
سوريا.. تحرك أممي لتحديد حجم الكارثة في اللاذقية
وصلت فرق الأمم المتحدة إلى مناطق الحرائق المستمرة في ريف اللاذقية لليوم الخامس على التوالي لإجراء تقييمات عاجلة وتحديد حجم الكارثة والاحتياجات الإنسانية العاجلة.
أبدى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى استعداد الأمم المتحدة لحشد الدعم السريع للحكومة السورية والمجتمعات المتضررة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية.
حرائق الغابات
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن عبد المولى قوله: "إن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبُل الدعم الفوري وطويل الأمد.
حرائق الغابات
وأضاف عبد المولى:"في هذه الأوقات العصيبة، قلوبنا وأفكارنا مع أهالي اللاذقية، ونحن ثابتون في التزامنا بدعم السلطات المحلية وتقديم المساعدة المبدئية في الوقت المناسب لجميع المجتمعات المتضررة، بما يضمن تلبية الاحتياجات العاجلة بسرعة وفعالية".
حرائق الغابات
وفي بيان سابق له، صرح عبد المولى أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير".
وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات.
حرائق الغابات
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة".
المصدر: RT
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
ترمب يربك الأسواق برسائل متضاربة بشأن الرسوم الجمركية
خبرني - اعتبرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية إلى جانب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة هذه الرسوم على عدة دول، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن نشاط التجارة العالمية. وقالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية باميلا كوك هاميلتون، أمام الصحافيين في جنيف، إن هذا "التوقف" قد يوفر "بعض الارتياح" لكنه "في الواقع يطيل فترة عدم اليقين، ويقوض الاستثمارات الطويلة الأجل والعقود". وأشارت إلى أن "عدم اليقين الاقتصادي له عواقب ملموسة على البلدان والقطاعات". وكان ترمب قد حدد في وقت سابق بدء سريان الرسوم الجمركية الإضافية الأربعاء، لكنه أرجأ الموعد النهائي إلى الأول من أغسطس/آب عبر أمر تنفيذي أصدره مساء الإثنين. لكنه أثار من جديد الشكوك حول هذا الموعد برده على سؤال طرحه صحفيون بشأنه، قائلا "أود أن أقول إنه ثابت، ولكن ليس ثابتاً بنسبة 100%". وأعلن الرئيس الأمريكي الاثنين إنه سيفرض تعريفات نسبتها 25% على واردات بلاده من اليابان وكوريا الجنوبية، وهي خطوة جديدة في حربه التي تعيق التجارة الاقتصادية الدولية. ونُشر على منصته "تروث سوشيال" 14 رسالة شبه متطابقة موجهة بشكل رئيسي إلى دول آسيوية. ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الرسائل تمثل عرضه النهائي، أجاب "اعتقد أنه نهائي ولكن إذا اتصلوا بعرض آخر وأعجبني، فسوف نقوم بذلك". وأوضحت كوك-هاميلتون "تشير هذه الرسائل إلى عدة مستويات من الرسوم الجمركية؛ ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التفاوض عليها بحلول الأول من أغسطس/آب أو ان الأمر يتعلق بالاتفاق النهائي". وأضافت "بعبارة أخرى، الوضع غير مستقر. إذا كان الوضع يتغير باستمرار، فمن المستحيل على شركة اتخاذ قرارات". أحدث ترامب في أبريل/نيسان صدمة حول العالم بإعلانه فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على كل الشركاء التجاريين لبلاده تقريباً، مع خطط لزيادة هذه الرسوم لمجموعة معينة خلال أيام. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من يوليو/تموز وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة.


