
مارك زوكربيرغ يضع ثقته في عبقري عشريني لقيادة مشروع الذكاء الاصطناعي الثوري
وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، قرر مغادرة منصبه التنفيذي في شركته الناشئة التي أسسها عقب عامه الأول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لينضم إلى ميتا، ويقود مشروعًا طموحًا لتطوير ما يُعرف بـ"الذكاء الفائق"، وهو نوع متقدّم من الذكاء الاصطناعي يتجاوز القدرات البشرية التقليدية.
وعلى الرغم من احتفاظه بمقعد في مجلس إدارة Scale AI، فإن تركيزه الكامل سينصب على جهود الذكاء الاصطناعي داخل ميتا، إلى جانب استقطاب عدد من موظفيه السابقين.
الميزة الكبرى التي يجلبها وانغ إلى ميتا لا تقتصر على خبرته التقنية فحسب، بل تمتد إلى علاقاته العميقة مع أبرز لاعبي الذكاء الاصطناعي في العالم، إذ سبق له التعاون مع شركات منافسة كـ OpenAI، جوجل، ومايكروسوفت، وتُعد شركته من بين الموردين الرئيسيين لميتا نفسها.
استقطاب العقول الخبيرة
وبحسب تقارير، تسعى ميتا إلى بناء فريق ذكاء اصطناعي مكوّن من خمسين خبيرًا بقيادة وانغ، في محاولة لتقليص الفجوة مع منافسين مثل Google وOpenAI، خاصة بعد الأداء الفاتر الذي لاقاه نموذج LLaMA 4 الأخير.
ورغم الزخم الكبير حول الذكاء الفائق، لا تزال الأوساط العلمية منقسمة بشأن جدواه وإمكاناته، فبينما يرى البعض فيه مستقبلًا محتملاً، يحذّر آخرون من تضخيم توقعاته.
الباحثة مارغريت ميتشل، مثلًا، ترى أن الذكاء ليس مقياسًا موحدًا، محذّرة من التسرّع في الادعاءات حول تفوّق الآلة على الإنسان، أما يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، فيؤكد أن الوصول إلى ذكاء عام أو فائق يتطلب اختراقات علمية كبرى، وليس مجرد تحسينات نماذجية.
الذكاء الاصطناعي بين الطموح والواقع
وفي مذكرة داخلية، أقر وانغ بتردده في قبول العرض، خاصة بعد أن جمعت شركته أكثر من مليار دولار العام الماضي من مستثمرين كبار أمثال أمازون وميتا، رافعة تقييمها إلى 13.8 مليار دولار.
لكنه أشار إلى أن الفرصة الجديدة "لحظة استثنائية ليس لي فقط، بل لشركتي أيضًا"، وبعد الصفقة، تضاعف تقييم Scale AI ليبلغ 29 مليار دولار.
ورغم التشكيك العلمي، فإن ميتا تستعد للمغامرة مدفوعةً برؤية زوكربيرغ ،الذي جعل الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لعام 2025، والرهان الآن: هل يستطيع وانغ أن يكون المعجزة التقنية التي تنقذ ميتا من تعثّر الذكاء الاصطناعي؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
وكالة: الهند تسلم عرضها التجاري لأمريكا ومصير الاتفاق بيد ترامب
ذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" أن الهند قدّمت أفضل عروضها الممكنة للولايات المتحدة بشأن اتفاق تجاري مؤقت، فيما بات مصير الاتفاق الآن في يد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب". ووفقًا للمصادر، أبلغت نيودلهي إدارة "ترامب" بالخطوط الحمراء التي لن تتجاوزها في المفاوضات، وفي مقدمتها رفض استيراد المحاصيل المعدلة وراثيًا من الولايات المتحدة، وفتح قطاعي الألبان والسيارات أمام المنتجات الأمريكية. وأكدت المصادر أن التوصل إلى اتفاق أصبح مرهونًا بتفاهم مباشر بين "ترامب" ورئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، في وقت تُحذر فيه الأحزاب المعارضة الهندية، الحكومة من تقديم تنازلات مفرطة للبيت الأبيض لإتمام الصفقة. ويسعى الجانب الأمريكي إلى فتح السوق الهندية أمام محاصيله المعدلة وراثيًا مثل الذرة وفول الصويا، وهي منتجات لا تسمح الهند حاليًا بزراعتها أو استيرادها للاستهلاك البشري، في حين عرضت نيودلهي السماح باستيراد بعض أنواع الأعلاف المعدلة، وهو ما رفضته واشنطن.


