
خصائص علاجية مذهلة للعسل
وتشير مجلة Applied and Environmental Microbiology إلى أن هذه الأنواع هي Tetragonula carbonaria وTetragonula hockingsi وAustroplebeia australis. وأظهرت الدراسة أن هذا العسل يحتفظ بخصائصه العلاجية حتى بعد التسخين والتخزين طويل الأمد، ما يميزه عن عسل النحل الأوروبي المعتاد.
ويحتوي عسل النحل الأسترالي، على عكس العسل الأوروبي، الذي يعتمد نشاطه المضاد للبكتيريا بشكل كبير على بيروكسيد الهيدروجين، على كل من بيروكسيد الهيدروجين ومكونات فريدة غير بيروكسيدية تضمن فعاليته الثابتة ضد الكائنات الدقيقة. ويجعل ثبات هذه الخصائص وتعدد استخداماتها من العسل أداة واعدة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، إحدى أهم المشكلات الصحية العالمية.
ويشير الباحثون، إلى أن ثبات النشاط المضاد للبكتيريا لوحظ في جميع عينات العسل من مختلف أنواع النحل والمناطق، ما يفتح آفاقا واسعة للاستخدام التجاري. ولكن، انخفاض حجم الإنتاج (حوالي نصف لتر من العسل لكل خلية سنويا) لا يزال يمثل عقبة أمام التوسع، بيد أن تخفيف شروط العناية بالخلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء أثبتوا سابقا أن العسل يسرع التئام الجروح الحادة والمزمنة بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات والمعدلة للمناعة. كما يمكن للعسل الطبي، وخاصة عسل المانوكا (عسل ينتج في نيوزيلندا واستراليا، له خصائص مضادة للبنتيريا)، أن يتكيف ويتحكم بالالتهابات ويحفز عملية تجدد الأنسجة، ما يفتح آفاقا لاستخدامه في علاج مختلف الأمراض الجلدية.
المصدر: لينتا. رو
سم نحل العسل أو الأبيتوكسين هو سائل مر كثيف عديم اللون وله رائحة العسل، يحتوي على البروتينات التي قد تسبب التهابا موضعيا، مشابها لسم لسعة قراص البحر.
وفقا للدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية الروسية، تحتوي ملعقة شاي من عسل النحل الطبيعي على حوالي 5-6 غرام من السكر.
أوصت الدكتورة مارينا قسطنطينوفا أخصائية أمراض الباطنية بعدم المبالغة في تقييم الخصائص الطبية للعسل، وعدم الإفراط في تناوله.
أعلنت الدكتورة إيرينا أيسترينا، أخصائية أمراض المناعة والحساسية، أن عسل النحل قد يشكل خطورة على حياة المرضى الذين يعانون من اضطراب عملية التمثيل الغذائي ومرض السكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
خصائص علاجية مذهلة للعسل
وتشير مجلة Applied and Environmental Microbiology إلى أن هذه الأنواع هي Tetragonula carbonaria وTetragonula hockingsi وAustroplebeia australis. وأظهرت الدراسة أن هذا العسل يحتفظ بخصائصه العلاجية حتى بعد التسخين والتخزين طويل الأمد، ما يميزه عن عسل النحل الأوروبي المعتاد. ويحتوي عسل النحل الأسترالي، على عكس العسل الأوروبي، الذي يعتمد نشاطه المضاد للبكتيريا بشكل كبير على بيروكسيد الهيدروجين، على كل من بيروكسيد الهيدروجين ومكونات فريدة غير بيروكسيدية تضمن فعاليته الثابتة ضد الكائنات الدقيقة. ويجعل ثبات هذه الخصائص وتعدد استخداماتها من العسل أداة واعدة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، إحدى أهم المشكلات الصحية العالمية. ويشير الباحثون، إلى أن ثبات النشاط المضاد للبكتيريا لوحظ في جميع عينات العسل من مختلف أنواع النحل والمناطق، ما يفتح آفاقا واسعة للاستخدام التجاري. ولكن، انخفاض حجم الإنتاج (حوالي نصف لتر من العسل لكل خلية سنويا) لا يزال يمثل عقبة أمام التوسع، بيد أن تخفيف شروط العناية بالخلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء أثبتوا سابقا أن العسل يسرع التئام الجروح الحادة والمزمنة بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات والمعدلة للمناعة. كما يمكن للعسل الطبي، وخاصة عسل المانوكا (عسل ينتج في نيوزيلندا واستراليا، له خصائص مضادة للبنتيريا)، أن يتكيف ويتحكم بالالتهابات ويحفز عملية تجدد الأنسجة، ما يفتح آفاقا لاستخدامه في علاج مختلف الأمراض الجلدية. المصدر: لينتا. رو سم نحل العسل أو الأبيتوكسين هو سائل مر كثيف عديم اللون وله رائحة العسل، يحتوي على البروتينات التي قد تسبب التهابا موضعيا، مشابها لسم لسعة قراص البحر. وفقا للدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية الروسية، تحتوي ملعقة شاي من عسل النحل الطبيعي على حوالي 5-6 غرام من السكر. أوصت الدكتورة مارينا قسطنطينوفا أخصائية أمراض الباطنية بعدم المبالغة في تقييم الخصائص الطبية للعسل، وعدم الإفراط في تناوله. أعلنت الدكتورة إيرينا أيسترينا، أخصائية أمراض المناعة والحساسية، أن عسل النحل قد يشكل خطورة على حياة المرضى الذين يعانون من اضطراب عملية التمثيل الغذائي ومرض السكري.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"!
