logo
«ميد»: 18.5 مليار دولار إجمالي قيمة المشاريع النفطية حتى يوليو

«ميد»: 18.5 مليار دولار إجمالي قيمة المشاريع النفطية حتى يوليو

الرأيمنذ 2 أيام
- 41 في المئة ارتفاع قيمة المشاريع في المراحل الأولية إلى 3.1 مليار دولار
- زيادة المشاريع في مرحلة العطاءات من 180 مليوناً إلى 3.3 مليار
- 70 في المئة زيادة قيمة مشاريع تنتظر العطاءات إلى 2.3 مليار
- 5.6 مليار قيمة عقود من المحتمل ترسيتها قبل نهاية العام
يشهد نشاط المشاريع النفطية في البلاد تزايداً تدريجياً، بحسب ما أشارت إليه مجلة ميد في مقال نشرته أخيراً على موقعها.
وخلال الأشهر الـ 14 التي انقضت منذ تعليق مجلس الأمة، ارتفعت القيمة الإجمالية للمشاريع النفطية في البلاد بنحو الثلث، حسب المجلة.
ولفتت «ميد» إلى أن قيمة المشاريع الجارية، بما في ذلك المشاريع قيد الإنشاء وتلك المعلنة التي هي في مراحل التخطيط، ارتفعت من 14.3 مليار دولار في مايو 2024 إلى 18.5 مليار في يوليو من هذا العام.
وفي حين أن نشاط المشاريع يتزايد تدريجياً، إلا أنه لا يزال بعيداً كل البعد عن ذروته المسجلة عام 2019، عندما تجاوزت القيمة الإجمالية للمشاريع النفطية 65 مليار دولار، ويرى بعض أصحاب المصلحة، أن على الدولة بذل المزيد من الجهود لتسريع وتيرة المشاريع الكبيرة في هذا القطاع.
مراحل مبكرة
وانخفضت القيمة الإجمالية للمشاريع قيد الإنشاء حالياً في القطاع النفطي 12% منذ مايو 2024، لتهبط من 6 مليارات دولار إلى 5.3 مليار. ولكن هذه الأرقام لا تقدم الصورة الكاملة للمشهد. ففي المقابل، ارتفعت قيمة المشاريع المعلن عنها والتي لا تزال في المراحل الأولية للدراسة 41 في المئة، من 2.2 مليار دولار إلى 3.1 مليار.
وفي سياق متصل، شهدت قيمة المشاريع في مرحلة الهندسة والتصميم الأولي (FEED) تراجعاً طفيفاً بنسبة 6 في المئة، لتنخفض من 4.5 مليار دولار إلى 4.2 مليار. بينما سجلت المشاريع في مرحلة تقييم العطاءات زيادة كبيرة، حيث قفزت من 180 مليوناً فقط إلى 3.3 مليار. كما زادت قيمة المشاريع التي تنتظر تقديم العطاءات بشكل ملحوظ 70 في المئة، لترتفع من 1.4 مليار إلى 2.3 مليار.
المستقبل
وكانت الكويت، قبل تعليق مجلس الأمة في مايو من العام الماضي، شهدت مستويات متدنية للغاية في ترسية المشاريع لسنوات عدة.
ومع ذلك، فإن الزيادات الملحوظة في القيمة الإجمالية للمشاريع في المراحل الأولية قبل التنفيذ، مثل مراحل الدراسة وتقييم العطاءات ومرحلة تقديم العروض، تبشر بالخير لترسية المزيد من العقود مستقبلاً. وإذا سارت الأمور بسلاسة، فمن المحتمل ترسية عقود نفطية بقيمة 5.6 مليار دولار قبل نهاية هذا العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تطلق قطار إعمار سورية بأكبر شراكة اقتصادية
السعودية تطلق قطار إعمار سورية بأكبر شراكة اقتصادية

