
ياسين سعيد نعمان: الحوثي كـ "الضبع" بقوته الغاشمة التي تعكس البطش المحمول على سيقان مرتعشة
وقال السفير ياسين سعيد نعمان في مقال نشره على صفحته بمنصة فيسبوك: "الضبع حيوان شرس، وهو أبشع حيوان من بين كل الحيوانات المفترسة. الضبع هو الوحيد الذي يأكل الجيف ويتحرك في جماعات لأنه جبان بطبيعته. وفي حين أن الحيوانات المفترسة تحجم عن ملاحقة الفريسة عندما لا تكون جائعة، فإن الضبع لا يترك فرصة إلا واستغلها للافتراس، أو منازعة الآخرين على فريستهم، أو ينتظر البقايا في حالة أن وجد نفسه في وضع ضعيف".
وأضاف: "الضبع، بسبب تهوره وبشاعته وجبنه، يستعجل نهايته حينما يندفع باستعراض قوته مجسدًا طبائعه التي رسمتها له الطبيعة، وهي تضع القواعد التي تنتظم وفقًا لها دورة الحياة في الغابة، وتدرك بقية الحيوانات أنه عندما يبدأ الضبع يتصرف على هذا النحو فهو إنما يكون قد أصابه الخوار وبات يتصرف على هذا النحو ليخفي حقيقة ما آل إليه حاله من ضعف وهوان".
وأردف: "القوة الغاشمة تعكس البطش المحمول بسيقان مرتعشة ونفوس وجلة وجبانة، وهي علامة على تحول القوة إلى جبن، وقد سجلها التاريخ على هذا النحو وهو يرصد النشوء والتطور والسقوط للجماعات البشرية في كياناتها المختلفة".
واختتم نعمان بالقول: "الحوثي، وهو يقتل وينهب ويختطف ويحرق، نموذجًا".
وتأتي تعليقات "نعمان" عقب أيام قليلة من إقدام جماعة الحوثي على قتل الشيخ السبعيني صالح حنتوس بطريقة مروعة، إثر قصف عنيف استهدف منزله في عزلة بني نفيع بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، وبالتزامن مع حملة اختطافات واسعة تشنها الجماعة ضد المواطنين بمحافظة إب وسط اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
عاجل: جماعة الحوثي تعلن إغراق سفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر بالكامل وتوثيق العملية
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، أن السفينة التجارية "ماجيك سيز" غرقت بالكامل في البحر الأحمر، بعد استهدافها من قبل قوات الجماعة، ردًا على ما وصفه بـ"الانتهاكات المتكررة" من قبل الشركة المالكة للسفينة. وقال سريع، في تصريح نشره اليوم الإثنين، إن الهجوم جاء بعدما دخلت ثلاث سفن تابعة لنفس الشركة موانئ "فلسطين المحتلة" خلال الأسبوع الماضي، متجاهلة التحذيرات والنداءات التي وجهتها "القوات البحرية" التابعة للجماعة. وأضاف أن لحظة غرق السفينة تم توثيقها "بالصوت والصورة"، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية عن مصير الطاقم أو طبيعة التوثيق الذي تحدث عنه. وعصر اليوم الإثنين، أعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، تنفيذ هجوم مشترك على سفينة تجارية في البحر الأحمر، قالت إنها تابعة لشركة "انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيّرة". وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان طالعه "المشهد اليمني" ، إن السفينة المستهدفة تحمل اسم ماجيك سيز، وقد جرى استهدافها بـزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وتسرب المياه إليها، مشيراً إلى أن السفينة باتت مهددة بالغرق. وأضاف سريع أن قوات الجماعة سمحت لطاقم السفينة بمغادرتها بسلام، زاعمًا أن الهجوم جاء بعد تحذيرات متكررة رفض الطاقم الاستجابة لها. وحمّلت الجماعة الشركة المالكة للسفينة "كامل المسؤولية"، مؤكدة أنها ستواصل استهداف أي سفن تابعة للشركة أو ترتبط بها في أي مكان تصل إليه، واعتبرتها هدفًا مشروعًا. كما جدد سريع التأكيد على استمرار العمليات ضد "عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة" وتعطيل الملاحة المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، وميناء أم الرشراش، إلى حين "وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، حسب البيان. ومساء أمس الأحد، بدأت سفينة تجارية بالغرق في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، عقب تعرضها لهجوم مسلح جنوب غرب مدينة الحديدة، وفقًا لما أعلنته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO). وقالت الهيئة في بلاغ طالعه "المشهد اليمني" إنها تلقت إخطارًا يُفيد بأن السفينة التي استُهدفت في وقت سابق، على بعد نحو 51 ميلًا بحريًا جنوب غرب الحديدة، قد بدأت بالفعل بالغرق، وأن طاقمها يستعد لمغادرتها. وفي وقت سابق عصر أمس الأحد، كشفت شركة "أمبري" البريطانية للملاحة،، أن سفينة تجارية تعرضت لهجوم معقد جنوب غربي مدينة الحديدة، شمل استخدام أربع وحدات بحرية، بينها زورقان مسيّران اصطدما بجانب السفينة وتسببا بأضرار في الحمولة. وأوضحت الشركة أن المعطيات الأولية تشير إلى أن مواصفات السفينة المستهدفة تتطابق مع المعايير التي أعلنتها جماعة الحوثي سابقًا لتحديد السفن المقرر استهدافها في البحر الأحمر. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السفينة المستهدفة تعرّضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية أطلقتها زوارق مسلحة، مؤكدة أن فريق الحماية الأمني على متن السفينة رد بإطلاق النار، في حين لا يزال الوضع ميدانيًا مستمرًا حتى لحظة آخر تحديث. وفي التفاصيل التي أوردتها شركة "أمبري" المختصة بالأمن البحري، فإن ثمانية زوارق صغيرة نفّذت الهجوم، من بينها وحدتان بحريتان مسيرتان اصطدمتا بجانب السفينة الأيسر، ما ألحق أضرارًا بشحنتها. وأشارت الشركة إلى أن الهجوم وقع خلال إبحار السفينة شمالًا. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، أفادت بتلقي بلاغ عن "حادث أمني" على بعد 51 ميلاً بحرياً من سواحل الحديدة، مضيفة في بيان مقتضب طالعه "المشهد اليمني"، أن السفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم من قوارب سريعة استخدمت أسلحة خفيفة وقذائف، ما أدى إلى اشتباكات بين المسلحين وأفراد أمن السفينة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
آخرهم الشيخ حنتوس.. منظمة: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 735 انتهاكًا بحق معلّمي القرآن والخطباء
أدانت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان مقتل معلّم القرآن الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا) وإصابة اثنين من أبناء شقيقه وزوجته، جرّاء هجوم مسلّح شنّته جماعة الحوثي في قرية بني نفيع بمنطقة السلفية بمحافظة ريمة، مشيرةً إلى توثيقها أكثر من 735 انتهاكًا بحق الأئمة والخطباء ومعلّمي القرآن الكريم. ووصفت المنظمة، ومقرها لاهاي في هولندا، في بيان لها وصل «العاصمة أونلاين»، ما جرى بأنه جريمة مروّعة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مؤكدةً أن الهجوم، الذي سبقه حصار للمنزل واستُخدم فيه الرصاص الحي بشكل مباشر، أدى إلى مقتل الشيخ حنتوس وإصابة عدد من أفراد أسرته، ويعكس انعدام المسؤولية الأخلاقية لدى القيادات الحوثية بمختلف مستوياتها. وبحسب مصادر محلية، شارك في الحملة العسكرية نحو 30 عربة حوثية، بإشراف مباشر من قيادات الجماعة في ريمة، يتقدّمهم المحافظ المعيّن فارس الحباري، ومدير أمن ريمة حاشد الحباري، ومدير السلطة المحلية في السلفية فارس روبع، وبتوجيهات من رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الحوثي علي حسين الحوثي. وحملت «رايتس رادار» قيادة جماعة الحوثي، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكذلك عن سلامة المختطفين الذين اعتُقلوا على خلفية هذه الأحداث، من أقارب الشيخ حنتوس، وهم: عبدالرحمن سعد حنتوس (42 عامًا)، أسامة عبدالرحمن حنتوس (25 عامًا)، سليمان عبدالرحمن حنتوس (20 عامًا)، حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (19 عامًا)، أسد عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس (14 عامًا)، بسام عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس، أنس عبدالرحمن حنتوس (10 أعوام)، عبده صالح الحاج سعدون (50 عامًا)، ملاطف محمد غالب المسوري (25 عامًا)، عبدالمجيد يحيى عبده حنتوس (10 أعوام)، حميد منصور باقش (60 عامًا)، غمدان علي محمد حنتوس (10 أعوام). وأشارت المنظمة إلى المفارقة الأخلاقية في مواقف جماعة الحوثي، حيث «تدّعي مناصرة القضية الفلسطينية، بينما ترتكب في اليمن انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب بحق مدنيين أبرياء، لا تختلف كثيرًا عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة». ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها وضمان سلامة المختطفين والإفراج الفوري عنهم، لا سيّما المرضى والجرحى. كما طالبت المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، باتخاذ خطوات عملية عاجلة لحماية المختطفين، داعيةً الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تكثيف الضغوط لمنع تكرار هذه الجرائم وإلزام الحوثيين باحترام المواثيق الدولية التي تُجرّم المساس بحياة الإنسان وكرامته. وشدّدت «رايتس رادار» على أن مثل هذه الانتهاكات تتكرّر منذ سنوات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مستشهدةً بحملات مماثلة استهدفت مدنيين في قيفة وخبزة بمحافظة البيضاء، والحيمة بمحافظة تعز، وأخيرًا السلفية في ريمة. 735 انتهاكًا حوثيًا بحق الدعاة وأكّدت المنظمة أنها وثّقت أكثر من 735 انتهاكًا بحق الأئمة والدعاة والخطباء ومعلّمي القرآن، توزّعت على النحو التالي: 51 حالة قتل، 118 حالة إصابة، و560 حالة اختطاف واحتجاز. وجاء حُفّاظ القرآن في صدارة الضحايا بـ 310 حالات اختطاف، و20 حالة قتل، و51 إصابة، تلاهم الخطباء بـ 195 حالة اختطاف، و16 قتيلًا، و29 جريحًا، ثم أئمة المساجد بـ 94 حالة اختطاف، و10 قتلى، و29 جريحًا. وأوضحت المنظمة أنها وثّقت انتهاكات ضد علماء ومتخصصين في الفقه وتفسير القرآن الكريم، مشيرةً إلى أن القاسم المشترك بين جميع الضحايا أنهم كانوا من المناهضين للتوجّه الطائفي الذي تفرضه جماعة الحوثي، وأن معظمهم عُرفوا بمواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية بوسائل سلمية متعددة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد هجوم "ماجيك سيز".. الحكومة اليمنية تطالب العالم تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
السفينة التجارية (ماجيك سيز) السابق التالى بعد هجوم "ماجيك سيز".. الحكومة اليمنية تطالب العالم تصنيف الحوثي منظمة إرهابية السياسية - منذ 5 دقائق مشاركة عدن، نيوزيمن: جددت الحكومة اليمنية دعوتها العاجلة للمجتمع الدولي إلى الإسراع في تصنيف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية عالمية، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول، محذّرة من أن استمرار التساهل مع هذه الجماعة يهدد الأمن الإقليمي والدولي. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في بيان رسمي، إن "الحكومة تدين بأشد العبارات جريمة القرصنة البحرية الجديدة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي عبر استهداف السفينة التجارية (ماجيك سيز) التي ترفع العلم الليبيري وتعود ملكيتها إلى اليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر". وأكد الإرياني أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية وخطوط إمداد الطاقة"، مشيرًا إلى أن تكرار هذه العمليات الإرهابية يكشف الطبيعة العدوانية للمليشيا وتحركها كأداة بيد النظام الإيراني لزعزعة استقرار المنطقة. وشدد الوزير اليمني على أن "الهجوم الأخير يعكس خطورة استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، وما يشكله ذلك من تهديد دائم لأمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وهي ممرات استراتيجية تمر عبرها نسبة كبيرة من التجارة العالمية وناقلات الطاقة". وأوضح الإرياني أن مليشيا الحوثي "لا تلتزم بأي من تعهداتها، وتستغل الموانئ والمناطق الساحلية التي تسيطر عليها لشن هجمات إرهابية وابتزاز المجتمع الدولي، في إطار المشروع الإيراني التوسعي الذي يستهدف تقويض الاستقرار الإقليمي والملاحة الدولية". ودعت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام، إلى "التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها، وتقديم الدعم الكامل للحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة السيطرة على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك المسار الوحيد لإنهاء خطر هذه الجماعة وضمان أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم". وأضاف الإرياني: "إن تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية الأمن البحري لا يمكن أن يتم دون استعادة الدولة اليمنية سيادتها على الشريط الساحلي وإنهاء الانقلاب الحوثي، الذي يسعى لتحويل اليمن إلى منصة متقدمة لتهديد المصالح الإقليمية والدولية". وتأتي هذه التصريحات عقب الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على السفينة "ماجيك سيز"، والتي كانت تحمل على متنها نحو 17,000 طن من نترات الأمونيوم قرب سواحل الحديدة. وتعرضت السفينة لهجوم بزوارق مفخخة وطائرات مسيّرة وصواريخ مباشرة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وتسرب المياه، وسط مخاوف من غرقها وحدوث كارثة بيئية جديدة في البحر الأحمر.