
ترامب يضغط على إسرائيل لوقف محاكمة نتنياهو ويهدد بقطع المساعدات العسكرية
agadir24 – أكادير24
لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية تعليق المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل، في حال استمرار محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما أورده تقرير لموقع Axios الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن ترامب، من خلال منشورات على منصته 'تروث سوشيال'، عبّر عن دعمه الصريح لنتنياهو، واعتبر ما يتعرض له من ملاحقات قضائية بمثابة 'محاكمة خاطفة' لأحد 'أبطال الحرب' الذين تعاونوا مع واشنطن ضد البرنامج النووي الإيراني. وذهب ترامب إلى حد التلويح بوقف حزمة المساعدات العسكرية السنوية، والتي تتجاوز 3.8 مليار دولار، في حال استمرت السلطات الإسرائيلية في ما وصفه بـ'حملة المطاردة القانونية' ضد نتنياهو.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، شهدت المحكمة المركزية في القدس تأجيلًا جزئيًا لجلسة المحاكمة الأخيرة لأسباب وصفت بـ'الأمنية والدبلوماسية'، في ظل زيارة غير معلنة لترامب إلى تل أبيب، ووسط تصاعد الجدل حول تصريحات الرئيس الأمريكي السابق.
وتباينت ردود الأفعال داخل إسرائيل بين مرحّب بضغط ترامب ورافض له، حيث اعتبرت المعارضة أن الأمر يشكل تدخلًا فجًّا في عمل القضاء الإسرائيلي المستقل، في حين رأى أنصار نتنياهو أن الدعم الأمريكي قد يفتح الباب أمام تسوية قانونية أو عفو سياسي.
وفي سياق موازٍ، حذّرت صحيفة 'هآرتس' من خطورة خلط الأوراق بين الدعم العسكري الأمريكي والاعتبارات القانونية الداخلية لإسرائيل، مشيرة إلى أن المساعدات الدفاعية كانت دومًا محل توافق داخل الكونغرس، بعيدًا عن أهواء الرؤساء.
وأكد خبراء في شؤون الشرق الأوسط أن تصريحات ترامب، وإن بدت فردية، تعكس حجم تأثيره المستمر على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وقدرته على إعادة صياغة التوجهات الخارجية وفق رؤى شخصية وسياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وتكشف هذه التطورات عن هشاشة التوازن بين استقلال القضاء الإسرائيلي، والتقلبات السياسية الأمريكية، وسط مشهد إقليمي متوتر، قد يعيد تشكيل العلاقة بين الحليفين التقليديين بطرق غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 42 دقائق
- المغرب اليوم
وزير الخارجية الإيراني يصرح أن بلاده قادرة على إصلاح الأضرار واستكمال البرنامج النووي
اعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي ، أنه "لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف"، في إشارة إلى الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي. وقال عراقجي في حديث مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، إن إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، و"تعويض الوقت الضائع" حسب تعبيره، وذلك "إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة". ورغم أن الوزير الإيراني شكك في إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة سريعا، فإنه أكد على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وتابع عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة. لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات". وقال: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، لكن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن "البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني. لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". ومن جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا". واستطرد: "سنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار مؤخرا إلى إمكانية استئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض نفى رسميا تحديد موعد للمفاوضات. وشهدت الأيام الأخيرة تراشق رسائل بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن النصر وكتب على منصات التواصل الاجتماعي مخاطبا الإيرانيين: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، واعتبر أن حكومة إسرائيل "دُمرت تقريبا وسُحقت تحت الضربات". في المقابل، وصف ترامب إعلان خامنئي بالكذب، قائلا إن إيران "دُمرت". كما أكد ترامب أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من اغتيال خامنئي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب 'أميركا' احتجاجًا على مشروع قانون الإنفاق
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إنه "إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق فإنه سيعلن عن تشكل حزب "أميركا" في اليوم التالي. وأضاف في منشور على "إكس": "بلادنا تحتاج إلى بديل عن احتكار الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حتى يحصل الشعب أخيرًا على صوت حقيقي يمثل إرادته". وفي سلسلة من المنشورات الحادة على منصة X (تويتر سابقًا)، انتقد الملياردير الشهي بشدة الإنفاق الحكومي المتزايد، واصفًا الحزب الحاكم في "الدول ذات الحزب الواحد" بـ "حزب الخنزير البدين" في إشارة ربما إلى الحزب الجمهوري بسبب رفع سقف الدين بمبلغ قياسي قدره خمسة تريليونات دولار. وقد عبر ماسك عن استيائه من هذا القرار، مشددًا على ضرورة ظهور حزب سياسي جديد "يهتم حقًا بالشعب". تأتي هذه التصريحات في سياق انتقاداته المستمرة لما يعتبره إهدارًا للمال العام وتضخمًا في الدين القومي. وفي منشور آخر، وجه ماسك رسالة قوية لأعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح زيادة الدين، قائلاً: "كل عضو في الكونغرس قام بحملة لخفض الإنفاق الحكومي ثم صوت فورًا على أكبر زيادة دين في التاريخ يجب أن يخجل ويطأطئ رأسه عارًا!"، مضيفًا: "وسوف يخسرون انتخاباتهم التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر شيء أفعله على هذه الأرض". وتعكس هذه التصريحات قلق ماسك المتزايد بشأن الاستقرار المالي لأميركا ، وتأتي في وقت تشهد فيه العديد من الاقتصادات العالمية تحديات مالية كبيرة. وعلى الرغم من عدم وجود أي ذكر مباشر أو تحدٍ لـ "ترامب" في هذه المنشورات، إلا أن انتقادات ماسك للإنفاق الحكومي المتزايد وسقف الدين يمكن أن تُفسر على أنها دعوة لإعادة التفكير في السياسات المالية الحالية، بغض النظر عن الإدارة أو الحزب الحاكم. ويعتبر ماسك من الشخصيات المؤثرة التي تحظى بمتابعة واسعة وكان حليفا مقربا لترمب ، مما يضيف وزنًا لتصريحاته حول القضايا الاقتصادية والسياسية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.