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
رسالة بخط اليد.. ترمب يصعّد هجومه على الاحتياطي الفيدرالي
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجومه على الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول، حيث كتب رسالة بخط يده الأسبوع الماضي يطالبه فيها بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، متهماً إياه بتكبيد الولايات المتحدة خسائر مالية هائلة. ووصف ترمب باول بلقب «متأخر جداً»، في إشارة إلى تأخره في اتخاذ قرارات تخفيض الفائدة التي يراها ضرورية لتحفيز الاقتصاد. يأتي هذا التصعيد في سياق التوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية التي يقودها ترمب. في أبريل الماضي، تسبب إعلانه عن فرض رسوم جمركية مرتفعة في انخفاض حاد في سوق الأسهم، قبل أن تشهد تعافياً بعد تخفيف هذه الرسوم. ويرى ترمب أن خفض أسعار الفائدة من شأنه تحفيز الاستثمار وتعزيز النشاط الاقتصادي، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض التي تؤثر على الرهون العقارية، والقروض التجارية، وديون بطاقات الائتمان، التي تباطأت بسبب أسعار الفائدة المرتفعة التي حافظ عليها الاحتياطي الفيدرالي خلال السنوات الأخيرة. على الرغم من هجمات ترمب الشخصية غير المسبوقة على باول، التي تضمنت تهديدات بإقالته، يؤكد الخبراء الاقتصاديون، بحسب صحيفة «الغارديان»، أن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي تحد من قدرة ترمب على التأثير المباشر على قراراته في المدى القصير. ويُعتبر الاحتياطي الفيدرالي مؤسسة غير حزبية ومستقلة ضمن الهيكل الحكومي الأمريكي، وهو ما يحمي الاقتصاد من التدخلات السياسية المباشرة. قال المستشار الاقتصادي السابق للرئيس باراك أوباما جيسون فورمان: «استقلالية البنك المركزي هي واحدة من الأمور القليلة التي يتفق عليها الاقتصاديون كميزة مضمونة». ويحذر الاقتصاديون من أن الضغط السياسي على الاحتياطي الفيدرالي قد يقوض مصداقيته ويؤدي إلى عدم استقرار اقتصادي طويل الأمد، حتى لو كان خفض الفائدة قد يحقق مكاسب قصيرة الأجل من خلال تحفيز الاستثمار. في الوقت نفسه، يواجه المستهلكون وأصحاب الأعمال مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد، خصوصاً مع التقلبات التي شهدتها الأسواق المالية نتيجة السياسات التجارية لترمب. ومع استمرار ترمب في انتقاداته للاحتياطي الفيدرالي، يراقب المستثمرون والاقتصاديون عن كثب تأثير هذا الصراع على استقرار الاقتصاد الأمريكي. وفي حين أن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي توفر درعاً ضد التدخلات السياسية، فإن التوتر المستمر قد يثير تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الحفاظ على سياساتها في مواجهة ضغوط غير مسبوقة من البيت الأبيض. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
شركات صينية تكثف صادراتها إلى أميركا عبر دول شرق آسيا
ذكرت صحيفة "فيننشال تايمز"، أن الشركات الصينية تكثف من إعادة توجيه صادراتها إلى الولايات المتحدة عبر دول جنوب شرق آسيا، في محاولة لتفادي الحواجز الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبحسب مكتب الإحصاء الأميركي، تراجعت قيمة الصادرات المباشرة من الصين إلى الولايات المتحدة بـ43% على أساس سنوي خلال مايو، في المقابل ارتفعت الصادرات الصينية الإجمالية بنسبة 4.8% في الفترة ذاتها، مدعومة بزيادة 15% إلى دول رابطة آسيان، و12% إلى الاتحاد الأوروبي. وفي تحرك استباقي، وقّعت واشنطن هذا الأسبوع اتفاقاً تجارياً مع فيتنام يتضمن فرض تعريفة بنسبة 40% على البضائع المعاد تصديرها من خلال الأراضي الفيتنامية، في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع كاستهداف مباشر لإعادة تصدير السلع الصينية. من جانبها، جددت وزارة الخارجية الصينية، معارضة بكين لاستخدام الرسوم الجمركية أداة للإكراه والضغط لفرض السياسات على الآخرين. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري، إن استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحدا. يأتي ذلك بعدما هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة، أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعدا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها.