logo
«طالبان» تطلب من الأمم المتحدة إشراك أفغانستان في محادثات المناخ

«طالبان» تطلب من الأمم المتحدة إشراك أفغانستان في محادثات المناخ

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
دعا كبير مسؤولي البيئة في «طالبان» الاثنين، إلى إدراج أفغانستان في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، قائلاً إن الطقس القاسي وندرة المياه لهما «تأثير عميق» على حياة الناس وعلى الاقتصاد.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 24 يوليو 2025 المهاجرين الأفغان الذين وصلوا حديثاً والمُرحَّلين من إيران وهم يقفون في طابور خارج خيمة لتلقي طرود غذائية عند معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات (أ.ف.ب)
وحضر وفد من «طالبان» محادثات المناخ «كوب 29» التي عُقدت العام الماضي في أذربيجان، ولكن بصفة مراقب، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس» الثلاثاء.
وقال مطيع الحق خالص، رئيس الوكالة الوطنية لحماية البيئة، إن تعليق مشاريع حماية البيئة بعد استيلاء «طالبان» على السلطة في عام 2021، أدى إلى إلحاق أضرار واسعة النطاق بالأفغان.
وقال خالص إنه يريد الانضمام إلى مؤتمر المناخ «كوب 30»، الذي سوف يُعقد في البرازيل في وقت لاحق من العام الحالي. وروسيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة «طالبان».
تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 24 يوليو 2025 فاطمة رضائي (وسط) وهي متطوعة أفغانية تحمل إمدادات إغاثة لتوزيعها على المهاجرين الأفغان الواصلين حديثاً والمُرحَّلين من إيران داخل خيمة إنسانية عند معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات (أ.ف.ب)
وقال خالص في مؤتمر عُقد بالعاصمة الأفغانية كابل: «أفغانستان تتأثر بشدة بتغير المناخ. والجفاف ونقص المياه وتدهور الأراضي الصالحة للزراعة والفيضانات المفاجئة والتهديدات للأمن الغذائي لها تأثير عميق على حياة الناس والاقتصاد». ثم تابع: «على الرغم من أن مساهمة أفغانستان في تغير المناخ العالمي معدومة تقريباً، فإنها تعاني كثيراً من عواقبه. وباعتبارها ضحية لتغير المناخ، يحق لأفغانستان أن تكون حاضرة في المنصات العالمية، خصوصاً في مؤتمر الأطراف الثلاثين، للتعبير عن الأضرار التي لحقت بها».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت الأمم المتحدة تقريراً قالت فيه إن شهر يونيو (حزيران) تميز بهطول أمطار أقل من المتوسط، ودرجات حرارة أعلى من المتوسط في جميع أنحاء أفغانستان.
وبحلول نهاية شهر مايو (أيار)، كان الانخفاض الكبير في رطوبة التربة قد أثر سلباً بالفعل على محصول وإنتاجية القمح المطري، وفقاً لتقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وبدأ موسم الرياح الموسمية الحالي في وقت أبكر من المعتاد، حيث بدأ في شهر مايو (أيار) بدلاً من يونيو أو يوليو (تموز) المعتاد، وهو أكثر كثافة مما كان عليه في السنوات الأخيرة. وتشير التوقعات إلى هطول أمطار أعلى من المتوسط في كثير من المناطق».
نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الاقتصادية الملا عبد الغني برادار (الرابع من اليسار) وممثلون دبلوماسيون قطريون يحضرون اجتماعاً في كابل - أفغانستان - 28 يوليو 2025 (إ.ب.أ)
وفي باكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، صرح خالص لوكالة «أسوشييتد برس» بأن السلطات أعدت خطط عمل وطنية للتعامل مع تغير المناخ، وستعمل على تحديث أهدافها المناخية.
وقال إن البلاد تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لكنها تحتاج إلى دعم دولي لتطويرها.
في غضون ذلك، أعربت حكومة «طالبان» عن رفضها لاستنتاجات تقرير للأمم المتحدة تحدّث عن انتهاكات تعرّض لها الأفغان الذين عادوا من الخارج، متّهمة الهيئة الدولية بنشر «الدعاية» و«الشائعات». وقال الناطق باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «الأشخاص الذين نقل عنهم التقرير أقوالهم لربما لم يكونوا دقيقين، أو أنهم يعارضون النظام أو يرغبون بنشر الدعاية أو الشائعات، وبالتالي يستغلون بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لهذا الغرض».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف حول قانونية ترحيل المهاجرين إلى "بلد ثالث"واشنطن تعيد المهاجرين لبلدانهم
خلاف حول قانونية ترحيل المهاجرين إلى "بلد ثالث"واشنطن تعيد المهاجرين لبلدانهم

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

خلاف حول قانونية ترحيل المهاجرين إلى "بلد ثالث"واشنطن تعيد المهاجرين لبلدانهم

تقول الإدارة الأميركية إنه يتعين ترحيل بعض المجرمين الخطرين إلى دول ثالثة لأن حتى بلدانهم الأصلية لا تقبلهم، لكن مراجعة لقضايا حديثة أظهرت أن خمسة رجال على الأقل ممن كانوا مهددين بهذا المصير أُعيدوا إلى بلدانهم الأصلية في غضون أسابيع. ويريد الرئيس دونالد ترمب ترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وتسعى إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، بما في ذلك إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني (سوازيلاند سابقا)، وهما بلدان في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويقضي المهاجرون المدانون عادة عقوباتهم في الولايات المتحدة أولا قبل ترحيلهم، ويبدو أن هذا هو الذي حدث مع الرجال الثمانية الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وخمسة آخرين إلى إسواتيني، مع أن بعضهم أُطلق سراحهم قبل سنوات. وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في يونيو إن عمليات الترحيل إلى دول ثالثة تسمح بترحيل الأشخاص "الهمجيين للغاية لدرجة أن بلدانهم الأصلية لن تقبلهم". وردّ منتقدون بأنه ليس من الواضح أن الولايات المتحدة حاولت أولا إعادة الرجال إلى بلدانهم الأصلية قبل ترحيلهم إلى جنوب السودان وإسواتيني، وأن عمليات الترحيل كانت قاسية بلا داع. ووجدت رويترز أن خمسة رجال على الأقل هددوا بالترحيل إلى ليبيا في مايو تمت إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أسابيع، وذلك وفقا لمقابلات مع اثنين منهم وأحد أفراد عائلاتهم ومحامين. وبعد أن منع قاض أميركي إدارة ترمب من إرسالهم إلى ليبيا، تمت إعادة رجلين من فيتنام واثنين من لاوس وخامس من المكسيك إلى بلدانهم. ولم ترد تقارير عن عمليات الترحيل هذه سابقا. ولم تُعلّق وزارة الأمن الداخلي على عمليات الترحيل. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت بلدانهم الأصلية قد رفضت استقبالهم في البداية، أو سبب محاولة الولايات المتحدة إرسالهم إلى ليبيا. ونفت تريشيا ماكلوفلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي أن تكون البلدان الأصلية للمجرمين المرحلين إلى دول ثالثة مستعدة لاستعادتهم، لكنها لم تقدم تفاصيل عن محاولات لإعادة الرجال الخمسة إلى بلدانهم قبل تهديدهم بالترحيل إلى ليبيا. وقالت ماكلوفلين في بيان "إذا أتى أحدا إلى بلادنا بشكل غير قانوني وخالف قوانيننا، فقد ينتهي به الأمر في سجن سيكوت، أو أليجاتور ألكتراز، أو خليج غوانتانامو، أو جنوب السودان أو دولة ثالثة أخرى"، في إشارة إلى سجن شديد الحراسة بالسلفادور ومركز احتجاز في إيفرجليدز في فلوريدا. ولم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلب للتعليق بشأن عدد عمليات الترحيل إلى دول ثالثة منذ تولي ترمب منصبه في 20 يناير، على الرغم من ترحيل آلاف إلى المكسيك ومئات إلى دول أخرى. ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، فإن الرجال الثمانية الذين أُرسلوا إلى جنوب السودان جاؤوا من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار وجنوب السودان وفيتنام، والرجال الخمسة الذين أُرسلوا إلى إسواتيني من مواطني كوبا وجامايكا ولاوس وفيتنام واليمن. وقالت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرجال الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وإسواتيني كانوا "الأسوأ على الإطلاق"، ومن بينهم أشخاص أُدينوا في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم اعتداء جنسي على أطفال وقتل. وأضافت في بيان "المجتمع الأميركي أكثر أمانا برحيل هؤلاء المجرمين غير الشرعيين". ولم ترد حكومة لاوس على طلبات للتعليق بشأن الرجال الذين تلقوا تهديدات بالترحيل إلى ليبيا، وأولئك الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وإسواتيني. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية في 17 يوليو أن الحكومة تتحقق من المعلومات المتعلقة بترحيل أشخاص إلى جنوب السودان، لكنه لم يُدل بمزيد من التعليقات. ولم تعلق الحكومة المكسيكية على الأمر. وقالت حكومة إسواتيني يوم الثلاثاء الماضي إنها لا تزال تحتجز المهاجرين الخمسة الذين استقبلتهم ويقبعون في زنازين انفرادية بموجب الاتفاق مع إدارة ترمب. وسمحت المحكمة العليا في يونيو لإدارة ترمب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات احتمالية تعرضهم للأذى. لكن مدى قانونية عمليات الترحيل لا تزال محل نزاع في دعوى قضائية اتحادية في بوسطن، وهي قضية قد تعاد إلى المحكمة العليا ذات التوجه المحافظ. ويقول معارضون إن عمليات الترحيل تهدف إلى إثارة الخوف بين المهاجرين ودفعهم إلى "الترحيل الذاتي" إلى بلدانهم الأصلية بدلا من إرسالهم إلى دول بعيدة لا تربطهم بها أي صلة. وقالت ميشيل ميتلشتات مديرة الاتصالات في معهد سياسة الهجرة غير الحزبي "هذه رسالة مفادها أنكم قد تواجهون نتيجة عشوائية للغاية، إذا لم تختاروا المغادرة بمحض إرادتكم". ونصت إرشادات إنفاذ قوانين الهجرة الداخلية الأميركية الصادرة في يوليو على إمكانية ترحيل المهاجرين إلى دول لم تقدم ضمانات دبلوماسية لسلامتهم في غضون ست ساعات فقط من إخطارهم. وفي حين ركزت الإدارة على ترحيل المجرمين المدانين إلى دول أفريقية، فقد أرسلت أيضا أفغانا وروسا وغيرهم من طالبي اللجوء إلى بنما وكوستاريكا. وفي مارس، رحلت إدارة ترمب أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور حيث احتجزوا في سجن سيكوت دون إمكانية التحدث إلى محامين حتى أطلق سراحهم في عملية تبادل سجناء الشهر الماضي. وتظهر بيانات الحكومة المكسيكية أنه جرى ترحيل أكثر من 5700 مهاجر غير مكسيكي إلى المكسيك منذ تولي ترمب منصبه، في استمرار لسياسة بدأت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وتقول ترينا ريلموتو المديرة التنفيذية للتحالف الوطني للتقاضي بشأن الهجرة المؤيد للمهاجرين إن حقيقة ترحيل رجل مكسيكي إلى جنوب السودان وتهديد آخر بالترحيل إلى ليبيا تشير إلى أن إدارة ترمب لم تحاول إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية.

