
"سلمان للإغاثة" يدشّن بمحافظة عدن ورشة عمل تنسيقية لمشروع توزيع (600) ألف سلة غذائية
وتضمنت الورشة عرضًا مرئيًا حول خلفية المشروع وأهدافه ومكوناته، إضافة إلى النطاق الجغرافي المستهدف وآلية التدخل، كما ناقشت جلسات العمل معايير اختيار المستفيدين، وأقرت آلية شفافة وعادلة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني أهمية المشروع في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها بلاده، مشددًا على ضرورة تعزيز التنسيق مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لتسهيل تنفيذ المشروع في المديريات المستهدفة، معربًا عن تقديره العميق للدور المحوري الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم العمل الإنساني في اليمن.
الجدير بالذكر أن المشروع يستهدف توزيع (600) ألف سلة غذائية في محافظات عدن، والضالع، وتعز، ولحج، وأبين، وتعز الجديدة، وسقطرى، والمهرة، وحضرموت، والجوف، ومأرب، وشبوة.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لتوفير الأمن الغذائي في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمن المهرة: القبض على قيادي حوثي حاول الفرار بجواز دبلوماسي مزوّر
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة جنوب شرق اليمن القبض على القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي المطلوب أمنياً أثناء محاولاته التخفي والفرار إلى خارج البلاد، وبحسب بيان السلطات الأمنية الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإن الأجهزة الأمنية والعسكرية لا تزال تلاحق عناصر خارجة عن القانون مرتبطة بالمقبوض عليه، تقف وراء قتل قائد كتيبة الدبابات باللواء 137 مشاة العقيد عبدالله زايد، وإصابة اثنين آخرين من أفراد القوة أثناء تعزيز القوات المتركزة في منفذ صرفيت الحدودي. وقالت اللجنة الامنية بمحافظة المهرة في البيان إن الأجهزة المختصة بمنفذ صرفيت الحدودي أوقفت مساء أمس (الإثنين) أحد العناصر القيادية الحوثية المطلوبة للسلطات الأمنية، خلال محاولته مغادرة البلاد، مبينة أن محمد أحمد علي الزايدي، كان يحمل جوازاً دبلوماسياً، صادراً عن الحوثيين في صنعاء بصفة «ضابط في القوات المسلحة». وأفاد البيان بأنه وبالتزامن مع إيقاف المذكور تم رصد سيارة تحمل مسلحين تابعين له يتمركزون خارج المنفذ، الأمر الذي استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتعزيز الحراسات، واتخاذ التدابير الاحترازية لضمان أمن المنفذ وسلامة حركة العبور، مشيراً إلى أن قوة عسكرية تحركت من مدينة الغيضة باتجاه مديرية حوف لتعزيز المهمة الأمنية في المنفذ، لكنها تعرضت في منطقة دمقوت لكمين غادر نفذته عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون، ما أسفر عن مقتل العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات باللواء 137 مشاة، وإصابة اثنين آخرين من أفراد القوة. وذكر البيان أن حملة مشتركة تواصل مهماتها لتعقب وضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي، وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة المهرة، مبينة أن الزايدي لا يزال قيد الاحتجاز لدى أجهزة الأمن في منفذ صرفيت تمهيداً لتسليمه إلى الجهات المعنية، واستكمال الإجراءات وفقاً للقانون. وأشادت اللجنة بدور الأجهزة الأمنية، وقيادة ومنتسبي محور الغيضة، ويقظتهم العالية، وتضحياتهم الجسيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المهرة، وتعزيز النجاحات المشهودة التي تحققت للمحافظة خلال الفترة الماضية على المستويات كافة. بدورها نقلت صحيفة الثورة الحكومية الرسمية عن ما وصفتها بـ«المصادر المطلعة» قولها إنه جرى تهريب الزايدي في ثلاجة سمك في محاولة يائسة لإخفائه عن أعين السلطات الحكومية. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
"هآرتس": إسرائيل تبحث خيارات لوقف صواريخ الحوثيين وتنفذ ضربات في اليمن
أفادت صحيفة "هآرتس"، نقلاً مسؤولين إسرائيليين، الثلاثاء، بأن تل أبيب تدرس عدة سيناريوهات محتملة لوقف إطلاق الحوثيين في اليمن الصواريخ باتجاهها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية جديدة حملت اسم "الراية السوداء" لضرب المواقع الاستراتيجية باليمن. ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، من بين تلك السيناريوهات هو التوصل إلى "ترتيب دبلوماسي" مع حركة "حماس" أو إيران يتضمن، بشكل علني أو ضمني، وقف الهجمات القادمة من اليمن، أو الاستمرار في العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، وربما بمشاركة جيوش أخرى، ضد الحوثيين. وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تأمل من هذه الخطوة أن تؤدي تدريجياً إلى إضعاف قوة الجماعة اليمنية ودافعها لمهاجمة إسرائيل؛ أو تنفيذ عملية طموحة، غير مضمونة النتائج، لتشجيع الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين. وأشار مسؤولون إسرائيليون، إلى أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في قطاع غزة، "ما من شأنه أن ينهي الذريعة التي انطلقت منها الهجمات الحوثية من اليمن". وترى "هآرتس"، أن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع يحرص على التأكيد أن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل هدفه دعم سكان غزة، وقد علقت الجماعة اليمنية هجماتها خلال فترات تنفيذ الاتفاقيات بين إسرائيل و"حماس". وقال مسؤول مطلع على مناقشات القيادة السياسية الإسرائيلية: "لقد أوضح الحوثيون أن الهجمات ستتوقف إذا تحقق الهدف الذي حددوه، وهو إنهاء الحرب في غزة"، لكنه أضاف: "علينا أن نتذكر أنه لا يمكن الاعتماد على تقديراتهم، فهم ليسوا