
«يويفا» يؤجل قرار مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» تأجيل قراره بشأن السماح بمشاركة فريق كريستال بالاس الإنجليزي في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
واعتقد كريستال بالاس أنه ضمن مكاناً في البطولة الأوروبية بفضل فوزه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي في مايو، لكن ثارت شكوك حول إمكانية مشاركة الفريق الإنجليزي بسبب لوائح «يويفا»، المتعلقة بتعدد ملكية الأندية.
يرتبط جون تكستور، المساهم السابق في النادي الإنجليزي، بمصالح استثمارية في نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الذي تأهل إلى نفس البطولة.
أعلن «يويفا» اليوم أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرار، وأن ليون لديه تسوية تهدده بالاستبعاد من المسابقات الأوروبية الموسم المقبل في حال تأييد قرار هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية في فرنسا.
ويستأنف النادي الفرنسي ضد قرار هبوطه للدرجة الثانية الصادر عن هيئة الرقابة الفرنسية المالية بسبب صعوبات مالية.
في سياق متصل، تم الإعلان في الأسبوع الماضي أن تيكستور وافق على بيع حصته في النادي الإنجليزي إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس. كما أعلن تيكستور اليوم استقالته من مناصبه القيادية في ليون، بينما يترقب كريستال بالاس ما إذا كانت هذه الخطوة ستعزز من موقفه.
تم النظر في قضية كريستال بالاس بموجب المادة الخامسة من لوائح مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تنص على أنه اعتباراً من أول مارس 2025، يجب على الأندية الراغبة في المشاركة بالبطولات القارية لموسم 2025 - 2026 إثبات عدم وجود أي مصالح أو نفوذ لأي فرد من مسؤوليها أو كيان قانوني على أكثر من نادٍ واحد مشارك في نفس المسابقة.
وتنص أيضاً أنه في حال فشل ناديين أو أكثر في استيفاء المعايير، سيتم السماح بمشاركة فريق واحد فقط، ويبدو أن احتلال ليون مركز أفضل في الدوري الفرنسي يضعه في مرتبة أعلى من بالاس.
وقال ليون: «اتفاقية التسوية التي وقعناها مع هيئة الرقابة المالية على الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعني أنه بإمكاننا المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، ويبقى القرار النهائي مرهوناً بنتيجة الاستئناف ضد قرار هيئة الرقابة المالية في فرنسا».
ويعني ذلك أن مشاركة ليون تتوقف على نجاح استئنافه، ولكن يبقى الغموض قائما بشأن قبول «يويفا» لمشاركة كريستال بالاس أيضاً إذا التزم النادي الإنجليزي بشروط لوائح تعدد ملكية الأندية، أم سيتم اعتماد مشاركة كريستال بالاس فقط في حال تأكيد هبوط ليون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
لاكازيت في الدوري السعودي
باريس (أ ف ب) أعلن نادي نيوم الصاعد حديثاً الى دوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم، تعاقده رسمياً مع المهاجم الفرنسي المخضرم ألكسندر لاكازيت المنتهي عقده مع ليون. وكتب النادي السعودي الثري على حسابه في منصة (إكس):»من أرض تراث ليون إلى أرض المستقبل نيوم، القناص لاكازيت هنا». وأضاف «تاريخ صنعه في أوروبا، وفصل جديد يبدأه مع نيوم، تم التوقيع وبدأت الحكاية، لاكازيت يختار نيوم لكتابة فضل جديد في مسيرته». وأمضى لاكازيت، البالغ من العمر 34 عاماً، عشرة مواسم من مسيرته مع ليون (2010-2017، 2022-2025)، مسجلاً 201 هدفاً في 391 مباراة. ولعب لاكازيت أيضاً لمدة خمس سنوات مع أرسنال الإنجليزي (2017-2022)، حيث انضم اليه مقابل 60 مليون يورو. ويضم نادي نيوم لاعباً سابقا لليون هو الدولي الجزائري سعيد بن رحمة انضم إلى صفوفه في يناير الماضي. وأعلن الثاني عن التعاقد مع لاعب آخر من الدوري الفرنسي هو الإيفواري أمادو كونيه من رينس.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
التضخم في اليورو يصل إلى 2%.. المركزي الأوروبي يترقب وسط مخاوف من تباطؤ النمو
ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو بشكل طفيف خلال الشهر الماضي ليصل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. وأكد "المركزي الأوروبي" انتهاء عصر ارتفاع الأسعار، وتركيز صانعي السياسات نحو التقلبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية. وارتفع التضخم في الدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو تدريجيًا إلى 2% في يونيو الماضي مقابل 1.9% في الشهر السابق عليه، حيث استمرت أسعار الطاقة والسلع الصناعية في الانخفاض، مما عوّض تضخم الخدمات السريعة، وفقا لمنصة "انفستينج" الإقتصادية. وفي الوقت نفسه، استقر التضخم الأساسي، وهو مقياس يُراقب عن كثب ويستثنى أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، عند 2.3%، بما يتماشى مع التوقعات. وتوقعًا لهذا الخريف، خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها القياسية بنقطتين مئويتين كاملتين خلال العام الماضي، وتحول الجدل إلى ما إذا كان بحاجة إلى مزيد من تخفيف السياسة النقدية لمنع التضخم من الانخفاض بشكل مفرط في ظل ضعف النمو. ويعد تطور تكاليف الخدمات، التي ظلت مرتفعةً لسنوات، أثارت مخاوف من أن يرتفع التضخم المحلي فوق مستوى 2%. وفي الشهر الماضي، ارتفع تضخم الخدمات قليلًا إلى 3.3% مقابل 3.2%، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 0.7% خلال الشهر، مما يدعم حجة صقور السياسة النقدية بأن التضخم المحلي لا يزال مرتفعًا بشكل غير مريح، مما يقلل من خطر عدم تحقيق الهدف. ويتوقع المستثمرون الماليون خفضًا آخر لأسعار الفائدة من قِبَل البنك المركزي الأوروبي إلى 1.75% مع نهاية العام الجاري، وفترة من استقرار الأسعار قبل زيادات محتملة مع نهاية عام 2026، ومع ذلك، فإن التوقعات مُعقدة نظرًا لاعتمادها على نتيجة النزاع التجاري بين الاتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. منطقة اليورو، التضخم، البنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة، الخدمات، السياسة النقدية، النمو الاقتصادي، الحرب التجارية، دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي، استقرار الأسعار، اليورو، توقعات التضخم، الاقتصاد الأوروبي، صقور السياسة النقدية.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
بعد تعثر الدبلوماسية.. هل لا يزال بإمكان أوكرانيا حسم الحرب؟
رغم التوقعات بتسوية سريعة لحرب أوكرانيا بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، إلا أن هذا الحل يبدو أنه ليس وشيكا. في أواخر مايو/أيار الماضي، أشار وزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا إلى أن روسيا وأوكرانيا "لا تملكان حافزًا كافيًا لوقف القتال" ومع ذلك لا يزال بإمكان أوكرانيا كسب الحرب على المدى القريب - إذا قررت كل من أوروبا والولايات المتحدة تقديم المساعدة التي تحتاجها وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية. كان جزء كبير من التفاؤل السابق بشأن التوصل لتسوية نابعًا من الاعتقاد السائد بأن أوكرانيا تخسر وهو ما سيجبرها على التفاوض وهو ما عززته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والافترض أن التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإخضاع أوكرانيا لا يمكن ردعه. يرتكز كلا الافتراضين على قراءة ضيقة للغاية لديناميكيات ساحة المعركة وفهم محدود للخيارات السياسية المتاحة لداعمي أوكرانيا. ووفقا لـ"فورين أفيرز"، حققت أوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية نجاحات باهرة رغم القيود الكبيرة على المساعدات الغربية لكن ما أعاق المجهود الحربي الأوكراني ليس نقص القوى العاملة أو ضعف عزيمة كييف بل هو نقص الإمدادات العسكرية المتطورة مع تأخر تسليمها ثم منع كييف من استخدامها داخل روسيا. وعندما يتعلق الأمر بالعقوبات على روسيا التي كان يُعتقد أنها ذات تأثير قوي، لكنها تضمنت العديد من التدابير التخفيفية لدرجة أنها فقدت تأثيرها الكامل. وعلى الرغم من ذلك فإن انتصار