
الحوثيون يعقدون المشهد الاقتصادي في اليمن بعملتين وسط تحذيرات وتبريرات
يزداد الوضع الاقتصادي والمصرفي في اليمن تعقيداً، مع إعلان جماعة الحوثيين الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال أمس الثلاثاء لبدء التداول بها اليوم الأربعاء، بعد إصدار عملة فئة 50 ريالاً، السبت الماضي، وفي الوقت الذي اعتبر فيه خبراء اقتصاد يمنيين أن إجراءات الحوثيين تصعيدية وبمثابة اقتصاد مواز للاقتصاد الحكومي الشرعي، رأى آخرون أنها ضرورية وهامة للمواطنين في الأماكن التي يسيطر عليها الحوثيون والتي تمثل نحو 70% من الاقتصاد اليمني.
وقال البنك المركزي في صنعاء، إن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 'مائتي ريال' يأتي لترميم ومعالجة النظام النقدي، على أساس الحفاظ على القوة الشرائية للعملة الوطنية، مضيفاً أنه سيُخصص إصدار هذه الفئة، إلى جانب الفئات المعدنية المُصدَّرة مؤخرًا، لإنهاء مشكلة الأوراق النقدية التالفة لفئة المئتين والخمسين ريالًا وما دونها. من جانبها، رفضت الحكومة الشرعية (المعترف بها دولياً) للإجراء الذي اعتبرته 'فعلاً تدميرياً وعبثياً'.
ويكشف هذا التطور أبعاداً اقتصادية وسياسية خطيرة تفاقم معاناة اليمنيين، في بلد يعاني أزمة إنسانية هي 'الأسوأ' في تاريخه الحديث، بحسب الأمم المتحدة. والسبت، أعلنت جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، إصدار عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالاً (تعادل 20 سنتاً تقريباً)، وفق بيان للبنك المركزي اليمني التابع للجماعة. وسبق للحوثيين أن أعلنوا صك عملة معدنية من فئة مئة ريال في إبريل/نيسان 2024، وقوبلت تلك الخطوة باستنكار الحكومة الشرعية، والبعثات الأوروبية في اليمن.
الحكومة اليمنية الشرعية رفضت في بيان، الإجراء الحوثي، واعتبرته 'استمراراً للحرب الاقتصادية التي تمارسها المليشيات على الشعب اليمني، ونسفًا للاتفاق السابق بين الطرفين الذي تم توقيعه في 23 يوليو/تموز 2024، برعاية إقليمية ودولية'. وقبل نحو عام، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على 'عدة تدابير لخفض التصعيد في ما يتعلق بالقطاع المصرفي، عقب إجراءات متبادلة بين الطرفين حينها'.
وحينها أعلن الحوثيون صك عملة معدنية فئة مائة ريال لأول مرة، فيما رد البنك المركزي اليمني التابع للحكومة الشرعية، بوقف تراخيص 6 من أكبر بنوك البلاد تقع مراكزها الرئيسية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وحينها، استنكرت بعثات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا لدى اليمن، قرار الحوثي وحذرت من أن 'القرارات أحادية الجانب ستؤدي إلى تعميق انقسام الاقتصاد اليمني، ولا تخدم سلام ورخاء اليمنيين'.
بريرات الطرفين
اعتبرت جماعة الحوثي إعلانها صك عملة معدنية جديدة، 'إجراء مدروساً ومسؤولاً، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة'. ووفق بيان للبنك المركزي بصنعاء، أوضحت الجماعة أن ذلك 'يأتي في إطار إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول'. وادعت أن تلك الإجراءات 'لن يترتب عليها أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف'.
بدورها، رفضت الحكومة الشرعية الإجراءات الحوثية، وأكدت في بيان للبنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، أن هذا الفعل 'عمل عبثي تدميري يستهدف حياة اليمنيين ويفاقم الوضع الاقتصادي الكارثي في البلد'. وأشارت الحكومة إن 'هذا الفعل التصعيدي الخطير من قبل مليشيات الحوثي يُطيح إعلان 23 يوليو/تموز 2024 الصادر عن المبعوث الدولي، والذي تم برعاية إقليمية ودولية'.
ونص الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة على 'إلغاء القرارات والإجراءات ضد البنوك من الجانبين، والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة'.
