
دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
الكافيين في منتصف العمر
وفقًا لما نشره موقع New Atlas، درس باحثون من جامعة هارفارد في العلاقة بين تناول الكافيين خلال منتصف العمر وكيف يمكن أن يساهم في الشيخوخة الصحية لدى النساء. قاموا بتقييم البيانات الصحية لـ 47,513 امرأة في دراسة صحة الممرضات NHS على مدى 30 عامًا، بدءًا من عام 1984.
نقاط قوة رئيسية
وقالت الدكتورة سارة مهدوي، من كلية هارفارد للصحة العامة: "تتميز الدراسة بالعديد من نقاط القوة الرئيسية"، فبالإضافة إلى حجم العينة الكبير ومتابعة استمرت 30 عامًا، تم بتقييم جوانب مختلفة من طول العمر والشيخوخة الصحية، إلى جانب معلومات شاملة للغاية حول العادات الغذائية ونمط الحياة، جُمعت كل أربع سنوات بعد بدء الدراسة".
مصطلح "الشيخوخة الصحية"
في حين أن "الشيخوخة الصحية" مصطلح شامل إلى حد ما، فقد صنّفها العلماء في هذه الدراسة على أنها بلوغ سن 70 عامًا أو أكثر دون أي من الأمراض المزمنة الرئيسية الأحد عشر وعدم وجود قيود على الوظائف الجسدية، وعدم وجود مشاكل في الصحة العقلية أو الإدراكية، وعدم وجود مشاكل في الذاكرة، وذلك وفقًا لإجابات المشاركين في عامي 2014 و2016. صُنفت البيانات الصحية التي استوفت هذه المتطلبات ضمن مجموعة كبار السن الأصحاء.
315 ملغ من الكافيين
وفي عام 2016، تم إدراج 3706 مشاركات في الدراسة ضمن مجموعة كبار السن الأصحاء. وعندما تراوحت أعمار هؤلاء النساء بين 45 و60 عامًا، كنّ يستهلكن بانتظام حوالي 315 ملغ من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل ثلاثة أكواب صغيرة في ذلك الوقت، أو حوالي كوب ونصف كبير بحلول عام 2025. وكان أكثر من 80% من إجمالي استهلاكهن للكافيين من القهوة وحدها.
تحسن صحي ملحوظ
وأظهرت هذه المجموعة، التي تناولت كمية أكبر من القهوة، تحسنًا ملحوظًا في مؤشراتها الصحية. واكتشف الباحثون أن كل 80 ملغ من الكافيين - أي ما يعادل كوبًا واحدًا تقريبًا (340 مل) من القهوة - أدى إلى ارتفاع بنسبة 2-5% في المؤشرات الصحية، وذلك بعد أخذ عوامل أخرى مثل التدخين في الاعتبار. وارتفعت هذه النسبة مع كل كوب، لتصل إلى حوالي خمسة أكواب صغيرة من القهوة - أو 2.5 كوب في أحجام عام 2025.
القهوة فحسب
وقالت مهدوي: "في حين ربطت الدراسات السابقة القهوة بالنتائج الصحية الفردية، فإن الدراسة هي الأولى التي تُقيّم تأثير القهوة في مجالات متعددة للشيخوخة على مدى ثلاثة عقود". وأضافت قائلة إن النتائج "تشير إلى أن القهوة التي تحتوي على الكافيين - وليس الشاي أو منزوع الكافيين – يمكن أن تدعم بشكل فريد مسارات الشيخوخة التي تحافظ على الوظائف العقلية والجسدية".
مؤشرات صحية إيجابية
يخطط الباحثون الآن للتحقيق في مسارات الشيخوخة وكيف يمكن للعديد من المركبات الموجودة في القهوة أن تؤثر بشكل إيجابي على هذه المؤشرات الصحية.
