
وزير التعليم: ريع مؤتمر القطاع غير الربحي يذهب كاملاً لصندوق "فئ".. والوزارة تتكفل بالتكاليف
وأوضح البنيان خلال كلمته في الجلسة الرئيسة بعنوان 'الفرص الواعدة واستشراف المستقبل'، أن الوزارة حرصت على دمج القطاع غير الربحي ضمن منظومة تحسين جودة التعليم من خلال المعلم، والمنهج، والحوكمة، والبيئة التعليمية، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وأشار إلى تأسيس معهد مهني متقدم لتأهيل المعلمين، ومؤسسة خاصة لدعم منسوبي التعليم، إضافة إلى مركز وطني لتطوير المناهج يعزز القيم الوطنية والتطوعية.
وكشف عن إطلاق مبادرتين لتحسين البيئة التعليمية بالتعاون مع جمعية مختصة وأوقاف 'الخضير'، مؤكدًا أن القطاع غير الربحي سيكون شريكًا فاعلًا في مواجهة التحديات وتحقيق بيئة تعليمية محفزة.
واستعرض الوزير أبرز مخرجات النسخة السابقة من الملتقى، والتي شملت توقيع 18 اتفاقية شراكة، وتقديم أكثر من 2400 برنامج، بأثر مالي تجاوز 400 مليون ريال، إضافة إلى منح أكثر من 2700 منحة دراسية لأبناء الشهداء والمصابين بالتعاون مع صندوق الشهداء.
كما أعلن عن إطلاق برنامج 'سخاء' لدعم التعليم بقيمة تفوق 4.7 مليار ريال، وتنظيم اللوائح الخاصة بالمدارس غير الربحية، والتي بلغ عددها 109 مدارس، لافتًا إلى تخصيص أراضٍ ومبانٍ تعليمية لتلك المؤسسات خارج إطار المنافسات التجارية.
ومن جهته، أعلن رئيس هيئة 'سدايا' الدكتور عبدالله الغامدي عن تأسيس مركز تميز للذكاء الاصطناعي في التعليم، وإطلاق 'أولمبياد أذكى' بمشاركة 260 ألف طالب، تأهل منهم 10 آلاف للمرحلة النهائية.
وأكد أن الهيئة دربت أكثر من 334 ألف مواطن ضمن مبادرة 'سماي' لتأهيل مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى تصدر المملكة عالميًا في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي وفق مؤشر جامعة ستانفورد.
وفي السياق ذاته، كشف نائب وزير البيئة المهندس منصور المشيطي عن توفير 200 مليون ريال عبر ترشيد استهلاك المياه، نصفها بالشراكة مع وزارة التعليم، بعد خفض الاستهلاك في 222 مدرسة بنسبة تجاوزت 50%.
وأشار إلى تأسيس مؤسسات غير ربحية مثل 'مروج' للتشجير، و'سقيا' للمياه، و'ريف' للزراعة، و'حفظ النعمة'، مشددًا على أن القطاع غير الربحي هو قاعدة مثلث التنمية إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الشخصية الراعية في صناعة المعارض: الأثر والتأثير
في ردهات المؤتمرات وأروقة المعارض تبرز الشخصية الراعية كتجسيد للتكامل بين القيادة المجتمعية والدور المؤسسي... رسالة مرئية تمنح الحدث ثقله وتمنحه بعداً من التأثير والقبول وعبرها يكتسب المعرض شرعية رمزية وصدى إعلامياً يوسع من امتداده المجتمع. ومن هذا المنطلق تتجلى أهمية الشخصية الراعية كأداة إستراتيجية تعزز من حضور الفعاليات وتوسّع أثرها الوطني والاقتصادي. حيث تعتبر ركيزة من ركائز النجاح ومؤشراً على جدية المحتوى ورافعة للثقة والمصداقية. فكلما حسُن اختيارها ووضِع دورها في السياق الصحيح كلما أصبح الحدث أكثر تأثيرًا واستدامةً في ذاكرة المجتمع وسجلات التنمية. تمثل الشخصية الراعية في صناعة المعارض عنصراً محورياً يتجاوز الحضور الشرفي لتكون رمزاً للقيمة المضافة ورسالة مرئية تعكس هوية الحدث، إذ يتم اختيارها من الشخصيات القيادية أو الاعتبارية المؤثرة في المجتمع لتمثيل المعرض بشكل رمزي وقيادي وتمنح الفعالية غطاءً من المصداقية والثقة، كما ولا بد أن تحظى بقبول اجتماعي واسع مما يسهم في تعزيز مكانة المعرض وموثوقيته الشخصية الراعية ترفع من مستوى التغطية الإعلامية وتزيد التفاعل الجماهيري وتسهم أيضاً في فتح قنوات التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، كما تيسّر الوصول إلى الدعم المالي واللوجستي وتعزز الأثر المجتمعي خاصة عندما تقترن برسالة ثقافية أو تنموية قد يكون حضورها رمزياً أو فعلياً لكنها دائماً تضيف بعداً إستراتيجياً يتجسّد في دعم العلاقات وتوسيع النفوذ المؤسسي يتطلب اختيارها انسجاماً مع أهداف المعرض وقبولاً مجتمعياً وقدرة على الإضافة الإستراتيجية والفعالية. ويشكّل الدور الرائد الذي تلعبه الشخصية الراعية في دعم المبادرات التي تهدف إلى إنجاح المعرض وتعزيز التواصل المؤسسي بين الجهات المشاركة كمحفز وداعم حقيقي لإنجاح أهداف المعرض ومخرجاته حتى يصبح ركناً أساسياً في تحقيق القيمة وتحقيق أفضل عائد استثمار. وفي رحاب المملكة العربية السعودية تتلألأ الشخصيات الراعية كنجومٍ في سماء الفعاليات والمعارض، هم القامات التي تشكّل جسراً بين طموح الوطن وواقع الإنجاز، يحملون على أكتافهم رسائل الأمل والتطوير وهمس الرؤية التي تنبض في عروق هذه الأرض. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
مارك زوكربيرغ يضع ثقته في عبقري عشريني لقيادة مشروع الذكاء الاصطناعي الثوري