أوكرانيا وقدرتها على الحفاظ على سيادتها ومواصلة رسم مسار نحو عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي لا يزال في متناول اليد لكنه يتطلب تحولًا جذريًا في الاستراتيجية الغربية يجمع بين زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية وتدابير اقتصادية أكثر صرامة لتقييد روسيا. المحور الرئيسي لهذه الاستراتيجية الجديدة هو حشد الغرب لما يقارب 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في ولاياته القضائية معظمها في الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا. حتى الآن، لم تُبدِ إدارة ترامب أي رغبة في استخدام هذه الأموال في حين جادل بعض قادة الاتحاد الأوروبي بضرورة توفيرها لجهود إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب بينما يخشى آخرون من إرساء سابقة خطيرة لسيادة القانون من خلال الاستيلاء على أموال دولة ما لكن إذا أراد الغرب المساعدة في إنهاء الحرب، فعليه أن يضع هذه المخاوف جانبًا. ويمكن استثمار جزء من هذا المبلغ في القاعدة الصناعية الدفاعية المزدهرة في أوكرانيا مثل إنتاج المسيرات ويمكن لجزء آخر مساعدة أوكرانيا على شراء صواريخ بعيدة المدى وغيرها من الأسلحة الأوروبية، مما يساعد القارة على بناء خطوط إنتاج تدعم دفاع أوكرانيا، وردع الناتو بعد انتهاء الحرب. ويمكن استخدام جزء ثالث لتمويل إنتاج القدرات الأمريكية الصنع مثل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الدقيقة بعيدة المدى التي تحتاجها أوكرانيا، لكن أوروبا تفتقر إليها حاليًا بكميات كافية. وأخيرًا، يمكن توجيه الباقي إلى توليد الطاقة الموزعة، وحماية البنية التحتية الحيوية مثل ساحات التحويل ومحطات الكهرباء الفرعية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية. ويجب على حكومات الغرب إعطاء الأولوية لاتفاقيات الإنتاج المشترك، وتقاسم الملكية الفكرية، وشراكات التصنيع الدفاعي لتقليل اعتماد أوكرانيا على سلاسل التوريد الأجنبية. كما يجب على الغرب أيضًا استهداف الأسس الاقتصادية للمجهود الحربي الروسي من خلال استهداف مصدر الدخل الرئيسي لموسكو مثل صادرات الطاقة وزيادة عزلتها ماليًا وتفادي الثغرات التي استغلها الكرملين في نظام العقوبات. ومن المهم أيضًا إدراك أن روسيا لم تعد تخوض هذه الحرب بمفردها فقد حظيت بدعم ثابت من حلفائها مما مكّنها من تحمّل وطأة العقوبات الغربية وتجديد مخزونها من المواد الأساسية. فبعد بضعة أشهر فقط من بدء الحرب، قدّرت وكالات الاستخبارات الغربية والمحللون العسكريون أن موسكو استنفدت مخزونها من الذخائر دقيقة التوجيه بشكل كبير وبحلول خريف ذلك العام، بدأت إيران بتزويد روسيا بمسيرات. وبحلول 2023، برزت الصين كمورد رئيسي لروسيا للتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك توريد أكثر من 90% من الإلكترونيات الدقيقة كما زودت كوريا الشمالية روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، ثم قوات عسكرية. وربما لا تملك أوروبا أو الولايات المتحدة الكثير لفعله لردع كوريا الشمالية، لكن إيران ضعفت كثيرًا بعد حربها مع إسرائيل لذا أصبحت مساهمات الصين أكثر أهمية. ولكبح جماح الدعم الصيني لموسكو، لا بد من اتباع نهج أطلسي موحد لرفع تكاليف دعم بكين من خلال الاستفادة من التجارة والوصول إلى الأسواق. كما يمكن تغيير ظروف ساحة المعركة حيث تمتلك الدول الغربية الموارد الجماعية اللازمة لخلق وضع تتحول فيه خطوط الاتجاه إلى سلبية بالنسبة لروسيا وبمجرد أن تتراكم المخاطر الاستراتيجية ستضطر موسكو لإعادة تقييم نهجها. وأمام حلفاء أوكرانيا خيار فإما مواصلة النهج الحالي المتمثل في الانقسام عبر الأطلسي والدبلوماسية التي وُلدت ميتة مما يُخاطر بحرب موسعة وأطول وأكثر تكلفة بكثير أو التحرك بحزم لمساعدة كييف على تغيير مسار الأمور، وكبح جماح تصنيع الأسلحة الروسية حتى تتفاوض من موقع قوة. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xODAg جزيرة ام اند امز PL