
ياسين لشهب يتألق في حفل انطلاق 'مراكش عاصمة الشباب الإسلامي'(صور)
حظي العرض الفني لياسين لشهب، المعروف بلقب 'منشد الشارقة'، بإعجاب واسع من حضور الحفل الذي ضم وزراء، سفراء، وشباباً من أكثر من 30 دولة إسلامية. استعرض الفنان من خلال أداءه المميز ثراء التراث الموسيقي المغربي عبر مجموعة من القطع الخالدة مثل 'رجال الله' لفتح الله المغاري و'يا أهل الله يا الصحبة الصالحة'، بالإضافة إلى لحظة مؤثرة في الأداء الجماعي لأغنية 'أنا مالي فياش' التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور المتنوع.
تميّز العرض أيضاً بتوظيفه لآلات موسيقية مغربية أصيلة، حيث رافقه فريق من أمهر العازفين في العالم العربي، مستخدمين آلات مثل العود المغربي (الوتار)، البندير، والتعريجة، ما أضفى نكهة خاصة غنية بالأصالة والخصوصية.
في تصريح صحفي، أشاد وزير الشباب المغربي بأداء لشهب، واعتبره نموذجاً للفنان المغربي المعاصر القادر على مزج الهوية الوطنية بالانفتاح على الجديد، مشيراً إلى أن هذا العرض الموسيقي كان بمثابة رحلة صوتية بين ماضي المغرب وحاضره المزدهر.
يُعد هذا الحضور الفني البارز محطة مهمة في مسيرة ياسين لشهب، ويعكس بشكل واضح مكانة المغرب الثقافية والفنية على الساحة الإسلامية والدولية، خاصة ضمن احتفال عالمي بحجم 'مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء
توفيت أمس الجمعة، الإعلامية والفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش، عن عمر يناهز ال 71 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء في مجال الإعلام والتمثيل بالسينما والمسرح والتلفزيون. ونعتها الفنانة شذى سبت عبر حسابها بموقع انستغرام قائلة: إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيزة والغالية رزيقة طارش في ذمة الله الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته. وتعتبر رزيقة الطارش من أوائل الإعلاميات والفنانات في دولة اﻹمارات العربية المتحدة، حيث بدأت مسيرتها الفنية والإعلامية من خلال العمل بإذاعة أبو ظبي خلال العام 1969، ثم اتجهت إلى التلفزيون، لتقدم العديد من البرامج التلفزيونية، قبل أن تقتحم مجال التمثيل في أواخر السبعينات، إذ شاركت في عدد من المسلسلات، من أبرزها: «حظ يا نصيب» و«حاير طاير» و«طماشة» و«سعيد الحظ» و«القياضة»، كما أن دورها «ميثا» في المسلسل الشهير «أشحفان» لا يزال محفوراً في ذاكرة الجمهور حتى الآن. شاركت رزيقة في بطولة 5 مسرحيات بين الأعوام 1969 و1979 منها «الله يالدنيا» و«الصبر زين» و«تب الأول تحول»، وفي عام 1977 و1978 اتجهت إلى عالم التمثيل في الدراما، وشاركت في 3 أعمال تلفزيونية، هي «الشقيقان» و«اشحفان» مع سلطان الشاعر ومحمد الجناحي و«الغوص» مع خالد النفيسي وعلي المفيدي ومريم الصالح. ومنذ عام 1980 قدمت رزيقة 40 عملاً تلفزيونياً متنوعاً بين الدراما والكوميديا والتي عرض أغلبها في مواسم مختلفة من رمضان، مقدمة أدواراً تراثية وكوميدية متميزة كبطولة في الدراما الرمضانية، أبرزها «حريم بوهلال»، «مناقصة زواج» و«سوالف» و«طماشة» بأجزائه المتعددة و«عجيب غريب» و«سعيد الحظ» و«حبة رمل» و«بحر الليل» و«شبيه الريح» و«القياضة»، وشاركت في الموسم الرمضاني لعام 2020 في ثلاثة مسلسلات هي «مفتاح القفل» و«بنت صوغان» و«كنا أمس». وعلى صعيد السينما، شاركت رزيقة في 3 أفلام هي «عقاب» و«الخِطبَة» و«ظل»، وكان لها أيضاً إسهامات في عالم الكتابة، فأول عمل كتبته كان «ناعمة ونعيمة» وهو مسلسل كوميدي شاركت فيه الفنانة سميرة أحمد والفنان أحمد الأنصاري، كما ألفت نصوص بعض المسلسلات مثل «عذاب الضمير» و«عتيجة وعتيج».


