
ملياردير يغامر بـ Rolls-Royce قيمتها 30 مليون دولار! (فيديو)
في مشهد لا يتكرر كثيرًا، التقطت عدسات المارة صورًا لسيارة رولز-رويس لا روز نوار دروب تيل ، التي تُعد أغلى سيارة في العالم، متوقفة على جانب أحد شوارع لندن المزدحمة، في الوقت الذي كان فيه مالكها الملياردير منشغلًا بالتسوق.
المثير في القصة ليس فقط أن السيارة تُقدّر قيمتها بنحو 30 مليون دولار، بل أن هذه النسخة تحديدًا تُعد واحدة من أصل أربع نسخ فقط صُنعت يدويًا بالكامل من قبل شركة رولز-رويس، وهي الأولى من هذه السلسلة النادرة.
سيارة تُشبه قطعة فنية.. لا تُقدّر بثمن
ظهرت السيارة بلونها الأحمر الرمّاني العميق الذي أُطلق عليه اسم "True Love"، وهو ليس مجرد طلاء عادي، بل تكوين فني من خمس طبقات من الورنيش الشفاف، كل منها ملونة بدرجة مختلفة من الأحمر، ما يخلق تأثيرًا بصريًا متلألئًا فريدًا عند التعرض للضوء.
وقد استوحت رولز-رويس تصميم لا روز نوار من زهرة "بلاك باكارا"، وهي واحدة من أندر أنواع الورود، وعكست تلك الرومانسية البصرية في ملامح السيارة الخارجية، من الشبكة الأمامية المستوحاة من طراز Pantheon الكلاسيكي، إلى المصابيح الأمامية الرفيعة، فالخطوط الانسيابية التي تنتهي بجناح خلفي عائم ومصابيح رأسية.
أما الهيكل الخارجي والشاسيه، فهما مصممان خصيصًا لهذه السيارة فقط، ولا يتكرران في أي طراز آخر، مما يمنحها صفة التفرّد الكامل.
عشاق القيادة المكشوفة ليسوا بحاجة للتنازل عن الفخامة، إذ تأتي لا روز نوار دروب تيل بسقف صلب قابل للإزالة، ما يجعلها تجمع بين أناقة الكوبيه وروح السيارات المكشوفة، في تناغم نادر لا يتوفر في السيارات الفاخرة التقليدية.
استغرق إنتاج هذه السيارة أكثر من خمس سنوات من العمل الدؤوب والتصميم المخصص، ما يجعلها بمثابة تحفة فنية متحركة لا تُقدّر بثمن.
من يملك هذه الجوهرة؟
بحسب الصور والفيديوهات التي نشرها حساب Tfjj على إنستغرام، فإن هذه السيارة تعود ملكيتها لنفس الشخص الذي يمتلك سيارة Boat Tail الأخرى من رولز-رويس، والتي أُثير الجدل حول ظهورها في دبي مؤخرًا. وبهذا، يبدو أن المالك شخصية بارزة في عالم الأثرياء والعملاء الحصريين لرولز-رويس.
وقد أثارت اللقطات، التي أظهرت السيارة مركونة كما لو كانت سيارة يومية عادية، موجة من الإعجاب والدهشة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر المارة منبهرين بجمال السيارة وتفرّدها، غير مصدقين أنها تُركت بلا حماية خاصة.
هذه الواقعة تختصر فلسفة التملّك عند بعض أصحاب الثروات الفاحشة: الثقة المطلقة، والذوق الراقي، والرغبة في جعل الفن جزءًا من الحياة اليومية. وبينما يكتفي البعض بمشاهدة الصور، يركن البعض الآخر سيارة بقيمة 30 مليون دولار على الرصيف... ويذهب للتسوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المربع نت
منذ 24 دقائق
- المربع نت
مرسيدس تختبر السيارة الأقوى في تاريخها في جبال الألب
المربع نت – منذ أيام تابعنا الكشف عن مرسيدس AMG GT XX الاختبارية الموصوفة بأقوى سيارة في تاريخ العلامة، بتصميم مستقبلي مدهش وخطط جادة لطرح موديل إنتاجي لها قريباً. مرسيدس تختبر الموديل النهائي والآن بدأت مرسيدس بالفعل باختبار الموديل الإنتاجي للسيدان الخارقة الجديدة مع رصدها أثناء تجوالها في جبال الألب في جنوب أوروبا، ومن الواضح أن السيارة ستشارك معظم ملامح التصميم مع الموديل الإنتاجي، مع شبك أمامي عملاق وجوانب عضلية انسيابية ومصابيح خلفية دائرية مثيرة. كما بالإمكان سماع صوت السيارة في الفيديو المرفق، رغم كونها سيارة كهربائية إلا أن مرسيدس قررت وضع صوت مزيف محاكي لصوت محرك V8 في محاولة لإغراء وجذب عشاق سيارات الاحتراق الداخلي التقليدية. جدير بالذكر أن مرسيدس AMG GT XX الاختبارية كانت مزودة بمحركين كهربائيين خلفيين ومحرك واحد أمامي، بقوة إجمالية صاعقة 1340 حصان، مع منصة 800 فولت تدعم شواحن فائقة السرعة لشحن معظم البطارية خلال دقائق معدودة. على الأرجح سيستمر الموديل الإنتاجي بنفس هذه المحركات والبطارية، ولن تبتعد أرقام الأداء كثيراً عن معدلات السيارة الاختبارية، وستمثل السيارة منافسة مباشرة للوسيد اير إصدار الزفير بقوة 1200 حصان، وبورش تايكان. اقرأ أيضاً: مرسيدس تستدعي معظم سيارات AMG وان الخارقة لمخاوف اشتعالها شاهد أيضاً:


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
من تراث الدار لشوارع اليوم.. جوناثان أندرسون يكتب فصلًا جديدًا في تاريخ ديور (فيديو)
بجرأة مدروسة، افتتح المصمم البريطاني جوناثان أندرسون أول عرض له ضمن دار ديور Dior لربيع وصيف 2026، ليس بفستان فاخر أو سترة مزدوجة الأزرار، بل بـ شورت كارجو مصنوع من 15 مترًا من قماش القطن الفاخر ومطوي بعناية ليحاكي إحدى تصاميم كريستيان ديور التاريخية. كان ذلك بمثابة إعلان مباشر عن بداية جديدة للدار، ترتكز على إعادة صياغة التراث بأسلوب مفعم بالحداثة والتناقضات الذكية. أندرسون، الذي نُقل من دار Loewe بعد أن حوّلها إلى مرجع ثقافي معاصر، أُوكلت إليه مهمة إعادة إشعال وهج ديور في وقت يواجه فيه قطاع الموضة الفاخرة ركودًا عالميًا. ومع هذا العرض، بدا أنه لا يسعى إلى مجرد تقديم مجموعة ناجحة، بل إلى إعادة بناء هوية الدار من جديد. مزج ذكي بين التاريخ والشارع أُقيم العرض داخل خيمة مؤقتة مستوحاة من متحف جيملده جاليري Gemäldegalerie في برلين، بجدران مكسوة بمخمل رمادي وأرضيات خشبية كلاسيكية، حيث عُلقت لوحات تعود إلى الفنان الفرنسي جان سيميون شاردان، أحد المفضلين لدى كريستيان ديور نفسه. وفي الصفوف الأمامية، جلس نجوم مثل روجيه فيدرر، دانيال كريغ، ASAP Rocky، وريهانا، إلى جانب مصممين من أمثال جاكيموس ودوناتيلا فيرساتشي وفيريل وليامز، في مشهد جسّد رمزية اللحظة. ووصف أندرسون المجموعة بأنها "نقطة بداية"، تجمع بين الرسمية، والتاريخ، والمادة، ومن خلال سترات "بار" الشهيرة المعاد تصميمها، والفيستات الحريرية المُستوحاة من القرن الثامن عشر، وحتى البناطيل الجينز الداكنة التي استلهمها من فترة هيدي سليمان في ديور، أعاد تشكيل أرشيف الدار بلغة شبابية معاصرة. وما ميّز العرض لم يكن فقط تقنيات الخياطة العالية التي استعان بها أندرسون لأول مرة، بل الطريقة التي دمج بها بين الأناقة واللامبالاة الظاهرة: سترات رسمية مُنسقة مع قمصان غير مكوية، فيستات مزركشة فوق جينز وسنيكرز، وكنزات كابل ملوّنة تُلف حول الأكتاف فوق قمصان توكسيدو. أندرسون.. بين الرهبة والرؤية وفي لقطة بارزة، ظهر أحد العارضين يرتدي سترة "بار" رسمية مع بنطال بلون "نانتوكيت الأحمر" الشهير، في تركيبة صادمة بين الأناقة الباريسية والرقي الأميركي العفوي، اختصر فيها أندرسون مفهوم "البذخ السهل" بتعبير حديث. واعترف أندرسون لاحقًا بأنه شعر بالتوتر الكبير قبل العرض، وقال: "اسم ديور أكبر مني بكثير. هو على كل لوحة إعلان، على ريهانا، هو اسم يتجاوز الأفراد". ورغم هذه الرهبة، خطف المصمم الأنظار بثقة لحظة انحنائه لتحية الجمهور وسط تصفيق حار، وهو يعلم أن ما قدمه ليس مجرد مجموعة ملابس، بل بيان ثقافي جديد لدار فرنسية عريقة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«ويمبلدون» تستقطب بيكهام وماريا شارابوفا وساوثغيت
وُجد ديفيد بيكهام وماريا شارابوفا وسط كوكبة من نجوم الرياضة والشاشة الحاضرين لانطلاق منافسات بطولة ويمبلدون للتنس، اليوم (الاثنين). ونشرت شارابوفا، الفائزة بلقب «ويمبلدون» في 2004 ببلوغها 17 عاماً، صورة سيلفي مع بيكهام على «إنستغرام»، وكتبت: «لتبدأ مباريات ويمبلدون» مع رمز تعبيري لكرات تنس. وتستعد شارابوفا للانضمام إلى قاعة مشاهير التنس الدولية في وقت لاحق من هذا العام. ديفيد بيكهام (رويترز) وكان بيكهام، قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم الأسبق، على قائمة الضيوف المتوقع حضورهم مباريات الملعب الرئيسي في اليوم الأول. وكان ضمن الحضور أيضاً الممثل إيدي ريدماين الفائز بجائزة الأوسكار، وغاريث ساوثغيت المدير الفني الأسبق لمنتخب إنجلترا. شارابوفا حضرت وسرقت الأنظار من اللاعبات في ويمبلدون (أ.ب) ويبقى بيكهام اللاعب الوحيد الذي سجل بقميص منتخب إنجلترا في 3 نسخ بكأس العالم، ويملك حالياً نادي إنتر ميامي الأميركي الذي يضم بين صفوفه ليونيل ميسي، وودع كأس العالم للأندية بالخسارة أمام باريس سان جيرمان صفر - 4، أمس (الأحد).