تصعيد خطير
وبهذا الخصوص، اعتبر الخبير الاقتصادي اليمني ماجد الداعري، أن الإجراء الحوثي 'انقلاب وتحدٍّ للحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي'. وأضاف الداعري لوكالة الأناضول: 'طباعة عملة جديدة يُعد أخطر مرحلة تصعيدية في الملف الاقتصادي، وينهي كل التفاهمات السابقة والجهود الأممية المتعلقة بتطبيع الأوضاع الاقتصادية وإنهاء الأزمة المتعلقة بالقطاع المصرفي وتوحيد العملة'.
وتابع: 'الحوثيون أثبتوا أنهم الطرف الأقوى والمتحكم بالملف الاقتصادي، بينما الحكومة لا تملك أي خيارات للرد'. وأوضح الداعري أن مشكلة الحكومة تكمن في 'تنازلها عن أقوى قرارات معاقبة البنوك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين'. وأشار أنه كان بإمكان الحكومة 'استثمار ذلك في القطاع النقدي أو المصرفي لكنها رضخت للضغوط الأممية والاقليمية وتراجعت عن قراراتها، وأصبحت بذلك مجردة من أي مخالب تتعلق بالملف الاقتصادي'.
ويعاني اليمن أزمة مالية كبيرة زاد من تأثيرها توقف تصدير النفط منذ عام 2022، نتيجة تداعيات الصراع بين الحكومة والحوثيين الذي بدأ عقب سيطرة الأخيرة على صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014.
خطوة هامة
في المقابل يرى الخبير الاقتصادي د. رشيد الحداد، أن الخطوة التي أقدمت عليها جماعة الحوثي 'طبيعية وهامة وتعالج أزمة السيولة المالية في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها'. وأضاف أن 'هذه الخطوة ليس لها أي أثر تضخمي على صرف العملة في أماكن سيطرة الحوثيين، وتندرج في إطار المعالجات لأزمة السيولة التي يعاني منها السوق المحلي'.
وأوضح الحداد أن الحوثيين 'يسيطرون على السوق اليمني (70 %)، الأمر الذي يحتم عليهم وضع حلول ومعالجات في ظل وجود كميات كبيرة من العملة التي طُبعت قبل العام 2014، وباتت حالياً في حكم التالف'. وأشار إلى أن الجماعة 'ستمضي في تلك المعالجات رغم القيود الأميركية المفروضة عليها وتصنيفها جماعة إرهابية'.
وفي 17 يناير/ كانون الثاني 2024، أعلنت الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي 'منظمة إرهابية عالمية'، رداً على هجماتها المستمرة على السفن المدنية في البحر الأحمر، ودخل القرار حيز التنفيذ بعد 30 يوماً من قرار التصنيف.
اقتصاد موازٍ
إعلان الحوثيين طباعة عملة جديدة، سواء كانت معدنية أم ورقية، يُعد 'تحدياً مباشراً للحكومة الشرعية باعتبارها الجهة المعترف بها دولياً لإدارة السياسة النقدية في اليمن'، وفقاً لأستاذ الاقتصاد بجامعة عدن د. عارف السقاف، الذي أضاف أن 'طباعة عملة جديدة يعمق الانقسام النقدي الحاصل في البلاد، ويخلق واقعاً اقتصادياً مزدوجاً يزيد من معاناة المواطنين ويعقد حركة التجارة بين المحافظات'.