العالم24
منذ 8 ساعات
- العالم24
الإعلامية والممثلة رزيقة الطارش في ذمة الله
ودّعت الساحة الإعلامية والفنية الإماراتية أمس الجمعة 4 يوليوز الجاري، سولي واحدة من رموزها المؤثرة، الإعلامية والممثلة رزيقة الطارش، التي فارقت الحياة عن عمر يناهز 71 عامًا. الخبر خيّم على الوسط الفني، حيث عبّر عدد من الفنانين والإعلاميين عن حزنهم العميق لرحيلها، وانهالت رسائل الوداع من محبيها وزملائها الذين عرفوها عن قرب. من بينهم، الفنان طارق العلي الذي نعَاها بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي، قائلاً: 'بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى النجمة الكبيرة رزيقة الطارش – أم سيف – التي انتقلت إلى جوار ربها. تعازينا لأسرتها الكريمة ولكل الوسط الفني في دولة الإمارات، سائلين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته ويمنح ذويها الصبر والسكينة. إنا لله وإنا إليه راجعون'. رزيقة الطارش، التي عُرفت بحضورها الإنساني قبل الفني، كانت مثالاً للمرأة الإماراتية التي تركت بصمتها في المشهد الإعلامي والدرامي لعقود، وغيابها اليوم يُعد خسارة كبيرة لثقافة وفن المنطقة.


أكادير 24
منذ 14 ساعات
- أكادير 24
الرعاية الملكية تكلّل الدورة 13 لمهرجان 'تيميزار للفضة' وتزكّي تيزنيت كعاصمة وطنية للصياغة
agadir24 – أكادير24 تستعد مدينة تيزنيت لاحتضان فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان 'تيميزار للفضة'، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 20 يوليوز 2025، في نسخة استثنائية يحظى فيها هذا الحدث الثقافي والاقتصادي برعاية ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لأول مرة في تاريخ المهرجان. ويُعد هذا المهرجان، الذي تحوّل إلى موعد سنوي مرموق، محطة رئيسية للاحتفاء بفن الصياغة الفضية، وتثمين الحرف التقليدية ذات الجذور العميقة في الثقافة الأمازيغية بجهة سوس ماسة. وحسب البلاغ الصحفي الذي توصلت به أكادير 24، فإن هذه الرعاية المولوية السامية تشكل مصدر فخر واعتزاز عميقين لساكنة المدينة وكل القائمين على هذا الحدث، وترسخ المكانة التي بات يحتلها المهرجان في المشهد الثقافي والاقتصادي الوطني. وينظم مهرجان 'تيميزار' بدعم من وزارة الداخلية، وبشراكة بين كل من جمعية تيميزار، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجماعة تيزنيت، والمجلس الإقليمي، ودار الصانع، ما يعكس تضافر الجهود من أجل إنجاح هذه التظاهرة المتجذّرة في هوية المنطقة. معارض وندوات وسهرات كبرى ووفق البلاغ ذاته، ستعرف الدورة الحالية برمجة غنية ومتنوعة تشمل معارض كبرى للصياغة التقليدية، وندوات علمية حول آفاق الحرف اليدوية والابتكار، وورشات تكوينية لفائدة الحرفيين والشباب، إلى جانب عروض فنية وسهرات موسيقية كبرى ستُنظَّم في فضاءات مفتوحة بمدينة تيزنيت. كما يُرتقب أن تسجل هذه الدورة مشاركة عارضين من داخل المغرب وخارجه، في إطار انفتاح المهرجان على تجارب دولية وتبادل الخبرات في مجال الصناعة التقليدية، مما يعزز البعد الدولي للمهرجان ويُسهم في إشعاع المدينة على المستويين الثقافي والسياحي. ندوة صحفية لتقديم البرنامج وحسب المصدر ذاته، ستعقد اللجنة التنظيمية ندوة صحفية يوم الخميس 10 يوليوز الجاري على الساعة الرابعة بعد الزوال (16:00)، بقاعة الندوات بفندق 'إيدو تيزنيت'، من أجل تقديم تفاصيل البرنامج الكامل وتسليط الضوء على أبرز محطات هذه الدورة الاستثنائية. ويُعد مهرجان 'تيميزار للفضة' فرصة سنوية لتعزيز الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمدينة تيزنيت، وترسيخ موقعها كعاصمة وطنية للصياغة الفضية، في سياق رؤية تنموية قائمة على تثمين التراث وتفعيل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.