فوائد وقائية
وقالت الدكتورة مهدوي إن النتائج "على الرغم من كونها أولية، تشير إلى أن العادات الصغيرة والمستمرة يمكن أن تشكل الصحة على المدى الطويل". يمكن أن يُقدّم تناول القهوة باعتدال بعض الفوائد الوقائية عند دمجه مع سلوكيات صحية أخرى، مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين. وبينما تُضيف هذه الدراسة إلى الأدلة السابقة التي تُشير إلى ارتباط تناول القهوة بالشيخوخة الصحية، فإن فوائد القهوة تُعدّ متواضعة نسبيًا مُقارنةً بتأثير عادات نمط الحياة الصحية بشكل عام، وتستحق المزيد من البحث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الشوكولاتة الداكنة في الإفطار.. سر الألياف والطاقة الصحية
وكالات لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟شارك الدكتور كاران راجان، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا وأحد أبرز صناع المحتوى العلمي والصحي على منصات التواصل منذ عام 2020، في مقطع على "تيك توك" وجبة إفطار أثارت تفاعلا واسعا، واعتبرت نموذجية لاحتوائها على مزيج غني من الألياف والبروتين. وتضم هذه الوجبة: الزبادي، وفواكه غنية بالألياف، مثل توت العليق والتوت الأسود والتوت الأزرق. بذور الشيا منقوعة في كوب من مشروب الكفير أو العيران (للحصول على 15 غراما من الألياف، و30 غراما من البروتين). أوقية (حوالي 30 غراما)، من الشوكولاتة الداكنة، للحصول على 3 – 4 غرامات من الألياف الإضافية. فلماذا اختار الدكتور راجان الشوكولاتة الداكنة لدعم وجبة الفطور بمزيد من الألياف، رغم أنه من المعتاد عندما تُذكر الأطعمة الغنية بالألياف، أن تتصدر القائمة أطعمة مثل الخضروات والفواكه والفاصوليا والبطاطس واليقطين والمكسرات والبذور؛ دون أن يخطر ببالنا أن "هناك أطعمة لذيذة قد تحقق نفس الهدف، مثل ألواح الشوكولاتة الداكنة"؛ كما تقول كاتبة الطعام وخبيرة المعجنات الفرنسية، أودري برونو، في مقالها على موقع "سيلف". السر في نسبة الكاكاو الخام للإجابة عن التساؤلات بشأن مدى صحة احتواء الشوكولاتة الداكنة على الألياف، تقول اختصاصية التغذية المعتمدة، ويندي لوبيز، "نعم الشوكولاتة الداكنة تحتوي على ألياف بالفعل"، لكن تحديد كميتها يعتمد على نسبة الكاكاو الخام الداخلة في تصنيعها. فكلما زادت نسبة المواد الصلبة المصنوعة من حبوب الكاكاو في لوح الشوكولاتة، زاد محتواه من الألياف؛ وهو ما تفسره لوبيز بأن "الكاكاو من أغنى أنواع الأطعمة بالألياف، وخاصةً الألياف غير القابلة للذوبان، التي تساعد على تحسين الهضم وصحة الأمعاء". أيضا، تلعب كمية الكاكاو -التي غالبا ما تُذكر كنسبة مئوية على ملصق لوح الشوكولاتة- دورا كبيرا في محتواها من الألياف. فعادة ما تحتوي أوقية واحدة من الشوكولاتة بنسبة كاكاو 70%، على 2 – 3 غرامات من الألياف. بينما تحتوي نفس الكمية من لوح شوكولاتة مصنوع بنسبة 85% من الكاكاو، على حوالي 3 – 4 غرامات من الألياف، والخبر السار أنه "يمكن لعشاق الشوكولاتة الداكنة الحصول على ما يصل إلى 7 غرامات من لوح شوكولاتة مصنوع بنسبة 100% من الكاكاو. وتُوضح لوبيز أنه "في حين أن الشوكولاتة ليست غنية بالألياف تماما، لكن الأنواع الداكنة يمكن أن