
روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
وأضاف روبيو: "هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة؛ أفرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس. لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن".
وتابع: "ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلا ونهارا منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جدا".
وأكمل: "نحن متفائلون ونأمل أن نحصل في أي يوم على اتفاق لوقف إطلاق النار، بحيث يتم في مرحلته الأولى الإفراج عن نصف المحتجزين على الأقل، بمن فيهم المتوفون، على أن يتم الإفراج عن البقية في نهاية فترة تمتد إلى 60 يوما".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وتابع ترامب عن حماس في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أنهم سيسقطون".
وقالت حركة "حماس" إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأميركي الذي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب.. ويحدد الشروط
أوضحت الرئاسة الروسية، الاثنين، أنها لا تستبعد عقد لقاءات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم التوترات الأخيرة. "بالبلد نفسه بذات التوقيت" وأضاف الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين الأحد، أن الأمر يتوقف على ما إذا تواجد الزعيمان بالبلد نفسه بذات التوقيت، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس". كما تابع أن اللقاء قد يجري في الصين في أيلول/سبتمبر، إذ من المقرر أن يزور بوتين الصين بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال: "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع". وكان بيسكوف علّق أوائل الشهر الجاري على التوترات مع أميركا، وقال إنه يتعامل "بهدوء" مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واتهمه فيها بالتفوه "بكم من الترهات" بشأن أوكرانيا. وأكد بيسكوف حينها أن موسكو ترى رغبة واشنطن في تسوية الصراع الأوكراني بسرعة، لكن هذا غير ممكن بشكل فوري نظراً لتعقيد المشكلة. أتت تلك التصريحات بعدما أعلن ترامب، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أميركية إلى أوكرانيا ويدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو. وقال خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض: "لست راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن"، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف. كما أضاف الرئيس الأميركي: "يلقي علينا بوتين الكثير من الهراء... إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له"، وفقاً لرويترز. تعثر الجهود يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، يحاول ترامب إقناع بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم، بعد ظهر الاثنين، في محاولة لتجاوز الخلافات الاقتصادية العالقة منذ وقت طويل، والتي أشعلت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث يسعى الطرفان إلى تمديد الهدنة التجارية الحالية لمدة ثلاثة أشهر، والتي أوقفت فرض رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين مهلة نهائية حتى 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد اتفاقات أولية تم التوصل إليها في مايو/أيار ويونيو/حزيران، أوقفت تبادل فرض الرسوم الجمركية وعلّقت تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تتعرض سلاسل التوريد العالمية لموجة جديدة من الاضطرابات، مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية، وفقا لـ"رويترز". تأتي محادثات ستوكهولم بعد إبرام الرئيس ترامب، يوم الأحد، أكبر اتفاق تجاري له حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي، يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية، وستستثمر 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. ورغم أنه لا يُتوقع تحقيق انفراجة مماثلة في المحادثات مع الصين، يقول محللون تجاريون إن من المحتمل التوصل إلى اتفاق على تمديد هدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير لمدة 90 يوماً إضافية، وهي الهدنة التي تم الاتفاق عليها مبدئيًا في منتصف مايو/أيار. وسيمنح هذا التمديد فرصة لتجنّب مزيد من التصعيد، ويسهّل التحضير لاجتماع محتمل بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ في أواخر أكتوبر/تشرين الأول أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق على تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقل عن مصادر لم تُسمّها، أن الجانبين سيتجنبان، لمدة 90 يوماً أخرى، فرض أي رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى. في الوقت نفسه، تستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات محددة ستطال الصين في غضون أسابيع، بما في ذلك أشباه الموصلات، والأدوية، ورافعات الحاويات، ومنتجات أخرى. وقال ترامب للصحافيين قبل توقيع الاتفاق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين. لقد توصلنا إلى اتفاق جزئي، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور." تجميد قيود صادرات التكنولوجيا إلى الصين وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في محاولة لتجنّب تعطيل المحادثات التجارية ودعم جهود ترامب لعقد لقاء مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن مكتب الصناعة والأمن، التابع لوزارة التجارة الأميركية والمشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنّب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين في الوقت الراهن. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقرير بشكل مستقل، ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأميركية على طلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية. نقاط الخلاف الأكبر تركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في جنيف ولندن خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران، على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي علّقتها بكين، بالإضافة إلى استئناف توريد شرائح الذكاء الاصطناعي H20 التي تصنعها شركة إنفيديا، وسلع أخرى كانت واشنطن قد قيّدت تصديرها. لكن المحادثات لم تتطرق بعد إلى القضايا الاقتصادية الأوسع، مثل شكوى الولايات المتحدة من أن النموذج الصيني المدفوع بالتصدير ويقوده تدخل الدولة يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، أو اعتراضات بكين على ضوابط الأمن القومي الأميركية، التي ترى أنها تستهدف تقويض نموها التكنولوجي. وقال الخبير في الاقتصاد الصيني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، سكوت كينيدي: "كانت محادثات جنيف ولندن مجرد محاولة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، تمهيدًا لمفاوضات فعلية حول القضايا الجوهرية التي تقف خلف الخلاف بين البلدين." تمديد المهلة وطلبات الصين وأضاف: "يبدو أن التمديد لمدة 90 يوماً هو النتيجة الأكثر ترجيحاً." وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد ألمح بالفعل إلى احتمال تمديد المهلة، مشيرًا إلى رغبته في أن تعيد الصين هيكلة اقتصادها ليعتمد بدرجة أكبر على الاستهلاك المحلي بدلاً من التصدير، وهو هدف لطالما سعت إليه السياسات الأميركية على مدى عقود. ويقول محللون إن المفاوضات مع الصين أكثر تعقيدًا بكثير من المحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتًا أطول. وتُعدّ سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المستخدمة في كل شيء تقريبًا من المعدات العسكرية إلى محركات مسّاحات الزجاج – نقطة ضغط فعّالة على الصناعات الأميركية. وقال ترامب إنه سيتخذ قرارًا قريبًا بشأن القيام بزيارة "تاريخية" إلى الصين، لكن أي تصعيد جديد في الحرب التجارية أو قيود التصدير قد يعرقل هذا المسعى. ويُرجَّح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية المتعددة التي يبلغ مجموعها نحو 55% على معظم السلع، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه الإجراءات ستُساهم في تقليص العجز التجاري الأميركي معها، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024.


الوطن
منذ 3 أيام
- الوطن
ترامب: قدمنا مساعدات بقيمة 60 مليون دولار إلى غزة الأسبوع الماضي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الوضع الإنساني في قطاع غزة "صعب للغاية"، مشيراً إلى أن سكان القطاع "يعانون من الجوع"، داعياً إلى تحرك دولي أوسع لتقديم المساعدات. وأكد ترامب، في مؤتمر صحافي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، مضيفاً: "لم نشهد أي شكر مقابل ما قدمناه". وأشار إلى أن "أميركا تسعى إلى إعادة الرهائن من غزة"، موضحاً أن هذا الملف يحظى بأولوية لدى إدارته، فيما شدد على ضرورة أن "تتخذ إسرائيل قراراً واضحاً بشأن مستقبل غزة"، قائلاً: "لا أعلم ما الذي قد يحدث هناك". وأعلن الرئيس الأميركي أنه سيتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن الوضع في غزة، داعياً إلى "مشاركة دول أخرى في جهود الإغاثة الإنسانية"، وسط تفاقم معاناة السكان في القطاع المحاصر. "كارثي ويجب أن ينتهي" يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أفادت بأن ترامب عبّر عن انزعاجه الشديد بعد اطلاعه على صور تُظهر تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واصفاً الوضع هناك بأنه "كارثي ويجب أن ينتهي"، وفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض. وبحسب المصدر ذاته، فإن ترامب وجّه مستشاره والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للعمل على إيجاد "حل مبتكر" لبرنامج المساعدات الغذائية في غزة، في ظل تعقيدات المساعدات الأممية. وأشار مسؤول كبير في البيت الأبيض إلى أن المبادرة الجديدة تتمحور حول "صندوق الإغاثة العالمي"، وهو مشروع مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، يُطرح كبديل عن برنامج المساعدات التابع للأمم المتحدة، الذي تتهمه تل أبيب بسوء الإدارة وبالتأثر بتدخلات حركة حماس. ورغم أن ترمب لم يُدلِ بتصريحات علنية في الفترة الأخيرة بشأن غزة، إلا أن الصحيفة أكدت أنه يُدرك خطورة الأزمة الإنسانية، وهو ما بدأ ينعكس على توجهاته السياسية، على غرار ما حدث سابقاً في موقفه من الحرب في أوكرانيا.