في تحرك استراتيجي لافت ضمن سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة ميتا Meta عن استحواذها على حصة 49% من شركة Scale AI في صفقة استثمارية بلغت 14.3 مليار دولار، حصلت بموجبها على خدمات المؤسس الشريك ألكسندر وانغ، الذي سبق أن صُنّف كأصغر ملياردير عصامي في العالم بعمر 24 عامًا وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، قرر مغادرة منصبه التنفيذي في شركته الناشئة التي أسسها عقب عامه الأول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لينضم إلى ميتا، ويقود مشروعًا طموحًا لتطوير ما يُعرف بـ"الذكاء الفائق"، وهو نوع متقدّم من الذكاء الاصطناعي يتجاوز القدرات البشرية التقليدية. وعلى الرغم من احتفاظه بمقعد في مجلس إدارة Scale AI، فإن تركيزه الكامل سينصب على جهود الذكاء الاصطناعي داخل ميتا، إلى جانب استقطاب عدد من موظفيه السابقين. الميزة الكبرى التي يجلبها وانغ إلى ميتا لا تقتصر على خبرته التقنية فحسب، بل تمتد إلى علاقاته العميقة مع أبرز لاعبي الذكاء الاصطناعي في العالم، إذ سبق له التعاون مع شركات منافسة كـ OpenAI، جوجل، ومايكروسوفت، وتُعد شركته من بين الموردين الرئيسيين لميتا نفسها. استقطاب العقول الخبيرة وبحسب تقارير، تسعى ميتا إلى بناء فريق ذكاء اصطناعي مكوّن من خمسين خبيرًا بقيادة وانغ، في محاولة لتقليص الفجوة مع منافسين مثل Google وOpenAI، خاصة بعد الأداء الفاتر الذي لاقاه نموذج LLaMA 4 الأخير. ورغم الزخم الكبير حول الذكاء الفائق، لا تزال الأوساط العلمية منقسمة بشأن جدواه وإمكاناته، فبينما يرى البعض فيه مستقبلًا محتملاً، يحذّر آخرون من تضخيم توقعاته. الباحثة مارغريت ميتشل، مثلًا، ترى أن الذكاء ليس مقياسًا موحدًا، محذّرة من التسرّع في الادعاءات حول تفوّق الآلة على الإنسان، أما يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، فيؤكد أن الوصول إلى ذكاء عام أو فائق يتطلب اختراقات علمية كبرى، وليس مجرد تحسينات نماذجية. الذكاء الاصطناعي بين الطموح والواقع وفي مذكرة داخلية، أقر وانغ بتردده في قبول العرض، خاصة بعد أن جمعت شركته أكثر من مليار دولار العام الماضي من مستثمرين كبار أمثال أمازون وميتا، رافعة تقييمها إلى 13.8 مليار دولار. لكنه أشار إلى أن الفرصة الجديدة "لحظة استثنائية ليس لي فقط، بل لشركتي أيضًا"، وبعد الصفقة، تضاعف تقييم Scale AI ليبلغ 29 مليار دولار. ورغم التشكيك العلمي، فإن ميتا تستعد للمغامرة مدفوعةً برؤية زوكربيرغ ،الذي جعل الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لعام 2025، والرهان الآن: هل يستطيع وانغ أن يكون المعجزة التقنية التي تنقذ ميتا من تعثّر الذكاء الاصطناعي؟

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"أوبك+": 8 دول ترفع إنتاج النفط 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس
وافقت 8 دول بتحالف "أوبك+" على زيادة إنتاج النفط في أغسطس بمقدار 548 ألف برميل يومياً. وحسب بيان "أوبك +" اليوم السبت، فقد أكدت السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التزامها باستقرار سوق النفط في ضوء أساسيات سوق النفط الجيدة الحالية والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، وتعديل إنتاجها. واجتمعت دول أوبك+ الثماني، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، افتراضيًا في 5 يوليو 2025، لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوقعاتها. وأفاد البيان بأنه "في ضوء التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة وأساسيات سوق النفط الجيدة الحالية، والتي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط، ووفقًا للقرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 لبدء العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025، ستُنفذ الدول الثماني المشاركة تعديلًا للإنتاج قدره 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس 2025، بدءًا من مستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025". وحسب البيان، يتعادل الزيادة بالإنتاج أربع زيادات شهرية، وقد يتم إيقاف الزيادات التدريجية أو عكسها وفقًا لتطورات ظروف السوق. وستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط. وأشارت دول أوبك+ الثماني أيضًا إلى أن هذا الإجراء سيتيح فرصة للدول المشاركة لتسريع تعويضاتها. وأكدت الدول الثماني التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي اتفقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على مراقبتها خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أبريل 2024. كما أكدت عزمها على التعويض الكامل عن أي إنتاج زائد منذ يناير 2024، كما ستعقد اجتماعات شهرية لمراجعة ظروف السوق والامتثال والتعويضات. وأشار البيان إلى أن الدول الثماني ستجتمع في 3 أغسطس 2025 لتحديد مستويات إنتاج سبتمبر.