تمنح دفعة مفيدة من الألياف"، (الكمية الموصى بها يوميا من الألياف في الولايات المتحدة، هي 25 غراما للنساء، و38 غراما للرجال). لا ألياف في الشوكولاتة المضاف إليها الحليب والسكر وفقا لاختصاصية التغذية المعتمدة، سابنا بيروفيمبا، فإن أولئك الذين يفضلون الشوكولاتة الداكنة مع لمسة من الحليب "لن يجنوا نفس الفوائد من الألياف"؛ لأن ألواح الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على أقل من 70% من الكاكاو، "تميل إلى قلة الألياف بإضافة مكونات مثل الحليب والسكر، فلا تتعدى غراما واحدا لكل أوقية، وغالبا أقل". وتضيف بيروفيمبا أن "هذه النسبة من الألياف لا تُذكر، ولن تُحدث فرقا كبيرا في تناول الكمية الموصى بها يوميا من الألياف". الشوكولاتة الداكنة تعد خيارا صحيا للحلوى وفقا لمنظمة تقارير المستهلك (سي آر)، تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مجموعة رائعة من العناصر الغذائية، مما يجعلها خيارا صحيا للحلوى، مقارنة بالبسكويت أو الكيك، الغني بالسكر والمصنوع من الدقيق المكرر؛ حيث توفر أوقية واحدة من الشوكولاتة الداكنة ما يلي: 3 – 5 غرامات من الألياف، أي ما يعادل تقريبا تفاحة وزنها 6 أوقيات. حوالي 65 مليغراما من المغنيسيوم، أو ما يعادل تقريبا نصف كوب من السبانخ المطبوخة. 203 مليغرامات من البوتاسيوم، وهي الكمية الموجودة في نصف كوب من البروكلي المطبوخ. كمية دهون أعلى من الشوكولاتة بالحليب، لكن معظمها دهون أحادية غير مشبعة، لا ترفع الكوليسترول. مقترحات أخرى لدمج الشوكولاتة الداكنة في إفطارك تقول لوبيز، "قد يكون إفطار الدكتور راجان الذي انتشر على نطاق واسع، نقطة انطلاق لطريقة لذيذة وسهلة التحضير، لدمج الشوكولاتة الداكنة مع مكونات أخرى غنية بالألياف؛ غير أن هناك طرقا أخرى لتحقيق النتيجة نفسها، مثل: إضافة مربعين من الشوكولاتة الداكنة إلى وعاء من الشوفان المطبوخ، كوجبة غنية بالألياف. رشّ قطعة من الشوكولاتة الداكنة مبشورة فوق الشوفان المنقوع طوال الليل. رشّ قطعة من الشوكولاتة الداكنة مبشورة على وعاء من التوت مع مزيج من المكسرات والبذور. خلط قطع أو رقائق الشوكولاتة مع عجينة الوافل أو الفطائر. 8 نصائح لتحقيق أقصى استفادة من الشوكولاتة الداكنة بعد اختيار النوع الأكثر مطابقة للمواصفات الصحية، يمكنك اتباع هذه النصائح الثماني من موقع "هيلث"، للاستمتاع بالشوكولاتة الداكنة: اختر نوعا به أكثر من 70% من الكاكاو، فكلما زادت نسبة الكاكاو، كانت الشوكولاتة أكثر صحة. تجنب الشوكولاتة الداكنة المصنوعة من الحليب، حيث يمكن أن يقلل الحليب من قدرات الشوكولاتة الداكنة المضادة للأكسدة بنسبة تصل إلى 30%. احذر الإضافات اللذيذة مثل الكراميل، والنوجا، وزبدة الفول السوداني؛ فهي تزيد محتوى الشوكولاتة الداكنة من السكر والمواد المضافة الأخرى. قَلّل كمية السكر المُضافة بحيث لا تزيد على 8 غرامات، لكيلا تكون الشوكولاتة قنبلة سكرية. دع الشوكولاتة تذوب في فمك، للشعور بالنكهة والمذاق وإفراز المركبات التي تُشعرك بالسعادة. تناول بضع قطع في كل مرة، للاستمتاع بالطعم دون الإفراط في الكافيين والسعرات الحرارية. استخدمها كمشروب لتنشيط الجسم، نظرا لقدرتها على تحسين المزاج، وتقليل مستويات التوتر. أضف بعض القطع إلى الفواكه الطازجة، أو اجعلها طقسا ليليا للاسترخاء. "الجزيرة نت"

