تهيئة البيئة المناسبة لنمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الخدمات المقدمة لهذا القطاع الحيوي، بما يعزز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال رحمي لـ فراكاستي بمقر الجهاز، حيث تم منحه درع تكريم تقديرًا لدوره الفعال في دعم تنفيذ البرامج التنموية المشتركة. حضر اللقاء الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج، ونواب الرئيس التنفيذي للجهاز، وعدد من قيادات جهاز تنمية المشروعات.
وأشاد رحمي بجهود فراكاستي خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة في دعم تمثيل الجهاز في مؤتمري الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27 وCOP28)، والمساهمة في رقمنة أنشطة الجهاز، وتنفيذ مشروعات تنمية مجتمعية في المناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب دعم الحرف اليدوية وتطوير وحدات تطوير الأعمال المتنقلة، والمساهمة في صياغة استراتيجية داخلية لتطوير أداء الجهاز.
من جانبه، أعرب فراكاستي عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي الذي يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأوضح أن هذه الشراكة أثمرت عن مبادرات نوعية لدعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، وخلق فرص عمل للفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى التزام البرنامج بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز.
كما أكدت الدكتورة عبير شقوير على عمق العلاقة التنموية بين الجانبين، مشيرة إلى إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدور المحوري الذي يلعبه الجهاز في دعم الاقتصاد والمجتمع المصري، ومشددة على استمرار التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بنوك عربية
منذ 9 ساعات
- بنوك عربية
الجزائر تطلق برنامج مساعدات لدول إفريقية بقيمة مليار دولار
بنوك عربية أعلنت الجزائر إستمرار تنفيذ برنامج مساعدات مخصص لتمويل برامج التنمية في دول الساحل وإفريقيا، بقيمة مليار دولار أمريكي، ودعت المؤسسات المالية الدولية إلى معالجة مشكلة الديون التي تثقل كاهل الدول الإفريقية وتعيق سياساتها التنموية. وقال رئيس الحكومة نذير العرباوي، خلال أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد في إشبيلية الإسبانية، إن بلاده 'تعمل من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي على المساهمة في دعم البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والطاقة في العديد من الدول الإفريقية التي خصصت لها مليار دولار'. مضيفًا أن الجزائر تعتبر أن 'التنمية المستدامة والتضامن الدولي ركيزتان أساسيتان لسياستها الخارجية، وهو ما تجسد خلال مساهمتها المستمرة في دعم جهود التنمية في القارة الإفريقية، فضلاً عن انخراطها التام في تجسيد التكامل القاري عبر العديد من المشاريع ذات الطبيعة الإندماجية'. وكان الرئيس تبون قد قرر إنشاء وكالة التعاون الدولي في فبراير/شباط 2020، لتتولى إنجاز مشاريع تنموية وخدمية بتمويل جزائري في الدول الأفريقية، وخاصة دول الساحل، ووضع وتنفيذ السياسة الجزائرية للتعاون الدولي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وكذلك التعاون الثقافي والديني والتربوي والعلمي مع الدول الصديقة والمجموعات التي يمكن أن تقيم تعاونًا معها في مجالات متعددة. وقد عملت الوكالة حتى الآن على تنفيذ برامج ومشاريع خدمية لمصلحة سكان وسط وشمالي مالي والنيجر القريبة من الحدود مع الجزائر، في مجالات بناء مراكز صحية، وتوفير مياه الشرب، ومراكز التكوين المهني، ومدارس للتعليم. وأكد العرباوي، الذي كان يلقي كلمة باسم الرئيس تبون، أن 'الجزائر نجحت في الخروج بشكل كامل من عبء المديونية الخارجية، مما يمكنها من المساهمة في مساعدة الدول التي لا تزال تحت وطأة الديون، بفعل تبنيها سياسة مالية قائمة على تسخير مواردها الخاصة'. مشيرًا إلى أن الجزائر تتطلع إلى 'إطلاق مبادرات عاجلة لمعالجة الديون الإفريقية المتفاقمة، وإعادة النظر في عمل المنظومة