
روسيا.. ابتكار مادة جديدة لعلاج هشاشة العظام
ويشير العلماء إلى أن حمض الزوليدرونيك هو المادة الفعالة الرئيسية لعلاج هشاشة العظام. ولكن، مثل جميع الأحماض، هو سام بتركيز عالي. ولحل هذه المشكلة، ابتكر علماء جامعة تومسك الحكومية مادة خاصة.
وتقول داريا ليتكينا الباحثة في قسم المركبات الطبيعية للكيمياء الصيدلانية: "هدفنا، أولا هو إيصال الحمض إلى النقطة المناسبة، وثانيا، إطلاقه تدريجيا وبجرعة لا تضر الجسم، بل تبطئ تطور هشاشة العظام. ونستخدم لهذا الغرض، حاوية بيولوجية - جزيئات كوكوربيتوريل سوبراموليكوليز، التي حصلنا عليها سابقا في كلية الكيمياء".
وبعد ذلك، وفقا لها، توضع الجزيئات المملوءة بحمض الزوليدرونيك على زجاج حيوي، الذي يعمل كجهاز تخزين، ويوضع فوق سقالة بوليمر (الإطار). ونتيجة لذلك، تكتسب المادة توافقا حيويا محسنا مع أنسجة المريض الأصلية، وتحفز تكوين خلايا جديدة - خلايا بناء العظم.
وتقول: "المرحلة النهائية من العمل على المادة هي وضعها على سقالة بوليمرية، نطبعها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد مع زملاء من جامعة شريف التكنولوجية، حيث علم المواد الطبية متطور جدا. والنتيجة النهائية هي غرسة عظمية تسد العيب بعد إزالة جزء من الأنسجة التالفة ولها أيضا تأثير علاجي".
ويشير مصدر في المكتب الإعلامي، إلى أنه في كل مرحلة من مراحل ابتكار المادة، تجرى الاختبارات على مزارع الخلايا، ما يوفر للكيميائيين المعلومات اللازمة التي تساعد في اختيار معايير الإنتاج اللازمة وتنظيم الخصائص الوظيفية للمادة.
المصدر: تاس
ابتكر العلماء السويسريون مادة هلامية تعيد بنا العظام في أسبوعين فقط. وبعد حقنها زادت كثافة العظام بمقدار 2-3 مرات. وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف.
ابتكر علماء جامعة بيلغورود مركبا دوائيا جديدا لاستعادة أنسجة العظام وتقويتها، مكونه الأساسي أكثر حيوية وفعالية مقارنة بنظائره المستخدمة حاليا.
تؤثر هشاشة العظام بشكل رئيسي على البالغين في منتصف الأربعينيات من العمر أو أكبر، وتسبب الالتهابات وتيبس المفاصل والألم.
وفقا للبروفيسورة أولغا ليسنياك، رئيسة الجمعية الروسية لهشاشة العظام، هناك ثلاث فئات من الأشخاص هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
خصائص علاجية مذهلة للعسل
وتشير مجلة Applied and Environmental Microbiology إلى أن هذه الأنواع هي Tetragonula carbonaria وTetragonula hockingsi وAustroplebeia australis. وأظهرت الدراسة أن هذا العسل يحتفظ بخصائصه العلاجية حتى بعد التسخين والتخزين طويل الأمد، ما يميزه عن عسل النحل الأوروبي المعتاد. ويحتوي عسل النحل الأسترالي، على عكس العسل الأوروبي، الذي يعتمد نشاطه المضاد للبكتيريا بشكل كبير على بيروكسيد الهيدروجين، على كل من بيروكسيد الهيدروجين ومكونات فريدة غير بيروكسيدية تضمن فعاليته الثابتة ضد الكائنات الدقيقة. ويجعل ثبات هذه الخصائص وتعدد استخداماتها من العسل أداة واعدة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، إحدى أهم المشكلات الصحية العالمية. ويشير الباحثون، إلى أن ثبات النشاط المضاد للبكتيريا لوحظ في جميع عينات العسل من مختلف أنواع النحل والمناطق، ما يفتح آفاقا واسعة للاستخدام التجاري. ولكن، انخفاض حجم الإنتاج (حوالي نصف لتر من العسل لكل خلية سنويا) لا يزال يمثل عقبة أمام التوسع، بيد أن تخفيف شروط العناية بالخلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء أثبتوا سابقا أن العسل يسرع التئام الجروح الحادة والمزمنة بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات والمعدلة للمناعة. كما يمكن للعسل الطبي، وخاصة عسل المانوكا (عسل ينتج في نيوزيلندا واستراليا، له خصائص مضادة للبنتيريا)، أن يتكيف ويتحكم بالالتهابات ويحفز عملية تجدد الأنسجة، ما يفتح آفاقا لاستخدامه في علاج مختلف الأمراض الجلدية. المصدر: لينتا. رو سم نحل العسل أو الأبيتوكسين هو سائل مر كثيف عديم اللون وله رائحة العسل، يحتوي على البروتينات التي قد تسبب التهابا موضعيا، مشابها لسم لسعة قراص البحر. وفقا للدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية الروسية، تحتوي ملعقة شاي من عسل النحل الطبيعي على حوالي 5-6 غرام من السكر. أوصت الدكتورة مارينا قسطنطينوفا أخصائية أمراض الباطنية بعدم المبالغة في تقييم الخصائص الطبية للعسل، وعدم الإفراط في تناوله. أعلنت الدكتورة إيرينا أيسترينا، أخصائية أمراض المناعة والحساسية، أن عسل النحل قد يشكل خطورة على حياة المرضى الذين يعانون من اضطراب عملية التمثيل الغذائي ومرض السكري.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. إرسال جرذان مزودة بشرائح عصبية إلى طبقة الستراتوسفير