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
إعلام عبري يكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات غزة بالدوحة
إعلام عبري: تل أبيب وواشنطن تتفاوضان حول مكان تواجد الجيش خلال وقف إطلاق النار في غزة إعلام عبري: ترمب يضغط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة بحلول الخميس المقبل كشفت القناة 12 العبرية، عن آخر نقطة خلاف متبقية في مفاوضات غزة الجارية في الدوحة، حيث أوضحت أن الخلاف يتعلق بمكان تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء فترة وقف إطلاق النار في غزة. وقالت القناة إن هذا الخلاف يتعلق بمواقع توزيع المساعدات، حيث ستظل تحت سيطرة المؤسسة الأمريكية، مما سيسمح بإدخال المواد الغذائية إلى السكان في المناطق التي ستنسحب منها قوات الاحتلال الإسرائيلي بنفس الآلية التي كانت متبعة سابقًا. وأشارت التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على الطرفين للتوصل إلى اتفاق بحلول يوم الخميس المقبل، في وقت أشار فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال اجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عزمه على إنهاء الحرب في غزة. ووفقًا للقناة 13 العبرية ، أفاد مسؤول في تل أبيب بأن ترمب يواصل الضغط من أجل التوصل إلى نهاية للحرب في غزة، فيما يعم التفاؤل الحذر في مفاوضات وقف إطلاق النار التي تقودها كل من الولايات المتحدة، مصر وقطر. كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن ترمب سيجتمع مجددًا مع نتنياهو في البيت الأبيض لبحث آخر التطورات في مفاوضات الدوحة الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وفي تصريحاته الأخيرة، أكد ترمب أن اللقاء سيركز على الأوضاع في غزة، وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي، وسنحل النزاع هناك بشكل نهائي." توزيع المساعدات الإنسانية وأشارت قناة كان العبرية إلى أن قطر قدمت في الأيام الأخيرة للطرفين المعنيين في مفاوضات صفقة المحتجزين نصًا توافقياً جديدًا يهدف إلى حل أحد أهم الخلافات المتعلقة بآلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأضافت أن إحدى الصيغ تشمل الآلية الجديدة التوزيع الحصري للمساعدات الغذائية والإنسانية من خلال الأمم المتحدة ومؤسساتها فقط، دون إشراك أي أطراف أخرى. ومع ذلك، أفادت القناة بأن هذه الصيغة قد تكون واحدة من عدة صيغ تم تقديمها للطرفين، ولا يمكن الجزم بأنها ستكون جزءًا من المقترح النهائي.

أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
الجامعة العربية تدعو لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإسلاموفوبيا
أخبارنا : أكدت جامعة الدول العربية أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تشهد تصاعدًا مقلقًا، واعتبرتها تهديدًا مباشرًا لقيم التعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد خطابي في أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يعقد تحت شعار "الاسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية" المنعقد بالقاهرة، على أن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة عابرة، بل أصبحت قضية إنسانية وأخلاقية تمس الضمير العالمي، وتتطلب استجابة شاملة تتجاوز الإدانات اللفظية إلى إجراءات عملية وفعالة. وأشار إلى أن تنامي هذه الظاهرة يعود إلى مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية، منها هشاشة التشريعات، والربط المغلوط بين الإسلام والتطرف، والجهل بقيم الدين الإسلامي، إلى جانب التحريض الإعلامي وخطابات الخوف من الآخر. وأكد أن هذا المناخ ساهم في انتشار الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة، وأدى إلى تصاعد خطابات الكراهية والتمييز. ولفت إلى أن الأمم المتحدة بادرت بخطوة مهمة عبر اعتماد يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا وتعيين مبعوث أممي خاص لمتابعة القضية، فيما أقر مجلس وزراء الخارجية العرب، في اجتماعه الأخير، القرار رقم 9131 بشأن "التسامح والسلم والأمن الدوليين"، والذي أعرب عن بالغ القلق من تنامي مظاهر الكراهية والتعصب الديني، لا سيما تلك المرتبطة بـ"الإسلاموفوبيا". وشددت الجامعة العربية على أن مواجهة هذه الظاهرة لا تقتصر على الجوانب القانونية، بل تتطلب أيضًا استراتيجيات تربوية وثقافية، وإعادة تأهيل الخطاب الديني على أسس علمية متينة، إلى جانب تعزيز التواصل الحضاري من خلال إتقان اللغات الأجنبية ونشر الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه السمحة. كما أكد الدور المحوري لوسائل الإعلام، التقليدية والرقمية، في تعزيز ثقافة التسامح والتعددية، مع التحذير من خطورة الإعلام المنحاز الذي يغذي الكراهية ويؤدي إلى مظاهر عنصرية وسلوكيات متطرفة قد ترقى إلى إرهاب فكري وسلوكي. -- (بترا)