تكريم إيطالي الممثلة الأميركية كيم نوفاك
وتتسلم نوفاك البالغة 92 عاما الجائزة خلال الموسترا التي تقام من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر المقبلين.
ونقل بيان عن الممثلة قولها تعليقا على منحها الأسد الذهبي: 'إن تكريمي عن مجمل أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم يتحقق. سأتذكر كل لحظة قضيتها في البندقية.'
وأوضح المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا أن منح نوفاك هذه الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها يهدف 'إلى تكريم نجمة حرة، متمردة في قلب النظام، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تكرّس نفسها للرسم والخيل بمزرعة في ولاية أوريغون.'
وتعاونت كيم نوفاك مع أهم المخرجين الأميركيين في عصرها على غرار بيلي وايلدر وأوتو بريمينغر وروبرت ألدريتش وجورج سيدني، لكن صورتها ارتبطت خصوصا بدورها في فيلم 'فيرتيغو.'
وسبق لممثلة أميركية أخرى هي سيغورني ويفر أن حصلت على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها خلال مهرجان البندقية عام 2024.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البلاد البحرينية
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
سينمائيون عرب ينضمون إلى أكاديمية الأوسكار
في إطار سعيها المستمر نحو تعزيز التنوع والشمول، وجهت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الجهة المانحة لجوائز الأوسكار، دعوات الانضمام إلى عضويتها لعدد من الأسماء البارزة من المنطقة العربية، من بينها المخرجة السورية سؤدد كعدان والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وذلك ضمن أحدث دفعة من الدعوات التي شملت 534 فنانًا ومختصًا من مختلف فروع صناعة السينما حول العالم. وتضم قائمة المدعوين أسماء عالمية لافتة مثل أريانا غراندي، ديف باوتيستا، كيران كولكن، جيسون موموا، ومايكي ماديسون. ويمنح قبول الدعوة العضوية الكاملة في الأكاديمية، بما في ذلك حق التصويت في اختيار المرشحين والفائزين بجوائز الأوسكار، إضافة إلى إمكانية الانضمام إلى أحد فروع الأكاديمية الـ18 التي تغطي مختلف التخصصات السينمائية من إخراج وكتابة إلى التمثيل والمونتاج والأفلام الوثائقية. وتعكس هذه الخطوة التوجه المتزايد للأوسكار نحو تمثيل أوسع وأكثر شمولًا لصناع الأفلام من مختلف الخلفيات الثقافية حول العالم. تُعرف سؤدد كعدان بأعمالها التي حظيت بتقدير دولي، أبرزها فيلم (Nezouh)، وهي قصة سريالية عن بلوغ سن الرشد تدور أحداثها في دمشق التي مزقتها الحرب، وقد فاز الفيلم بجائزة "أرماني بيوتي الجمهور" في مهرجان البندقية السينمائي عام 2022. كما نال فيلمها لعام 2018، (The Day I Lost My Shadow)، جائزة في البندقية وأصبح أول فيلم سوري يُعرض في المهرجان منذ عقود. إيليا سليمان: يُعد سليمان شخصية محورية في السينما العربية، معروفاً بأعمال مثل Divine Intervention و It Must Be Heavenوالتي تستكشف قضايا الهوية الفلسطينية والصراع تحت الاحتلال الإسرائيلي بأسلوب ساخر وروح فكاهية جافة. يأتي أكثر من نصف المدعوين من بلدان ومناطق خارج الولايات المتحدة، في ما يبدو أنه محاولة لتنويع صفوف المصوتين للأوسكار. فقد واجهت الأكاديمية، التي تضم أكثر من 10,000 عضو، انتقادات طويلة الأمد بسبب نقص التمثيل، لا سيما فيما يتعلق بالعرق والجنس والجغرافيا. أدت ردود الفعل العنيفة التي أطلقها وسم #OscarsSoWhite في عامي 2015 و2016 إلى مراجعة داخلية للمؤسسة، مما دفع إلى مبادرة لتوسيع عضويتها ولتعكس بشكل أفضل المجتمع السينمائي العالمي. وعلق بيل كرامر وجانيت يانغ، الرئيس التنفيذي ورئيسة الأكاديمية على التوالي، قائلين: "يسعدنا أن ندعو هذه الفئة الموقرة من الفنانين والتقنيين والمهنيين للانضمام إلى الأكاديمية. فمن خلال التزامهم بصناعة الأفلام وصناعة السينما الأوسع، قدم هؤلاء الأفراد الموهوبون بشكل استثنائي مساهمات لا تمحى لمجتمعنا السينمائي العالمي." تُلاحظ وجود بارز للمواهب العربية والشرق أوسطية في هذه الموجة من الدعوات. تشمل هذه المواهب الفلسطينية، مثل مخرجة فيلم (Mediterranean Fever) مها حاج، ومخرج فيلم (Wedding in Galilee) ميشيل خليفي، ومحررة فيلم (Another Body) رباب حاج يحيى. بالإضافة إلى حمدان بلال وباسل عدرا، اللذين تم تكريمهما لعملهما المشترك في إخراج فيلم (No Other Land)، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل هذا العام. يتابع الفيلم الوثائقي الصراعات التي يواجهها الصحفي الفلسطيني باسل عدرا في محاولته لحماية قريته مسافر يطا في الضفة الغربية من المستوطنين الإسرائيليين. كما دُعيت المخرجة المغربية أسماء المدير للانضمام إلى الأكاديمية، وهي معروفة بفيلمها الوثائقي (The Mother of All Lies)، والذي كان ترشيح بلادها لأفضل فيلم روائي عالمي في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2024. إن التواجد المتزايد لصناع الأفلام العرب في الأكاديمية يمثل تحولاً إيجابياً في منظمة لطالما ركزت على هوليوود. فهذا الانضمام يجلب الروايات الإقليمية إلى دائرة الضوء العالمية، بينما يمكّن أيضاً صناع الأفلام من جميع أنحاء المنطقة لتشكيل كيفية تصور السينما في أهم منصة مؤثرة في الصناعة.