وزيرة العدل الألمانية تنظر بريبة لاستخدام برنامج أمني أميركي
وزيرة العدل الألمانية تنظر بريبة لاستخدام برنامج أمني أميركي

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

وزيرة العدل الألمانية تنظر بريبة لاستخدام برنامج أمني أميركي

تنظر وزيرة العدل الألمانية شتيفاني هوبيش بعين الريبة إلى استخدام السلطات الأمنية الألمانية لبرنامج تحليل أمني من تطوير شركة "بالانتير" الأميركية. وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية: "من المهم أن تمتلك سلطات التحقيق لدينا أدوات حديثة لكشف الجرائم الخطيرة ودرء التهديدات.. لكن لا يجوز استخدام سوى الأدوات المتوافقة مع مبادئ سيادة القانون". ويُجري وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت مراجعة لاستخدام البرنامج على مستوى ألمانيا. وقد بدأت العديد من الولايات باستخدامه بالفعل. وبعد بافاريا وهيسن وشمال الراين-ويستفاليا، ستتمكن شرطة ولاية بادن-فورتمبرج الآن أيضاً من استخدامه في ظل ظروف معينة، حسبما أُعلِن الأسبوع الماضي. وتأسست شركة "بالانتير" في الولايات المتحدة عام 2003، على يد ملياردير التكنولوجيا بيتر ثيل، من بين آخرين. ويُعرف ثيل بمواقفه التحررية واليمينية المحافظة، وقربه من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وانتقاده للديمقراطيات الليبرالية. لذلك، ينظر الكثيرون في أوروبا إلى ثيل بعين الريبة. كما انتقد دعاة حماية البيانات البرنامج. وقالت هوبيش: "من منظور دستوري، يُلزم توخي الحذر الشديد عند استخدام حلول برمجية مثل تلك التي تقدمها بالانتير. ففي النهاية يتعلق الأمر ببيانات حساسة لمواطنينا"، مؤكدة ضرورة دراسة المخاطر المحتملة بعناية، لا سيما عندما يتعلق الأمر -كما في هذه الحالة- بخوارزميات غير شفافة من شركة خاصة.

وزير الداخلية يقلد الشلهوب رتبة عميد
وزير الداخلية يقلد الشلهوب رتبة عميد

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

وزير الداخلية يقلد الشلهوب رتبة عميد

قلد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية طلال بن عبدالمحسن الشلهوب رتبته الجديدة، بعد صدور الأمر السامي الكريم بترقيته إلى رتبة عميد. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store