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
الحر الشديد يسرّع الشيخوخة الخلوية
السوسنة - كشفت دراسة ألمانية حديثة عن تأثير خطير لدرجات الحرارة المرتفعة، يتجاوز الإجهاد الحراري والمخاطر الصحية المعروفة، إذ أظهرت النتائج أن التعرض المستمر لموجات الحر قد يُسرّع عملية الشيخوخة على المستوى البيولوجي.وبحسب ما نشره موقع Live Science، فإن الدراسة، التي نُشرت في دورية Environment International عام 2023، أوضحت أن ارتفاع متوسط درجات حرارة الهواء بدرجة مئوية واحدة يرتبط بتسارع الشيخوخة على المستوى الخلوي، وهو ما يُعرف بـ"تسارع العمر فوق الجيني".ويُقاس هذا النوع من الشيخوخة باستخدام "الساعات فوق الجينية"، وهي أدوات تحليل تعتمد على تغيرات كيميائية تُعرف بـ"مثيلة الحمض النووي"، تؤثر في نشاط الجينات المسؤولة عن إصلاح الخلايا ومكافحة الأمراض.وصرحت وينلي ني، الباحثة الرئيسية في الدراسة من كلية هارفارد للصحة العامة، أن الحرارة المرتفعة قد تُحدث تغيرات في الحمض النووي تؤدي إلى خلل في وظائف الخلايا وتسريع العمليات البيولوجية الضارة، من بينها الشيخوخة.كما أشارت إلى أن التعرض للحرارة قد يُسبب "الإجهاد التأكسدي"، وهو تفاعل كيميائي ناتج عن الجذور الحرة، يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي والبروتينات، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.الدراسة تُسلط الضوء على بُعد جديد من تداعيات تغير المناخ، وتدعو إلى المزيد من الأبحاث حول أثر الحرارة المستمرة على الصحة العامة والعمر البيولوجي للإنسان. اقرأ أيضاً:


رؤيا
منذ 2 أيام
- رؤيا
العالم يتعايش مع موجات الحر المتكررة: دليل النجاة والتأقلم مع الواقع الجديد
لم تعد ظاهرة عابرة.. العالم مضطر للتعايش مع موجات الحر: دليل للنجاة والتأقلم مع كل صيف، لم تعد الأخبار عن تسجيل درجات حرارة قياسية في أنحاء متفرقة من العالم مجرد عناوين عابرة، بل أصبحت واقعاً مناخياً جديداً يفرض نفسه بقوة. لقد تحولت موجات الحر الشديدة من ظاهرة استثنائية إلى سمة شبه دائمة من سمات مناخنا المتغير، وهو ما دفع منظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO) إلى دق ناقوس الخطر، مؤكدة أن على البشرية أن تتوقف عن التعامل مع الحر كحدث طارئ، وأن تبدأ في تعلم كيفية "التأقلم والتعايش" معه كجزء من حياتها اليومية. الواقع الجديد: لماذا أصبحت موجات الحر هي القاعدة؟ يشير علماء المناخ ومنظمة الأرصاد العالمية إلى أن السبب واضح ومباشر: تغير المناخ والاحتباس الحراري. إن الانبعاثات المستمرة لغازات الدفيئة تحبس المزيد من الحرارة في غلافنا الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة عالمياً. هذا الارتفاع لا يعني فقط أن الطقس يصبح أكثر دفئاً بشكل عام، بل يعني أيضاً أن الظواهر الجوية المتطرفة، وعلى رأسها موجات الحر، أصبحت أكثر تكراراً، وأطول أمداً، وأشد قسوة. دعوة عالمية للتأقلم: ما الذي تقوله منظمة الأرصاد؟ في مواجهة هذا الواقع، تحول خطاب المنظمات الدولية من التركيز الحصري على "التخفيف" (خفض الانبعاثات) إلى التشديد على "التأقلم" كضرورة حتمية وموازية. وتتلخص رسالة المنظمة في النقاط التالية: الاستعداد المسبق: يجب على الدول تطوير أنظمة إنذار مبكر فعالة للتنبؤ بموجات الحر قبل وصولها، لإعطاء المواطنين والمؤسسات الصحية وقتاً كافياً للاستعداد. خطط صحية وطنية: يجب على الحكومات وضع خطط عمل صحية واضحة للتعامل مع الآثار الصحية للحر، وتحديد الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الدعم اللازم لهم. مدن أكثر برودة: هناك حاجة ملحة لإعادة تصميم مدننا لتكون أكثر قدرة على مواجهة الحر، عبر زيادة المساحات الخضراء وزراعة الأشجار، واستخدام مواد بناء عاكسة للحرارة. دليل النجاة: نصائح عملية للتعايش مع الحر الشديد بينما يعمل العالم على الحلول طويلة الأمد، يبقى على الأفراد اتخاذ إجراءات فورية لحماية أنفسهم وعائلاتهم. إليك أهم النصائح التي يجمع عليها الخبراء: أولاً: الحفاظ على برودة الجسم والمنزل الترطيب هو الأساس: اشرب كميات وفيرة من الماء والسوائل بانتظام، حتى قبل أن تشعر بالعطش. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر بكثرة لأنها قد تسبب الجفاف. الملابس المناسبة: ارتدِ ملابس فضفاضة، خفيفة الوزن، وذات ألوان فاتحة، لأنها تعكس أشعة الشمس وتسمح بتهوية الجسم. تجنب شمس الظهيرة: حاول البقاء في أماكن مغلقة ومكيفة خلال ساعات الذروة (بين 11 صباحاً و4 عصراً). إذا كان لا بد من الخروج، فابق في الظل قدر الإمكان. تبريد المنزل: أغلق الستائر والنوافذ التي تواجه الشمس مباشرة خلال النهار لمنع دخول الحرارة. يمكنك فتح النوافذ ليلاً لتهوية المنزل عندما تنخفض درجات الحرارة. الاستحمام البارد: يساعد الاستحمام بماء بارد أو فاتر على خفض درجة حرارة الجسم بشكل فعال. ثانياً: الانتباه للفئات الأكثر ضعفاً موجات الحر لا تؤثر على الجميع بنفس الدرجة. يجب إيلاء اهتمام خاص لـ: كبار السن والأطفال: فهم الأكثر تأثراً بالحرارة وعرضة للإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس. أصحاب الأمراض المزمنة: خاصة مرضى القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي. قاعدة ذهبية: لا تترك أبداً طفلاً أو حيواناً أليفاً داخل سيارة متوقفة، حتى لو لدقائق معدودة، حيث يمكن أن ترتفع درجة الحرارة بداخلها إلى مستويات قاتلة بسرعة. ثالثاً: التعرف على علامات الخطر الإجهاد الحراري: أعراضه تشمل الدوار، التعرق الشديد، شحوب الجلد، الغثيان، والصداع. عند ظهورها، يجب الانتقال فوراً إلى مكان بارد والراحة وشرب الماء. ضربة الشمس: هي حالة طبية طارئة وخطيرة. أعراضها تشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم (40 درجة مئوية أو أكثر)، جفاف الجلد واحمراره، سرعة النبض، وفقدان الوعي أو الارتباك. تتطلب الاتصال بالإسعاف فوراً. وعليه، لم يعد التعامل مع موجات الحر ترفاً، بل أصبح ضرورة للبقاء بصحة جيدة وأمان. إن التعايش مع هذا الواقع الجديد يتطلب منا جميعاً، أفراداً وحكومات، تغيير عاداتنا اليومية، وتطوير بنيتنا التحتية، والأهم من ذلك، إدراك أن حماية أنفسنا من حرارة اليوم لا تقل أهمية عن حماية الكوكب من حرارة المستقبل.