logo
استعداد 500 خريج ايراني للحرب ضد أمريكا وإسرائيل

استعداد 500 خريج ايراني للحرب ضد أمريكا وإسرائيل

وجاء في الرسالةٍ الموجهة إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء "عبد الأمير الموسوي"، أن التهديدات الأخيرة للكيان الصهيوني تمثل مرحلة جديدة من الحرب الشاملة المفروضة على إيران، مؤكدةً أن صمت العدو لا يعني تراجعه، بل يتطلب تعبئة كافة الطاقات لمواجهة مخططاته التدميرية.
وأشار الخريجون - الذين يمثلون 30 تخصصاً علمياً ومهنياً - إلى أنهم يسعون لمواصلة مسيرة الشهيد "محمد علي حسين دوست" زميلهم الذي استشهد مؤخراً في مواجهة العدوان الصهيوني، مؤكدين التزامهم بتوجيهات القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية في الدفاع عن قيم الإسلام والمقاومة.
وطالب الخريجون المسؤولين باتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لتفعيل مشاركتهم في الجبهات العلمية والعسكرية والاقتصادية، معتبرين أن هذه الفرصة التاريخية تتطلب تعبئة جميع الطاقات لتحقيق قفزة نوعية في قدرات البلاد الدفاعية.
وأكدت الرسالة أن الجيل الشاب الإيراني، المدرب على القيم الجهادية، مستعدٌ لبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الله ونصرة المقدسات، معربين عن أملهم بأن تُختَم مسيرتهم بالشهادة في سبيل عزّة الإسلام والمسلمين.
يأتي هذا الإعلان في إطار الاستعدادات المستمرة للجمهورية الإسلامية لمواجهة التحديات، وتأكيداً على روح المقاومة التي تجسدها سياسات إيران في دعم محور المقاومة ضد المشروع الصهيوني الأمريكي.
نص الرسالة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
نقدم لكم أصدق التهاني بمناسبة تسلمكم هذه المسؤولية الجليلة، التي هي منّة من الله تعالى لخدمة شعب إيران العزيز والأمة الإسلامية. نحن مجموعة من خريجي جامعة أميركبير الصناعية، نعلن من خلال هذا الخطاب عزمنا على مواصلة مسيرة الشهيد البطل محمد علي حسين دوست زميلنا الذي استشهد في مواجهة العدوان الصهيوني، لنكون جنوداً أوفياء في خدمة الثورة الإسلامية تحت قيادة ولي الأمر سماحة القائد الخامنئي (حفظه الله).
إن التهديدات الأخيرة للكيان الصهيوني الغاصب تمثل مرحلة جديدة من الحرب الشاملة التي يشنها الاستكبار العالمي ضد أمتنا، وهي تتطلب تعبئة كافة الطاقات والإمكانيات. إننا نؤكد أن صمت العدو لا يعني تراجعه، بل هو يحيك مؤامراته تحت غطاء الهدوء الظاهري.
إننا نرى في اليقظة الوطنية الحالية نعمة إلهية عظيمة، وإذا ما أحسنا توظيفها فإنها ستشكل منعطفاً تاريخياً لتعزيز قدراتنا في كافة المجالات. نحن الخريجون الموقعون أدناه، نعلن استعدادنا لتخصيص جزء كبير من وقتنا وخبراتنا لخدمة متطلبات الدفاع المقدس، وقد أعددنا خططاً عملية في هذا المجال.
إننا نطلب منكم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل مشاركتنا في الجبهات المختلفة، وفق الرؤية الاستراتيجية للقوات المسلحة الباسلة. إننا نؤمن أن إشراك الشباب المؤمن في هذه المعركة المصيرية هو ضمانة لتحقيق النصر بإذن الله.
لقد حانت ساعة العمل الجاد، ونحن على أتم الاستعداد لبذل كل ما نملك في سبيل الله ودفاعاً عن حرمة الإسلام وأرض إيران العزيزة. نسأل الله أن يكتب لنا الشهادة في سبيله، وأن ينصر جند الإسلام في كل الميادين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ جلال الدين الصغير : السيدة زينب ع بسبيها أرادوا إذلال الرسالة، ولكنها بإبائها حوّلت السبي إلى فضيحة للظلم وعزة للمظلومين
الشيخ جلال الدين الصغير : السيدة زينب ع بسبيها أرادوا إذلال الرسالة، ولكنها بإبائها حوّلت السبي إلى فضيحة للظلم وعزة للمظلومين

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : السيدة زينب ع بسبيها أرادوا إذلال الرسالة، ولكنها بإبائها حوّلت السبي إلى فضيحة للظلم وعزة للمظلومين

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

الشيخ جلال الدين الصغير : ما هو التوقيت المحرّم في روايات العلامات؟ فهم المعنى الحقيقي
الشيخ جلال الدين الصغير : ما هو التوقيت المحرّم في روايات العلامات؟ فهم المعنى الحقيقي

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : ما هو التوقيت المحرّم في روايات العلامات؟ فهم المعنى الحقيقي

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن مؤشرات قرب الفرج المهدوي بين الرواية والتحليل
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن مؤشرات قرب الفرج المهدوي بين الرواية والتحليل

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن مؤشرات قرب الفرج المهدوي بين الرواية والتحليل

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store