logo
مُتفوقًا على رونالدو ومبابي.. إحصائية مُذهلة يملكها حمد الله

مُتفوقًا على رونالدو ومبابي.. إحصائية مُذهلة يملكها حمد الله

الرياضمنذ 11 ساعات
تحدث موقع "elgrafico" الأرجنتيني عن المغربي عبد الرزاق حمد الله، المهاجم المُنضم حديثًا لنادي الهلال على سبيل الإعارة، للعب في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها حاليًا الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الموقع أن حمد الله سيكون بمثابة تعزيز رائع للهلال، الذي حقق فوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة (4-3)؛ ليصل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث تنتظره مواجهة قوية أمام فلوميننسي البرازيلي يوم الجمعة 4 يوليو.
وأشار التقرير إلى أن انضمام حمد لله للهلال جاء من أجل تعويض غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي منعته الإصابة من خوض مونديال الأندية، مُضيفًا عن اللاعب المغربي: " لديه مُعدل تسجيل أهداف أفضل من كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي".
ووفقًا لما ورد، فقد سجل سجل المهاجم المغربي 347 هدفًا في 446 مباراة خاضها عبر مسيرته الكروية، ما يعني أن معدله التهديفي يبلغ 0.77 هدف لكل مباراة، وهو أعلى من مُعدل رونالدو ومبابي وأقل بقليل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
يُعد المهاجم صاحب الـ 34 عامًا من أبرز اللاعبين في تاريخ دوري المحترفين السعودي، وقد بدأت رحلة تألقه عام 2018 عندما انضم لنادي النصر، حيث أثبت حمد الله جودته التهديفية المذهلة، مُحرزًا بقميص "فارس نجد" 112 هدفًا خلال 108 مباريات في كل المسابقات، كما حصد مع الفريق لقب الدوري، وكأس السوبر السعودي مرتين، إضافة لتتويجه الشخصي بلقب هداف الدوري عامي 2019 و2020.
ورغم تألق حمد اللافت مع النصر، لم تكن نهاية رحلته مع النادي بالشكل المُتوقع، حيث تم فسخ عقده في نوفمبر 2021، وبعدها انتقل الهداف الرائع إلى الاتحاد في صفقة انتقال حر مطلع عام 2022، مواصلاً التألق برفقة "النمور"، بإحرازه 67 هدفًا في 84 مباراة عبر كل البطولات.
بعدها، غادر المهاجم المغربي صفوف الاتحاد بنهاية موسم 2023-24، ثم بدأ تجربة جديدة بالقميص الشبابي، واستطاع اللاعبمواصلة هوايته في هز شباك المنافسين، حيث سجل 24 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة خلال 30 مباراة بكل البطولات.
ويُعد حمد الله ثاني أكثر لاعب إحرازًا للأهداف عبر تاريخ مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، برصيد 150 هدفًا، فيما يعتلي هذه اللائحة المهاجم السوري عمر السومة الذي سجل 154 هدفًا.
وبشكل عام، تمكن حمد الله خلال مسيرته من حصد لقب هداف الدوري السعودي للمحترفين 3 مرات، كما تحصّل على لقب الدوري مرتين وكأس السوبر السعودي 3 مرات، علمًا أن القيمة السوقية الحالية للاعب تصل إلى 1.8 مليون يورو استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دوري روشـن تطور.. والفـارق الإداري واضحالمصيليخ: وجود عشرة لاعبين أجانب يعد أكبر تحدّ للإعلام السعودي
دوري روشـن تطور.. والفـارق الإداري واضحالمصيليخ: وجود عشرة لاعبين أجانب يعد أكبر تحدّ للإعلام السعودي

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

دوري روشـن تطور.. والفـارق الإداري واضحالمصيليخ: وجود عشرة لاعبين أجانب يعد أكبر تحدّ للإعلام السعودي

الفئات السنية ضعيفة وتحتاج اهتماماً أكثر من الأندية واتحاد الكرة لدينا نجوم صغار يدعمون الأخضر في «آسيا 27» وكأس العالم 26 يجب وضع سياسة تسويقية مع استقطاب النجوم الجدل والطرح الجماهيري هو ما يدير إعلامنا دائما أحاديث الرياضيين السابقين تختلف في التعامل معها مع من يتحدث عن الجديد ولا يعرف أي مقارنات سابقة، فالخبرة هنا تبدو حاضرة وكذلك الدراية الكاملة بالجديد الرياضي وما ينتج عنه، ويمكن أن نقول إن نظرة هؤلاء تكون فاحصة ومحايدة تجاه شؤون الرياضة والرياضيين، لذا حرصنا في "دنيا الرياضة" على استضافة من يعطيك الصورة بكامل أبعادها ومن جميع الجوانب، وسيكون لقاؤنا مع الإداري السابق في الفئات السنية عبدالله المصيليخ الذي تحدث عن الدوري السعودي والمنتخبات بكافة فئاتها.. فكان هذا الحديث: كيف ترى المشهد الرياضي في كرة القدم؟ المشهد الرياضي السعودي في كرة القدم يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، سواء على مستوى استقطاب النجوم العالميين، أو تحسين البنية التحتية، وتطوير الحقوق الإعلامية والتسويقية، وهناك طموح واضح لجعل الدوري السعودي ضمن الأفضل عالمياً، وهذا ينعكس في جميع تفاصيل المشهد. بدعم سيادي وقيادي من سمو سيدي ولي العهد، والذي يحمل بعداً اقتصادياً ورياضياً وسياحياً للمملكة العربية السعودية. تنافس خمسة أندية على دوري روشن، ما الانطباع الذي يأتي في خيالك؟ هذا التنافس يدل على ارتفاع مستوى الدوري وتوازن القوى فنياً بين الأندية في المشهد أصبح أكثر إثارة وغير متوقع ما يزيد من حماس الجماهير ويعكس أن هناك عملاً إدارياً وفنياً مميزاً في أكثر من نادٍ، الفارق في الكفاءة والقدرة الإدارية التي تسير العمل. هل أحدث حضور 10 لاعبين أجانب في كل فريق من أندية روشن رفع رتم القوة في منافسات الدوري؟ بالتأكيد وجود هذا العدد من اللاعبين الأجانب رفع من جودة اللعب، وزاد من سرعة الرتم والاحتكاك، وقلّص الفوارق الفنية بين الفرق، وأوجد متابعة جماهيرية من خارج السعودية وتحدياً حقيقياً اللاعب المحلي في مسألة المشاركة وإثبات الذات والتطور. هل ترى أن عمل لجان اتحاد الكرة لا يتوازى مع العمل الكبير الذي يقدم من جلب نجوم عالميين للأندية؟ إلى حد ما، هناك فجوة بين العمل الاستراتيجي الكبير للرياضة خاصة على صعيد الأندية والاستثمار، وبين أداء بعض لجان اتحاد الكرة التي لا تزال تعاني من بطء في القرارات وضبابية في بعضها وضعف في تطوير لجنة التحكيم أنظمة التحكيم والمساهمة في خلق جيل من الحكام بمواصفات عالية خاصة في السمات الشخصية. ماذا يعني لك اختلاف النتائج في مباريات الفرق من جولة لأخرى، حيث إنك لا تتوقع نتائج أي مباراة قبل انطلاقتها؟ هذا التغيّر المستمر في النتائج دليل على قوة المنافسة، وزوال الفوارق الكبيرة بين الفرق، لكنه أحياناً يشير إلى عدم استقرار فني أو ضغط وتداخل المنافسات ويؤثر على بعض الفرق خاصة المنافسة على البطولات هل ترى أن اللاعب المحلي فقد فرصة اللعب في فريقه في وجود هؤلاء النجوم العالميين؟ اللاعب المحلي الحالي أغلبهم يشارك ولكن التحدي الذي يواجه الكرة السعودية بعد رحيل جيل كأس العالم 2022 من بعدها سنواجه صعوبات وبدأت من كاس اسيا بقطر 2024 واتضحت بكأس الخليج بالكويت! حيث واجه الجهاز الفني للمنتخب الأول مشاكل في كثير من المراكز خاصة خط الدفاع والهجوم (رأس الحربة) في الخيارات أصبحت قليلة جداً، لكن هذه التحديات يجب أن تُترجم إلى فرص للتطوير والتركيز بعمل استراتيجية للفئات السنية لبناء وتكوين اللاعب بمنهجية فنية أكثر تطوراً لمجاراة اللاعبين من خلال الاحتكاك، بشرط أن تتاح له دقائق لعب كافية في بطولات مخصصة أو عبر الدوري الرديف، أو أولمبي. المنتخب السعودي الأول، كيف ترى وضعه وإمكانية وجوده في مونديال 2026؟ الوضع الفني للمنتخب مستقر نوعاً ما، ويمتلك عناصر مميزة، لكن التأهل لمونديال 2026 يتطلب عملا فنيا عميقا ومستمرا، خاصة في ظل غياب بعض العناصر المحلية عن اللعب المنتظم مع أنديتهم، في الأثر الذي تركه مانشيني سلبياً على منتخبنا يحتاج الوقت لإصلاحه. هل ترى أن خطة الإعداد لمونديال 2034 يجب أن تكون من الآن بتجهيز فئة أعمار معينة؟ دائما الإستراتيجيات في بناء وتكوين اللاعب بدنيا وذهنيا ونفسياً وصحياً يحتاج لا يقل عن 10 سنوات مركزة على نواقص اللاعب السعودي، الاستعداد لمونديال 2034 يجب أن يبدأ فوراً من خلال تحديد أعمار مناسبة (مواليد 2005 - 2009) والبدء في تطويرهم وفق محتوى تدريبي مرتبط بعدد ساعات وعدد من المباريات الدولية المتنوعة من خلال معسكرات، والتركيز على المنتخبين الأولمبيين من مواليد 2005 - 2009 من خلال أولمبياد لوس أنجلوس وأولمبياد بريزبان لتهيئتهم وتكوينهم وجاهزيتها للمنتخب الأول بكأس العالم 2034. ما الأنسب من الأجهزة الفنية لإدارة منتخبات كرة القدم السعودية الفترة المقبلة وقبل مونديال 2034؟ كرة القدم أصبحت محتوى يناسب اللاعبين أكثر من جنسية أو مدرسة، الأنسب هو المزج بين الخبرة العالمية والمدرب الوطني، أما المدرب الأجنبي فهو متمرس يقود المنتخب الأول، على أن يكون هناك جهاز وطني مساعد ليساند وتعلم ويكتسب الخبرة لقيادة المنتخب مستقبلاً. كيف شاهدت تأهل منتخب تحت 20 عاماً لكأس العالم 2025 في تشيلي؟ وهل سيكون هذا المنتخب نواة للمنتخب الأول في مونديال 2026 وكأس آسيا 2027؟ تأهل منتخب تحت 20 عاماً إنجاز مهم، ويجب الاستثمار فيه من خلال الاستمرارية وعدم تفكيك المجموعة، قد لا يكونون جاهزين لمونديال 2026، لكنهم بلا شك نواة قوية لكأس آسيا 2027 ومونديال 2030 وما بعده، لذا يحتاجون برنامجا زمنيا مليئا بالمشاركات والدورات الدولية بدون توقف. هل الفئات السنية في الأندية أو المنتخبات لا تجد اهتماماً كافياً مثل الفريق الأول أو المنتخب الأول؟ فعلاً، الفئات السنية لا تحظى بنفس الدعم والاهتمام والتركيز الإعلامي والإداري، وهو أمر خطير على المدى البعيد، فالاهتمام الحالي يجب أن يتسع ليشمل بناء قاعدة قوية من اللاعبين، والاهتمام بالمحتوى التدريبي والأجهزة الفنية والإدارية المتخصصة للفئات السنية. الدوري الرديف، هل سيكون الحل لمشاكل الفئات السنية؟ الدوري الرديف خطوة مهمة جداً، وهو موجود في كثير من الدول الأوربية لإعطاء اللاعب الثقة ومنح دقائق لعب للّاعبين الشباب، لكنه لن يكون الحل الوحيد، بل يجب دعمه ببرامج تطوير فنية مستمرة، وأجهزة تدريبية متخصصة. ماذا ترى في المدرب الوطني وثقة الأندية فيه؟ المدرب الوطني لديه كفاءات واعدة، لكنه لا يزال يعاني من ضعف الثقة والفرص، يحتاج إلى دعم حقيقي من الأندية والصبر عليه، كما يجب منحه فرص تدريجية في فرق الرديف والفئات السنية أولاً، والاهتمام في صناعته وتطويره كمدرب متكامل ومحترف. كيف ترى الإعلام الرياضي حالياً؟ الإعلام الرياضي في السعودية أصبح أكثر تنوعاً من ناحية المنصات، لكن ما زال المحتوى دون المستوى ولا تزال هناك مساحات كبيرة من الجدل والميل للطرح الجماهيري على حساب التحليل الفني والمهني، وخدمة الرياضة استراتيجياً في جميع مجالاتها خاصة العمل الأولمبي لرياضتنا والفئات السنية المعنية بالبناء والتكوين واللجان وتطويرها. ما تقييمك للبرامج الرياضية وما يظهر فيها؟ البرامج الرياضية فيها تفاوت كبير، بعضها يركز على الإثارة وتغذية التعصب، والبعض الآخر يقدم مادة تحليلية جيدة، نحتاج إلى تطوير المحتوى ليكون أكثر مهنية وفائدة ويعكس الطموح الكبير الذي تعيشه الرياضة السعودية وما يتماشى مع استضافة فعاليات ومناسبات رياضية كبرى في العشر سنوات القادمة، ما يحتاج نقل صورة ذهنية عن مملكة الخير والنماء.

التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية
التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية

البطولة ستترك أثراً اقتصادياً يقدر بتسعة مليارات و500 مليون دولار يراقب المهتمون باقتصادات الرياضة باهتمام تجربة النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية والتي تقام للمرة الأولى بشكلها الجديد بعدما وقع الاختيار على الولايات المتحدة الأميركية لاستضافة الحدث. ويجد العاملون على تقارير أبحاث اقتصاديات الرياضة صعوبة في تقدير الأثر الاقتصادي للبطولة على الدولة المستضيفة باعتبارها تقام للمرة الأولى بهذا الشكل ما يعني عدم إمكانية القيام بمقارنة معيارية مع النسخ السابقة، فضلاً عن عوامل أخرى مثل اختلاف التوقيت بين أميركا الشمالية وبقية قارات العالم والذي ربما ينعكس بشكل سلبي على معايير التقييم ويعطي أرقاماً سلبية أو غير دقيقة. ويشير تقرير صادر عن «فوكس فيلاديلفيا» إلى دراسة أجرتها منظمة «الاقتصادات المفتوحة» وهي منظمة غير ربحية إلى أن البطولة ستترك أثراً اقتصادياً يقدر بتسعة مليارات و500 مليون دولار على المدن الـ11 المستضيفة لأحداث التظاهرة الرياضية الصيفية الكبيرة. ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالتشارك مع منظمة التجارة العالمية تقريراً يقدّر فيه الأثر الاقتصادي لبطولتي كأس العالم للأندية والتي تدور رحاها هذه الأيام وكذلك كأس العالم للمنتخبات التي ستقام الصيف المقبل باستضافة مشتركة بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكنداً، إذ يذهب التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستكون مستفيدة اقتصادياً بما يزيد عن 47 مليار دولار نتيجة للحراك الاقتصادي الذي سينتج عن استضافة التظاهرتين الكرويتين، وهو رقم مؤهل للزيادة بحسب متغيرات عدة، فيما قدّر التقرير مصروفات الجماهير من خارج البلد المستضيف بثلاثة مليارات و700 مليون دولار. في المقابل، فإن ثمة تحديات واجهت الأميركيين أثناء استضافة البطولة الحالية، من بينها الانتقادات الموجهة لأرضية الملاعب التي لم تنشأ في الأصل لاستضافة مباريات كرة القدم، وكذلك تسببت التقلبات الجوية بالكثير من التحديات التنظيمية، علاوة على ضعف الاقبال الجماهيري على بعض المباريات بسبب ارتفاع أسعار التذاكر التي تصل أحيانا إلى 200 دولار (750 ريال) للمباراة الواحدة، وهو الرقم الذي قام «فيفا» بتخفيضه في معظم المباريات لزيادة أعداد الحاضرين من خلال تخفيضات على أسعار التذاكر في الأيام القليلة التي تسبق كل مباراة. واحتفت مواقع الصحافة المحلية في كثر من الولايات باستضافة الحدث، إذ أشار موقع أخبار تابع للإذاعة الوطنية الأميركية في مدينة تشارلوت في ولاية نورث كارولاينا باستضافة الحدث، وأثره الاقتصادي والثقافي الضخم، مشيراً إلى أن استضافة الحدث ساهم في تنشيط الاقتصاد من خلال التجمعات الجماهيرية والتواجد في منطقة وسط المدينة وهو ما كان أثره ملموساً على المتاجر والمطاعم والمقاهي. ووجد الناشطون في مجال التغير المناخي في التقلبات الجوية التي صاحبت الحدث فرصة في التواجد في المشهد، ونشرت مجلة «فوربس» تقريراً عن أن التقلبات الجوية ساهمت في خلق جدل كبير حول ما يمكن أن يكون عليه الوضع في العام القادم حين تستضيف الولايات المتحدة وجيرانها أحداث البطولة الأكبر. وبالعودة للأرقام المالية والأثر الاقتصادي، ذكر تقرير لـ»الشرق - بلومبرغ»، أن الأثر الاقتصادي على الناتج المحلي الأميركي يصل إلى 21 مليار دولار من أصل 41 مليار دولار تشكل إجمالي الأثر الاقتصادي، فيما يتوقع أن يتواجد أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مشجع في البطولة. وخصص «فيفا» مبلغ مليار دولار كمجموع لجوائز البطولة، ما يمثل نصف إنفاق اتحاد اللعبة الدولي على البطولة والذي يبلغ ملياري دولار، إذ يذهب مبلغ 370 مليون دولار للتكاليف التشغيلية الخاصة بالبطولة و270 مليون دولار تم تخصيصها تحت بند خدمات الفرق، بجانب 140 مليون دولار تذهب لبند الملاعب والمنافسات، في حين خُصص مبلغ 90 مليون دولار للتسويق و30 مليون دولار كمصاريف إدارية أخرى، وهي مصاريف تصب في أهداف الاتحاد الذي قال رئيسه السويسري جياني إنفانتينيو: إن»مونديال الأندية لن يكتفي بأن يكون ذروة منافسات كرة القدم فقط، بل سيمثل أيضاً منصة حقيقية لإظهار التضامن الذي سيعود بالنفع على الأندية بشكل لم يسبق تحقيقه في كافة المناسبات الأخرى».