الجريدة

timeمنذ 26 دقائق

  • الجريدة

السعودية تطلق قطار إعمار سورية بأكبر شراكة اقتصادية

في تحول تاريخي للعلاقات، أطلقت السعودية أمس، قطار إعمار سورية بأكبر شراكة اقتصادية شملت توقيع 47 اتفاقية دفعة واحدة بقيمة إجمالية 24 مليار ريال، متوقعة «موجات وموجات من الاستثمارات» تستقطب المستثمرين حول العالم. وشهدت العاصمة دمشق أمس، انطلاق أعمال «منتدى الاستثمار السوري السعودي»، الذي وصفه مراقبون بأنه الحدث الاقتصادي الأهم في سورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي. المنتدى الذي أقيم بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ووزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من كبار مسؤولي البلدين، أسفر عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية، بقيمة تجاوزت 24 مليار ريال سعودي (نحو 6.4 مليارات دولار). توقعات بموجات استثمار عالمية والمملكة تفتح أبوابها لرواد الأعمال السوريين وقال وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار في الافتتاح، إن «المنتدى يمثل محطة تاريخية في مسار العلاقات الثنائية، ويؤسس لشراكات استراتيجية تخدم الشعبين». وأوضح الشعار أن سورية دخلت بالفعل مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي، مشدداً على التزام الحكومة الجديدة بتوفير كل التسهيلات الممكنة لإنجاح المشاريع السعودية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة. من جهته، أكد الوزير خالد الفالح أن المملكة تولي أهمية قصوى لإعادة إعمار سورية وتنمية الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن المنتدى شهد حضور 20 جهة حكومية سعودية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص، إضافة إلى مشاركة 500 من كبار رجال الأعمال السعوديين. مصانع جديدة وكشف الفالح عن توقيع اتفاقيات ضخمة تشمل إنشاء أكثر من ثلاثة مصانع جديدة للأسمنت، ومشاريع تطوير عمراني في عدد من المدن السورية، على رأسها «برج الجوهرة» في دمشق بتكلفة 375 مليون ريال، إضافة إلى مشروع سكني تجاري متكامل في مدينة حمص تطوره شركة «بيت الإباء» السعودية، المملوكة لعائلة الحاكمي السورية. وشدد على أن الاستثمارات السعودية لن تقتصر على المشاريع العقارية والصناعية، بل تشمل أيضاً تطوير قطاع الاتصالات، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم بقيمة 4 مليارات ريال مع شركات «STC» و«علم» و«GO تيليكوم»، لتحديث البنية التحتية الرقمية، ودعم مشاريع الذكاء الاصطناعي، والحلول التعليمية الرقمية. كما تضمنت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة «تداول» السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية، لتبادل البيانات المالية، وتسهيل الإدراج المزدوج، وإنشاء صناديق تمويل واستثمار مشتركة. مجلس أعمال وفي تطور سياسي – اقتصادي لافت، أعلن الوزير خالد الفالح عن توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتشكيل مجلس أعمال سعودي – سوري مشترك، برئاسة محمد عبد الله أبو نيان، مؤسس شركة «أكوا باور» للطاقة المتجددة، للإشراف على مشاريع الشراكة بين البلدين وتعزيز التعاون الاستثماري طويل الأمد. وأوضح الفالح أن تعديل قانون الاستثمار في سورية، الصادر أواخر يونيو الماضي، شكّل تحولاً كبيراً في البيئة الاستثمارية، حيث يمنح المستثمرين الأجانب حوافز وامتيازات غير مسبوقة، بينها الإعفاءات الجمركية، وضمانات حماية رأس المال، وتسهيل تحويل الأرباح. وأشاد الوزير السعودي بحجم الاستثمارات السورية في المملكة التي تجاوزت 10 مليارات ريال، معتبراً أن السوريين الذين نجحوا في الخارج هم من سيكون لهم الدور الأكبر في بناء «سورية الجديدة». ودعا الفالح المستثمرين السوريين لزيارة السعودية واستكشاف الفرص الاستثمارية هناك، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة أمامهم، وأن الحكومة السعودية ستوفر كل أوجه الدعم للشركاء السوريين. وتوقّع الفالح أن يتبع مشاريع الشركات السعودية «موجات وموجات من الاستثمارات»، معوّلاً أيضاً على استقطاب سورية لمغتربيها حول العالم «لتنهض بالقوة الكامنة فيها الموجودة في الجينات السورية». وقد تم توقيع 9 اتفاقيات في اليوم الأول من المنتدى، منها شراكات بين «مطارات القابضة» و«هيئة الطيران المدني السورية»، وبين «شركة العوالي» ووزارة الإسكان، إضافة إلى اتفاقيات في مجالات الأمن السيبراني، والسياحة، والبنوك، وتقنيات الاتصالات. وأكد مسؤولون سوريون أن الاتفاقات ستوفر نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة، وأنها ستشمل معظم المحافظات السورية دون تركيز في منطقة بعينها، ما يعزز جهود الحكومة في إعادة توزيع الثروة وتنشيط الاقتصاد المحلي. وخلال المنتدى، أعلنت هيئة الطيران السوري عن خطة طموحة لإنشاء مطار دولي جديد في دمشق بسعة 30 مليون مسافر سنوياً، وتأهيل مطار دمشق الدولي الحالي لزيادة طاقته إلى 5 ملايين، إضافة إلى إعادة تأهيل مطار حلب ليستوعب مليوني مسافر. كما تقرر تحويل مطار المزة العسكري، الذي ارتبط بذاكرة السوريين كموقع للانتهاكات خلال عهد النظام السابق، إلى مطار مدني للطائرات الخاصة، مع تطوير «مجتمع طيران» حوله يضم مجمعات سكنية وتجارية، في مشروع استثماري كبير مفتوح أمام المستثمرين السعوديين والدوليين. لقاءات باريس وتزامن المنتدى مع مباحثات ثلاثية في باريس بين سورية وإسرائيل والولايات المتحدة، لمناقشة ترتيبات أمنية في الجنوب، ما يعكس محاولة متعددة الأطراف لضبط الوضع الأمني وتهيئة الأرض للاستقرار الاقتصادي وسط تصعيد متجدد في محافظة السويداء. وبحسب موقع «أكسيوس»، فإن المبعوث الأميركي توم برّاك ترأس لقاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وتركز اللقاء على سبل احتواء التوتر في الجنوب السوري، وتحديداً في السويداء، بعد سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ سنوات، استهدفت العاصمة دمشق ومحيط القصر الجمهوري. ودفع التصعيد الولايات المتحدة لتكثيف جهودها الدبلوماسية مع الأطراف المعنية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع تمدد الصراع الطائفي في الجنوب السوري ذي الأغلبية الدرزية. وذكرت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع جاء بعد مهلة حددتها إسرائيل لانسحاب القوات السورية من السويداء، مع تهديدات باستئناف العمليات الجوية في حال عدم تحقق ذلك. ويبدو أن واشنطن، الحريصة على تجنّب انفجار أمني إقليمي، دفعت باتجاه هذا الاجتماع الاستثنائي. وسبق هذا اللقاء اجتماعات تحضيرية في العاصمة الأذربيجانية باكو الشهر الماضي، حضره مسؤولون من الجانبين السوري والإسرائيلي، برعاية تركية، لمناقشة مستقبل الجنوب السوري وإمكانية التوصل إلى اتفاق أمني طويل الأمد. في موازاة ذلك، أشارت صحيفة «يسرائيل هيوم» إلى دور غير معلن لمسؤول إسرائيلي رفيع في مفاوضات جارية بين الدروز والبدو حول صفقة تبادل أسرى، موضحة أن تل أبيب تسعى إلى ضمان استقرار المنطقة العازلة في الجولان، خصوصاً بعد تحذيرات أمنية من نشاطات إسلامية معادية قرب الحدود. وقالت الصحيفة إن أميركيين يشاركون أيضاً في الوساطة مع النظام السوري والفصائل البدوية. على صعيد متصل، تأجل اللقاء الثالث بين ممثلي الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية في باريس، الذي كان مقرراً يوم الجمعة المقبل، بحضور المبعوث الأميركي ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. ورغم عدم توضيح أسباب التأجيل، تُرجّح مصادر كردية أن التصعيد الأمني في الجنوب السوري أثر على ترتيبات اللقاء، الذي كان من المفترض أن يناقش دمج قوات «قسد» ضمن هيكلية الدولة السورية، بناء على اتفاق «10 مارس» بين الشرع وزعيم «قسد» مظلوم عبدي. وتزامن ذلك مع نشاط دبلوماسي إقليمي مكثف. فقد التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره الأردني أيمن الصفدي في واشنطن، حيث شددا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية، وعلى أهمية حماية المدنيين. كما كشفت مصادر عراقية عن زيارة مرتقبة لوزيري خارجية تركيا وسورية إلى بغداد، لاستكمال مباحثات ثلاثية تهدف إلى بناء اتفاقات أمنية واقتصادية، وتسهيل رفع العقوبات عن سورية.

