
الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن أن الضربات ضد إيران استهدفت قدراتها النووية
شفق نيوز- بغداد/ واشنطن
أبلغت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي أن الغارات الجوية التي نفذتها بالتنسيق مع إسرائيل على إيران مطلع الأسبوع الماضي، استهدفت "تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ومنع حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي".
،بحسب رسالة رسمية اطلعت عليها رويترز، أوضحت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية"، لكنها أكدت أن الضربات جاءت في إطار "الدفاع الجماعي عن النفس" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تلزم بإبلاغ مجلس الأمن فوراً عن أي إجراءات تتخذها الدول رداً على هجوم مسلح.
وفي 13 يونيو/حزيران 2025، شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة على أهداف إيرانية، شملت منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، ومقار عسكرية. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية نفذتها نحو 200 طائرة مقاتلة استهدفت أكثر من 100 موقع، ضمن ما وصفته تل أبيب بـ"عملية مطوّلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وفي المقابل، أعلنت هيئة الأركان الإيرانية مقتل عدد من كبار قادتها، بينهم رئيس الأركان العامة اللواء محمد باقري، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" الجنرال غلام علي راشد، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إلى جانب عدد من علماء البرنامج النووي الإيراني.
ووصفت طهران الهجوم الإسرائيلي بأنه "إعلان حرب"، بحسب منشور على حساب رسمي بموقع "إكس"، لترد بعدها بخمس موجات من الضربات الجوية استهدفت مدنًا إسرائيلية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 90 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي تصعيد غير مسبوق، أعلنت الولايات المتحدة، فجر الأحد 22 يونيو/حزيران، انضمامها إلى العملية الإسرائيلية، حيث نفذت غارات استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الناجحة للغاية".
وفي اليوم التالي، الاثنين 23 يونيو/حزيران، أعلن ترامب عن اتفاق لوقف "كامل وشامل" لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لينهي 12 يومًا من الحرب، والتي أدت إلى موجات نزوح من العاصمة الإيرانية وأثارت تحذيرات من توسع النزاع في منطقة تعاني أصلًا من أزمات متراكمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
غروسي: لا نعرف أين اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب
صرّح مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بإنه بعد ضربات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية "يمكن أن يكون جزء من اليورانيوم المخصب دمر لكن قد يكون تم نقل جزء منه"، إذ أشار في تصريحات لقناة "سي بي إس" نيوز، غروسي إلى أنه "بعد مرور ما يقرب من أسبوع على الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، لا توجد أي معلومات عن موقع حوالي 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تزعم إيران أنه أزيل قبل الهجوم". وأضاف "لا نعرف أين يمكن أن يكون اليورانيوم الإيراني المخصب الآن". كما ذكر أن إيران "كان لديها برنامج نووي واسع وطموح وقد يكون جزء منه لا يزال قائما"، لافتا بأن إيران دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية ولا يمكن محو هذا بعمليات عسكرية أو بدونها". كذلك أكد أنه "لن يحل ملف إيران النووي بشكل نهائي بالعمل العسكري وسيكون علينا التوصل إلى اتفاق". وكانت الوكالة قد أعربت سابقا عن مخاوفها بشأن نقص الشفافية في بعض جوانب الأنشطة النووية الإيرانية، "خاصة في ظل تزايد تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وتقييد وصول المفتشين إلى بعض المنشآت". وفي الأيام الماضية، وافقت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني على مشروع قانون يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وملاحقة مديرها رافائيل غروسي بتهمة التجسس. وكانت إسرائيل قد شنت عملية ضد إيران في 13 يونيو، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية منشآت نووية، وجنرالات، وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية. ورفضت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجماتها الخاصة. وتبادل الطرفان الضربات على مدى 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل، حيث شنّت هجوما لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية ليلة 22 يونيو. بعد ذلك، في مساء 23 يونيو، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة أن الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر.