كحزب الله (في لبنان)، الذي يتخذ قرارات بناءً على نوع من العقلانية". ويخشى المسؤولون الإسرائيليون، من احتمال تتجدد الهجمات من اليمن مستقبلاً بسبب التصعيد مع الفلسطينيين في الضفة الغربية أو غزة، أو حتى نتيجة مواجهات في المسجد الأقصى، بحسب الصحيفة. ويرى المسؤولون، أن التوصل إلى تفاهم مع إيران، وذلك في إطار الحوار الذي تسعى واشنطن إلى استئنافه مع طهران، قد يُسهم في وقف الهجمات القادمة من اليمن. وأشار مسؤول رفيع المستوى في تصريحات لـ"هآرتس"، إلى أن "الحوثيين امتداد لإيران، والافتراض الأساسي هو أن التوصل إلى حل مع طهران سيؤدي أيضاً إلى وقف الهجمات من اليمن". ووفقاً "هآرتس"، لا تزال القدرة على التوصل إلى اتفاق يلزم الحوثيين غير واضحة في هذه المرحلة، كما أنه ليس من الواضح متى يمكن أن يدخل مثل هذا الاتفاق حيز التنفيذ. وحتى ذلك الحين، فإن الخيار المتاح أمام تل أبيب هو مواصلة الهجمات في عمق اليمن. ولفت مسؤول إسرائيلي، إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانت هذه الهجمات ستؤدي إلى النتيجة المرجوة"، مضيفاً: "من المرجح أن تجد إسرائيل صعوبة في وقف إطلاق الصواريخ بهذه الطريقة". وتابع: "الحوثيون عدو لا يُستهان به.. فهم يمتلكون صواريخ إيرانية متطورة، وكل عملية إطلاق تتم بإشراف خبراء بهدف تحسين دقة الضربات اللاحقة". وترى الصحيفة، أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نجحت في اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أُطلقت من اليمن، ما جعل الهجمات المتكررة مجرد مصدر إزعاج في الغالب. لكن إسرائيل تدرك جيداً المخاطر الأكبر المترتبة على استمرار هذه الهجمات مثل سقوط ضحايا مدنيين، أو إصابة مباشرة للبنية التحتية؛ أو منع شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى إسرائيل. ومن بين المخاوف سيناريو مشابه لما حدث في مايو الماضي، حين أطلق صاروخ باليستي من اليمن وسقط بالقرب من أحد مباني مطار بن جوريون الدولي، ما أدى إلى إلغاء رحلات من وإلى إسرائيل. وخلال الأشهر الماضية، كثفت إسرائيل من جهودها في جمع المعلومات الاستخبارية وشن الهجمات ضد أهداف في اليمن. وأطلق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عملية جديدة ضد الحوثيين سُميت "الراية السوداء"، استهدف خلالها عدداً من المواقع الاستراتيجية. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن العملية في اليمن تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن "مصير اليمن هو ذاته مصير طهران"، وأن "الحوثيين سيواصلون دفع ثمن باهظ مقابل أفعالهم".


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
الإرياني يتهم الحوثي بالاستيلاء على خزان النفط الأممي «نوتيكا»
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم (الثلاثاء) جماعة الحوثي بالسيطرة على الناقلة العملاقة «نوتيكا» التي اشترتها الأمم المتحدة عام 2023 كجزء من خطة إنقاذ الناقلة المتهالكة «صافر» والراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة وذلك ضمن الجهود الدولية الرامية لتجنب حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة والعالم،وكتب الإرياني على حسابه في «إكس»: الأمم المتحدة اشترت الناقلة «نوتيكا» بمبلغ 55 مليون دولار، وأطلقت عملية تفريغ النفط من «صافر» في يوليو 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها، بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة الدولية، إلا أن جماعية الحوثي قامت باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من الخارج، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة، مضيفاً: لقد أصبحت كل من الناقلتين «نوتيكا» و «صافر»، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، تحت سيطرة الحوثي ويستخدمهما لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ التي تسيطر عليها بعد الأضرار التي لحقت مؤخراُ بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون اكتراث بمخاطر التلوث البيئي الكارثي الذي قد يترتب على أي تسرب أو حادث انفجار أو غرق للناقلة صافر. وأكد وزير الإعلام اليمني استيلاء الحوثيين على الناقلة «نوتيكا» وهي أصل أممي خاضع لاستخدام مخصص ومحدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلالاً جسيماً بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ صافر، وأن أي تصرف خارج هذا الإطار هو انتهاك مباشر لسيادة الأمم المتحدة وتقويض لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية حول العالم، ويفتح الباب أمام انتهاك ممتلكات المنظمات الدولية دون رادع. وأشار إلى إن هذه الممارسات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الحوثي لا يحترم تعهداته ولا التزاماته بموجب الاتفاقات الموقعة برعاية الأمم المتحدة، ويتعمد استخدام مقدرات الشعب اليمني لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية، وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وفريق الخبراء إلى التحقيق العاجل في الحادثة، واستعادة الإشراف الأممي الكامل على السفينة، وعدم السماح للحوثي باستخدامها للالتفاف على قرار التصنيف الأمريكي والعقوبات التي ترتبت عليه، ومحاسبة صارمة للقادة الحوثيين على هذه الانتهاكات للاتفاقات الدولية، معتبراً أن الاستيلاء على السفينة «نوتيكا»، المملوكة للأمم المتحدة، تحدٍ سافر للشرعية الدولية، وأن صمت المجتمع الدولي إزاء هذا التصعيد الخطير سيفهم كضوء أخضر ميليشيا للحوثي للمضي في انتهاكاتها، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً يرقى لمستوى الخطر الداهم. أخبار ذات صلة