الدرهم المغربي... إفريقي
الدرهم المغربي... إفريقي

الجريدة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجريدة

الدرهم المغربي... إفريقي

تسجل الدراسات الاقتصادية أن مغرب اليوم يعد ثاني مستثمر في إفريقيا بعد دولة جنوب إفريقيا، باستثمارات قفزت من 100 مليون دولار عام 2014 إلى 2.8 مليار عام 2024، وهي استثمارات عملاقة تقودها شركات مغربية كبرى، مثل اتصالات المغرب البنوك الثلاثة، التجاري وفا بنك، وبنك إفريقيا، البنك الشعبي، وهي مؤسسات استثمارية أصبحت منتشرة في أكثر من 20 دولة إفريقية. ويرتبط الدرهم المغربي بسلّة عملات بلغت نسبة 60 بالمئة لليورو و40 بالمئة للدولار، وهو ما يمنحه استقراراً نسبياً أمام تقلبات السوق المالية العالمية. وقد حقق المغرب نمواً يفوق التوقعات بنسبة 5 بالمئة أهّلته للنجاح في خفض التضخم بنسبة 66 بالمئة سنة 2022، لتستقرّ عند 1.5 بالمئة فقط مع بداية العام الحالي. وفي الوقت نفسه بلغ احتياطي المغرب منتصف هذا العام من النقد الأجنبي حوالي 42 مليار دولار، كما حرص على تعزيز علاقاته الاقتصادية والسياسية مع عديد الدول جنوب الصحراء، من أمثال موريتانيا، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، السنغال، وهو ما انعكس إيجاباً على السوق التجارية للمغرب. فموريتانيا مُصَنّفةٌ ثالثةً في ترتيب شركاء المغرب التجاريين، بحجم مبادلات بلغت قيمتها 360 مليون دولار سنوياً، وفتحت مالي أبوابها لاستثمارات مغربية هائلة، وخاصة في قطاع الاتصالات والبنوك. أما السنغال فتنشط على ترابها أكثر من 70 شركة مغربية تعمل في مجال البناء والطاقة والزراعة، أما النيجر وبوركينا فاسو، فالمغرب شريك محتمل لديها عبر التحالف الساحلي الأطلسي الجديد، وذلك بعد خروج هذه الدول من مجموعة الـ «إيكواس». وتخشى فرنسا وبعض دول غرب إفريقيا فقدان السيطرة على مصالحها في المنطقة، خاصة مع صعوبة تحرير هذه الدول من نظام الفرنك الإفريقي الذي لا يزال تحت وصاية الخزانة الفرنسية. ويلوح بالأفق حلم اقتصادي بأن يكون الدرهم المغربي عملة إقليمية تقود غرب إفريقيا نحو الاستقرار والنمو، رغم الكثير من التحديات. وحري بالذكر أن العاهل المغربي محمد السادس يراهن على انفتاح بلده على قارة إفريقيا، بهدف استثمار الموارد الذاتية للتنمية الشاملة والإقلاع الاقتصادي، وهو الذي أكد في خطاب أديس أبابا يوم الثلاثاء 17 يناير 2017 قائلاً «إن منظورنا للتعاون جنوب - جنوب واضح وثابت، فبلدي يتقاسم ما لديه، دون مباهاة أو تفاخر. وهكذا وباعتماده على التعاون البناء، سيصبح المغرب، وهو فاعل اقتصادي رائد في إفريقيا، داعماً للتنمية المشتركة»، وهو التوجُّه نفسه الذي خاطب به جلالته أعضاء القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الرواندية كيغالي حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية يوم 21 مارس 2018، حين قال: «إننا بصدد بناء إفريقيا الغد، التي سيرثها أبناؤنا من بعدنا. ونحن، إذ نقيم صرحها على أسس اقتصادية متينة، فإنما نسعى بذلك إلى أن تعود خيراتها بالنفع العميم على الشعوب الإفريقية بالدرجة الأولى. وإذا كنا قد قطعنا أشواطاً مهمة في بناء إفريقيا المستقبل وتأهيلها لتتولى زمام أمورها، فإننا مطالبون أيضاً بقطع أشواط أخرى على نفس الدرب، حتى لا تظل تنميتنا الاقتصادية رهينة أهواء وإرادات خارجية». وفي هذا الصدد قاد المغرب ثورة تنموية كبرى في إفريقيا، عبر إطلاق عدة مشاريع مهيكلة، مثل خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، والمبادرة الأطلسية لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية. وهي مشاريع من بين أخرى في مجالات الطاقات المتجددة، والزراعة المستدامة، والخدمات المالية والمقاولات العامة، وذلك تعزيزاً للتكامل القاري والتنمية المستدامة.

أول استحواذ أجنبي في الدوري السعودي.. «هاربورغ غروب» الأميركية تشتري الخلود
أول استحواذ أجنبي في الدوري السعودي.. «هاربورغ غروب» الأميركية تشتري الخلود

الجريدة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة

أول استحواذ أجنبي في الدوري السعودي.. «هاربورغ غروب» الأميركية تشتري الخلود

أعلنت وزارة الرياضة السعودية الخميس استحواذ مجموعة «هاربورغ غروب» الأميركية على نادي الخلود، ليصبح أول ناد مملوك للأجانب ينافس في الدوري السعودي لكرة القدم الذي يشهد استثمارات ضخمة منذ نهاية 2022. وذكرت الوزارة في بيان لها الخميس أنّه «تم تخصيص أول ثلاثة أندية رياضية سعودية، عبر الطرح العام، وهي أندية الأنصار، والخلود، والزلفي، وانتقال ملكيتها إلى جهات استثمارية». وأضافت «ستنتقل ملكية نادي الزلفي إلى شركة (نجوم السلام)، فيما ستنتقل ملكية نادي الخلود إلى شركة (Harburg Group)، وستنتقل ملكية نادي الأنصار إلى شركة (عودة البلادي وأبناؤه)». وقالت المجموعة، المملوكة للمستثمر الأميركي بن هاربورغ، في بيان بالإنكليزية إنّها «أكملت رسميا عملية الاستحواذ على نادي الخلود بنسبة 100%»، مشيرة إلى أنها باتت «بذلك أول مالك أجنبي لناد في الدوري السعودي للمحترفين». أنهى الخلود الدوري السعودي العام الماضي في المركز التاسع من أصل 18 نادياً. وهو لا يضم حالياً لاعبين نخبويين على غرار الاتحاد والهلال والنصر والأهلي. وتملك مجموعة «هاربورغ» بالفعل 6.5 بالمئة من أسهم نادي قادش المنافس في دوري الدرجة الثانية الإسباني. ومنذ الأيام الأخيرة في 2022 تشهد السعودية استثمارات ضخمة في دوري كرة القدم، فضمت لاعبين مميزين بصفقات مدوية ومباشرة من الدوريات الأوروبية الكبرى. وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب من الطراز الرفيع ينضم إلى الدوري السعودي في نهاية عام 2022، بصفقة مقدرة بأكثر من 200 مليون يورو (نحو 234 مليون دولار) لمدة سنتين ونصف. قبل تمديد عقده الشهر الماضي لعاميين إضافيين حتى 2027. وكان صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السياديّة في العالم، استحوذ في 2023 على أندية القمة الهلال، النصر، الاتحاد والأهلي. وتعاقدت الأندية الأربعة مع نجوم عالميين مثل رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، الفرنسي كريم بنزيمة، حامل الكرة الذهبية لعام 2022، والبرازيلي نيمار الذي رحل لاحقا، بالإضافة لعدد آخر من المدربين واللاعبين الأوروبيين كان آخرهم شراء القادسية المهاجم ماتيو ريتيغي، هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي، قادما من أتالانتا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store