وتابع: 'هذا الإعلان يمثل رسالة سياسية واقتصادية للمجتمع الإقليمي والدولي بأن جماعة الحوثي تفرض أمراً واقعاً وتسعى لإدارة اقتصاد موازٍ خارج الشرعية، ما قد ينعكس على فرص التسوية السياسية ويثير قلقاً حول وحدة النظام المالي اليمني'. وقال السقاف إن 'النتيجة المحتملة من هذا الإصدار النقدي هي مزيد من فقدان الثقة بالعملة الوطنية، وازدياد الاعتماد على العملات الأجنبية، وتوسع دائرة الركود والانقسام الاقتصادي في البلاد'.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل عقد من الزمن بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
المصدر
العربي الجديد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
الخطر القادم من العملة المزورة
أشعل إصدار المئة ريال المعدنية العام الماضي فتيل الحرب المصرفية في اليمن. ويبدو أن الحوثيين لم يفهموا الدرس جيدًا، وربما فهموه لكنهم قرروا تكرار النتائج السيئة بتكرار ارتكاب الجريمة؛ لذلك قاموا بسك عملة أخرى فئة الخمسين، ولاحقًا ورقة فئة المئتين 200 ريال. وبصرف النظر عن خامة الورقة النقدية وحبرها المزيف ومصدر طباعتها، يبدو لي أن الحديث عن الجريمة ذاتها أهم من تفاصيلها. ولهذا قمت ببث فيديو مباشر على صفحتي من باب المسؤولية الوطنية، يتضمن عددًا من الرسائل: 1- إلى المبعوث الأممي: البيان الذي أصدرته ليس في مستوى الحدث ولا بمستوى الجريمة. أقل ما يقال عنه أنه بقوة 10% من رسالتك الانبطاحية لمجلس القيادة في نفس هذا الوقت العام الماضي لتمنع نفاذ قرارات البنك المركزي. التواطؤ والعجز والتدليل هي السمة التي تميز سلوككم الأممي تجاه الحوثي الذي يمزق اليمن اقتصاديًا وسياسيًا وفي كافة الجوانب. أنا لا أطالبك بموقف واضح وصريح لوقف هذه المهزلة، بل أطالبكم كمجتمع دولي أن تكفوا عن الضغط على حكومات بلادنا بدعوى الإنسانية والبكائيات المعروفة منذ ما قبل ستوكهولم (2018)، وأطالبكم بإعلان فشلكم كراعٍ للسلام. 2- إلى الرئاسي والحكومة: هل أنتم معنا في قلب المعركة المالية؟ وهل تدركون حجم الفراغ الذي يملؤه الحوثي الآن؟ إصدار البيانات لا يكفي، ولا الاجتماعات التي لا نسمع حتى حسيساً لها نظرًا لفشل إعلامكم الذي لا يجيد كتابة خبر صحفي جيد، بل يساهم في رفع سعر الصرف عقب كل اجتماعاتكم. يجب أن تتحولوا إلى خلية أزمة وطنية مفتوحة، لا تبحث إلا عن طريقة لتصدير الطاقة ولو كلفنا ذلك حربًا ضروسًا، وتنفيذ مصفوفة الإصلاحات المطلوبة لأدواتكم الحكومية، وبالأولى: حماية الريال اليمني وإعادة إصدار قرارات وإجراءات المركزي القوية. ومثلما تدعمون شبكات الدعاية لتجميل صورتكم؛ دشّنوا حملة وطنية مدعومة لتقوية الصف الوطني وزيادة الوعي وفضح هذه الجريمة محليًا ودوليًا. يا صاحب الكوفية نرجوك غاية الرجاء أن تعود إلى الواجهة، إلى معركة الكرامة التي وقف فيها الشعب كل الشعب في صفك. 3- إلى شعبنا في مناطق سيطرة الحوثي: هذه ليست عملة، هذا قيد مالي جديد في أعناقكم، أداة لسرقة مدخراتكم وإذلال كرامتكم. لا تقبلوا التزوير باسم الوطن. لا تتداولوا الورق المزيف، لا تقبلوا بالغش والتزوير، اصرفوا مدخراتكم بالدولار أو السعودي، قاطعوا إصدارات الأخطبوط المالي للسلالة التي تحرق بلادكم باسمكم، طالبوا برواتبكم على الأقل مقابل هذا العبث، كونوا أحرارًا كإخوتكم الذين غادروا ظلم المليشيات والتحقوا بأرض الله الواسعة فأسسوا مدنًا كبرى على طول خارطة اليمن السعيد، أسسوا جيشًا وطنيًا وضحوا بالغالي والنفيس كي لا يشاركوا في هذا الإجرام. 4- إلى قادة الإعلام والنخب وصناع المحتوى: هذه لحظة اختبار للضمير الإعلامي، لا يجوز أن نغض الطرف. أن نتعامل بخفة تجاه أي شخص أو جهة تنتهك سيادتك وتزور عملة بلادك، ليس بالضرورة أن تكونوا محايدين توزعوا التهم بالعدل بين الضحية والجاني. نحن في حالة حرب، فلا تتحملوا وزر الخراب القادم بتعاملكم السطحي، يكفي عشر سنوات عجاف من التدمير الممنهج. 