وتشير مجلة International Journal of Epidemiology (IJE)، إلى أنه وفقا للباحثين، يعتقد أن أحماض أوميغا 3 لها تأثير مضاد للالتهابات، لكن النتائج التي حصلنا عليها تظهر أن الأمر ليس بهذه الدرجة. وقد استندت هذه الدراسة إلى بيانات من دراسة أفون الطويلة للآباء والأطفال ( Avon Longitudinal Study of Parents and Children)، التي استمرت 30 عاما. وشملت أشخاصا ولدوا في مقاطعة أفون السابقة في إنجلترا بين عامي 1991 و1992. كما استخدم العمل معلومات عن صحة آباء المشاركين وإخوتهم وأطفالهم. وأظهر التحليل أنه مع ارتفاع تركيز أوميغا 3 في دم المشاركين، ارتفع أيضا مستوى عدد من المؤشرات الحيوية الالتهابية. ويقول الباحثون: "كانت نسبة أوميغا 6 إلى أوميغا 3 ذات أهمية خاصة: فعندما كان أوميغا 6 هو السائد، ازداد الالتهاب". وتأكدت هذه النتائج عند تحليل بيانات من البنك الحيوي البريطاني، أحد أكبر قواعد البيانات الطبية في العالم، يغطي حوالي نصف مليون شخص. لاختبار علاقة السبب والنتيجة، استخدم العلماء طريقة التوزيع العشوائي المندلي، وسجلوا مرة أخرى ارتباطا إيجابيا بين أحماض أوميغا والعمليات الالتهابية. ولكن مع ذلك، يؤكد الباحثون أن الالتهاب آلية بيولوجية معقدة، وأن هذه الدراسة لا تلغي الفوائد المحتملة لأوميغا 3. ولا يؤكدون أن أوميغا 3 ضارة. ولكن، كما هو الحال مع أي عنصر غذائي، تعتمد آثاره على السياق والجرعة والخصائص الفردية. المصدر: يمكن أن يؤدي نقص أوميغا 3 إلى مجموعة متنوعة من المشكلات. لذلك للحفاظ على الصحة، ينصح بإدراج الأطعمة الغنية بأوميغا 3 في النظام الغذائي واستخدام المكملات الغذائية إذا لزم الأمر. تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة من فئة المواد الحيوية النشطة. وهي مسؤولة عن مدى جودة عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والمفاصل والهيكل العظمي. تعتقد الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا خبيرة التغذية الروسية، أن تناول أوميغا-3 باستمرار يفيد فقط الأشخاص الذين وصف لهم طبيا، أما الآخرين فمن الأفضل لهم عدم المخاطرة. اكتشف علماء من الولايات المتحدة تأثير تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة في حماية الكبد، وتبين أنها وسيلة فعالة للوقاية من التهاب الكبد الدهني الخطير. يبحث العلماء عن دواء يطيل فترة الشباب، و تتنافس في هذا المجال أحماض "أوميغا-3" الدهنية المتعددة غير المشبعة. وهذا ما يثبته اليابانيون.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الوزن المثالي لحياة طويلة
ووفقا لها، كقاعدة عامة، يتراوح مؤشر كتلة الجسم الأمثل للحفاظ على الصحة وطول العمر بين 18.5 و24.9. ويسمح مؤشر كتلة الجسم بتقييم نسبة وزن الشخص إلى طوله. ويستخدم لتحديد ما إذا كان الشخص ضمن نطاق الوزن الطبيعي، أو يعاني من زيادة الوزن أو نقص الوزن. ويحسب مؤشر كتلة الجسم بتقسيم وزن الجسم بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار. فمثلا، إذا كان وزن الشخص 70 كيلوغراما وطوله 1.75 مترا، فسيكون مؤشر كتلة جسمه 22.86. وقد أظهرت الدراسات أن الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم ضمن الحدود الطبيعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على متوسط العمر المتوقع. ومن المثير للاهتمام أن كبار السن غالبا ما يكون لديهم مؤشر كتلة جسم أقرب إلى الحد الأعلى الطبيعي. وقد يشير هذا إلى أن الزيادة الطفيفة في الوزن قد تكون مفيدة للصحة. ووفقا لها، يجب أن ندرك أن مؤشر كتلة الجسم لا يعكس دائما مستوى الدهون في الجسم بدقة، وخاصة لدى الرياضيين والأشخاص ذوي الكتلة العضلية العالية. وتقول: "قد يكون لدى الرياضيين مؤشر كتلة جسم مرتفع بسبب كتلة العضلات الكبيرة، ما قد يؤدي بدوره إلى تفسير غير صحيح لحالتهم - على أنها زيادة في الوزن أو سمنة. في مثل هذه الحالات، قد تكون المؤشرات الأكثر دقة هي قياس دهون الجسم، ومحيط الخصر، ونسبة الخصر إلى الورك". وتؤكد الخبيرة، أن مؤشر كتلة الجسم مفيد للتقييم الشامل، ولكنه ليس المعيار الوحيد لتقييم الصحة. لذلك من المهم دائما مراعاة الخصائص الفردية، مثل مستوى النشاط البدني، وتكوين الجسم، وعوامل أخرى. المصدر: استكشف فريق من الباحثين في دراسة حديثة ما إذا كان الانتشار المتزايد لزيادة الوزن والسمنة قد أثر على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) والذكاء. نشرت منصة "كتبنا" للنشر الشخصي في موقعها على الإنترنت كتاباً بعنوان "لقمة هنية" لأخصائية التغذية العلاجية والسمنة والنحافة الدكتورة مها خليفة علي. يعد مؤشر كتلة الجسم (BMI) أحد أكثر الطرق شيوعا لقياس فئة الوزن التي قد تشير إلى وجود مشاكل صحية، ولكنه ليس طريقة لتشخيص السمنة أو صحة الفرد.