البلاد البحرينية
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تكريم إيطالي الممثلة الأميركية كيم نوفاك
تُمنح الممثلة الأميركية كيم نوفاك التي اكتسبت شهرة واسعة بعد دورها في فيلم 'فيرتيغو' للمخرج ألفريد هيتشكوك جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية خلال الدورة الثانية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي، وفق ما أعلن منظموه الاثنين. وتتسلم نوفاك البالغة 92 عاما الجائزة خلال الموسترا التي تقام من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر المقبلين. ونقل بيان عن الممثلة قولها تعليقا على منحها الأسد الذهبي: 'إن تكريمي عن مجمل أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم يتحقق. سأتذكر كل لحظة قضيتها في البندقية.' وأوضح المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا أن منح نوفاك هذه الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها يهدف 'إلى تكريم نجمة حرة، متمردة في قلب النظام، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تكرّس نفسها للرسم والخيل بمزرعة في ولاية أوريغون.' وتعاونت كيم نوفاك مع أهم المخرجين الأميركيين في عصرها على غرار بيلي وايلدر وأوتو بريمينغر وروبرت ألدريتش وجورج سيدني، لكن صورتها ارتبطت خصوصا بدورها في فيلم 'فيرتيغو.' وسبق لممثلة أميركية أخرى هي سيغورني ويفر أن حصلت على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها خلال مهرجان البندقية عام 2024.
البلاد البحرينية
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
نيكول كيدمان: "أنا قريبة جدًا من بناتي
في حوار مؤثر لمجلة "Allure"، كشفت النجمة نيكول كيدمان (57 عامًا) عن تفاصيل حول علاقتها بزوجها كيث أوربان وبناتهما المراهقات، صنداي روز (16 عامًا) وفايث مارغريت (14 عامًا). عند سؤالها عن الأمومة أكدت كيدمان، التي لديها أيضًا ابنان بالغان هما إيزابيلا (32 عامًا) وكونور (30 عامًا) من زواجها السابق بتوم كروز، أنها "تحب حقًا من تكون كأم". وأضافت: "أنا قريبة جدًا من كلتا ابنتيّ. أجلس على أسرتهم ونناقش أكثر الأمور حميمية؛ أستطيع أن أكون مرشدتهما." وتابعت كيدمان، وهي معروفة بشخصيتها المعطاءة: "إذا أرادتا أن تطلبا مني الصمت، يمكنهما ذلك. أستطيع أن أعتذر لهما. أستطيع أن أواجههما. أنا أحب جدًا العلاقة التي تربطنا. من الرائع أن أتمكن من قول ذلك." وأشارت إلى أنها لو لم تكن ممثلة، لكانت معلمة، مؤكدة أنها ربما تكون "معطاءة بشكل مفرط" وستعطي الأولوية دائمًا لأطفالها. وقالت: "لقد نشأت مع ارتباط قوي بالاهتمام بوالدتي وعائلتي وبكوني الابنة الكبرى. ضع قناع الأكسجين على نفسك أولًا، أليس كذلك؟ نظريًا يبدو جيدًا، لكنه لا ينطبق عليّ عندما يكون لديك أطفال. سأفعل أي شيء من حيث التضحية. أريدهما أن تشعرا بالحب التام، وبالأولوية المطلقة." تحدثت كيدمان أيضًا عن فقدان والدتها، جانيل آن كيدمان، التي توفيت في سبتمبر 2024 عن عمر يناهز 84 عامًا. كانت نجمة فيلم "Babygirl" تستعد لاستلام جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي عندما تلقت خبر وفاة والدتها. وصرحت كيدمان في بيان حينها: "أنا في حالة صدمة وعليّ الذهاب إلى عائلتي، لكن هذه الجائزة من أجلها. لقد شكلتني، وجهتني، وصنعتني. أنا ممتنة للغاية لأنني أستطيع ذكر اسمها لكم جميعًا من خلال هالينا [راين، مخرجة فيلم Babygirl]. تصادم الحياة والفن مفجع، وقلبي مكسور." وأوضحت": "فقدان والدتي غير كل جزء فيّ. كنت أتحدث معها كل يومين أو ثلاثة. ولأنها كانت في الجانب الآخر من العالم، إذا استيقظت في الخامسة صباحًا، كنت أستيقظ، أتجول حول المبنى وأتحدث معها لمدة ساعة قبل أن تستيقظ الفتيات، قبل أن يستيقظ كيث. كان هذا هو إيقاع يومي." وأكدت كيدمان أنها لا تزال تتعامل مع هذا الفقدان: "أنا حساسة جدًا تجاه هذا الأمر. أشعر بالحرج لأنني أشعر وكأنني 'أوه، لقد تحدثت بما فيه الكفاية عن ذلك.' لذلك يجب أن أستمر في تذكير نفسي، 'لا بأس. ربما هذا شعوري بما يجب أن أفعله.' أحاول أن أبقى هادئة وأن يكون الأمر أكثر حميمية مع أصدقائي أو أختي فقط. الحب كان عميقًا جدًا لدرجة أن فقدانه... أنا في رحلة الحزن، عام التفكير السحري."