إنجاز سعوديمشاعل العتيبي.. رامية السهام الذهبية
إنجاز سعوديمشاعل العتيبي.. رامية السهام الذهبية

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

إنجاز سعوديمشاعل العتيبي.. رامية السهام الذهبية

في زوايا الرياضة النسائية السعودية تلمع أسماء صنعت مجدها رغم التحديات، وتُعد مشاعل طلال العتيبي واحدة من تلك الرموز الملهمة التي جمعت بين الشغف والإصرار والاحترافية. هي قائدة المنتخب السعودي للسهام، وأول سعودية تحصد ذهبية في هذه الرياضة محليًا، لتفتح باباً لطموحات جديدة في ساحة كانت حتى وقت قريب حكراً على الرجال. ولدت مشاعل العتيبي في الرياض عام 1990، وبدأ شغفها برمي السهام عام 2013، لكن الطريق لم يكن معبداً؛ فالرياضة لم تكن متاحة للنساء آنذاك بشكل رسمي، ما دفعها لطرق أبواب التدريب والتعليم الذاتي، إلى أن حصلت على رخصة التدريب وبدأت تنقل مهاراتها لصغار الرماة والرمايات. لم تكتفِ مشاعل بالتدريب، بل أرادت أن تثبت أن الفتاة السعودية قادرة على المنافسة، فشاركت في البطولات المحلية بمجرد فتح الباب أمام النساء. في عام 2018، كتبت مشاعل أول سطر في تاريخ اتحاد السهام السعودي للسيدات عندما تُوجت بأول ميدالية ذهبية في مسابقة على مسافة 30 متراً، لتعود بعدها بعام وتحقق ذهبية ثانية في بطولة المملكة على مسافة 50 متراً، مؤكدة أن حضورها لم يكن صدفة بل نتيجة عمل وجهد طويل. أما في عام 2020، فكان لها إسهام بارز في تحقيق برونزية الفرق في البطولة العربية للأندية في الشارقة. بعيداً عن الميدان، تحمل مشاعل درجة الماجستير في الطفولة المبكرة، وتهتم بحقوق الطفل، وهي اليوم نموذج للمرأة السعودية متعددة الأدوار: رياضية، أكاديمية، ومدافعة عن القيم التربوية. وقد ظهرت في لقاءات إعلامية متعددة، أبرزها بودكاست "وتد" الذي سردت فيه حكايتها مع السهام، من أول سهم أطلقته حتى وقوفها على منصات التتويج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store