
بورشه تخفض توقعات نتائجها بفعل تحديات الرسوم الجمركية
وزاد عبء الرسوم الجمركية على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة من مشاكل بورشه، إذ تخضع الشركة لعملية إعادة هيكلة مكلفة، في حين تواجه ضعفاً في سوقها الرئيسة، الصين، وبطء في التحول إلى تصنيع السيارات الكهربائية.
وقال أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي لبورشه «ما زلنا نواجه تحديات كبيرة في أنحاء العالم. وهذه ليست عاصفة ستمر».
ومع أخذ الرسوم الجمركية المتفق عليها في الآونة الأخيرة بنسبة 15 %، اعتباراً من الأول من أغسطس، بعين الاعتبار، تتوقع الشركة الألمانية لتصنيع السيارات، بلوغ مبيعات المجموعة هذا العام نطاقاً بين 37 و38 مليار يورو، بما يتماشى مع توقعاتها السابقة، وعائداً على المبيعات يتراوح بين خمسة وسبعة في المئة، بانخفاض عن التوقعات السابقة ما بين 6.5 و8.5 في المئة.
وقالت الشركة إن التدابير المضادة، مثل تعديلات الأسعار، مدرجة في تلك التوقعات، مع سعي بورشه إلى الحد من الأضرار.
وأظهرت بيانات المجموعة الصادرة الأسبوع الماضي، انهيار الأرباح التشغيلية لبورشه بنسبة 91 % على أساس سنوي، في الربع الثاني من العام، إلى 154 مليون يورو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الصين توضح آليات الإعفاء الضريبي للمستثمرين الأجانب
أصدرت الهيئة الوطنية للضرائب في الصين قواعد تنفيذية مفصلة توضح للمستثمرين الأجانب كيفية الاستفادة من الإعفاءات الضريبية عند إعادة استثمار أرباحهم داخل البلاد، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن هذه القواعد تأتي لتفعيل حوافز ضريبية تم الإعلان عنها مسبقا، وتمنح المستثمرين الأجانب إعفاء بنسبة 10% من ضريبة دخل الشركات على الأرباح التي يعاد استثمارها مباشرة في الصين، حيث تسري هذه السياسة من 1 يناير 2025 حتى 31 ديسمبر 2028. وحددت الإرشادات الجديدة الأطر التشغيلية لهذه الحوافز، وشملت توضيحا لفترة الاحتفاظ المطلوبة بإعادة الاستثمار، وطريقة حساب مبلغ الائتمان الضريبي، والإجراءات اللازمة للمطالبة بالإعفاءات. كما أوضحت الهيئة أن الأرباح المستخدمة لزيادة رأس المال المدفوع أو احتياطيات رأس المال تعتبر مؤهلة للاستفادة من هذه الحوافز.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب: باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه كرئيس للاحتياطي الاتحادي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه حتى مع انتقاد ترامب الحاد لسياسات البنك المركزي. وفي مقابلة مع موقع نيوزماكس الإخباري بُثت أمس الجمعة، قال ترامب إنه يستطيع إقالة باول «على الفور»، وقال إن سعر الفائدة في المركزي الأمريكي مرتفع للغاية، لكنه أضاف أن آخرين قالوا إن إقالة باول «ستحدث اضطرابا في السوق». وقال ترامب «ستنتهي مدته بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأضع شخصا آخر في منصبه».


عالم السيارات
منذ 5 ساعات
- عالم السيارات
دراسة جديدة: إيلون ماسك يتسبب في تراجع شعبية السيارات الكهربائية بين الليبراليين والمحافظين!
في مفاجأة غير متوقعة، كشفت دراسة حديثة أن الجدل السياسي الذي يثيره الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أدى إلى تراجع اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية (EVs) عبر مختلف التوجهات السياسية في الولايات المتحدة، مما أضر بصورة تسلا وسوق السيارات الكهربائية بشكل عام. السياسات الجدلية لماسك تؤثر على مبيعات EVs لطالما كانت السيارات الكهربائية تحظى بدعم شريحة واسعة من الناخبين الليبراليين، باعتبارها جزءًا من الجهود البيئية لمكافحة التلوث. لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة Humanities & Social Sciences Communications ، أظهرت أن شعبية هذه السيارات بين الليبراليين تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بالتزامن مع المواقف السياسية المثيرة للجدل لماسك وتقربه من التيار اليميني وحركة 'MAGA'. ورغم أن بعض المحللين توقعوا أن هذا التقارب السياسي قد يدفع المحافظين لاحتضان السيارات الكهربائية بشكل أكبر، إلا أن النتائج أثبتت عكس ذلك، حيث ما زال كثيرون ينظرون إلى تسلا وEVs على أنها 'منتجات لليبراليين'. ماسك يصبح مرادفًا للسيارات الكهربائية أوضحت ألكسندرا فلوريس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن ارتباط اسم ماسك الوثيق بالسيارات الكهربائية جعل صورته الشخصية تنعكس سلبًا على هذه الفئة بالكامل. وقالت: 'لقد أصبح ماسك رمزًا لصناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ومع الجدل السياسي المثار حوله، فقدت هذه السيارات الكثير من جاذبيتها، خصوصًا لدى المستهلكين الليبراليين.' وأضافت أن المحافظين لم يبدوا اهتمامًا أكبر بشراء تسلا رغم تحول ماسك السياسي، فيما انخفضت رغبة الليبراليين في اقتناء هذه السيارات بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة، ليصبح كلا الطرفين أقل ميلًا نحو السيارات الكهربائية مقارنة بالماضي.