5– إلى الحوثيين: إذا كنتم تزعمون أنكم يمنيون، فاحترموا هذا الشعب، احترموا أمواله واقتصاده. لا تزوّروا عملة البلاد، أمامكم عشرون حلًا، فلماذا تذهبون للطباعة والسوق يعاني من تضخم في المعروض، إذا كان هدفكم فقط هو حل مشكلة السيولة! إنكم تحاولون بناء اقتصاد سلالي على أنقاض شعب منهك ومسروق. أوقفوا هذه المهزلة قبل أن تجرفكم لعنة الناس وتاريخ الشعوب. التلاعب بالعملة ليس انتصارًا سياسيًا بل نكسة اقتصادية ستُحرق أيديكم قبل غيركم. اختاروا أي واحد من المقترحات التي طرحت عليكم في كل جلسة حوار وتفاوض. كل محاولة لفرض سيطرتكم عبر التزوير والتلاعب بالعملة تزيد من معاناة الشعب، وتدفع اليمن إلى مزيد من الانقسام والفقر! 6- إلى التحالف العربي: نشتي فلوس، دعم أو سلف أو تبرع، الشعب لم يعد يحتمل، هذا هو العام الرابع والصدأ يدق الحديد. وإلا فتعالوا لتحموا موانئ تصديرنا النفطي التي تحت سيطرتكم مثلما تحمون موانئكم، نحن شعب كريم وغني بالموارد، ولا يجب أن نتعرض لكل هذه الإهانات من مليشيا واهية. أخيرًا.. أقول لكل يمني حر: هذه ليست حرب عملات فقط، هذه حرب وجود، ومن يسكت اليوم عن تزوير العملة، سيفقد وطنه غدًا.


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
ما يحدث من نهب منظم للناس من قبل شركات الصرافة تجاوز كل الحدود
أحمد عبدالرحمن على مدى سنوات ومحال الصرافة تتفنن في إذلال الناس عبر رفض تسليم حوالات الناس بالعملات الأجنبية وتتعذر بعدم وجود سيولة وتصر على تحويلها قسرا إلى الريال اليمني أو الريال السعودي وفي حال كانت بالريال السعودي فليس أمامك إلا أن تستلمها بالريال اليمني رغما عنك.. ستخبره بحاجتك لها بالدولار أو السعودي..وسيقول لك مباشرة يمكنك شراء ما تريد من الريال السعودي بعد المصارفة..ولكن لن تحصل على المبلغ المحول لك نفسه إلا بإضافة الفارق المقتطع من قبل شركة الصرافة..طبعا هذا كان إلى ما قبل فترة ليست بالطويلة! أتحدث هنا عن #الامتياز و #داديه و #النجم و #يمن_اكسبرس وغيرهن من شركات الصرافة التي تتناسل كالفطر ومعها تتسع شهية نهب أموال الناس..تماما كما حدث مع الحوالات المنسية. أما إذا كانت حوالتك بالدولار فما عليك سوى القبول بخصم 5دولارات عن كل ألف تصلك. يحدث هذا في وضح النهار للأسف وعلى مرأى وإشراف البنك المركزي الذي لم يعد يحرك ساكنا أمام هذا الجشع المنظم بل ويرعى هذه الفوضى أو يغض الطرف عنها وكأن شيئا لم يكن.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حزر فزر هذا يتبع من ؟!
حزر فزر هذا يتبع من ؟! - قال مدير أمن تعز ان من يحرقون الاطارات في طرقات تعز خلايا نائمة تتبع الحوثين.. طيب والذين أحرقوا الاطارات واحتجوا وتظاهروا بتعز في عام 2011 كانوا خلايا نائمة يتبعون من؟. والذين يحاصرون المدينة اليوم بشربة الماء، وفرض الاتاوات وزيادة 2500 ريال فوق كل دبة غاز بدون أي سند قانوني، وإضافة مبالغ مالية على كل السلع ؟ هؤلاء يتبعون من. ؟!! - والذي يكذب على الناس بأنه بيحل مشكلة الماء في تعز وبيوفره وبالاخير ما يعمل شئ يذكر... هذا يتبع من ؟! - والذي يصدر تعميمات أمنية كثيرة جدا منها على ابسط مثال: ايقاف عمل الدرجات النارية ليلا، و منع حمل السلاح العشوائي ومئات التعميمات كلها تطلع من اجل الظهور الإعلامي ولا ينفذ منها شئ. ؟ - تقدر تحزي أو تحزر هذا يتبع من ؟! الغريب أنه يتوضي بماء مفلتر ومنقى بالليزر والناس ما تحصل شربة ماء تشرب واذا تظاهروا وخرجوا يحتجوا قال : خلايا نائمة ،من اي كوكب أتى حكام تعز ؟