المالية الدولية، وإيجاد إطار عمل أممي لسد ثغرات الديون واقتراح خيارات عملية، خاصة بسبب الإجحاف الذي لحق بالقارة الإفريقية التي لا تزال مثقلة بتحديات صعبة'. وحث المصدر نفسه المؤسسات المالية الدولية على انتهاج سياسات أكثر مرونة وواقعية في توجيه المساعدات تقوم على الشراكة والتفاهم المتبادل بدلاً من الإملاءات والشروط المسبقة، وقال: 'ندعم مشروع إنشاء إطار عمل أممي يهدف إلى سد ثغرات في هيكل الديون، واقتراح خيارات عملية لمعالجة إستدامة الديون، وإيجاد حلول عاجلة لتحيز التصنيف الائتماني الذي يكبد العديد من بلدان القارة تكاليف باهظة، ما يتطلب اعتماد أساليب أكثر شفافية وعدالة للتصنيف الائتماني'.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
برنامج الأمم المتحدة: شراكة استراتيجية لدعم المشروعات الصغيرة في مصر
كرّم باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أليساندرو فراكاستي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله بالقاهرة، وذلك في ختام مرحلة مثمرة من التعاون المشترك بين الجانبين. وأكد رحمي أن الجهاز يتعاون مع عدد كبير من الجهات الدولية لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، ويُعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أبرز الشركاء في تنفيذ برامج تنموية تعتمد على أفضل التجارب الدولية. وتهدف هذه البرامج إلى تهيئة البيئة المناسبة لنمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الخدمات المقدمة لهذا القطاع الحيوي، بما يعزز مساهمته في الاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال استقبال رحمي لـ فراكاستي بمقر الجهاز، حيث تم منحه درع تكريم تقديرًا لدوره الفعال في دعم تنفيذ البرامج التنموية المشتركة. حضر اللقاء الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج، ونواب الرئيس التنفيذي للجهاز، وعدد من قيادات جهاز تنمية المشروعات. وأشاد رحمي بجهود فراكاستي خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة في دعم تمثيل الجهاز في مؤتمري الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27 وCOP28)، والمساهمة في رقمنة أنشطة الجهاز، وتنفيذ مشروعات تنمية مجتمعية في المناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب دعم الحرف اليدوية وتطوير وحدات تطوير الأعمال المتنقلة، والمساهمة في صياغة استراتيجية داخلية لتطوير أداء الجهاز. من جانبه، أعرب فراكاستي عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي الذي يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأوضح أن هذه الشراكة أثمرت عن مبادرات نوعية لدعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، وخلق فرص عمل للفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى التزام البرنامج بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز. كما أكدت الدكتورة عبير شقوير على عمق العلاقة التنموية بين الجانبين، مشيرة إلى إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدور المحوري الذي يلعبه الجهاز في دعم الاقتصاد والمجتمع المصري، ومشددة على استمرار التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.


ليبانون 24
منذ 15 ساعات
- ليبانون 24
انطلاق برنامج تدريب المدربين (TOT) للمساعدة التجارية في غرفة طرابلس
انطلق في غرفة طرابلس ، اليوم الأول من برنامج تدريب المدربين (TOT) ضمن مشروع " المكتب الوطني للمساعدة التجارية"، وذلك بتنفيذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبتمويل من الحكومة الكندية ، وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان. وقد وتمحورت الجلسات الأولى، حول: التعريف بالمكتب الوطني للمساعدة التجارية، التدريب على استخدام المنصة الإلكترونية الخاصة بالمكتب. ويستمر البرنامج حتى 21 تموز 2025، حيث يتضمن سلسلة من الجلسات التدريبية المتخصصة، تشمل التراخيص الصناعية، المعايير والجودة، تسجيل الأعمال، الاعتبارات الجندرية، واستعداد الشركات للتصدير.