وكان هدف التجربة هو اختبار كيفية تكيف الدماغ الذي زرعت فيه واجهة عصبية مع الظروف غير الاعتيادية على الارتفاع العالي فوق الأرض. وأجريت التجربة على متن منطاد Space Pi، وذلك داخل كبسولات محكمة الإغلاق مزودة بنظام دعم الحياة، وتمت مراقبة درجة الحرارة والضغط وتركيب الهواء، بالإضافة إلى ذلك استخدم نظام المراقبة بالفيديو والقياس عن بُعد. وتم إطلاق المنطاد في الصباح الباكر من منطقة ياروسلافل الروسية، واستمرت الرحلة ساعة ونصف الساعة. وهبط المنطاد في غابة على بعد حوالي 80 كيلومترا من موقع الانطلاق. أوضح فريق Neiry أنه تم في أثناء الرحلة اختبار عمل الواجهات العصبية، بما في ذلك تلك المتصلة بالذكاء الاصطناعي في ظروف طبقة الستراتوسفير. وراقب العلماء كيفية استجابة الدماغ المزروع بهذه الغرسات للإشعاع المتزايد، والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، وقوى التسارع، والمساحة المحدودة. ونتيجة للتجربة، تم تأكيد عدم وجود آثار سلبية على صحة القوارض، مما يفتح آفاقا جديدة لأبحاث تفاعل الجسم مع الأجهزة عالية التقنية في الأوضاع الحرجة. وعلق ألكسندر بانوف مؤسس مجموعة شركات Neiry على إجراء تلك التجربة قائلا:" ستصبح الواجهة العصبية المتصلة بالذكاء الاصطناعي مساعدا لا غنى عنه للبشر في المستقبل. ونحن نعتقد أنه سيتم استخدامها في المقام الأول في المناصب والمهن الأكثر مسؤولية، مثل الطيارين ورواد الفضاء. وهذا يعني أن اختبار مثل هذه التقنيات يجب أن يبدأ الآن". المصدر: يخطط أطباء بريطانيون لزرع شرائح محفزة في أدمغة مدمني الكحول والمخدرات لمساعدتهم على التخلص من الإدمان. وجد علماء الفيزيولوجيا العصبية الألمان أن التقلبات المتزامنة في النشاط التي تحدث في الدماغ أثناء مرحلة النوم العميق تغير عمل النهايات العصبية للخلايا العصبية القشرية.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
علامات تشير إلى اقتراب الجلطة الدماغية
يضيف البروفيسور إيونوف: "تحدث الجلطة الدماغية النزفية (النزف داخل الدماغ) عند ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، مما يؤدي إلى تمزّق الأوعية الدموية ونزيف في أنسجة الدماغ. في هذه الحالة، تظهر الأعراض التحذيرية المرتبطة بارتفاع الضغط وتشنج الأوعية الدموية، والتي تشمل: الصداع الشديد، الغثيان، التقيؤ، والدوخة". ويستطرد قائلا: "كما قد تنتج الجلطة النزفية عن انسداد وعاء دموي دماغي بخثرة (جلطة دموية). في هذه الحالة، غالبا ما تكون الأعراض مفاجئة دون سابق إنذار، مما يفسر حالات الوفاة أثناء النوم في ما يُعرف بالانصمام الخثاري. ومع ذلك، فإن العوامل المحفزة مثل الإجهاد الشديد أو التوتر المفرط - خاصة عند وجود اضطرابات في تخثر الدم - قد تسبق هذه الحوادث الوعائية".يشرح البروفيسور إيونوف الفارق الزمني في تطور الأنواع المختلفة للجلطات الدماغية: "بينما تتطور الجلطة النزفية بشكل مفاجئ (خلال دقائق)، فإن الجلطة الإقفارية تميل للتطور تدريجيا على مدار 24 ساعة. وتتميز أعراض الأخيرة بكونها غير واضحة وقد تشمل: ضعفا عاما في الجسم تشوشا في الوعي والإدراك اختلالا في التوازن الحركي صداعا متقطعا صعوبات كلامية (عسر التلفظ) اضطرابات بصرية مؤقتة ويحذر قائلا: "إهمال التدخل الطبي العاجل في حالات الجلطة الإقفارية قد يؤدي إلى تحولها الخطير إلى جلطة نزفية". ويؤكد البروفيسور على عوامل الخطر: "تشكل فئة مرضى ارتفاع الضغط غير المسيطر عليه الفئة الأكثر عرضة للجلطات الدماغية، خاصة الذين: يتجاهلون المتابعة الطبية المنتظمة يتناولون أدوية الضغط بشكل غير منتظم يمتنعون كليا عن العلاج الدوائي" المصدر: لينتا. رو طور العلماء أسلوبا يجعل من الممكن التعرف السريع على ما يسمى بالسكتات الدماغية الانسدادية التي يؤدي تطورها إلى تشكل جلطات دموية في الشرايين الكبيرة بدماغ المريض. وفقا للبروفيسور يوري كونيف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية في سن الشباب يمكن أن تكون قلة النشاط البدني وسوء التغذية. تحدث السكتات الدماغية عندما يكون هناك انسداد يؤدي إلى الدماغ، وقد تكون بعض التغييرات التي تحدث في العين إشارة مبكرة إلى هذا الخطر المميت. من المعروف أن السكتة الدماغية الصغيرة لها أعراض مشابهة للسكتة الدماغية الكاملة التي تهدد الحياة، على الرغم من أنها لا تستمر لفترة طويلة.