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
الرهان النووي لبوركينا فاسو: هل تنكسر هيمنة الغرب من بوابة الطاقة؟إدريس آيات
الرهان النووي لبوركينا فاسو: هل تنكسر هيمنة الغرب من بوابة الطاقة؟ إدريس آيات في زمن التشظي الجيوسياسي وإعادة ترتيب الأوراق على المسرح العالمي، لم يكن مستغربًا أن تتحول بوركينا فاسو، تلك الدولة الحبيسة التي طالما نظر إليها الغرب كظلّ استعماري لا أكثر، إلى لاعب إقليمي جريء يعيد تعريف تحالفاته ومصالحه بمعزل عن الإملاءات الغربية. التوقيع الأخير على اتفاقية التعاون النووي السلمي بين بوركينا فاسو وروسيا، هو خطوة استراتيجية ذات أبعاد جيوسياسية واقتصادية وأمنية عميقة تعكس انقلابًا في فلسفة الحكم، وميلاد جيل جديد من القادة الأفارقة الذين لم يعودوا يرون أنفسهم بوصفهم توابع، بل صانعي قرار. في الثاني عشر من يونيو 2025، أعلنت بوركينا فاسو رسمياً دخول اتفاقها مع مؤسسة 'روساتوم' الروسية حيّز التنفيذ، بهدف إنشاء مفاعل نووي مصغر لتوليد الكهرباء، في وقت لا تتجاوز فيه نسبة السكان المرتبطين بالشبكة الوطنية 19%، بينما يُعد العجز في الكهرباء من أبرز معوقات التنمية الصناعية. هذا الاتفاق لم يأتِ في فراغ، بل هو امتداد لخطاب رئيسها إبراهيم تراوري في قمة روسيا-أفريقيا في يوليو 2023، حيث أعلن بوضوح: 'نحن لا نغادر مستعمَرًا إلى آخر، إنّما نناقش شراكات وفق مصالحنا.' هكذا تكشف القيادة البوركينية الجديدة عن عقلية غير تقليدية ترفض التموضعات الكولونيالية وتتبنى خيارات واقعية تتماشى مع تحديات الداخل لا وصايا الخارج. فوفق بيانات البنك الدولي لعام 2022، يبلغ متوسط تكلفة الكيلوواط/ساعة في دول غرب أفريقيا بين 0.25 و0.30 دولار أمريكي، وهي من أعلى الأسعار في العالم، مقارنة بمتوسط عالمي يراوح بين 0.12 و0.15 دولار. وفي حال دخول المفاعل النووي الروسي الصغير للخدمة، تشير تقديرات أولية إلى انخفاض سعر الكهرباء في بوركينا فاسو بنسبة 60% على الأقل خلال العقد الأول، مع إمكانية الوصول إلى تكلفة إنتاجية تنافسية في حدود 0.05 دولار للكيلوواط/ساعة، وهو رقم يضع الدولة في صدارة جاذبية الاستثمار الصناعي غرب أفريقيا. ولا بد من الإشارة إلى أن هذه التقنية النووية ليست مرهونة بحجم الإنتاج فحسب، بل بنموذج 'المفاعلات المصغرة' (SMR – Small Modular Reactors) التي باتت توجّهًا عالميًا للتحول السلس نحو الطاقة النظيفة في الدول منخفضة الدخل. وهي مفاعلات لا تحتاج إلى بنى تحتية ضخمة ولا ميزانيات خيالية، بل توفّر حلًا عمليًا لبلدان مثل بوركينا فاسو ومالي، التي وقعت بدورها اتفاقًا مماثلاً مع روسيا في يونيو 2025. وقد استثمرت روساتوم مليارات الدولارات خلال العقد الماضي في تطوير هذا النموذج، مستفيدة من إرثها السوفيتي وتقدمها التقني الذي جعلها الرائدة عالميًا في إعادة تدوير الوقود النووي واستخدام النفايات كمصدر طاقة جديد. من الناحية الجيوسياسية، فإن دخول روسيا بهذا الثقل في الحلبة النووية الأفريقية، وتحديدًا في مستعمرات فرنسية سابقة مثل بوركينا فاسو ومالي، يضع باريس في مأزق استراتيجي مزدوج: فهي من جهة تخسر آخر أدوات النفوذ الطاقي في منطقة تُعد من أهم مصادر اليورانيوم عالميًا، ومن جهة أخرى تواجه تراجعًا في الهيمنة الثقافية والسياسية أمام صعود تحالفات بديلة ترفض الرضوخ للفرنكوفونية بوصفها امتدادًا للاستعمار الناعم. والسؤال المؤلم الذي لا يزال يلاحق باريس: كيف لدولة مثل النيجر، التي تُنتج قرابة 7% من يورانيوم العالم (بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، أن تعاني من عجز كهربائي يصل إلى 90% من السكان، وتستورد الطاقة من نيجيريا؟ ولماذا لم تبادر فرنسا -خلال ستين عامًا من الهيمنة على البلاد- إلى تقديم صفقة نووية شبيهة بما فعلته روسيا مع بوركينا فاسو؟ الجواب ببساطة يكمن في طبيعة العلاقة: علاقة استنزاف، لا شراكة. علاقة لا ترى في النيجر سوى مخزون خام لا يحق له التصنيع أو السيادة التقنية. إبراهيم تراوري، أصغر رئيس شارك في قمة سان بطرسبورغ، لم يكن نجمًا إعلاميًا فقط، بل قائدًا يُعيد رسم مسار بلاده بإرادة جذرية. لقد أدرك مبكرًا أن المعركة الحقيقية لا تُخاض بالسلاح فقط، بل بالسيادة على المعرفة والتكنولوجيا والطاقة. ولهذا اختار روسيا، ليس كبديل عن الغرب، بل كشريك لا يشترط الولاء السياسي ولا يفرض أجندات أيديولوجية، بل يعرض تكنولوجيا ومصلحة متبادلة في عالم تتغير فيه مراكز القوة. وبينما يتحدث البعض عن 'الاستعمار الجديد'، فإن الوقائع الميدانية تعري هذا الخطاب الذي غالبًا ما يُردّد من دوائر غربية متحاملة، أو نخب أفريقية مُنقطعة عن نبض الشعوب. فروسيا لم تبنِ قواعد عسكرية استعمارية في أفريقيا، ولم تفرض لغتها الرسمية، ولم تدعم انقلابًا لتنصيب دمية على رأس السلطة، بل دخلت من بوابة التعاون في المجالات التقنية، وخاصة الطاقة، والبنى التحتية والأمن. وحتى 'فاغنر'، التي يُروّج لها كرمز للنفوذ الروسي، لم تُسجَّل ضدها أدلة دامغة على احتكار مناجم الذهب أو نهب الثروات، كما فعلت شركات فرنسية كـ'أريفا' في النيجر لعقود دون حسيب أو رقيب. ومن المهم هنا التذكير بأن فرنسا لم تترك في مستعمراتها السابقة بنية علمية نووية واحدة، رغم أنها كانت تستخرج ما يصل إلى 3,000 طن من اليورانيوم سنويًا من النيجر وحدها. أما روسيا، فتدخل إلى مالي وبوركينا فاسو بمختبرات بحثية، ومراكز تدريب، ونقل تقنية، واتفاقات لإعادة تدوير النفايات النووية محليًا أو شحنها آمنًا إلى منشآت روسية. وفي هذا السياق، تستحق روساتوم أن تُدرَس كحالة منفردة؛ فهي الشركة الوحيدة التي تزوّد المفاعلات الأمريكية والفرنسية بوقود معاد التدوير، حتى في زمن العقوبات والحصار مع الحرب الأوكرانية، ما يعكس مكانتها كحجر زاوية في أمن الطاقة العالمي. وفي ضوء هذه التطورات، فإن التحوّل الجاري في الساحل الأفريقي لا يُمكن فصله عن تحولات أعمق في المشهد الدولي. فنحن أمام تفكك فعلي لأحادية الغرب، وصعود قوى بديلة قادرة على تقديم نماذج غير استعمارية للتعاون. ولهذا فإن وصف الشراكات الجديدة بأنها 'نقل من سيد إلى سيد' هو اختزال ساذج، بل يحمل عنصرية مبطنة ترى الأفارقة كأتباع لا يحق لهم اختيار شركائهم. لقد حان الوقت لإعادة تعريف مفردات العلاقات الدولية. فالشراكة مع روسيا أو الصين ليست استعمارًا جديدًا، بل محاولة لتوسيع هامش السيادة الوطنية بعد عقود من التبعية المقنّعة. وإذا نجحت بوركينا فاسو في تشغيل أول محطة نووية في غرب أفريقيا، فإنها لن تُضيء فقط مصابيح المدن، بل ستنير طريقًا جديدًا للقارة بأكملها نحو السيادة الصناعية. ختامًا، إن بوركينا فاسو اليوم ليست فقط على أعتاب الاستقلال الطاقي، بل على أعتاب استقلال القرار. إنّها لحظة وعي سياسي نادر، لحظة تكسر فيها دولة صغيرة معادلةً كُتبت بالحبر الفرنسي منذ 1960، وتكتب بمفاعلات روسية مصغّرة مستقبلًا كبيرًا. ويبقى السؤال: من التالي؟ وهل تكون النيجر، التي أهدرت عشرات آلاف الأطنان من اليورانيوم مقابل كهرباء مستوردة، قادرة على اللحاق بركب المستقبل؟ أم تظل رهينة في سجنٍ يُضاء فقط من باريس؟ فمن المعلوم أن الطاقة لم تعد فقط مورداً اقتصادياً، بل أصبحت مؤشراً سياديًا. ومن فهم هذه المعادلة، لن يُساق مجددًا تحت قبة أي استعمار، مهما تغيرت أسماؤه أو ألوان أعلامه. 2025-06-28 The post الرهان النووي لبوركينا فاسو: هل تنكسر هيمنة الغرب من بوابة الطاقة؟إدريس آيات first appeared on ساحة التحرير.


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
مدير الوكالة الذرية: لا نعلم أين ذهب اليورانيوم الإيراني المخصب
شفق نيوز - فيينا قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم السبت، إن الوكالة لا تعرف حالياً مكان وجود اليورانيوم الإيراني المخصب، مشيراً إلى احتمال أن يكون جزء منه قد دُمر، بينما ربما تم نقل جزء آخر. وأكد غروسي، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، أن إيران كانت تمتلك برنامجاً نووياً واسعاً وطموحاً، وربما لا يزال جزء منه قائماً حتى اليوم، مضيفاً أن "إيران دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية، ولا يمكن محو هذا الواقع سواء بعمليات عسكرية أو بدونها". وأشار غروسي إلى أن الحل النهائي لملف إيران النووي لن يتحقق عبر العمل العسكري، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف المعقد. ووثقت صور أقمار صناعية حديثة نشرتها شركة "ماكسار" الأميركية، عودة نشاط محدود إلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، بعد فترة من الجمود. وأظهرت الصور وجود مركبات ومعدات بناء قرب الثقوب الناتجة عن غارات جوية أميركية، وحول مداخل المجمع النووي الواقع تحت الأرض، كما تم رصد حفارة وجرافة كبيرة في محيط المنشأة التي تُستخدم لتخصيب اليورانيوم. والخميس الماضي، أعلن غروسي أن إيران لا تمتلك حاليا أسلحة نووية، لكنه أشار إلى أنها كانت تمتلك كمية من المواد تكفي لصُنع نحو 12 قنبلة نووية. وأضاف غروسي، خلال مقابلته مع إذاعة فرنسا، أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية "لم تعد صالحة للعمل"، بعد تعرضها لأضرار جسيمة خلال الضربات الجوية الإسرائيلية والأميركية الأخيرة. ورغم نفي إيران نيتها امتلاك سلاح نووي، أقرّ غروسي بأن هناك "توترا كبيرا" بين الوكالة وطهران، مشيرا إلى وجود أصوات داخل إيران تشكك في حياد الوكالة. وصادق مجلس صيانة الدستور الإيراني، في 26 حزيران، على مشروع قانون أقره البرلمان، ينص على تعليق التعاون مع الوكالة الذرية، ردا على الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية، التي طالت منشآت نووية حساسة في البلاد.